الموضوع
:
أمثال العرب وقصصها متجدد
عرض مشاركة واحدة
02-19-2021
#
17
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ ساعة واحدة (10:00 PM)
المشاركات :
16,181 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد
قصة مثل كالمستجير من الرمضاء بالنار
يضرب هذا المثل فيمن يعدل عن رأي فيه مشقة أو خطر ، لرأي أخر يظنه آمن وأهون ولكنه يكتشف أنه أكثر خطورة ومشقة من سابقه ، ولهذا المثل عدة أقاويل أشهرها قصة وقعت مع كليب بن وائل وعمرو بن الحارث.
قصة المثل :
في قبيلة عريقة من قبائل العرب القديمة ، كانت تسمى ربيعة كان هناك رجل يدعى كليب بن ربيعة ، خرج ذات يوم تحت ستر الليل ، فتبعه رجل من أبناء قبيلته يدعى جساس ، ويقال أنه ابن عمه بغرض التخلص منه وقتله لسبب ما في نفس يعقوب ، أغفلته كتب التاريخ التي تناولت تلك الوقعة
ويُحكى أن جساس هذا غافل كليب وطعنه بخنجر مسموم طعنة غير قاتلة ، ثم فر وتركه خلفه يصارع الألم والموت في طريق مقفر وليل موحش ، وظل كليب على هذا الحال حتى بزغت شمس الصباح ومر به عربي أخر يدعى عمرو .
كان كليب يعرفه حق المعرفة فهو رجل من أهله وعشيرته ، حينما رآه كليب أحس باقتراب الفرج وتأمل في النجاة ، فاستجار به كي ينقذه مما هو فيه ، ويعطيه شربة ماء يبل بها جوفه وتعينه على الحياة ، لكن حدث ما لم يتوقعه كليب ، حيث باغته عمرو بخسة ونذالة ، وأجهز عليه بدلًا من أن يجيره من كربه أو يسقيه حتى شربة ماء ،
ومن هنا قال العرب وما زالت تقول : المستجير بعمرو عند كُربته … كالمستجير من الرمضاء بالنار .
ويقصد بالمستجير طالب العون والنجدة ، أما الكربة فهي المحنة والأزمة والرمضاء من الرمض وهو الترابب الحار أو الحصى الملتهب من شدة الاشتعال ، وهذا البيت دلالة شديدة على الخسة والبغض الشديد .
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 02-19-2021 الساعة
09:48 PM
فترة الأقامة :
3719 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة