الموضوع
:
العقل ومكانته في الكتاب والسنة ( بحث مميز)
عرض مشاركة واحدة
06-12-2020
#
6
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
العمر :
52
أخر زيارة :
03-12-2024 (09:02 PM)
المشاركات :
14,442 [
+
]
التقييم :
59465
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
لوني المفضل :
Crimson
رد: العقل ومكانته في الكتاب والسنة ( بحث مميز)
الخاتمة
بعد هذا التطواف في جنبات الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم، نخلص إلى أهم نتائج البحث، وهي:
العقل نعمة عظيمة من نعم الله تعالى أنعم بها على الإنسان، إذ من خلاله يتعرّف الإنسان على أسرار خلق الله تعالى وعظيم صنعه، وبه يتوصّل إلى تصديق الأنبياء والرسل الذين بعثهم الله تعالى لهدايته وسعادته، وذلك أنّ الإنسان لا يستطيع أن يهتدي إلا بالشرع، والشرع لا يتبيّن إلا بالعقل، فالعقل كالأساس والشرع كالبناء، أو الشرع كالشمس والعقل كالعين، فإذا فتحت رأت الشمس، وإلا فلا.
للعقل مكانة سامية في دين الله تعالى، ومنزلة رفيعة، ومع ذلك فإنّ له حدوداً لا يجوز تخطيها أو تجاوزها، لأنه إن فعل خبط خبْط عشواء، فهو في حاجة دائمة للشرع، لأنه تابع له، ومن شأن الشرع أن يعصمه.
ومن الأمور التي لا يجوز للعقل أن يخوض فيها: الحكم في المباحث الإلهية التي لا تعلم إلا بدلالة الوحي لكونه من الغيب المحض. أمّا المباحث الإلهيّة التي يمكن الإستدلال عليها بالأدلة العقليّة، كوجود الله تعالى ـــــــ مثلاً ـــــــ فهذه المباحث داخلة ضمن دائرة عمل العقل، وضابط الجواز والمنع في هذه المسألة هو أنّ المنع لا يكون إلا إذا كانت الدلالة عقليّة خالصة، أمّا الجواز فما يستدل عليه بالأدلة العقلية لا بدّ وأن يرد الوحي بما يدل عليه.
3. أنّ من رفض الأحاديث الواردة في مكانة العقل وصرّح بأنه لم يحفظ حديثاً صحيحاً في فضل العقل، ما كان منه هذا السلوك إلا ردّاً على المعتزلة الذين غالوا في تحكيم العقل، حتى وثقوا بقدرته على إدراك الأشياء، فالحقّ بين طرفي الإفراط والتفريط. والله أعلم.والحمد لله ربّ العالمين
الهوامش
معجم مقاييس اللغة، 4/ 69.
انظر: لسان العرب، 2/845-848، القاموس المحيط، ص1190 -1199، تهذيب اللغة، 1/158-162، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، 4/85، مختار الصحاح ، ص446- 448.
معجم مفردات ألفاظ القرآن ص 354، وانظر: بصائر ذوي التمييز 4/ 85.
بصائر ذوي التمييز 4/85.
القاموس المحيط ص420.
انظر: المواقف في علم الكلام، ص 146، الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الإعتقاد، ص16، مقالات الإسلاميين، ص480، المغني في أبواب التوحيد والعدل، 11/ 375، البحر المحيط في أصول الفقه، 1/85، المنخول من تعليقات الأصول، ص 44، الكتاب المعتبر في الحكمة 2/ 356، مجموع فتاوى ابن تيمية 9/286-287، المعارف العقليّة، ص29-36.
مباحث في العقل، ص130.
انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، ص 468- 469.
محاسن التأويل، 2/406-407.
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، 1/298-299.
تفسير روح البيان 5/472.
انظر: الجامع لأحكام القرآن 11/210، أنوار التنزيل وأسرار التنزيل، 4/30، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، 4/ 48، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، 8/520، التحرير والتنوير، 16/134.
التحرير والتنوير 16/202.
روح المعاني 15/337، وانظر: نظم الدرر في تناسب الآيات والسور 8/415
انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، ص549-551.
تفسير الرازي، 23/40، وانظر: تفسير القرطبي 12/77، روح المعاني 9/160، التحرير والتنوير 17/208.
التفسير الكبير، 6/ 128، وانظر: تفسير القرطبي 17/73، تفسير الطبري، 27/43-44.
انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ص644.
انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ص510.
التحرير والتنوير 14/81، وانظر: الجامع لأحكام القرآن 10/257-260، روح البيان 5/188.
أخرج ذلك ابن أبي الدنيا في كتاب العقل وفضله، ضمن موسوعة رسائل ابن الدنيا، ص302 برقم 6، الطبري في التفسير 23/202 برقم 23042، السيوطي في الدرّ المنثور ، 7/171، وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد، وانظر: اللباب في علوم الكتاب 6/155، النكت والعيون 3/498.
أخرجه الطبري في التفسير 23/202 برقم 23038، ابن كثير في التفسير، ص1472.
روح المعاني 12/201.
بصائر ذوي التمييز 2/222.
انظر: بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة، ص245.
انظر: تاريخ بغداد 8/360.
المنار المنيف في الصحيح والضعيف، ص66-67.
أخرجه الطبراني في الأوسط، 1/500 برقم 1845، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 8/25 برقم 12715، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي، وهو مجمع على ضعفه.
هو داود بن المحبر بن قحذم، أبو سليمان البصري صاحب العقل، ضعّفه العديد من أهل العلم، مات سنة ست ومائتين. انظر: ميزان الإعتدال في نقد الرجال 3/33.
من المصنّفين في العقل: ابن أبي الدنيا (281ه)، واسم كتابه: العقل وفضله، الحارث المحاسبي (243ه)، واسم كتابه: شرف العقل وماهيته، الغزالي (505ه)، واسم كتابه: شرف العقل وماهيته، وهو ضمن كتابه: إحياء علوم الدين، وقد طبع مستقلاً أخيراً...
مجموع فتاوى ابن تيمية 18/336-337.
المنار المنيف في الصحيح والضعيف، ص66.
انظر: المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة،، ص118.
انظر: كشف الخفا ومزيل الإلباس عمّا اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، 1/275.
انظر: التذكرة في الأحاديث المشتهرة، ص189.
انظر: تذكرة الموضوعات، ص28-29، وانظر: الموضوعات 1/174، الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة، 1/43، اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، 1/35، 1/120، المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار، مطبوع في هامش إحياء علوم الدين للغزالي1/ 86، فتح الباري 6/289، تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة، 1/204.
إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين، 1/455.
انظر رواية أبي أمامة في المعجم الكبير للطبراني برقم 8086.
انظر رواية أبي هريرة في المعجم الأوسط للطبراني برقم 1845.
إنتقاد المغني عن الحفظ والكتاب ص 73، نقلاً عن التنكيت والإفادة في تخريج أحاديث خاتمة سفر السعادة لابن همات الدمشقي.
انظر: مقدمات الإمام الكوثري، ص364، في تقديمه لكتاب: العقل وفضله، لابن أبي الدنيا.
مجموع الفتاوى 18/337-338، وانظر: مجموع الفتاوى 1/244، 11/230، 17/333، 27/242، 35/153.
إتحاف السادة المتقين 1/474.
أخرجه البخاري في الصحيح ص80 برقم 304، كتاب الحيض، باب: ترك الحائض الصوم، مسلم في الصحيح ص60 برقم 79، كتاب الإيمان، باب: بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات، وبيان إطلاق لفظ الكفر على غير الكفر بالله، ككفر النعمة والحقوق، ابن خزيمة في الصحيح، 2/ 101 برقم 1000، البيهقي في السنن الكبرى 1/308 برقم 1529، ابن حبّان في الصحيح، 13/ 54 برقم 5744، ابن ماجة في السنن، ص430 برقم 4003 من حديث ابن عمر، أحمد في المسند، ص325 برقم 4122 من حديث ابن عمر أيضاً، الترمذي في الجامع ص424 برقم 2613، من حديث أبي هريرة، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
روح المعاني 2/57.
في ظلال القرآن، 1/336
أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب الصلاة، باب: تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها، والازدحام على الصف، ص 185 برقم 432، أحمد في المسند ص1212 برقم17231، ابن خزيمة في الصحيح 3/32 برقم 1572، الترمذي في الجامع ص57 برقم 228، كتاب الصلاة، باب: ما جاء ليليني منكم أولو الأحلام والنّهى، وقال: حديث ابن مسعود حديث حسن صحيح غريب، ابن أبي شيبة في المصنف 1/351 برقم 3547، البزار في المسند 1/262 برقم 1544، النسائي في السنن الكبرى 3/298 برقم 798، ابن ماجة في السنن ص112 برقم 976، كتاب إقامة الصلاة، باب: من يستحب أن يلي الإمام، الحاكم في المستدرك، 1/340 برقم796، أبو داود في السنن ص94 برقم 674، كتاب الصلاة، باب: من يستحب أن يلي الإمام في الصف وكراهية التأخر، عبد الرزاق في المصنف 2/45 برقم 2430.
صحيح مسلم بشرح النووي، 4/155.
واسمه المنذر بن عائذ العصري وقيل: غير ذلك. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي 1/189.
أخرجه مسلم في الصحيح ص41 برقم 17 كتاب الإيمان، باب: الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وشرائع الدين، والدعاء إليه، والسؤال عنه، وحفظه وتبليغه من لم يبلغه، أحمد في المسند ص1273 برقم 17982، الترمذي في الجامع ص334 برقم 2011، كتاب البر والصلة، باب: ما جاء في التأني والعجلة، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، ابن ماجة في السنن ص452 برقم 4188، كتاب الزهد، باب: الحلم، البيهقي في شعب الإيمان 6/2980 برقم 8966، السنن الكبرى 10/104 برقم 20059، البخاري في الأدب المفرد 1/205 برقم 585، الطبراني في الأوسط 2/25 برقم 2374، الصغير 2/67 برقم 792، الكبير 12/230 برقم 12969.
صحيح مسلم بشرح النووي 1/189.
أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب الوضوء، باب: صبّ النبي صلى الله عليه وسلم وضوءه على المغمى عليه، 62 برقم 194، مسلم في الصحيح ص659 برقم 1616، كتاب الفرائض، باب: ميراث الكلالة، أحمد في المسند ص972 برقم 14235، ابن ماجة في السنن ص298 برقم 2728، كتاب الفرائض، باب: ميراث أهل الإسلام عن أهل الشرك، الترمذي في الجامع ص348 برقم 2097، كتاب الفرائض، باب: ميراث الأخوات، وقال: هذا حديث حسن صحيح، أبو داود في السنن ص327 برقم 2887، كتاب الفرائض، باب: من كان ليس له ولد وله أخوات، ابن خزيمة في الصحيح 1/56 برقم 106، الدارمي، كتاب الطهارة، باب: الوضوء بالماء المستعمل، 1/ 128 برقم733، البيهقي في السنن الكبرى 1/235 برقم 1053.
فتح الباري 1/301.
أخرجه مسلم في الصحيح ص704 برقم 1695، كتاب الحدود، باب: من اعترف على نفسه بالزنا، ابن أبي شيبة في المصنف 10/73 برقم 29367.
أخرجه أحمد في المسند ص100 برقم 956، البيهقي في السنن الكبرى 3/83 برقم 4868، الحاكم في المستدرك 4/430 برقم 8170، الترمذي في الجامع ص250 برقم 1423، كتاب الحدود، باب: ما جاء فيمن لا يجب عليه الحد، وقال: حديث علي حديث حسن غريب من هذا الوجه، أبو داود في السنن ص481 برقم 4403، كتاب الحدود، باب: في المجنون يسرق أو يصيب حداً، ابن ماجه في السنن ص221 برقم 2042، كتاب الطلاق، باب: طلاق المعتوه والصغير والنائم، النسائي في السنن الكبرى 4/324 برقم 7346.
أخرجه أحمد في المسند ص474 برقم 6603، ابن حبّان في صحيحه 7/384 برقم 3115، وحسّن إسناده الشيخ شعيب الأرناؤوط في تخريجه لصحيح ابن حبّان، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 3/128 برقم 4262، وقال: رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح.
أخرجه أحمد في المسند ص1711 برقم 23644، البخاري في الصحيح ص1246 برقم 6497، كتاب الرقاق، باب: رفع الأمانة، مسلم في الصحيح ص81 برقم 143، كتاب الإيمان، باب: رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب، وعرض الفتن على القلوب، الترمذي في الجامع ص362 برقم2179، كتاب الفتن، باب: ما جاء في رفع الأمانة، ابن ماجة في السنن ص436 برقم 4053، كتاب الفتن، باب: ذهاب الأمانة، الطيالسي في المسند ص57 برقم 424، ابن حبّان في الصحيح 15/164 برقم 6762، الحميدي في المسند 1/211 برقم 446، البيهقي في شعب الإيمان 4/1857 برقم 5271، السنن الكبرى 10/122 برقم 20172.
أخرجه أحمد في المسند ص1283 برقم 18083، الحاكم في المستدرك 1/180 برقم 339، وقال: قد ثبت الحديث بلا ريب فيه برواية زياد بن لبيد بمثل هذا الإسناد الواضح، الطبراني في الكبير 5/265 برقم 5292.
أخرجه أحمد في المسند ص1704 برقم 23551.
أخرجه أحمد في المسند ص1574 برقم 21903، أبو نعيم في الحلية 1/158
أخرجه أحمد في المسند ص617 برقم 8729.
أخرجه الترمذي في الجامع ص571 برقم 3640، كتاب المناقب، باب: في كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، الحاكم في المستدرك 4/304 برقم 7716، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرّجاه، قال الذهبي في التلخيص: أخرجه البخاري سوى قوله ( لتعقل عنه ).
أخرجه البخاري في الصحيح ص44 برقم 95، كتاب العلم، باب: من أعاد الحديث ثلاثاً ليفهم عنه.
ملحة الإعتقاد ص22، وانظر: شرح المقاصد 2/332.
صحيح مسلم بشرح النووي 16/ 207.
أخرجه أحمد في المسند ص115 برقم 1183، الترمذي في الجامع ص250 برقم 1423، كتاب الحدود، باب: ما جاء فيمن لا يجب عليه الحد، ابن ماجه في السنن ص221 برقم 2041، كتاب الطلاق، باب: طلاق المعتوه والصغير والنائم، أبو داود في السنن ص481 برقم 4403، كتاب الحدود، باب: في المجنون يسرق أو يصيب حدّاً، ابن حبّان في صحيحه 1/355 برقم 142، الحاكم في المستدرك 2/68 برقم 2350، كتاب البيوع، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرّجاه، ووافقه الذهبي، الدارمي 2/141 برقم 2296، كتاب الحدود، باب: رفع القلم عن ثلاثة، النسائي في السنن الكبرى 6/156، كتاب الطلاق، باب: من لا يقع طلاقه من الأزواج.
أخرجه مسلم في الصحيح ص528 برقم 1336، كتاب الحج، باب: صحّة حج الصبي وأجر من حجّ به.
صحيح مسلم بشرح النووي 9/99.
أخرجه البخاري في الصحيح ص1110 برقم 5652، كتاب المرضى، باب: فضل من يصرع من الريح، مسلم في الصحيح ص 1039 برقم 2576، كتاب البر والصلة والآداب، باب: ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن او نحو ذلك حتى الشوكة يشاكها، أحمد في المسند ص263 برقم 3240، البيهقي في شعب الإيمان 7/3250 برقم 9966، باب: في الصبر على المصائب، دلائل النبوة 6/136 برقم 2410، باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التي كانت تصرع وتنكشف بالعافية، النسائي في السنن الكبرى 4/353 برقم 7490، باب: ثواب من يصرع.
أخرجه أبو داود في السنن ص159 برقم 1314، كتاب التطوع، باب: من نوى القيام فنام، النسائي في المجتبى ص205 برقم 1784، كتاب قيام الليل، باب: من كان له صلاة بالليل فغلبه عليها النوم، مالك في الموطأ ص76 برقم 507، كتاب صلاة الليل، باب: ما جاء في صلاة الليل، البيهقي في السنن الكبرى 3/15 برقم 4910، باب: من نام على نية أن يقوم فلم يستيقظ.
أخرجه مسلم في الصحيح ص832 برقم 2003، كتاب الأشربة، باب: بيان أنّ كل مسكر خمر، وأنّ كل خمر حرام، الطبراني في الأوسط 6/ 7943، الصغير 1/103 برقم 143، ابن ماجة في السنن ص367 برقم 3390، كتاب الأشربة، باب: كل مسكر حرام، أحمد في المسند ص360 برقم 4645، البيهقي في شعب الإيمان 5/1949 برقم 5572، باب: في المطاعم والمشارب، الترمذي في الجامع ص316 برقم 1861، كتاب الأشربة، باب: ما جاء في شارب الخمر، ابن حبّان في الصحيح 12/177 برقم 5354، الدارقطني في السنن 4/249 برقم 18، كتاب الأشربة وغيرها.
أخرجه ابن حبّان في صحيحه 2/387 برقم 620، وصحّحه الشيخ شعيب الأرناؤوط في تخريجه للصحيح، السيوطي في الدرّ المنثور 2/382.
تفسير ابن كثير ص370، وانظر للإستزادة: محاسن التأويل 2/828.
تفسير الرازي 9/112.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، 13/307 برقم 35729، أحمد بن حنبل في الزهد ، ص168، البيهقي في شعب الإيمان 1/107 برقم 119.
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 1/106 برقم 118، أحمد في الزهد ص173، أبو نعيم في الحلية 1/209، ابن أبي شيبة في المصنف 3/307 برقم 35728.
تفسير روح البيان 2/179.
ذكره ابن كثير في التفسير ص370 ، وعزاه لابن أبي الدنيا في الاعتبار والتوكل.
ذكره ابن كثير في التفسير ص370.
في ظلال القرآن 4/2032.
إرشاد الفحول، ص65، وللإستزادة انظر: العقيدة الوسطى وشرحها، ص 36- 37 , لوامع الأنوار البهية، 1/ 267، شرح الخريدة البهية، ص39، تفسير القرطبي 2/211.
في ظلال القرآن 5/2793.
في ظلال القرآن 1/155.
تفسير الرازي 27/177.
أخرجه الترمذي في الجامع ص334 برقم 2007، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الإحسان والعفو، وقال: هذا حديث حسن غريب، البزار في المسند 1/429 برقم 2802.
تحفة الأحوذي 6/123.
أخرجه البخاري في الصحيح ص665 برقم 3456، كتاب أحاديث الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل، مسلم في الصحيح ص1070 برقم 2669، كتاب العلم، باب: اتباع سنن اليهود والنصارى، أحمد في المسند ص812 برقم 11822، البزار في المسند 2/433 برقم 8411، الطبراني في الكبير 6/186 برقم 5943، ابن حبّان في الصحيح 15/95 برقم 6703.
أخرجه البخاري في الصحيح ص1396 برقم 7319، كتاب الإعتصام، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: لتتبعن سنن من كان قبلكم.
الأساطير: الأباطيل، والأساطير: أحاديث لا نظام لها، واحدتها إسطار وإسطارة، بالكسر، وأسطير وأسطيرة وأسطور وأسطورة بالضم. انظر: لسان العرب 2/143، مادة: سطر.
وكلمة الأسطورة وردت في القرآن تسع مرّات بصورة الجمع: “أساطير”ودائماً مضافة إلى الأولين.
ومن خلال ما كتبه علماء التفسير يمكن أن نطلق كلمة أساطير على خرافات العرب في الجاهلية، سواء منها ما تعلق بعباداتهم وتقاليدهم الطقسيّة، وما تناول أخبار كهانهم وعرّافيهم، وما تنوقل من مروّياتهم في ظواهر الكون والطبيعة.
90. الخرافة لون من ألوان الأساطير، وجاء في الحديث: “أتدرون ما خرافة ؟ إنّ خرافة كان رجلاً من عذره أسرته الجن في الجاهليّة، فمكث فيهم دهراً طويلاً، ثم ردّوه إلى الإنس، فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب، فقال الناس: حديث خرافة”. أخرجه أحمد في المسند ص1872 برقم 25758 بسند ضعيف، الطبراني في الأوسط 4/306 برقم 6068.
91. عرّف الرسول صلى الله عليه وسلم الطيرة تعريفاً جامعاً مانعاً، فقال: “الطيرة ما أمضاك أو ردّك”. أخرجه أحمد في المسند ص167 برقم 1824، وانظر في تعريفها: لسان العرب 2/636، مادة: طير، تاج العروس من جواهر القاموس، 12/401، مادة: طير، مختار الصحاح، ص402، مجموع فتاوى ابن تيمية 23/17، الفروق، 4/238، ترتيب القاموس المحيط على طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة، 3/116.
92. الكهانة: إدّعاء علم الغيب، كالإخبار بما سيقع بالأرض مع الإستناد إلى سبب. انظر: فتح الباري 10/216. والكاهن هو الذي يتعاطى الإخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان، انظر: هدي الساري ص181. وللاستزادة انظر: تهذيب اللغة 6/18، مادة: كهن، النهاية في غريب الحديث والأثر 2/573، لسان العرب 3/309، مادة: كهن.
93. العرافة: هي عمل العرّاف الذي يدّعي علم الغيب الذي اسستأثر الله تعالى به. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر 2/191، لسان العرب 3/746، مادة: عرف، تهذيب اللغة 2/209، مادة: عرف.
94. التنجيم: هو الإستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية والتمزيج بين القوى الفلكية والقوابل الأرضية كما يزعمون. انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية 35/ 192، 5/371-372، شرح السنة للبغوي، 12/183، كشف الظنون، 2/1930، مقدمة ابن خلدون، ص519- 520.
95. الشعوذة: خفة في اليد، وأخذ كالسحر، يُرى الشيء بغير ما عليه أصله في رأي العين، انظر: ترتيب القاموس 2/666. وللاستزادة انظر: لسان العرب 2/ 323، مادة: شعذ، تهذيب اللغة 1/258، مادة: شعذ.
96. التولة: بكسر التاء وفتح الواو، ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره، جعله الرسول صلى الله عليه وسلّم من الشرك لاعتقادهم أنّ ذلك يؤثر، ويفعل خلاف ما قدّره الله تعالى. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر 1/ 199.
97. التمائم: جمع تميمة، وهي خرز أو قلادة توضع في الرأس، كانوا في الجاهلية يعتقدون أنّ ذلك يدفع الآفات. انظر: فتح الباري 10/196، وأصلها خرزات تعلّق لاتقاء العين، ويمكن أن تشمل كل ما علّق لدفع العين. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر 1/196، شرح السنّة للبغوي 12/158.
98. ومما يندرج تحت هذا: الإيمان بالأنواء، والنوء هو النجم إذا مال للغروب. وكانت العرب تنسب المطر للأنواء، ويقولون : مطرنا بنوء كذا، وهذا كفر، لأنّ النوء وقت، والوقت مخلوق لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً. انظر: النهاية غريب الحديث والأثر في 2/799- 800، ترتيب القاموس 4/408، فتح الباري 2/523-524، 6/295، 10/159.
99. الإعتصام، ص562-563
100. يعني المذكور في قوله تعالى: “إلا من ارتضى من رسول”(الجن/27).
101. فتح الباري 13/364-365.
102. فتح الباري 6/295.
103. هو عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد القرشي التيّمي، التونسي، المعروف بإبن بزيزة، صوفي، فقيه، مفسر، له العديد من المؤلفات، توفي عام 662ه. انظر: معجم المؤلفين 5/239
104. فتح الباري 4/127.
105. روح المعاني 8/446.
106. أخرجه البخاري في الصحيح ص1127 برقم 5757، كتاب الطب، باب: لا هامة ولا صفر، مسلم قي الصحيح ص913 برقم 2220، كتاب السلام، باب: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول، ولا يورد ممرض على مصح، أحمد في المسند ص709 برقم 10326، ابن أبي عاصم في السنة، باب: ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا عدوى وقوله من أعدى الأول، ص134 برقم 276.
107. أخرجه الحاكم في المستدرك 4/241 برقم 7505، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه، ووافقه الذهبي، الطبراني في الكبير 10/213 برقم 10503، الأوسط 1/394 برقم 394، أحمد في المسند ص288 برقم 3615، ابن ماجة في السنن ص381 برقم 3530، كتاب الطب، باب: تعليق التمائم، أبو داود في السنن ص426 برقم 3883، كتاب الطب، باب: في تعليق التمائم، أبو يعلى في المسند 9/133 برقم 5208، البيهقي في السنن الكبرى 9/350 برقم 19387.
108. أخرجه البخاري في الصحيح ص172 برقم 846، كتاب الأذان، باب: يستقبل الإمام الناس إذا سلّم، مسلم في الصحيح ص59 برقم 71، كتاب الإيمان، باب: بيان كفر من قال مطرنا بالنوء، أبو داود في السنن ص428 برقم 3906، كتاب الطب، باب: في النجوم، أحمد في المسند ص1209 برقم 17187، مالك في الموطأ ص121 برقم 825، كتاب الإستسقاء، باب: الإستمطار بالنجوم , البخاري في الأدب المفرد 1/ 312 برقم 907, البيهقي في السنن الكبرى 2/ 188 برقم 3151 , النسائي في السنن الكبرى 1/ 563 برقم 1833.
انتهى......
تجميع شبكة شعاع
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
فترة الأقامة :
6560 يوم
الإقامة :
ارض الحرمين
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
3462
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.20 يوميا
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف