12-15-2019
|
#4 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 19 دقيقة (04:26 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: نسب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله جدّه: الشيخ الإمام الفقيه شيخ الإسلام العالم العلاّمة عبد السلام بن عبد الله بن الخضر الحنبلي، مجد الدين أبو البركات بن أبي محمد بن الزاهد أبي القاسم ابن تيمية الحراني [590-652]، المقرئ المحدث المفسر الأصولي النحوي، فقيه عصره، شيخ الحنابلة، أحد الأعلام،
ولد بحران،
وتفقه على عمه فخر الدين ابن تيمية الخطيب في صغره (عمه هذا زوّجه ابنته بدرة فيما بعد)، وسمع منه الحديث (من مسموعاته عليه: كتاب تسمية أولاد العشرة لابن المديني كما يأتي في ترجمة فخر الدين محمد ابن تيمية وابنه عبد الغني بن فخر الدين) ،
وسمع كذلك من جماعة ، منهم:
عبد الواحد بن عبد السلام بن سلطان أبو الفضل الأزجي المقرئ المعدل[...-604]. معرفة القراء (2/584) مما أخذ عنه كتاب تحريم النرد للآجري في ربيع الأول سنة 601، وهذه صورة السماع في المكتبة الظاهرية العمرية رقم 42 (وسنذكر رواية الشيخة زينب بنت الكمال لهذا الكتاب عن الشيخ مجد الدين إجازة):
وكاتب السماع هو ضياء الدين المقدسي .
أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن سُكينة صلة التكملة 1/304 السير 23/291
أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد صلة التكملة 1/304 السير 23/291
إسماعيل بن علي بن الحسين فخر الدين الأزجي الحنبلي المعروف بغلام ابن المنى [549-610]السير 22/30 تاريخ الإسلام الوافي بالوفيات 9/94
الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن محمود ابن الأخضر. صلة التكملة1/304 روى عنه جزء الأنصاري وفوائد منتقاة من حديث ابن ماسي إجازة ، كما يأتي صورة ذلك في تلاميذ المجد: ابنه عبد الحليم. وهنا صورة أخرى لرواية المجد لجزء الأنصاري وفوائد منتقاة من حديث ابن ماسي عن ابن الأخضر إجازة، صورتها عند ذكر شيخه ابن خريف.
يوسف بن المبارك بن كامل الخفاف. أبو الفتوح صلة التكملة 1/304 السير 23/291
أبو محمد عبد العزيز بن معالي بن منينا صلة التكملة 1/304
أحمد بن الحسن العاقولي ، أبو العباس صلة التكملة 1/304
عبد المولى ابن أبي تمام بن باد صلة التكملة 1/304
ضياء بن أبي القاسم ابن الخُريف، أبو علي صلة التكملة 1/304 السير 23/291 سمع منه: جزء الأنصاري وفوائد منتقاة من حديث ابن ماسي كما تأتي صورة السماع عند ذكر أخذ ابنه عبد الحليم عنه هنا. وهذا مجلس آخر لروايته لجزء الأنصاري وفوائد منتقاة من حديث ابن ماسي عن ابن الخُريف سماعا صُورتها من المكتبة الظاهرية مجاميع العمرية رقم 63 :
حنبل بن عبد الله البغدادي أبو علي 1/304. سمع منه بحران السير 23/291
عبد القادر بن عبد الرهاوي. صلة التكملة 1/304 والسير 23/291.
أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي إجازة، روى عنه جزء الأنصاري وفوائد منتقاة من حديث ابن ماسي إجازة، كما يأتي صورة الرواية عند ذكر تلاميذ المجد، عند ذكر ابنه عبد الحليم. وتقدم هنا صورة رواية المجد عن أبي اليمن الكندي إجازة لجزء الأنصاري وفوائد منتقاة من حديث ابن ماسي عند ذكر شيخه ابن خريف.
عبد الواحد بن سلطان، تلا عليه بالعشر السير 23/291
أبو بكر محمد بن غنيم الحلاوي تفقه عليهانظر ما يأتي في الهامش عن إجازة عمر بن حمدانذيل طبقات الحنابلة 3/166-العثيمين
أم عثمان درة بنت عثمان بن قيامة صلة التكملة1/304
شجاع بن سَالم بن عَليّ بن سَلامَة البيطار كما هو مثبت في سماع أمالي ابن المخلص العمرية 60 ق100.صورة السماع في سماع تلميذه إسحاق الآمدي الآتي.
أَبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَشِّق، كما هو مثبت في سماع أمالي ابن المخلص العمرية 60 ق100.صورة السماع في سماع تلميذه إسحاق الآمدي الآتي. [ترجمته في العبر 3/140]
وحفظ القرآن، وانتهت إليه الإمامة في زمانه، معدوم النظير،
رحل في صحبة ابن عمه سيف الدين عبد الغني إلى بغداد، وهو ابن بضع عشر سنة، وسمع بها وبحران ، فأقام ببغداد ست سنين ، يشتغل في الفقه والخلاف والعربية وغير ذلك، ثم رجع إلى حران واشتغل بها على عمه الخطيب فخر الدين، ثم رجع إلى بغداد سنة بضع عشرة، فازداد بها من العلوم. قرأ ببغداد القراءات بكتاب المبهج لسبط الخياط على عبد الواحد بن سلطان، وتفقه بها على أبي بكر بن غنيمة الحلاوي، والفخر إسماعيل [قال الذهبي: حدثني شيخنا الإِمَام عَبْد اللهِ بن تَيْمِيَةَ (هو أخو شيخ الإسلام) أن جده رُبِّيَ يتيماً، وأنه سافر مع ابن عمه إلى العراق ليخدمه ويشتغل معه، وهو ابن ثلاث عشرة سنة، فكان يبيت عنده، فيسمعه يكرر على مسائل الخلاف فيحفظ المسألة، فقال الفخر إسماعيل: أيش حفظ التنين أي الصغير، فبدر وقال: حفظت يا سيدي الدرس، وعرضه في الحال فبهت فيه الفخر، وقال لابن عمه: هذا يجيء منه شيء، فعرضه على الاشتغال، قال فشيخه في الخلاف الفخر إسماعيل، وعرض عليه مصنفه جنة المناظر وكتب له عليه سنة ست وستمائة: "وعرض عليّ الفقيه الإمام العالم أوحد الفضلاء"، أو نحو هذه العبارة، وأخرى ونحوها، وهو ابن ستة عشر سنة]، وأتقن العربية والحساب والجبر والمقابلة والفرائض على أبي البقاء العكبري، حتى قرأ عليه كتاب الفخري في الجبر والمقابلة، وبرع في هذه العلوم وغيرها. وله ذكاء مفرط، وكان أعجوبة في المناظرة وإماما كاملا، رأسا في الفقه وأصوله[1]، بارعا في الحديث ومعانيه، وله اليد الطولى في معرفة القراءات والتفسير، وحدث بالحجاز والعراق والشام وبلده حران، حدّث عنه ابناه شهاب الدين أبو المحاسن عبد الحليم –والد شيخ الإسلام تقي الدين- والمجد عبد العزيز، ومن مسموعات شهاب الدين عبد الحليم وأخيه عبد العزيز على أبيهما المجد: كتاب جزء الأنصاري وفوائد منتقاة من حديث ابن ماسى:
و أيضا انظر إجازة عمر بن حمدان لمؤلف تسهيل السابلة في(1/18) ففيه المسلسل بالحنابلة بإسناده عن ابن رجب عن ابن القيم عن أحمد ابن تيمية عن أبيه عبد الحليم عن والده عبد السلام عن أبي بكر محمد بن غنيم الحلاوي.
وروى عنه جماعة،
منهم:
أبو بكر بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الجبار المقدسي الصالحي، عماد الدين ابن محب الدين ابن الرضي القطان [650-738] أجاز له المجد من حران أعيان العصر (1/723) معجم الشيوخ لتاج السبكي الدرر الكامنة .
عبد الله بن إبراهيم ابن رفيع الجزري المقرئ [ت:679] ؛ قرأ عليه ابن خروف الموصلي الحنبلي وسمع منه كتاب الأحكام للمجد عنه ذيل الطبقات (4/155-156)
يحيى بن أبي منصور الحراني يعرف بابن الحبيشي-أحد شيوخ أحمد بن تيمية- [583-678] جالس المجد بحرانذيل الطبقات (4/150)
أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد شهابُ الدين أبو المعالي الهمذاني ثم المصري الأبرقوهي [615-701] معجم الشيوخ للذهبي ص 26. (يأتي في تلاميذ الفخر ابن تيمية)
إسحاق بن يحيى بن إسحاق بن إبراهيم الآمدي، عفيف الدين أبو محمد [642 أو 41 أو 40-725] معجم شيوخ الذهبي ص134 تاج التراجم رقم: ذيل الطبقات، الوافي(8/279) أعيان العصر (1/486) برنامج الوادي آشي. وفي طباق سماع أمالي المخلص العمرية 60: سمع منه محمد ابن المحب المجالس الثلاثة الأول على إسحاق الآمدي عن أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن تيمية عن أَبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مشق وشجاع بن سالم بن علي بن سلامة البيطار بسماعهما من أبي بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال، عن ابن هزارمرد (هو الصريفيني) [إسناد شُجَاع به إلى المخلص في الأحاديث المختارة (13/ 104)]:
أحمد الدشتي ذيل الطبقات، ومشيخة الدشتي
صالح بن ثامر بن حامد الجعبري تاج الدين أبو الفضل الشافعي [628 أو 630-706].الوافي (16/146) وأعيان العصر (2/544) الدرر 2/198
عبد الله بن عبد الأحد بن عبد الله بن خليفة الحراني أمين الدين بن شقير [633-708] السير 23/291 الدرر (2/263) ذيل الطبقات.
عبد الرحمن بن سلمان؟ [سليمان؟] بن عبد العزيز بن المجلخ الحربي البغدادي مفيد الدين الضرير أبو محمد [مات في أوائل 700]. أخذ منه الأحكام له. الدرر (2/329) المقصد (2/89) ذيل طبقات الحنابلة (4/329) المنتقى من معجم شيوخ شهاب الدين ابن رجب ص133 الشذرات (/).
عبد الغني بن منصور بن عبادة الحراني المؤذن الفقيه الحنبلي جمال الدين أبو عبادة [4 أو 635-705]السير 23/291 معجم شيوخ الذهبي ص322 أعيان العصر (3/115) الدرر 2/388-389.
علي بن سنجر البغدادي تاج الدين أبو الحسن ابن أبي النجيب بن السماك(السباك) الحنفي [661 أو قبلها-750 أو 755 أو 741] سمع منه الأحكام له.الدرر(3/54)
علي بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم الحنبلي زين الدين [ت: 724] سمع منه الأحكامالدرر(3/75) والوافي بالوفيات وأعيان العصر (3/407)
محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم البغدادي رشيد الدين أبو عبد الله المقرئ الناسخ الحنبلي[623-707] سمع منه الأحكام المنتقى من معجم ابن رجب ص97 و153
محمد بن عبد الوهاب بن منصور، أبو عبد الله الحراني شمس الدين الحنبلي، لازمه حتى برع في الفقه بحران وكان يستدل بين يديه [ت:675] هو من شيوخ تقي الدين.
أحمد بن علي بن حسن الحنبلي الجزري الهكاري الكردي شهاب الدين المقرئ أبو العباس [649-743] أجاز له المجد المنتقى من معجم ابن رجب ص38 ذيل الطبقات، معجم الشيوخ لتاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي [727 - 771 ه] ص84رقم22 ، والأربعون من عوالي المجيزين (المؤلف: أبو بكر بن الحسين بن عمر، القرشي العبشمي الأموي العثماني، زين الدين، وكنيته أبو محمد ويقال اسمه (عبد الله) والمشهور (أبو بكر) المصري الشافعي المراغي (المتوفى: 816هـ) تخريج: أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 هـ تحقيق: محمد مطيع الحافظ الناشر: مكتبة التوبة، الرياض عام النشر: 1420 هـ) ص72 رقم 11
عبد الغني بن يحيى بن محمد بن أبي بكر الحراني الحنبلي شرف الدين بن بدر الدين[645*646-709] أجاز له المجدالدرر الكامنة2/389.
عبد المؤمن الدمياطي، السير 23/291 ذيل الطبقات
سليمان بن حمزة الحاكم تقي الدين أجاز له المجدذيل الطبقات
محمد بن محمد الكنجي السير 23/291
محمد بن القزاز، الشيخ السير 23/291 ذيل الطبقات
محمد بن عمر بن محمود ابن زباطر، الشيخ السير 23/291 ذيل الطبقات الدرر الكامنة (4/115 و 107)
محمد بن عبد المحسن الخراط عفيف الدين ، الواعظ أبو عبد الله ابن الدواليبي سمع منه الأحكام له ونصف المحرر المنتقى من معجم ابن رجب ص34 و97 ذيل الطبقات(5/7 و485-486) السير 23/291 الدرر الكامنة (4/28)
عبد الله بن أبي بكر ابن أبي البدر الحربي البغدادي المعروف بكتيلة [605-681] ذيل الطبقات 4/165
أبو إسحاق ابن الظاهري الحافظ ذيل الطبقات
محمد بن تيميم الحراني صاحب المختصر أخذ عنه الفقه ذيل الطبقات و(4/134
نور الدين البصري مدرس المستنصرية ذيل الطبقات
زينب بنت الكمال أحمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد بن أحمد ابن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور المقدسي، أم عبد الله، روى ابن المحب الصامت، عنها، عن مجد الدين ابن تيمية إجازة، عن ابن طبرزد إلخ، ذكره ابن المحب في ثبته (العمرية 61 ق152) صورتها:
قال محمد بن عبد الله بن أحمد ابن المحب الصامت في ثبت مسموعاته: قرأت على زينب بنت أحمد بن عبد الرحيم، عن العلامة أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني إجازة أنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد ....
وروت عن المجد إجازة بكتاب تحريم النرد للآجري، هذه صورة نسخة العمرية42 (وقد تقدم ذكر الكتاب وسماعه في ما سبق عند ذكر شيخه عبد الواحد بن عبد السلام:
فاطمة بنت محمد بن جميل بن حمد بن أحمد بن أبي عطاف بن أحمد البغدادية المولد الصالحية الدار والوفاة، أم محمد. [ت703] أجاز لها المجد من حران معجم الشيوخ التاج السبكي.
أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدان نجم الدين أبو عبد الله الحراني النميري الحنبلي مصنف الرعاية الكبرى شيخ الفقهاء روى عن المجد[-695] (العبر (3/385)
قال عز الدين الشريف: حدث بالحجاز والعراق والشام وبلده حران وصنف ودرس، وكان من أعيان العلماء وأكابر الفضلاء ببلده ، وبيته مشهور بالعلم والدين والحديث. وقال جمال الدين محمد بن مالك (صاحب الألفية في النحو المشهورة): "أُلِين للشيخ المجدِ الفقهُ كما أُلينَ لداودَ الحديدُ". وقال يوسف بن عبد الهادي ابن المبرد الحنبلي: وَمِنْهُمُ –يعني من المجانبين للأشعري ومذهبه- شَيْخُ الإِسْلامِ وَأَوْحَدُ الأَعْلامِ وَفَقِيهُ الْعَصْرِ أَبُو الْبَرَكَاتِ مَجْدُ الدِّينِ عَبْد السَّلامِ ابْن تَيْمِيَةَ الْحَرَّانِيّ صاحب التصانيف.اهـ من "جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر" له مخطوط الظاهرية 1132 ق66ب. وفي الأصل "مجد الدين بن عبد السلام" و"بن" مقحمة.
وصنّف التصانيف، واشتهر اسمه،
وله أرجوزة في القراءات، وتلا عليه بعض الطلبة، منهم الشيخ القيرواني كما في السير 23/292. وأورد شيخ المقرئين محمد بن الجزري في كتابه منجد المقرئين: الشيخَ مجد الدين ابن تيمية في المشاهير الذي أَقرأوا بالثلاثة فوق السبعة، فقال: الباب الرابع: "في سرد مشاهير من قرأ بالعشرة": "وأقرأ بها في الأمصار إلى يومنا هذا": اعلم أن المقرئين بها كثيرون لا يحصون استوعبتهم في كتاب "طبقات القراء" لكن أذكر هنا من أقرأ بقراءة الثلاثة الذين هم أبو جعفر ويعقوب وخلف أو بواحد منهم من المشاهير دون غيرهم على حسب طبقاتهم خلفا عن سلف ليعلم أنها وصلت إلينا متواترة." اهـ أورده في الطبقة الحادية عشرة.
وله أطراف أحاديث التفسير،
وله مصنّف في أصول الفقه،
وكتاب الأحكام الكبرى في عدة مجلدات
و"منتقى الأخبار من أحاديث سيد الأبرار" انتقاه من الأحكام الكبرى، قال ابن رجب: ويقال إن القاضي بهاء الدين بن شداد هو الذي طلب منه ذلك بحلب، طبع مفردا وطبع مع شرحه نيل الأوطار.
انظر عنه "الإعلام بالكتب المصنفة في احاديث الأحكام" (ص: 43-44) ومنه ما يأتي مع بعض الزيادات:
- ومن الأعمال العلمية على هذا الكتاب الجليل :
((تعليقة)) للحافظ (محمد بن أحمد بن عبد الهادي) لم تكمل
تعليقة محفوظة على منتقى أحكام مجد الدين لابن مفلح. ذكره ابن حجر في الدرر الكامنة (4/262) و ابن المبرد في معجم الكتب.
شرح أحكام المنتقى للمجد ابن تيمية تأليف حَمْزَة بن مُوسَى بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الْحَنْبَلِيّ عز الدّين أَبُو يعلى بن قطب الدّين ابْن أبي البركات ابْن شيخ السلامية ت 769.الدرر الكامنة
((شرح)) الشيخ (أبي العباس أحمد بن الحسن بن قاضي الجبل) المتوفى سنة 771هـ , قطعة من أوله , سماه : ((قطر الغمام في شرح أحاديث الاحكام)), ذكره في ((كشف الظنون))(2\1851)
((شرح)) للحافظ (سراج الدين عمر بن علي بن الملقن الشافعي) المتوفى سنة 804هـ , ولم يكمله بل كتب منه قطعة ,ذكره في ((كشف الظنون ))(2\1851)
((المرتقى لتناول المنتقى)) للشيخ (عبد الرحمن بن علي اليمني) لمشهور (بابن الديبع) وهو مخطوط , ذكره الحبشي في (مصادر الفكر باليمن) (ص69)
((شرح)) العلامة (محمد بن على الشوكاني) سماه : ((نيل الأوطار في شرح منتقى الأخبار)) وهو عظيم في بابه خطيب في محرابه, نفع الله به أمما من العلماء وطلبة لعلم, وعمدته في شرحه هذا كتابان هما ((فتح الباري)) و((التلخيص الحبير)) للحافظ (ابن حجر), والكتاب متداول ومطبوع عدة طبعات.
ومن مؤلفات الشيخ مجد الدين أيضا: " الأحاديث الموضوعة التي يرويها العامة والقصاص"( ذكره محمد عجاج الخطيب في "السنة قبل التدوين" ص288 وقال: انظر النسخة المخطوطة في دار الكتب المصرية تحت رقم (176 مجاميع).)
وله رسالتان في الموضوعات تشدد فيهما كابن الجوزي ("السنة قبل التدوين" (ص 288) وقال: انظرهما تحت الرقم (87 مجاميع) في قسم المخطوطات من دار الكتب المصرية).
ومختصر في الفقه الحنبلي سماه "المحرر في الفقه"، (مطبوع في مجلدين، وهو عمدة في الفقه الحنبلي، وقد شرحه حفيده أحمد بن تيمية في عدة مجلدات كما هو مذكور في مصنفات شيخ الإسلام، ولابن مفلح -تلميذ شيخ الإسلام- نكت على المحرر سماه "النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر لمجد الدين بن تيمية" وهو مطبوع مع المحرر. وذكر يوسف بن حسن بن عبد الهادي بن المبرد في فهرست الكتب وقف كاتبه على نفسه وعلى أولاده ثم أولادهم ثم على أنساله وأعقابه ثم من بعدهم على من ينفع بهم من الحنابلة العمرية 3190 ق5: حاشية لشيخه ابن قندس بخط ابن المبرد. وذكر ق20 الأول من شرح المحرر للزيراني، وذكر ق25ب: الحواشي على المحرر.)
و"منتهى الغاية في شرح الهداية" بيض منه أربع مجلدات كبار إلى أوائل الحج والباقي لم يبيضه، (ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (20/228)، وهو ضمن الكتب التي أوقفها يوسف بن عبد الهادي ابن المبرد[فهرست الكتب وقف كاتبه على نفسه وعلى أولاده ثم أولادهم ثم على أنساله وأعقابه ثم من بعدهم على من ينفع بهم من الحنابلة] كما في الظاهرية 3190 ق2. وانظر النقل منه في موافقة الخُبر الخَبر (2/213) وتلخيص الحبير (أول كتاب صلاة العيدين) وغيره )
و"مسودة في أصول الفقه" في مجلد، وزاد فيها ولده شهاب الدين عبد الحليم وحفيده شيخ الإسلام أبو العباس، (فاشترك الجد والابن والحفيد في جمع مادة الكتاب وهذا من فرائد)، مطبوع
ومسودة في العربية على نمط المسودة في الأصول.
وذكر له يوسف بن حسن بن عبد الهادي بن المبرد في فهرست الكتب وقف كاتبه على نفسه وعلى أولاده ثم أولادهم ثم على أنساله وأعقابه ثم من بعدهم على من ينفع بهم من الحنابلة العمرية 3190: ق15 الأربعين لمجد الدين بن تيمية.
قال الذهبي: وبلغنا أن الشيخ المجد لما حج من بغداد في آخر عمره، واجتمع به الصاحب العلامة محيي الدين بن الجوزي فانبهر له، وقال: هذا الرجل ما عندنا ببغداد مثله، فلما رجع من الحج التمس منه أستاذ دار الخلافة محيي الدين ابن الجوزي أن يقيم ببغداد فامتنع وتعلل بالأهل والوطن وكان حجه سنة إحدى وخمسين. وانبهر علماء بغداد لذكائه وفضائله، وقال حفيده تقي الدين أبو العباس : "حكى البرهان المراغي بأنه اجتمع بالشيخ المجد فأورد على الشيخ نكتة، فقال والجواب عنها من ستين وجهاً (في فوات الوفيات: مائة وجه)؛ الأول كذا، والثاني كذا، وسردها إلى آخرها، وقال: قد رضينا منك بإعادة الأجوبة، فخضع له البرهان وانبهر". قال ابن القيم : حدثني أخو شيخنا؛ عبد الرحمن بن عبد الحليم بن تيمية قال: كان الجد إذا دخل الخلاء يقول لي: "اقرأ هذا الكتاب وارفع صوتك حتى أسمع" ، قوله "يقول لي" مشكل؛ فعبد الرحمن لم يلق جده، ولد عبد الرحمن سنة 663، وتوفي المجد سنة 652، فلعله عن أبيه . قال ابن رجب : يشير بذلك إلى قوة حرصه على العلم وحصوله وحفظه لأوقاته، قال الشيخ تقي الدين: "كان جدنا عجبا في سرد المتون وحفظ مذاهب الناس وإيرادها بلا كلفة" . وكان الشيخ نجم الدين بن حمدان -مصنف الرعاية- يقول: كنت أطالع على درس الشيخ المجد، وما أبقي ممكنا، فإذا حضرت الدرس أتى الشيخ بأشياء كثيرة لا أعرفها، قال: صحبته في المدرسة النورية بعد قدومي من دمشق، ولم أسمع منه شيئا (قال ابن رجب: قلت: وجدت لابن حمدان سماعا عليه )، ولم أقرأ عليه وسمعت بقراءته على ابن عمه كثيرا، ولي التدريس والتفسير بعد ابن عمه، وكان رجلا فاضلا في مذهبه وغيره وجرى لي معه مباحث كثيرة ومناظرات عديدة في حياة ابن عمه وبعده. حج سنة 651. توفي بحران يوم عيد الفطر بعد صلاة الجمعة ودفن بظاهر حران تعالى، وكان يوما مشهودا، ولم يبق في البلد من لم يشهد جنازته إلا معذور، وكان الخلق كثيرا جدا، وصلى عليه أبو الفرج عبد القاهر بن أبي محمد عبد الغني بن أبي عبد الله بن تيمية، غلبهم على الصلاة عليه. وزوجته هي ابنة عمه بدرة بنت عمه وشيخه فخر الدين، توفيت يوما قبله، رحمهما الله.
انظر ترجمته في: مرآة الزمان صلة التكملة لوفيات النقلة (1/304-305) الفوات (2/323-324) معرفة القراء الكبار (2/520-521) السير (23/291) تاريخ الإسلام(14/728-729) العبر(3/269)، دول الإسلام() المعين في طبقات المحدثين(2175) البداية (13/185) الوافي بالوفيات (18/260) المنهل الصافي (7/263-265) ذيل الحنابلة (2/289-254) (4/1-9 –العثيمين) المقصد (2/162) المنهج الأحمد () النجوم الزاهرة (7/33) غاية النهاية (1/385-386) معجم الكتب لابن المبرد ص99-100 طبقات المفسرين للداودي (1/303) وعنه تذكرة طاهر الجزائري (1/367) الشذرات (5/257-259) ديوان الإسلام للغزي (2/39) وعنه تذكرة طاهر الجزائري (1/250) نيل الأوطار (1/4-5)، مشيخة أحمد بن محمد الدشتي؛ أبي بكر الحنبلي (ولم يوجد من مشيخته إلا ترجمة شيخه المجد بن تيمية اعتنى العلماء بروايتها خاصة. مخطوطة في الظاهرية العمرية 83 الشيخ الرابع ، وفيها ثلاثة أحاديث وترجمة مختصرة جدا، نوردها هنا للفائدة. قال الدشتي بعد ما روى ثلاثة أحاديث من طريق مجد الدين بن تيمية: ولد شيخنا مجد الدين ابن تيمية سنة تسعين وخمسمائة بحران، وتوفي بها يوم عيد الفطر سنة اثنين وخمسين وستمائة، ودفن من الغد.
[1] - وقد تنازع الشيخ مجد الدين ابن تيمية والناصح ابن أبي الفهم الحنبلي في مسألة ، فأفتى الناصح: أن المستأجر يثبت له خيار الفسخ بمجرد امتناع المؤجر من التسليم، وتسقط الأجرة من ذمته. وأفتى الشيخ مجد الدين بأنه لا يصح فسخه، حتى تمضي مدة يتمكن المؤجر من التحويل فيها؛ لأن التسليم يجب على ما جرت به العادة، كالتسليم في البيع، وأنكر أن يكون في المذهب فيها نقل خاص. قال ابن رجب: فكتب الناصح ورقة، وتمسك من كلام الأصحاب بعمومات باردة، وعضدها بمباحث جامدة، وما أفتى به أبو البركات أفقه [ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (3/443-العثيمين)]. |
| |