بسم الله الرحمان الرحيم
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسج الاقصى .
معجزة ذكرها الله في كتابه تتلى الى يوم القيامة و التي تقتضي الايمان بكل ما اخبر الله به و رسوله و تصديقه كما صدق ابو بكر فسمي بالصديق.
معجزة لم يمنحها الله لاحد غير نبيه فاطلعه على الملأ الاعلى رغم تكذيب قومه له و نحن و بعد مرور 1400 سنة فنقول كما قال الصديق صدقت يارسول الله ، رغم اختلاف المؤرخين كيف كان الاسراء و المعراج ، لكن هناك دلالات واضحة في الكتاب تؤكد ان الاسراء حصل بما وصفه النبي صلى الله عليه و سلم بيت المقدس لقومه و ما مر عليه في طريق من رؤية القافلة و الاناء الذي شرب منه ووقت وصولها و رغم ذلك ابت قريش الا ان تكذب بذلك رغم تاكدهم مما ذكر حبيبنا صلى الله عليه و سلم