السيرة النبوية : غزوة ذات الرقاع
٤٢٩- وقعت غزوة ذات
الرقاع بعد غزوة خيبر ، وسُميت بذلك لأنهم لَفُّوا على أرجلهم الخِرَق لأنهم لم يكن عندهم أحذية .
٤٣٠- وسبب هذه الغزوة هو مابلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جموعا من غطفان أرادوا غزوا المدينة، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٤٠٠ من أصحابه .
٤٣١- فلما سمعت غطفان بخروج الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم ، هربوا من كل مكان .
ووصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكان تجمعهم وإذا هو ليس به أحد .
٤٣٢- صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات
الرقاع صلاة الخوف ، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .
٤٣٣- في ذي القعدة سنة ٧ هـ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم للعمرة ، كما وقع في بُنود صُلح الحُديبية، وقد مضى عام كامل على صُلح الحُديبية .
٤٣٤- سُميت هذه العمرة عمرة القَضَاء والقَضيَّة ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضى قريشا في صُلح الحُديبية على أداء العمرة في العام القادم.
٤٣٥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه مِن أصحابه مَن شهد الحُديبية ١٤٠٠ إلا من مات منهم رضي الله عنهم أجمعين .
٤٣٦- ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم ٦٠ ناقة ، وحمل معه السلاح خوفا من غدر قريش ، وتوجه إلى مِيقات ذي الحُلَيفة وهو مِيقات أهل المدينة .
٤٣٧- أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه بالعُمرة ، ثم انطلق إلى مكة ، وهو يُلبي ، ومعه أصحابه يُلبُّون .
٤٣٨- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ، ودخل المسجد الحرام من باب بَني شَيبة - بعد فراق دام ٧ سنوات - فكان صلى الله عليه وسلم فَرحاً بهذه العُمرة .
٤٣٩- استلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الرُّكن بِمِحجنه واضطبع بثوبه ثم طاف بالبيت ٧ أشواط ، فلما فرغ من طوافه صلى خلف مقام إبراهيم ركعتين.
٤٤٠- ثم ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه إلى المسعى ، فسعى بين الصفا والمروة على راحلته ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهَديِهِ فنحره .
٤٤١- ثم حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه الشريف ، حلقه مَعْمَر بن عبدالله العَدَوِي رضي الله عنه، وكذلك فعل أصحابه رضي الله عنهم .
٤٤٢- مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكة ٣ أيام كما في بنود صُلح الحُديبية ، ولم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة لوجود الأصنام والصور فيها .
٤٤٣- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة بعد أن أقاموا فيها ٣ أيام ، فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منطقة سَرِف أقام بها .
٤٤٤- تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث في منطقة سَرِفَ ، وهي آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتُوفيت سنة ٥١ هـ .
٤٤٥- في أوائل السنة ٨ هـ تُوفيت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي أكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم ، ودُفنت بالبقيع .
اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات.