الموضوع
:
حينما يصحو عملاقك النائم من السبات
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-28-2021
إدارة قناة اليوتوب
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkturquoise
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
فترة الأقامة :
3722 يوم
أخر زيارة :
منذ 9 ساعات (03:28 AM)
المشاركات :
16,189 [
+
]
التقييم :
9330
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
حينما يصحو عملاقك النائم من السبات
حينما يصحو عملاقك النائم من السبات
عندما كان سُوق ( الدورات) وَ(تطوير الذات)
قائماً على سوقهِ في سنين مَضت، كَان الحديث صاخِباً
ومُدويّا حول مايجِب عَليكَ فِعْله..
في أَنْ تكون مؤثرًا ...مبدعاً و مُنجِزاً..
. وأن تثور على روتينك فَتُصيبَهُ في مقتله وأن تُطْلق ( عملاقك) الذي في داخلك - وأن تملئ نصف كأسك الفارغ،، وأن توقد شمعةً في الظلمة
وأن تَدُكّ مَعَاقِل َ ( الجمود) و( التقليدية)!
وتعلن تمرُداً محموداً على (شَخصك القديم )
،، فتنال بذلك قَصب السَّبق وتنام ُ قرير العين
موفور البال!
يأتي هذا الحديث ُ الآن مدبجاً بحلةٍ جَديدةً!
في ثورة مايسمونهُ وَسائلَ التَواصل !
أنْ عليك الخروج من ( منطقة الراحة)!
وعليك أن تَكون صاحب ( محتوى) ! طوعاً أو اختياراً
وأنت ترى ماهبّ ودبّ قد قدمَ قبل اسمه بـ( الإعلامي)
أو( الناشط الاجتماعي) فلان ابن فلان ! يَصمُّ أحدهم الآذان "برأيٍ فَطير" *.. لايسمنُ ولايغْني مِن جُوع!
تُدْرِكُ بعد هذة الآراء " المبتورة" أن فلاناً هذا بحاجةٍ إلى إعادةٍ تأهيل شامل ( فكري - ثقافي) بل وحتى منطقي !!
غنيّ عن الذكر أن هاؤلاء ( القوم) كانو يكتبون( اناشط) بدلاً من ( الناشط) لأن الإملاء كان هو الآخر يحبو حبواً!!
يشترك الصوتان في تقديري أَن كِلاهما
يُقَلصُ مساحة الهُدوء في النفس
وَيَضُخُّ فيها( تَسـارُعاً محْمُوماً) يضطركَ أَنْ تَكَون
مُنجِزاً بأسْرع وقتٍ مُمكن ...
وينفَخُ في روْعك أن عليك أَنْ تكونَ شيئاً مذْكوراً!
مؤثراً، قارئاً نَهِماً ، ناشطاً،متحدثاً لبِقاً ،مؤلفًا-وأن كنتَ من ربع ( قص لصق )!
صاحبَ مشروعٍ ما، المُهم أن يشار إليك بالبنان!
...........
ثم تضطَرُك الأيّام أَنْ تكون تَقليدياً بامتياز، مقيماً أقامةً جبرية في ( منطقه الراحة) كما يقولون!
منادماً ومُصاحباً لـ( الروتين) في الغدوِّ و الآصال!
يَرقُد (عِملاقك )في سُبات ولمَّا يَسْتيقظ بعد!
يمرُ الهلال والهِلال وَكِتابكَ لايزال في صفحته العاشرة !
لا
يصحو
من مهْجَعِهِ حينها إِلاَّ عملاق آخر أو سمّهِ ماردًا إِنْ شئت ، فلا مُشاحةَ في الأصطلاح كما يقال على آيةِ حال ! يَدْعُونهُ بـ ( ماردجَلد الذات )!
تلوذُ حينها بأبياتِ ابن زريق..
لا تَعْذُليه فإن العذل يُوجِعُهُ قدْ قُلتِ حقاً ولكن ليس يسمعه
حينها ( تخبو) تلك الأصوات التي تعالتْ في دفعك دفْعاً إلى ( الإنجاز المتسارع )!
يتَجلي عَوَارُ هذه الأصوات المْتعالية أنّها لم تتواكب مع سُنن الله الكونية في التغيير الذي يحتاجُ الى زمن لِيحدثَ الآثر الطيب ( كمَّا)و (كيفًا)كما أنه ليس بالضرورة أن تَتَسربل بثياب ( الشهرةِ) المرقعة!
إن كان بإمكانك أن تَحِيْكَ لنفسكَ ثوباً جيداً يَقيكَ من حرِّ الأيّام وَقَرِّها!
أضف إلىٰ ذلك أنها - تلك الأصوات-لم تُراعي بالقدر ِ الكَافي طبيعية النفس البشرية التي تعتريها السآمةُ والفتور والملل!
التساؤل
————-
الآ يَسْتقيم لك أن تكونَ روتينياً ، تقليدياً ، قابعاً في منطقة راحتك كما يقولون - ولو في فترةٍ ما- مُتَكيفاً مع ذاتك مُتصالحاً معها ومنجزاً في آن واحد !
آرى أنّ ذلكَ مُمكنٌ جداً
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
آخر تعديل عطر الجنة يوم 03-28-2021 في
01:41 AM
.
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.35 يوميا
MMS ~
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة