*قهر الغضب والتغلب عليه، ففي الصَّحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبي صل الله عليه وسلم قال:
(ليس الشَّديد بالصُّرَعَة، إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغَضَب)
*المساعدة على ترك الغَضَب.
*التغلب على الشيطان.
*الفوز بالجنَّة بإذنه تعالى.
*تعظيم الله جل وعلا أجر الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، إذا كان كظم الغيظ ابتغاءَ وجه الله.
*استسلام العدو وتعظيمه للذي يكظم غيظه. *دفع الإساءة بالحسنة، والمكروه بالمعروف، والقهر باللُّطف من خلال الإحسان للمسيء وعدم معاملته بالمثل.
توجد عدة حكم وأسباب من كظم الغيظ والتي تساعد في الوقت نفسه على ضبط النفس وهي
*& التدرُّب على الصبر والمسامحة، فتمرين عضلة القلب على التسامح، والمحبة، والبعد عن الكراهية والبغضاء يساعد الإنسان على تقبل الإساءة والخطأ، فالصبر والمسامحة من الإيمان؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى ينظر إلى القلوب والنوايا والأعمال، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم:
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ).
*& تحقيق سعة الصدر وحسن الثقة، مما يساعد الإنسان على العفو.
.*& طلب الثواب من الله، فكظم الغيظ في سبيل الله تعالى يجزى به الإنسان أجراً وثواباً عظيمين.
*& الشعور بشرف النفس وعلوّ الهمة والمقام، حيث إنّ الإنسان يسمو بنفسه ويترفع عن السباب، فيقابل الشتيمة بابتسامة عريضة، فتعتاد نفسه على كيفيّة كظم الغيظ، فلا يحمل في نفسه الحقد على من أساء إليه.
*& استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ، فتجاهله خير من مشاكلته.
*& قطع السباب وإنهاؤه مع من يصدر منهم، وهذا لا شك أنّه من الحزم، فالجهد الذي يبذله الإنسان في الرد على الإساءة لا يعطي نتيجة مثل التي يعطيها الصمت؛ لأنّ الصمت يحفظ اللسان والقلب والوقت، فقال الله سبحانه وتعالى لمريم عليها السلام:
(فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا).
*& رعاية المصلحة التي تجعل الإنسان يحرص على الاجتماع ويتجنب المخالفة.
*& حفظ المعروف والجميل السابق .
&*الرفق بالمخطئ واللين معه، ومعاملته على أساس الرحمة والشفقة، حيث أمر الله تعالى الناس على الاجتماع على الرحمة، والرفق، واللين، والابتعاد عن الغضب والشدة، في قوله تعالى
(وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ).