02-21-2021
|
|
أنواع الأبحاث العلمية
أنواع الأبحاث العلمية :::مقدمة::: على الباحث أن يقرر كيف سيصمم بحثه، قبل التطرق لـ أنواع الأبحاث العلمية، وتصميم البحث هو الاستراتيجية الكلية التي يختارها الباحث لدمج المكونات المختلفة للدراسة بشكل متماسك وبطريقة منطقية، مما يضمن معالجة فاعلة لمشكلة الدراسة، كما أن تصميم البحث يشكل مخططاً لجمع البيانات وقياسها وتحليلها. وعليك كباحث أن تأخذ بعين الاعتبار أن مشكلة البحث هي التي تحدد نوع تصميم البحث ، وليس بالعكس. الهيكل العام للبحث، وأسلوب كتابة الأبحاث إن عملية تصميم الأبحاث أو التخطيط له، تتمثل في التأكد من أن الأدلة التي تم جمعها تمكن الباحث من معالجة مشكلة البحث بشكل واضح قدر الإمكان. ففي أبحاث العلوم الاجتماعية مثلاً، من الضروري الحصول على الأدلة ذات الصلة بمشكلة البحث وتحديد نوعها، ذلك ليتمكن الباحث من اختبار النظرية أو تقييم البرنامج (المنهج) الذي سيعمل على أساسه، أو وصف الظاهرة بدقة. ومع ذلك، يمكن للباحث أن يبدأ التحقيق وجمع المعلومات حول ظاهرة ما في وقت مبكر جداً، قبل التفكير بشكل نقدي في الأدلة اللازمة لتفسير الظاهرة وإجابة أسئلة البحث. وتكمن أهمية تصميم البحث في أنه بدون الاهتمام بالتخطيط للبحث مسبقًا ، فإن الاستنتاجات المستخلصة قد تكون ضعيفة وغير مقنعة ، وبالتالي ستفشل في معالجة مشكلة البحث بشكل عام. يمكن أن يختلف طول وتعقيد تصاميم الأبحاث بشكل كبير، ولكن أي تصميم دقيق يجب أن تراعى فيه الأمور التالية.. - * تحديد مشكلة البحث بوضوح، وتوضيح أسباب اختيارها.
- مراجعة الأدبيات السابقة والمرتبطة بالمشكلة أو القريبة منها.
- *تحديد الفرضيات أو أسئلة البحث للمشكلة المحددة بشكل واضح وصريح.
- *وصف البيانات الضرورية لإجراء اختبار كامل للفرضيات بشكل فعال وشرح كيفية الحصول على هذه البيانات.
- *وصف طرق التحليل التي سيتم تطبيقها على البيانات لتحديد ما إذا كانت الفرضيات صحيحة أم خاطئة.
أنواع تصاميم الأبحاث العلمية (أنواع الأبحاث العلمية) أولاً: الأبحاث العملية أو الإجرائية Action Research Design تعريفها، والهدف منها: إن أساسيات تصميم أنواع الأبحاث العملية قائمة على أساس تسلسل مميز من الخطوات، حيث يتم في البداية اتخاذ موقف استكشافي، يتم فيه فهم المشكلة بشكل متقدم، ووضع خطط للتدخل بشكل أو بآخر، ثم يبدأ تنفيذ ذلك التدخل -الذي يعتبر الخطوة العملية في الأبحاث الإجرائية – ، وخلال هذه الفترة يتم جمع الملاحظات ذات الصلة وتجمع بأشكال متعددة، ثم يتم تنفيذ استراتيجيات التدخل التي تم إنشائها. يكرر الباحث هذه العملية إلى أن يصل إلى مرحلة من الفهم الكافي بما يضمن تقديم حلول كفيلة بحل المشكلة. كما يمكننا تعريف البحث الإجرائي بأنه: نمط تكراري أو دوري بصورة طبيعية، يهدف إلى تعزيز فهم أعمق لحالة معينة ، بدءاً من وضع تصور للمشكلة وتحديدها ثم محاولة تفسيرها وحلها من خلال العديد من التدخلات والتقييمات. - *إنها تصميم تعاوني وقابل للتكيف يمكن استخدامه في القضايا المتعلقة بالعمل أو المجتمع.
- *يركز التصميم على الأبحاث العملية والموجهة نحو الحلول بدلاً من اختبار النظريات.
- *عندما يعمل الباحث على بحث إجرائي ، فإن لديه الفرصة ليوسع معرفته من خلال هذه التجربة. كما يمكن أيضًا اعتبار
- خطوات البحث العملي بمثابة سلسلة تعليمية.
- *غالبًا ما يكون لدراسات البحث الإجرائي صلة مباشرة واضحة بالتجربة والممارسة.
- *لا يفرض الباحث ضوابط خفية أو تحديد مسبق للاتجاهات (اتجاهات عينة البحث).
:::عيوب الأبحاث العملية::: - *من الصعب القيام بها إذا ما قورنت بالدراسات التقليدية، لأن على الباحث تحمل مسؤوليات تشجيع التغيير ما يفرض عليه أن يكتب بحثاً غير تقليدي.
- *من الصعب كتابة الأبحاث العملية لأنه من المحتمل ألا يستطيع الباحث استخدام تنسيق تقليدي لصياغة النتائج بفاعلية.
- *الإفراط في المشاركة الشخصية للباحث قد يجعل نتائج الأبحاث منحازة لتوجهات الباحث.
- *يتطلب تحقيق النتائج المزدوجة للأبحاث العملية (كالتغيير إلى جانب هدف البحث الأصلي وهو حل مشكلة ما)
- استخدام الطبيعة الدورية (التكرارية)، ما يجعل الأبحاث العملية تستغرق وقتاً طويلاً وإجراءات معقدة.
|