نظراً لما يعانيه الطلبة من صعوبة نوعاً ما في إعراب
أدوات الاستفهام والشرط ، فإننا سوف سنتطرق إلى كيفية إعراب هذه الأدوات بشيء من التفصيل ، وسنبدأ بأسلوب الاستفهام.
إعراب.أدوات.الاستفهام.1.
#الاستفهام :
هو طلب يُراد به الجواب عن شيء مجهول عند المتكلم ويتم بواسطة
أدوات الاستفهام.
مثل : من زاركم؟ الجواب: محمد.
هل السعادةُ في الغنى؟ الجواب : نعم أو لا.
♦وكل جملة تتصدرها أداة استفهام تسمى (الجملة الاستفهاميّة)
♦ #أدوات_الاستفهام
أ- حرفا
الاستفهام (هل والهمزة)
🔔بما أنهما حرفان فإنهما يعربان :
حرفا.استفهام.لا.محل.لهما.من.الإعراب.
هل زاركم محمد؟ – أمحمد زاركم؟ الجواب يكون نعم أو لا
ب- أسماء
الاستفهام وهي :
من , ما , متى , أيان , أينَ , أنى , كيف , كم , أي.
📌أنواع*
الاستفهام
الاستفهام نوعان :- 1) استفهام حقيقي 2) استفهام مجازي
1⃣الاستفهام الحقيقي : ويكون على نوعان:
1- #استفهام_التصديق:
ويراد به إثبات النسبة أو نفيها بين شيئين.
مثل : هل شارك علي في السباق؟
ويراد به معرفة إثبات مشاركة علي في السباق أو نفي تلك المشاركة.
📌فيكون الجواب في حالة الإثبات (نعم) ويكون في حالة النفي (لا).
مثل : أمحمد شارك في السباق؟ (نفس الشرح أعلاه) .
🔔لذلك فإن استفهام التصديق يتحقق فقط بــ ( الهمزة و هل ).
2- #استفهام_التصور:
ويتم الإجابة عنه بالتعيين أي إدراك المفرد من الجملة ويتحقق بالهمزة وأسماء الاستفهام, فلا تشترك (هل) فيه.
1⃣إذا كان بالهمزة فيجب أن ترد (أم) المعادلة في سياق الكلام.
مثل : أكتاباً اشتريت أم مجلة؟
فيكون الجواب بالتعيين في أحدهما أي نقول إما مجلة أو كتاب.
2⃣ أسماء الإستفهام :
يكون السؤال عن شيء معين تكون الإجابة عنه بالتعيين
(كل سؤال يتم باسم استفهام يكون نوع
الاستفهام تصور).
مثل : من ساعدك؟ الجواب :خالد ساعدني (الاستفهام تصور)
كيف النجاح؟ الجواب :* بالقراءةِ والاجتهاد (استفهام تصور).
🔔 #تنبيه :
إذا كان
الاستفهام منفي وتصديق أي : تم بحرف
الاستفهام "الهمزة فقط" مع أداة النفي فتكون الإجابة عنه بـ (بلى) لللإثبات و بـ (نعم) للنفي.
مثل/ قال تعالى: " أولم تؤمن قال بلى..." فجواب إبراهيم (ع) بلى حيث أثبت أنه مؤمن.
وإذا قلنا : ألم تسافر إلى البصرة؟ فالجواب بالنفي بـ (نعم) أي إن معناه: نعم لم أسافر.
2⃣الاستفهام المجازي :
وهو
الاستفهام الذي يخرج من معناه إلى تحقيق أغراض أخرىإذ أن المتكلم لا يريد من المخاطَب أن يجيب على سؤال, إنما الكلام يفهم إلى معانٍ بلاغية.
وهو هنا يدخل في مجال علم المعاني (علوم البلاغة)