سبحان الله كيف تجري سنن الله في الكون و ان كل امة و الا تطلب من نبيها المعحزات لتصديق دعوته و تكةن مطالبتهم فقط من اجل الاعجاز لكن اذا تحقق لهم ما طلبوا فيكفرون به فيحل عليهم غضب الله و نلاحظ مدى رحمة النبي صلى الله عليه و سلم بقومه حين خيره الله بين ان يجعل لهم الصفا ذهبا كما طلبوا فان هم اذعنوا للحق كان بها و ام ابوا يحل عليهم غضب الله كالامم التي سبقتهم و بين التوبة و الرحمة فاختار النبي صلى الله عليه و سلم التوبة و الرحمة خشسة عليهم من عذاب الله و قد صدق الله سبحانه عندما قال : <<لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم>>
و نلاحظ كذلك سنة الله في كونه بحيث يمكر الكافرون برسل الله و اوليائه و يمكر الله بهم وهو خير الماكرين و ذلك لما خططت قريش لان يقولوا للحجاج بانه ساحر حتى لا يستمعوا الى دعوته ، << يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره ولو كره الكافرون >>