الموضوع
:
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال
عرض مشاركة واحدة
10-30-2013
#
83
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
6
تاريخ التسجيل :
May 2013
العمر :
40
أخر زيارة :
منذ 4 ساعات (05:48 PM)
المشاركات :
16,412 [
+
]
التقييم :
43872
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
ارقى أنَواعُ اﻷنَاقةَ هِيّ أَن تكَونَ
بَعِيدْ..
عَن القِيلْ وَالقَالْ نَظِيفُ القلَبْ ،
نَاصِعُ الفِكرْ طَيبَ اﻷَخلَاقِ ،
جَميِل المَشَاعِر!!!!
لوني المفضل :
Darkviolet
حجة
الـوداع
حجة الـوداع :
ولما تم إبلاغ الدعوة في أنحاء الجزيرة العربية ، وأوجد
الله
طائفة من المؤمنين تكفل بحفظها وبإبلاغها إلى أقصى أرض
الله
، قدر
الله
أن يري
رسول الله
ثمار جهده المتواصل قبل أن ينتقل إلى
الله
، فأكرمه
الله
بحج بيته المكرم في ذي الحجة سنة 10هـ .
ولما أراد
الحج أذن به في الناس ، فاجتمع ب
المدينة
بشر كثير ، فلما كان يوم السبت لخمس بقين من ذي القعدة وهو اليوم السادس والعشرون منه ، ترجل وادهن ، ولبس إزاره ورداءه ، وانطلق من
المدينة
بعد صلاة الظهر ، حتى بلغ ذا الحليفة قبل أن يصلي العصر ، فصلاها بها ركعتين ، ثم بات بها ، فلما أصبح قال : أتاني الليلة آت من ربي ، فقال : صل في هذا الوادي المبارك ، وقل عمرة في حجة ، وكان هذا إباحة للعمرة في أيام الحج ، وكان أهل الجاهلية يرونها من أفجر الفجور .
ثم اغتسل
رسول الله
قبل الظهر ، وتطيب في رأسه وبدنه بطيب فيه مسك . ثم لبس إزاره ورداءه ، ثم صلى الظهر ركعتين ، وأهل بالحج والعمرة في مصلاه ، وقرن بينهما ، فقال : "
الله
م لبيك عمرة وحجاً ، ثم لبى : لبيك
الله
م لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك . إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ". وكان أحياناً يقول :" لبيك إله الحق " .
ثم خرج من المصلى فركب القصواء ، وأهل مرة أخرى ، فلما استوت به بالبيداء أهل أيضاً ، وأشعر هديه بعد الصلاة وقلدها بذي الحليفة .
ثم واصل سيره حتى دنا من
مكة
، فبات بذي طوى ، وصلى به الفجر ، ثم اغتسل ومضى حتى دخل المسجد الحرام ، وذلك صباح يوم الأحد لأربع مضين من ذي الحجة ، فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ، ثم أقام بأعلى
مكة
عند الحجون ، ولم يعد إلى الطواف ، وبقى في إحرامه ، لأنه كان قارناً جمع بين إحرامي الحج والعمرة ، لكونه قد ساق الهدي ، وأمر كل من ساق معه الهدي أن يبقى في إحرامه ، وأما من لم يسق معه الهدي فأمره أن يقصر رأسه بعد الطواف والسعي ، ويحل حلالاً تاماً ، ويجعل عمله هذا عمرة ، سواء كان قد أحرم بنية الحج أو العمرة أو كليهما . وقال : لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي ، ولجعلتها عمرة ، ولأحللت ، فحل من لم يكن معه هدي .
ثم توجه
يوم التروية – وهو اليوم الثامن من ذي الحجة – إلى منى ، وأحرم للحج كل من كان قد حل ، فصلى بمنى خمس صلوات : الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، وصلى الرباعية منها ركعتين قصراً ، ثم أجاز من منى بعدما طلعت الشمس حتى أتى عرفة ، فوجد القبة قد ضربت له بنمرة ، فنزل بها ، فلما زالت الشمس ركب القصواء وأتى وادي عرنة وقد اجتمع الناس حوله فقام فيهم خطيباً ، فحمد
الله
وأثنى عليه ، وتشهد ، وأوصى بتقوى
الله
، ثم قال فيما قال : " أيها الناس ! اسمعوا قولي . فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبداً ، وأن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا كل شئ من أمور الجاهلية موضوع تحت قدمي ، ودماء الجاهلية موضوعة ، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث [ وكان مسترضعاً في بني سعد فقتله هذيل ] وربا الجاهلية موضوع ، وأول ربا أضع من ربنا ربا العباس بن عبد المطلب ، فإنه موضوع كله ، واتقوا
الله
في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة
الله
، واستحللتم فروجهن بكلمة
الله
، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ، وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به : كتاب
الله
. وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك بلغت وأديت ونصحت . فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس :"
الله
م اشهد ،
الله
م اشهد ،
الله
م اشهد "!
وقد بين في هذه الخطبة عدة أمور أخرى ، فلما فرغ منها نزل عليه قوله تعالى "
]
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً
[
. فكان يوم نعمة وسعادة وشكر .
وأذن بلال بعد الخطبة ثم أقام فصلى
رسول الله
بالناس الظهر ركعتين ، ثم أقام فصلى العصر ركعتين ، جمعهما في وقت الظهر جمعاً مقدماً . ولم يصل بينهما شيئاً . ثم أتى الموقف فجعل بطن ناقته إلى الصخرات ، واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفاًَ حتى غربت الشمس ، وذهبت الصفرة قليلاً ، ثم دفع حتى أتى المزدلفة ، فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ، ولم يسبح بينهما شيئاً .
ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، فصلى الفجر مبكراً ، ثم أتى المشعر الحرام ، فاستقبل القبلة ودعا وكبر وهلل ووحد حتى أسفر جداً .
ثم دفع إلى منى قبل أن تطلع الشمس حتى أتى الجمرة الكبرى ، فرماها بسبع حصيات ، يكبر مع كل حصاة منها . ولم يزل يلبي حتى رمى الجمرة ، فلما رماها قطع التلبية ، ووقف عند هذه الجمرة يقول :" خذوا عني مناسككم فلعلي لا أحج بعد عامي هذا ".
ثم أتى منزله بمنى فنحر ثلاثاً وستين بدنة بيده ، ثم نحر علي بقية المائة ، وهي سبع وثلاثون بدنة . ثم أمر من كل بدنة ببضعة ، فجعلت في قدر وطبخت ، فأكلوا من لحمها وشربوا من مرقها .
وبعد فراغه من النحر دعا الحلاق ، فأعطاه شقه الأيمن فحلق ، فقسمه بين الناس من شعره وشعرتين ، ثم حلق الأيسر فأعطاه لأبي طلحة .
ثم لبس ثيابه ، وتطيب قبل أن يطوف ، ثم ركب حتى أتى البيت ، فطاف طواف الإفاضة ، ولم يطف بين الصفا والمروة ، وصلى الظهر ، وأتى على بني عبدالمطلب ، وهم يسقون على زمزم ، فقال : انزعوا بني عبد المطلب ! فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم ، فناولوه دلواً فشرب منه .
ثم رجع
إلى منى فمكث بها ليالي التشريق 11، 12 ، 13 ، من ذي الحجة – يرمي الجمرات الثلاث كل يوم إذا زالت الشمس ، يبدأ بالجمرة الصغرى فيرميها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ، ثم الوسطى ، ثم الكبرى كذلك .
وقد خطب
رسول الله
خطبة يوم النحر ، ثم خطبة في أوسط أيام التشريق . أكد فيها ما سبق في خطبة عرفة وزاد عليها ، وقد نزلت عليه سورة النصر في أوسط أيام التشريق قبل الخطبة
وفي اليوم الثالث عشر – وهو يوم النفر الثاني ، وثالث أيام التشريق ، وكان يوم الثلاثاء – نفر
رسول الله
من منى وبعد رمي الجمرات ، فنزل بالأبطح ، وصلى هناك الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وبعث عائشة أم المؤمنين مع أخيها عبدالرحمن بن أبي بكر ليعمرها من التنعيم ، فأحرمت وقضت عمرتها ، ثم جاءته بالأبطح سحراً ، وكان
قد رقد به رقدة . فلما جاءته آذن بالرحيل ، وركب إلى البيت فطاف به طواف الوداع ، وصلى صلاة الفجر ، ثم انصرف متوجهاً إلى
المدينة
، وقد خرج من أسفل
مكة
، ولما قرب من
المدينة
ولاحت له معالمها كبر ثلاثاً ثم قال :" لا إله إلا
الله
وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير ، آيبون تائبون ، عابدون ، ساجدون ، لربنا حامدون ، صدق
الله
وعده ، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ".
فترة الأقامة :
4018 يوم
الإقامة :
كلنا أمة واحدة في قلبي شعاع
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1401
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.08 يوميا
إسمهان الجادوي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إسمهان الجادوي
زيارة موقع إسمهان الجادوي المفضل
البحث عن كل مشاركات إسمهان الجادوي