الموضوع
:
أمثال العرب وقصصها متجدد
عرض مشاركة واحدة
02-20-2021
#
37
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 2 ساعات (01:04 PM)
المشاركات :
16,215 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد
قصة المثل غيض من فيض
يروي أن رجلاً قصد صديق له لحاجة إليه فدخل عليه فرحب به أجمل ترحيب ، وأجلسه إلى جانبه ، وبات ليلته عنده ، وبعد تناول وجبة العشاء جلسا يتسامران .
طلب المساعدة :
وفي صباح اليوم التالي أحضر له فطوره وتناولا معاً الطعام ، وقبل توديعه ، سأله صاحب البيت : أولك حاجة تريد أن أقضيها لك ؟ فأجابه : نعم ، لقد اقترضت مبلغاً من المال من أحد المرابين ، وقد أثقل كاهلي ، واقترب موعد تسليمه ، والمبلغ ليس متيسراً عليّ ، فسأله صديقه عن حجم المبلغ المديون به ، فأجاب الرجل : مائة دينار ، فقام الصديق ودخل البيت ، وجلب له مائتي دينار وسلمه إياها .
فائض من المال :
ففرح الرجل وشكر صديقه ، ولما عدَ المبلغ ووجده بهذا القدر ، استغرب وقال : هذا المبلغ أكثر مما طلبته منك ، ولا حاجة لي بالمبلغ المتبقي .
قصة المثّل :
وبينما هو يعد المبلغ بغرض إرجاع الزائد عن حاجته من المال الذي طلبه ، أمسك الصديق بيد الرجل وقال له : أرجعه وضعه في جيبك ، فوالله هذا غيض من فيض ، أي أن هذا المبلغ الذي أعطيتك إياه ، ما هو إلا قليل من كثير ، وذهب قوله مثلاً يضرب للكريم الذي ينفق قليلاً من كثير .
ثم اتسع استخدام المثّل فصار يضرب على من يتحدث ويدخل في تفصيلات ، ويتشعب في حديثه فيشد المستمعين إليه ، مما يدعو إلى استغرابهم على ما يمتلكه من قدرة على الحديث ، واتساع في المعلومات ويشار إليه بأن ما يمتلكه هذا المتحدث ، ما هو إلا غيض من فيض ، تشبيهاً بماء البحر في حالة المّد ، فإن ما يخرج منه من ماء ، قياساً مع ماءه الحقيقي ، ما هو إلا قليل جداً.
فترة الأقامة :
3731 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة