جبر الخواطر في قصة
******************
اخترت لكم هذه القصص عن جبر الخواطر
1- قصة عن جبر الخواطر من القرآن الكريم
2- قصة عن جبر الخواطر من السنة النبوية الشريفة
3- قصة الدكتور حسام موافي مع الشيخ الشعرواى
4- قصة المراة التى اشترت الجنة بجبر الخاطر
قصة عن جبر الخواطر من القرآن الكريم
*********************************
قصة سورة الكوثر
كيف جبر الله بخاطر النبى صلى الله عليه وسلم
*************************************
لما حد بتحبه يطبطب عليك و يجبر خاطرك
وقت زعلك بتفرح قوى .. صح ؟
طب افرض بقى ربنا هو اللى هون عليك
وقت الحزن و جبر بخاطرك هتحس بإيه ؟
رجل كافر اسمه ( العاص بن وائل )أبو سيدنا عمرو بن العاص
في يوم قابل النبى صلى الله عليه و سلم و قاله ( يا أبتر )
يعنى ( يا مقطوع النسل و الأثر )
لأن النبى مكنش بيعيش له أولاد ذكور
يشيلوا اسمه في الدنيا من بعده
أولاده الذكور كلهم ماتوا ( عبدالله و القاسم و ابراهيم )
فحزن النبى حزنا شديدا و أصابه الهم و الغم بسبب
معايرة الكفار له ، فأرسل الله سيدنا جبريل بسورة
من القرآن و هى سورة الكوثر ، يقول فيها :
إنا أعطيناك الكوثر . فصلِ لربك وانحر . إنَّ شانِئَك هو الأبتر .
و الكوثر نهر في الجنة أهداه الله للنبى صلى الله عليه و سلم ،
فصلِ لربك و انحر ، قوم صلِ يا محمد و انحر الذبائح
و وزعها على الفقراء و المساكين شكرا لله ،
إن شانئَك هو الأبتر ، إن الذى يبغضك و يسبك و يعايرك
بموت أولادك هو الأبتر المقطوع الذكر و الأثر
فليس له أحد يسأل عنه أو يدافع عنه ،
فسيأتى يوم القيامة لا ينفعه مال و لا بنون ،
فلا تحزن يا محمد ،
ففرح النبى صلى الله عليه و سلم فرحا شديدا
لأن الله واساه و جبر خاطره .
و قد اختلف العلماء هل سورة الكوثر مدنية أم مكية ..
قيل : مدنية ، و هذا قال به جماعة من السلف كالحسن
و عكرمة و مجاهد و قتادة ،
و قيل : مكية ، هذا قول الجمهور ،
و قد تحدثت عن فضل الله العظيم على نبيه الكريم
بإعطائه الخير الكثير في الدنيا و الآخرة و منها نهرالكوثر
و قد دعت الرسول إلى إدامة الصلاة و نحر الهدى شكرا لله
الكوثر :
الخير الكثير و هو مبالغة من الكثرة ، و منه نهر الكوثر
انحر :
النحر خاص بالابل و هو بمنزلة الذبح في الب*ر و الغنم
شانئك :
مُبغضك
الأبتر :
المنقطع عن كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
( إنا أعطيناك الكوثر . فصل لربك وانحر . إن شانئك هو الأبتر )
( إنا اعطيناك الكوثر ):
الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم
تكريما لمقامه الرفيع وتشريفا، أى نحن أعطيناك يا محمد الخير
الكثير الدائم في الدنيا والآخرة ومن هذا الخير نهر الكوثر
( نهر في الجنة حافتاه من ذهب و مجراه على الدر والياقوت،
تربته أطيب من المسك و ماؤه أحلى من العسل و أبيض من الثلج ،
من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا .
( فصل لربك و انحر ):
أى فصلِ لربك الذى أفاض عليك
من الخير خالصا لوجهه الكريم ، و انحر الإبل التى هى
خيار أموال العرب أو الذبائح بصفة عامة شكرا له على
ما أولاك من الخيرات.. فقد كان المشركون يصلون مكاء
و تصدية و ينحرون للأصنام ، فقال الله لنبيه صل لربك وحده
و انحر لوجهه لا لغيره فيكون ذلك أمرا بالتوحيد و الاخلاص .
( إن شانئَك هو الأبتر ):
أى إن مُبغضك يا محمد هو المنقطع
عن كل خير سواء كان ذلك في الدنيا أو الآخرة
و الأبتر هنا : " الأقل ، الأذل ، المنقطع ذكره "،
و أهل اللغة يقولون: إن الأبتر من الرجال : ما لا ولد له
قال المفسرون: لما مات القاسم ابن النبى صلى الله عليه وسلم،
قال العاص بن وائل:دعوه فإنه رجل أبتر لا عقب له ولا نسل،
فإذا هلك انقطع ذكره،
فأنزل الله تعالى هذه السورة وأخبر تعالى أن هذا الكافر
هو الأبتر وإن كان له أولاد لأنه مبتور من رحمة الله
ولأنه لايُذكر إلا ذُكر باللعنة،
بخلاف النبى صلى الله عليه وسلم فإن ذكره خالد إلى آخر
الدهر مرفوع على المآذن والمنابر مقرون بذكر الله تعالى
والمؤمنون من زمانه الى يوم القيامة اتباعه،
فهو كالوالد لهم صلوات الله وسلامه عليه.
أسبابُ نزولِ سورة الكوثر
********************
نزلت في قضية تَعْييرِ المشركينَ من أهلِ مكَّةَ
والمنافقين من أهل المدينةِ للنَّبي -صلى اللَّه عليه و سلم-
إذ كانوا يلمزونه في عدة أمورٍ هي :
* إقبالُ الضُّعفاءِ على دعوتِهِ ونفورُ الأغنياءِ و وجهاءِ القومِ منها
* وفاةُ أبناء النَّبي الذكور فكانوا ينادونه بالأبتر
أي مقطوع الأثَرِ فلا بنينَ لهُ ، و كل ذريته هم من البنات
و قد اختلف العلماء في الشخص الذى أُنزلت فيه :
قيل نزلت في العاص بن وائل السهمي ;
وذلك أنه رأى النبي صلى الله عليه و سلم يخرج
من باب المسجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم
وتحدثا وأناس من صناديد قريش جلوس في المسجد
فلما دخل العاص قالوا له : " من الذي كنت تتحدث معه ؟
" قال: " ذلك الأبتر "، يعني بذلك النبي صلى الله عليه وسلم
وكان قد توفي ابن لرسول الله صلى الله عليه و سلم
من السيدة خديجة رضى الله عنها .
قال ابن عباس و مجاهد و سعيد بن جبير و قتادة :
نزلت في العاص بن وائل
و قال محمد بن إسحاق : عن يزيد بن رومان قال :
كان العاص بن وائل إذا ذكر رسول الله
صلى الله عليه و سلم يقول :
دعوه فإنه رجل أبتر لا عقب له ، فإذا هلك انقطع ذكره ،
فأنزل الله هذه السورة
و قال ابن عباس -أيضًا- و عكرمة :
نزلت في كعب بن الأشرف وجماعة من كفار قريش
وروى البزار: عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال :
قدم كعب بن الأشرف مكة، فقالت له قريش : أنت سيدهم ،
ألا ترى إلى هذا الصنبور المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا ،
ونحن أهل الحجيج ، وأهل السدانة، و أهل السقاية ؟
فقال : أنتم خير منه،
قال : فنزلت إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ،
هكذا رواه البزار ، وهو إسناد صحيح
يتبع