فالشرع دائمًا يخاطب النفس بخطاب مزدوج ليحقق لها التوازن، فدائمًا هناك الخوف وهناك الرجاء، هناك المغفرة وهناك العقاب، فأنت قد أعطاك الله المواهب وجعل لك قيمة في هذه الحياة، ولكن لعمل وللخلافة في الأرض وليس للكبر والبطر والغرور والاستبداد.
إن هناك دائما فى ديننا حدا لكل شىء والمسلم الكيس الفطن هو الذى يقف عند هذا الحد لا بالصعود ولا بالهبوط
الذكى هو الذى عرف قدر نفسه و إحترمها ويعرف قدر من أمامه أيضا
فلكل مقام مقال
وأيضا من الحكمة أن تخاطب الناس على قدر عقولهم
والإعراض عن الجاهلين كما أمرنا الله ورسوله
إن تمسكنا بأسس الإسلام القويمة
وحكمنا عقولنا فى كل أمور حياتنا، ستستقيم أمورنا
بارك الله فيك حبيبتى اسمهان موضوع جميل ومتكامل الأركان لا ينقصه شىء
سلمت يداك دائما أستمتع بكتاباتك