02-11-2021
|
#3 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (07:04 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: إعراب قراءات متواترة بسم الله الرحمن الرحيم البداية من سورة البقرة: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ 34 البقرة) قراءة الجمهور: (للملائكةِ اسْجُدُواْ) بكسر التاء، على أنه اسم مجرور بحرف الجر. وقرأ أبو جعفر : (لِلْمَلاَئِكَةُ اسْجُدُواْ) بضم التاء اتباعاً لحركة الحرف الثالث من الكلمة التالية (اسجُدوا)، فالضمة هنا ليست حركة إعرابية بل حركة لفظية. ويبقى إعراب (للملائكة) اسم مجرور بحرف الجر ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على التاء وقد أخفاها اشتغال المحل بحركة الضم العارض للإلحاق (اتباعاً لحركة الجيم في كلمة اسجُدوا). والجار والمجرور متعلقان بالفعل (قلنا). اسجُدوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف فارقة. والجملة الفعلية: مقول القول في محل نصب مفعول به.(تقرأ في حالة الابتداء- أُسجُدوا بهمزة قطع مضمومة يمكن إلقاؤها في الوصل على الحرف قبلها إن كان ساكناً. ولذلك قدَّروا سكون تاء للملائكة بنية الوقف عليها ساكنة ، ثم ألقيت عليها ضمة أُسجُدوا في الوصل).
وفي توجيه هذه القراءة نقلوا لفظ مثل هذه الحالة على أنه لغة أزد شنوءة الذين يستثقلون الانتقال من حركة الكسر إلى الضم بعدها.
لقد وردت هذه القراءة لأبي جعفر في مواضعها الخمسة في القرآن الكريم وهي: (البقرة 34 – الأعراف 11 – الإسراء 61 – الكهف 50 – طه 116).
يظهر اتباع حركة الحرف الثالث لأبي جعفر في كثير من المواضع في القرآن الكريم مثل:
( وقالتُ اخرُج عليهن )31 يوسف، ( قل ربُّ احكُم )111الأنبياء، ( أنُ اعبُدوا الله ) المائدة 117، 36 النحل ،32 المؤمنون، 45 النمل، 3 نوح ، ( كشجرة خبيثةٍُ اجْتُثت ) (خبيثتِنُ اجتثت) 26 ابراهيم، ( وأنُ احكُم ) 49 المائدة، ( قلُ ادعوا ) 56، 109 الإسراء، ( ولقدُ استُهزئ ) 10 الأنعام، 32 الرعد، ب41 الأنبياء، ( أنُ اشكُر ) 11 و 13 لقمان، ( وأنُ اعبُدوني ) 60 يس، ( أوُ انقُص ) 3 المزمل والحمد لله رب العالمين قال تعالى: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 37 البقرة) قراءة الجمهور: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ) برفع (آدمُ) كفاعل ونصب (كلماتٍ) بالكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم فإعرابها مفعول به . وقرأ ابن كثير : (فَتَلَقَّى آدَمَ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٌ) بنصب (آدمَ) على أنه مفعول به مقدم، ورفع (كَلِمَاتٌ) على أنها الفاعل المرفوع بالضمة. وبجمع معنى القراءتين تكون الكلمات التي تلقاها آدم من ربه هي كلمات تعليمه الاستغفار ، فاستغفرَ اللهَ بها ، والكلماتُ التي تلقت آدمَ من ربه هي كلمات قبول استغفاره وتبشيره بذلك القبول والله أعلم بها. |
| |