11-11-2013
|
#2 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 141 | تاريخ التسجيل : Jul 2013 | أخر زيارة : 12-22-2022 (04:24 PM) | المشاركات : 4,061 [
+
] | التقييم : 22951 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkgreen | | سمع اعرابي ابا المكنون النحوي في حلقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء:
اللهم ربنا الهنا ومولانا فصل على محمد نبينا اللهم من اراد بنا سوءا فاحط ذلك السوء به كاحاطته القلائد باعناق الولائد ثم ارسخه على هامته كرسوخ السجيل على هام اصحاب الفيل اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا مجلجلا مسحنفرا مزجا سحا سفوحا طبقا غدقا مثعنجرا نافعا لعامتنا وغير ضار لخاصتنا
فقال الاعرابي:يا خليفة نوح هذا الطوفان ورب الكعبة دعني حتى اوي الى جبل يعصمني من الماء
التقى مستغرب عربي بمستشرق غربي فقال مقهورا:من عادة بعض الاعاجم ان ينقطوا الحاء خاء
فقال المستشرق:يا خبيبي قولوا للناس ان الغرب اهل الرخمة والفسخة يخب الاطفال ويمسخ رؤوس الشباب وما بيننا وبين الناس الا خبال المودة
وابعثوا سلامي الخار الى ادباء الشعر الخر اهل البيان والفصاخة بهم تخلو المجالس وتنشرخ النفوس
من طـرائف الأعمش ( 2 ) عن ابن إدريس ، قال لي الأعمش : أما تعجب من عبد الملك بن أبجر قال : جاءني رجل فقال : إني لم أمرض وأنا أشتهي أن أمرض ، قال : فقلت : احمد الله على العافية ، قال : أنا أشتهي أن أمرض . قال : كل سمكاً مالحاً ، واشرب نبيذاً مريساً ، واقعد في الشمس ، واستمرض الله . فجعل الأعمش يضحك ويقول : كأنما قال له
: واستشف الله عز وجل
قال عبد الله بن إدريس ، قلت للأعمش : يا أبا محمد ، ما يمنعك من أخذ شعرك ؟ قال : كثرة فضول الحجّامين [ أي : الحلاقين] . قلت : فأنا أجيئك بحجام لا يكلمك حتى تفرغ . فأتيت جنيداً الحجّام ، وكان محدثاً ، فأوصيته ، فقال : نعم . فلما أخذ نصف شعره قال : يا أبا محمد ، كيف حديث حبيب بن أبي ثابت في المستحاضة ؟ فصاح صيحة ، وقام يعدو . وبقي نصف شعره بعد شهر غير مجزوز .
وقيل : إن الأعمش كان له ولد مغفل فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل . فقال : يا أبة طول كم ؟ قال : عشرة أذرع . قال : في عرض كم ؟ قال : في عرضي مصيبة فيك
ويقال : إنه لبس مرة فرواً مقلوباً ، فقال له قائل : يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى داخل كان أدفأ لك . قال : كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة .
صوموا لرؤيته
جاء رجل الى القاضي حسين وهو من فقهاء الشافعية فقال له:
لقد رايت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي:ان الليلة من رمضان فقال له : ان الذي تزعم انك رايته في المنام راه الصحابة في اليقظة وقال لهم:صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته
قيل لبعض الحمقى:كيف صنعتم في رمضان؟
فاجابوا:اجتمعنا ثلاثين رجلا فصمناه يوما واحدا
دخل احد الحمقى على احد الخلفاء في احدى الليالي الرمضانية وهو ياكل فدعاه الخليفة لياكل فقال :اني صائم يا امير المؤمنين فساله الحاكم هل تصل النهار بالليل؟فاجابه لا ولكني وجدت صيام الليل اسهل من صيام النهار وحلاوة الطعام في النهار افضل من حلاوته في الليل
اهدى احد الادباء في شهر رمضان صديقا له نوعا من الحلوى قد فسد مذاقها بسبب قدمها وبعث معها بطاقة كتب فيها:اني اخترت لهذه الحلوى السكر المدائني والزعفران الاصفهاني فاجابه صديقه بعد ان ذاق طعمها:والله ما اظن حلواك هذه صنعت الا قبل ان تفتح المدائن وتبني اصفهان
كان اشعب اشد الناس طمعا وكان شرها مبطنا فدخل على احد الولاة في اول يوم في رمضان يطلب الافطار وجاءت المائدة وعليها جدي فامعن فيه اشعب حتى ضاق الوالي واراد الانتقام من ذلك الطامع الشره
فقال له:اسمع يا اشعب ان اهل السجن سالوني ان ارسل اليهم من يصلي بهم في شهر رمضان فامض اليهم وصل بهم اغنم الثواب والاجر في هذا الشهر
فقال اشعب وقدفطن الى غرض الوالي منه:ايها الوالي لو اعفيتني من هذا نظير ان احلف لك اني لا اكل لحم الجدي ما عشت ابدا
فضحك الوالي واعفاه
كان التابعي الجليل سليمان بن مهران الملقب بالاعمش من كبار علماء التفسير والحديث والفقه وقد كان يضيق بالثرثرة وكثرة الكلام وحدث في احدى السنوات ان عجز الناس عن رؤية هلال رمضان بسبب كثافة السحب وفي صباح الثلاثين من شعبان اخذ الناس يتوافدون على مجلس الاعمش ليسالوه هل يصومون ذلك اليوم فضاق ذرعا باسئلتهم المتتابعة في موضوع واحد فبعث اح تلامذته ليحضر له رمانة من منزله ولما جاءه بها قطعها نصفين ووضعها امامه فاذا لمح انسانا قادما عليه تناول حبة من تلك الرمانة فاكلها وعندما يراه وهو ياكل يعود من حيث جاء وقد كفاه الاعمش ان يسال
الدارمي شاعر أموي من مكة وكان يحسن الغناء والتشبيب بالنساء الجميلات فلما كبر سنه ترك الغناء وقول الشعروتنسك وكان له صديق وهو تاجر من اهل الكوفة يبيع الخمر وهو ما تضعه المرأة على رأسها.فقدم المدينة بخمر فباعها جميعها إلا السود منها فشكا ذلك للدارمي وقد كان في نسك فقال له:لا تهتم بذلك فإني سأنفقها لك حتى تبيعها أجمع ثم قال
قل للمليحة في الخمار الأسود ما صنعت براهب متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه حتى وقفت له بباب المسجد
وغنى فيه وشاع في الناس وقالوا قد فتك الدارمي ورجع عن نسكه.فلم تبق في المدينة ضريفة إلا وابتاعت خمارا أسودا حتى نفذ ما كان مع العراقي منها.فلما علم ذلك الدارمي رجع إلى نسكه ولزم المسجد
قال ابن الجوزي:وقد حكى لي بعض الاشياخ عن ابن عقيل الحنبلي حكاية عجيبة ان رجلا لقيه فقال: اني اغسل العضو واقول:ما غسلته واكبر واقول:ما كبرت
فقال له ابن عقيل:دع الصلاة فانها ما تجب عليك
فقال قوم لابن عقيل:كيف تقول هذا؟فقال لهم:قال النبي صلى الله عليه وسلم:رفع القلم عن المجنون حتى يفيق
عن محمد بن حميد قال:حدثنا جرير قال:جئنا الاعمش يوما فوجدناه قاعدا في ناحية فجلسنا في ناحية اخرى وفي الموضع خليج من ماء المطر فجاء رجل عليه سواد فلما بصر بالاعمش عليه فروة حقيرة قال:قم عيرني هذا الخليج وجذب بيده فاقامه وركبه
وقال:سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
فمضى به الاعمش حتى توسط به الخليج ثم رمى به وقال:وقل رب انزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين
ثم خرج وترك المسود يتخبط في الماء
قيل لبشر الحافي رحمه الله:تعلم النحو
قال:اضل
قال:قل:ضرب زيد عمرا
قال بشر:يا اخي :لم ضربه؟؟
قال:يا ابا نصر ما ضربه وانما هذا اصل وضع
فقال بشر:هذا اوله كذب لا حاجة لي فيه
رواه الخطيب :في اقتضاء العلم العمل
|
| |