الموضوع
:
مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-22-2021
إدارة قناة اليوتوب
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkturquoise
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
فترة الأقامة :
3719 يوم
أخر زيارة :
منذ 14 ساعات (10:00 PM)
المشاركات :
16,181 [
+
]
التقييم :
9330
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
شيع على الألسنة قولهم: (مُدَرَاء) في جمع
كلمة
(مُدير) يجمعونه جمع تكسير
يقولون: مُدَرَاء المدارس وهذا خطأ، لأنَّ (مُدِير) اسم فاعل على وزن (مُفْعِل)
فالقياس أن يجمع جمع مذكر سالما فيقال: (مُدِيرون) أو مديرو المدارس
(عند الإضافة) بمنزلة ما شابهه من الألفاظ كمُجيب، ومُصِيب، ومُعِين،
إذ تجمع جمع مذكر سالما فيقال على التوالي: مُجِيبون، ومُصيبون، ومعينون
أمَّا جمعه على (مُدَرَاء) فغير صحيح، لأنَّ لفظ (مُدَرَاء) جمع تكسير
ولا يجوز أن يُجمَعَ اسم الفاعل الذي على وزن (مُفْعِل) أو غيره من صيغ اسم الفاعل
من غير الثلاثي ـ جمع تكسير. ولعلَّ جمعه على (مُدَرَاء) من قبيل التوهَّم أو الظنّ
أنه على وزن (فَعِيل) وحمله على وزن (فَعِيل) قياسٌ خاطِئ، إذ هو في حقيقة الأمر
على وزن (مُفْعِل)، وتخلو المعاجم اللغوية من لفظ (مُدَرَاء)،
لأن القياس فيه ـ كما يبدو (مُدِيرون) فهذا هو النطق الصحيح. يتبيَّن
أنَّ الصواب: مُدِيرون لا مُدَرَاء. إذن قُلْ: مُدِيرو المدارس، ولا تقل: مُدَرَاء المدارس.
*
تصحيح
كلمات
شائعة
اللفظ
*
مِرْوحة – بكسر الميم لا مَرْوَحَة – بفتحها
كثيرا ما نسمعهم يقولون: مَرْوَحة – بفتح الميم، وهذا الضبط
غير صحيح، ويشيع في بعض البلدان العربية،
والصواب: مـِرْوَحة – بكسرها؛ لأنها اسم آلة؛ إذ هي على
وزن «مِفْعَلَة» بكسر الميم وهي أحد الأوزان القياسية لاسم الآلة، وفتح الميم منها خطأ قديم سَجَّله ابن قتيبة في أدب الكاتب بوصف ابن قتيبة زعيما لمبدأ تنقية اللغة العربية من الأخطاء في عصره. إذنْ، قُلْ: مِرْوَحَة – بكسر الميم، ولا تقل: مَرْوَحَة – بفتحها
على نحو ما نسمعه في بعض البلاد العربية.
انْزَعج فلان فهو مُنْزَعج
كثيرا ما نسمعهم يقولون: انزعجْتُ من كذا وانزعج فلان من كذا، وهو مُنْزَعج، وغير ذلك من التصاريف – وتدور معانيها
حول التضايق والقلق والاضطراب، يقال: أَزْعَجَه أي أَقْلَقَ راحته، وتشيع هذه الألفاظ وما اشتق من أصلها على السنة العامَّة،
وتُعَدُّ من فصيح كلامهم؛ لأنَّ لها أصلا في العربيَّة الصحيحة، فهكذا نطقت العرب – كما في المعاجم اللغويّة – جاء في مختار الصحاح: «أزْعَجَه: أَقْلَقَه» وفي الوسيط: «زَعِجَ زَعَجا: قَلِقَ». وفي الرائد: «انـْزَعَجَ: قَلِقَ، وتضايَقَ...» وهناك معان أخرى للجذر «ز،ع،ج» قريبة من المعاني المذكورة غير أنَّّ ما ذُكِرَ
هو المشهور، وهو مشترك بين العاميَّة والعربيَّة في الاستعمال اللغويّ أي أنَّ هذا الجذر بتصاريفه من فصيح اللغة الشائع
على ألسنة العامَّة.
وعاء مُذْهَب أي مطليّ بالذهب
نسمع بعضهم يقول: هذا الشيء مُذْهَب أي مطليّ بالذهب،
وهو تعبير صحيح؛ لأنَّه من الفعل “أَذْهَبَ” المتعدي بالهمزة
وقد أشارت المعاجم اللغويّة إلى هذا المعنى؛ إذ ورد في اللسان
نَّ كلّ ما مُوِّه بالذهب فقد أُذْهِـبَ وهو مُذْهَـب” ويظهر لي أنَّ قولهم: مُذَهَّب – بالتشديد من الفعل “ذَهَّبَه” أي طلاه بالذهب
أيضا صحيح، ويشيع على ألسنة الناس.
عاد إلى بيته مَرْعُوبا
كثيرا ما نسمعهم يقولون: عادَ مَرْعُوبا، وفلان مَرْعُوب،
وتشيع هذه الكلمة على ألسنة العامّة، وهي من فصيح كلامهم؛
لأنّ لها أصلا في العربيّة الصحيحة كما في المظانّ اللغويّة
فهي اسم مفعول من الفعل الثلاثي «رَعَبَ» فالجذر بتصاريفه المتنوِّعة عربيّ صحيح، ولكنه جرى وشاعَ على الألسنة.
وضع الطفل الـمَرْيَلَة بفتح الميم حول عنقه
أو الـمِرْيَلَة - بكسرها
كثيرا ما نسمعهم يقولون: مَرْيَلَة بفتح الميم أو ـمِرْيَلَة – بكسرها – وكلا الضبطين صحيح – أي قطعة قماش أو فوطة يضعها الشخص حول عنقه لوقاية ثيابه أو رِدَاء مُوَحَّد مثل رداء طالبات المدارس – وجاءت في الوسيط – مكسورة الميم؛ إذ ورد فيه: «الـمِــرْيَلَة – بكسر الميم وسكون الراء: فوطة تُلَفُّ حول عنق الصبي لوقاية ثوبه من اللعاب» وذكر أنها
كلمة
مُحْدَثَة –
وقد ذكر الأساسي هذه الكلمة – بفتح الميم، وأقَرَّها
مجمع اللغة العربية بالقاهرة. إذنْ فالوجهان جائزان في ضبطها.
هذه فاكهة مُزَّة – بضم الميم لا مَزَّة – بفتحها ولا مِزَّة - بكسرها
نسمع بعضهم يقول: هذه فاكهة مَـِــزَّة – بفتح الميم –
أو بكسرها وهذا الضبط غير صحيح أي طعمها بين الحامض والحلو، وصواب الضبط: فاكهة مُزَّة – بضمّ الميم – فالثابت
في المعاجم اللغويَّة ضبط الكلمة بضمّ الميم – فهكذا نطقت العرب، جاء في اللسان: «الـمُـزُّ بين الحامض والحلو». إذنْ،
قُلْ: مُزَّة ومُزّ – بضمّ الميم ثم زاء مُشَدَّدة، ولا تقل: مِـَــزَّة، ومِـَزّ – بفتح الميم أو كسرها.
الإمام النَّسائيّ – بفتح النون لا النِّسائيّ - بكسرها
كثيرا ما نسمعهم يقولون: الإمام النِّسائيّ – بكسر النون،
وهذا الضبط غير صحيح، والصواب: الإمام النَّسائيّ –
بفتح النون – مُحَدّث معروف صاحب السُّنَن – لأنه نــِــسبة
إلى “نــَسَـا” وهي مدينة بخراسان. إذنْ، قُلْ: لعالم الحديث المعروف: النَّسائيّ – بفتح النون، ولا تَقُلْ: النِّسائيّ –
بكسرها، وشدِّد ياء النَّسَب؛ لأنَّها دائما مُشَدَّدة.
عصير مُرَكَّز
كثيرا ما نسمعهم يقولون: عصير مُرَكَّز أو شراب مُرَكَّز،
وهذه الكلمة عربيّة صحيحة، وشائعة الاستعمال؛ لذا فهي
من فصيح كلام العامّة – ومعناها: غليظ مُكَثــَّف وورد الفعل «رَكَّزَ» بمعنى ثــَبَّتَ في المعاجم القديمة وقد أجاز مجمع اللغة العربية بالقاهرة استعمال
كلمة
«رَكَّزَ» مجازا بمعنى غَلَّظَ
وكَثــَّفَ لتقارب المعنى مع «ثــَبَّتَ» وذكرته المعاجم الحديثة كالوسيط بهذا المعنى المجازي.
مَزِيج من عصير الفواكه أو ممزوج منه
كثيرا ما نسمعهم يقولون: مزِيج من العصير بمعنى ممزوج
منه، وهو قول عربيّ صحيح؛ لأنَّ
كلمة
“مَزِيج” بمعنى ممزوج وعلى الرغم من أنَّ هذه الكلمة لم ترد في المعاجم اللغويَّة القديمة فقد قَرَّر مجمع اللغة العربية بالقاهرة قياسيَّة “فعيل” بمعنى “مفعول” من كل فعل ليس له “فعيل” بمعنى “فاعل”
وقد ذكرتها بعض المعاجم اللغويَّة الحديثة كالوسيط.
فلان رَمْرَمَ ويُرَمْرِم
كثيرا ما نسمعهم يقولون: رَمْرَمَ فلان، وفلان يرمْرِم أي يأكل
ما سقط من الطعام ولا يهتم بنظافته، ويشيع هذا الفعل، وما تـَـصَــرَّف من أصله على ألسنة العامَّة وهو من فصيح كلامهم، فهكذا نطقت العرب – كما في المعاجم اللغويَّة؛ إذ ورد فيها:
رَمْرَمَ الرجل وغيره: أَكَلَ ما سَقَطَ من الطعام، ولم يهتمّ بنظافته – ثم شاع هذا الاستعمال على الألسنة بالمعنى نفسه.
جاءوا معاً لا سَوِيًّا
يخطئ كثيرون فيقولون: جاءوا سَوِيًّا، والصواب أن يقال:
جاءوا معاً؛ لأنَّه ليس لفظ (سَوِيّ) معنى المرافقة أو المصاحبة
بل فيه معنى الاعتدال بخلاف (مع) فهي لفظة تفيد المصاحبة والاجتماع: فهكذا نطقت العرب – كما في المعاجم اللغويَّة.
ففي «اللسان»: «ومكانٌ سَوِيّ وسِـيٌّ: مُسْـتَوٍ، ورجلٌ سَوِيّ الخلق والأنثى سَوِيَّة أي مُسْـتَوٍ» أي أنَّ السويّ: المستوي والمعتدل – قال تعالى: «فَ
أَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثـَّـلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا
»
سورة مريم، من الآية (17)
.
أي تمثــَّــل لمريم في صورة خَلْقِ بَشَرٍ سَوِيّ ٍ، والسّـوِيّ الـمُسْتوِي، والمستوي التام في كلام العرب الذي قد بلغ الغاية
في شبابه وتمام خَلْقِه وعقله». إذنْ، قُلْ: جاءوا مَعاً، ولا تَقُلْ: جاءوا سَوِيًّا.
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.35 يوميا
MMS ~
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة