07-31-2018
|
|
مـــــــاذا أعـْدَدتَ لهـــــا؟
ب
( مـــــــاذا أعـْدَدتَ لهـــــا ) ؟ !!!
خبر موجز عن جنات عدن
لا تبخل على نفسك من قراءته، فوالله إنه قد يدفعك إلى الله
🎾⚪🎾⚪🎾⚪🎾⚪🎾
• قال ابن القيم - رحمه الله - :
« وكيفَ يُقَدِّرُ قَدْرَ دارٍ غَـرَسَها اللهُ بيدِه ،
وجعلَها مَقَـرًّا لأحبابِه ،
ومَلَأها من رحمتِه وكرامتِه ورضوانِه ،
ووَصَفَ نعيمَها بالفوز العظيم ،
ومُلْكَها بالمُلْـك الكبير .
وأودعَها جميع الخير بحذافيرِه ،
وطَهَّـرَها مِن كلِّ عَيبٍ وآفةٍ ونقْص .
👈 فإنْ سألتَ عن أرضِها وتُرْبتِها :
فهي المِسْكُ والزعفران .
👈 وإنْ سألتَ عن سَقْفِها :
فهو عَرْش الرحمن .
👈 وإنْ سألتَ عن مِلاطِها :
فهو المِسْكُ الإذفر .
👈 وإنْ سألتَ عن حَصْبائِها :
فهو اللؤلؤ والجوهَر
👈وإنْ سألتَ عن بِنائِها :
فلَبِنةٌ من فضة ، ولَبِنةٌ من ذهب .
👈 وإنْ سألتَ عن أشجارِها :
فما فيها شجرةٌ إلَّا وساقُها من ذهب وفضة لا مِن الحطَب والخشَب .
👈 وإنْ سألتَ عن ثَمَرِها :
فأمثالُ القِلال ، ألْيَنُ مِن الزَّبِد ، وأحلى من العسل .
👈 وإنْ سألتَ عن ورَقِها :
فأحْسَنُ ما يكون مِن رقائقِ الحُلل .
👈 وإنْ سألتَ عن أنهارِها :
فأنهارُها مِن لبَن لَم يَتَغَيَّر طَعْمُه ، وأنهارٌ من خمْر لَذةٌ للشارِبِين ،
وأنهارٌ من عسل مصَفى .
👈 وإنْ سألتَ عن طعامِهم :
ففاكهةٌ مما يَتخيَّرون ، ولحمِ طيرٍ مِمَّـا يشتهون .
👈 وإنْ سألتَ عن شرابِهم :
فالتسنيم والزنجبيل والكافور .
👈 وإنْ سألتَ عن آنيتهم :
فآنيةُ الذهب والفضة في صَفاءِ القوارير .
👈 وإنْ سألتَ عن سَعَة أبوابِها :
فبَيْنَ المِصْراعَين مسيرة أربعين من الأعوام ، ولَيأتيَنَّ عليه يومٌ وهو كَظيظ من الزِّحام .
👈 وإنْ سألتَ عن تصفيق الرياح لأشجارِها :
فإنها تَسْتَفِزُّ بالطَّرَب لَِمن يَسمعها .
👈 وإنْ سألتَ عن ظِلـِّها :
ففيها شجرة واحدة يَسير الراكب المُجِدُّ السريع في ظِلـِّها مائة عام لا يَقطعُها .
👈 وإنْ سألتَ عن سَعَتِها :
فأدنى أهلَها يسير في مُلكِه و سُرُرِه و قصورِه و بَساتينِه مسيرة ألفي عام.
👈وإنْ سألتَ عن خيامها و قبابِها :
فالخيمة الواحدة مِن دُرَّة مُجوَّفة طُولُها ستون مِيلًا من تلك الخيام .
👈 وإنْ سألتَ عن عَلاليَها و جواسِقِها :
فهي غُرَفٌ مِن فوقِها غُرَفٌ مَبنِيَّة تجري من تحتِها الانهار .
👈 وإنْ سألتَ عن ارتفاعِها :
فانْظُر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار
👈وإنْ سألتَ عن لِباس أهلِها :
فهو الحرير والذهب .
👈 وإنْ سألتَ عن فُرُشِها :
فبَطائـنُها من إستبرَق مفروشة في أعلى الرُّتَب .
👈 وإنْ سألتَ عن أرائكِها :
فهي الاسِرَّة عليها البَشخانات و هي الحجال مُزَرَّرة بأزرار الذهب فما لها من فروج و لا خِلال .
👈 وإنْ سألتَ عن وُجوه أهلِها و حُسْنِهم :
فعَلى صورة القمر .
👈 وإنْ سألتَ عن أسنانِهم :
فأبناءُ ثلاثة وثلاثين ، على صورة آدم - عليه السلام - أبي البَشَر .
👈 وإنْ سألتَ عن سَماعِهم :
فغِناءُ أزواجِهم من الحُور العِـين ، وأعلى منه سَماعُ أصوات الملائكة والنبيين ، وأعلى منهما سَماعُ خِطابِ ربِّ العالمين .
👈 وإنْ سألتَ عن حُلِـيِّهم وشارتِهم :
فأساوِر الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التِّيجان .
👈 وإنْ سألتَ عن غلمانِهم :
فوِلْدانٌ مُخلَّدون .. كأنهم لؤلؤٌ مكنون .
👈 وإنْ سألتَ عن عرائِسِهم و أزواجِهم :
فهُنَّ الكَواعـب الاتراب اللاتي جَرى في أعضائِهن ماءُ الشباب .
📮المصدر :
[حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ص ١٩٢ - ١٩٣ - ١٩٤ ، طبعة دار الكتب العلمية] .
[[ جعلني الله وإياكم وجميع من نحب من أهلِها ]]
منقول |
إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ، فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡. |