07-23-2018
|
#5 |
العلوم الشرعية بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 82 | تاريخ التسجيل : Jun 2013 | أخر زيارة : منذ 2 يوم (05:31 PM) | المشاركات : 4,619 [
+
] | التقييم : 10813 | الدولهـ | MMS ~ | | لوني المفضل : Blue | |
Re: سلسلة شرح القواعد الأربع (الدرس الثامن )
سلسلة【شرح القواعد الاربع 】
للشيخ :【صالح بن فوزان.حفظه الله 】
العـــدد:【 ٨ 】
ـ╝═ 📕 ══════╚
【قَــال اﻹمِــامُ المجــدِّدُ】
محمّـد بنُ عَــبْد الوهَّــاب-رحِمُه الله- :
القاعدة الثانية : أنهم يقولون : ما دعوناهم وتوجهنا إليهم ، إﻻ لطلب القربة والشفاعة ، فدليل القربة قوله تعالى :
《وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ء》.
قال الــشَّــيخ الشّارح -حَـفظُهُ الله- :
【القاعدة الثانية】
أن المشركين الذين سماهم الله مشركين ، وحكم عليهم بالخلود في النار ،
☝ لم يشركوا في الربوبية ،
وإنما أشركوا في اﻷلوهية ، فهم ﻻ يقولون :
إن آلهتم تخلق وترزق مع الله ، وأنهم ينفعون أو يضرون ، أو يدبرون مع الله ،
👈وإنما اتخذوهم شفعاء ،
كما قال الله تعالى :
《 وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ 》
《 مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ 》
←هم معترفون بهذا ، إنهم ﻻ ينفعون وﻻ يضرون وإنما اتخذوهم شفعاء ،
↶ يعني : وسطاء عند الله في قضاء حوائجهم ، يذبحون لهم ، وينذرون لهم ،
{ﻻ ﻷنهم يخلقون أو يرزقون أو ينفعون أو يضرون في اعتقادهم ،
👈وإنما ﻷنهم يتوسطون لهم عند الله ، ويشفعون عند الله ، هذه عقيدة المشركين .
【وأنت لما تناقش اﻵن قبوريا من القبوريين ، يقول هذه المقالة سواء بسواء ، يقول :
أنا أدري أن هذا الولي أو هذا الرجل الصالح ، ﻻ يضر وﻻ ينفع ، ولكن هو رجل صالح ، وأريد منه الشفاعة لي عند الله .
☝والشفاعة فيها حق ، وفيها باطل ،
الشفاعة التي هي حق وصحيحة ، هي :
ما توفر فيها شرطان :
¤الشرط اﻷول :
أن تكون بإذن الله .
¤والشرط الثاني :
أن يكون المشفوع فيه من أهل التوحيد ،
أي : من عصاة الموحدين .
فإن اختل شرط من الشرطين ، فالشفاعة باطلة ،
قال تعالى :﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ وهم عصاة الموحدين ،
← أما الكفار والمشركون ، فما تنفعهم شفاعة الشافعين
《 مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ 》.
【فهؤﻻء سمعوا بالشفاعة وﻻ عرفوا معناها ، وراحوا يطلبونها من هؤﻻء ، بدون إذن الله عزوجل ،
بل طلبوها لمن هو مشرك بالله ، ﻻ تنفعه شفاعة الشافعين ، فهؤﻻء يجهلون معنى الشفاعة الحقة ، والشفاعة الباطلة】
يتبع إن شــاء الله تعالــى…
═ 📕 ══════╚ |
| |
|
إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ، فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡. |