الموضوع
:
ما أجمل الحياة بقرارا ت صحيحة
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-09-2021
إدارة قناة اليوتوب
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkturquoise
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
فترة الأقامة :
3715 يوم
أخر زيارة :
منذ يوم مضى (04:00 PM)
المشاركات :
16,180 [
+
]
التقييم :
9330
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
ما أجمل الحياة بقرارا ت صحيحة
ما أجمل الحياة بقرارا ت صحيحة
هل يستطيع إنسان واحد في عصرنا الحالي أن يصحو من نومه
في الصباح الباكر ويفتح نوافذه على النور، ويقول بينه وبين نفسه:
"ما
أجمل
الحياة"
أظن أن ذلك أصبح من الأمور الصعبة، فعبارة مثل
"
ما أجمال الحياة
" تحتاج منا إلى جهد كبير كي نقولها،
وتحتاج إلى جهد أكبر لكي نؤمن بأنها عبارة صحيحة،
ويعود ذلك إلى أن العصر الذي نعيش فيه هو عصر الضوضاء والزحام، وهو عصر الأعباء الكثيرة التي يتحملها الإنسان.
فالمطلوب من الإنسان في عصرنا أن ينجز في يوم واحد
ما يحتاج إلى أسبوع أو أكثر، ولذلك فمن النادر أن ينام الإنسان دون أن يكون لديه شعور بشيء من التقصير لأنه لم يستطع إنجاز كل ما كان يريد إنجازه في اليوم الذي مضى. وهذا الشعور بعدم الرضا لم يعد شعورًا محدودًا بمجتمع معين، فهو شعور عالمي يملأ الدنيا كلها.
فالناس لا يستطيعون أن يقولوا لأنفسهم في الصباح وهم مطمئنون: "
ما
أجمل
الحياة
". وأحيانًا يظهر أمامنا سؤال حائر هو:
كيف نعيد عبارة "
ما
أجمل
الحياة
" إلى القاموس الإنساني،
وكيف يمكننا أن نجعل هذه العبارة إحدى العبارات التي نرددها ولو بين حين وحين، وكيف نستطيع أن نفتح قلوبنا لاستقبال هذا الصوت الخفي الذي لا يمكن أن نسمعه إلا من داخلنا وهو يقول لنا: "إن
الحياة
جميلة رغم كل شيء"؟ كيف يعود الرضا أو بعض الرضا على الأقل إلى النفوس القلقة المضطربة من حولنا؟
ببساطة شديدة:
كيف نتوصل إلى درجة هادئة من الإحساس ببعض السعادة الضائعة في زحام
الحياة
العصرية، كيف نسيطر على ذلك البرنامج الصعب الذي نفرضه على أنفسنا أو تفرضه علينا
الحياة
في اليوم الواحد، فينتهي اليوم ونشعر أننا لم ننجز كل ما نريد، ويتسرب إلينا القلق، ونحس كأن علينا دينا لا بد أن نسدده قبل شروق الشمس في اليوم الجديد؟ لو نظرنا حولنا سوف نجد أن هناك أشياء صغيرة قد تعيد إلينا قدرتنا على أن نقول:
"
ما
أجمل
الحياة
".
لو نظرنا حولنا سوف نجد أن هناك أشياء صغيرة قد تعيد إلينا قدرتنا على أن نقول: "
ما
أجمل
الحياة
". فنحن لم نعد نلتقي بأصدقاء حميمين ، فالصداقة في عصرنا المزدحم نوع من الترف وكثيرا ما يستغني الناس عن هذا الترف قائلين: في الوقت الحالي ليس عندنا فرصة للصداقة.
يجب على الشخص أن يساعد نفسه في مواجهة صعوبات
الحياة
وذلك من خلال تقبل النتائج المحتملة للأمور بغض النظر عن كونها مفيدة أو غير مفيدة، ويتوجب عليه التعامل معها كتجربة حياتية يمكن التعلم منها والتصميم على أن يكون قوياً كي يستطيع المضي قدماً في الحياة،
فالبرغم من أن مواجهة التحديات يمكن أن تشكل نقطة سيئة
في حياته لكنها ستجعله يكسب شخصية أفضل، كما يمكنه
من خلالها تعلم اتخاذ القرارات الصحيحة. //
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.36 يوميا
MMS ~
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة