الموضوع
:
كتاب حالنا مع القرآن
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-18-2013
SMS ~
[
+
]
ارقى أنَواعُ اﻷنَاقةَ هِيّ أَن تكَونَ
بَعِيدْ..
عَن القِيلْ وَالقَالْ نَظِيفُ القلَبْ ،
نَاصِعُ الفِكرْ طَيبَ اﻷَخلَاقِ ،
جَميِل المَشَاعِر!!!!
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkviolet
رقم العضوية :
6
تاريخ التسجيل :
May 2013
فترة الأقامة :
4017 يوم
أخر زيارة :
منذ 18 ساعات (07:00 PM)
العمر :
40
الإقامة :
كلنا أمة واحدة في قلبي شعاع
المشاركات :
16,410 [
+
]
التقييم :
43872
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
كتاب حالنا مع القرآن
كتاب حالنا مع القرآن
البطاقة التعريفية:
العنوان:
حالنا مع القرآن
تأليف:
إيمان محمد صبحي فلاحة - حفظها الله-
مقدمة الكتاب:
وأحكامه ، وآدابه ، وأخلاقه ،وقصصه ، ومواعظه ، وعلومه ، ومعارفه ، وهو عماد لغة العرب الأسمى : تدين له اللغة العربية في بقائها وسلامتها ، وتستمد علومها منه على تنوعها وكثرتها ، وتفوق سائر اللغات العالمية به في أساليبها ومادتها .
فالمسلمون يعرفون فضله، ويرضون نهجه ، وينشدون حكمه والكافرون يخشون بأسه ، ويرجفون ضده ، ويمكرون ليصدوا الناس عن هديه ، وهيهات أن يصل أحد من أعداء الله بالسوء إلى هذا
القرآن
العظيم أو إلى بعض منه ، فالله جل جلاله الذي أنزله بالهدى ودين الحق قد صانه وحفظه .
لذلك كله كان
القرآن
الكريم موضع العناية الكبرى من رسول الله
صلى الله عليه و سلم
وصحابته ، ومن سلف الأمة وخلفها جميعاً إلى هذا اليوم.
وللأسف ، حال الكثير منا اليوم مع
القرآن
، لا يتجاوز قراءته فقط ، لكن أين التدبر لمعانيه ومقاصده؟!
أين التعامل معه عملياً ؟! أين تطبيق أحكامه ؟! واجتناب نواهيه ؟!
في الحقيقة هذا ما جعلني أفكر كثيراً في إيجاد الطريقة التي تساعدني في ذلك ، ولله الحمد ساعدني كثيراً ما قرأته في بعض الكتب لعلمائنا الأفاضل ، ما سهل علي المهمة ، والغاية أن نجعل لكل شخص منا طريقته في التعامل مع
كتاب
الله بحيث نطبق ما فيه من أحكام في حياتنا العملية ليكون
القرآن
الكريم هو السراج الذي يضيء لنا الطريق بأمان وسلام.
لعلنا نساهم في إيجاد الرجل القرآني / والمرأة القرآنية ، بل الجيل القرآني إن شاء الله تعالى ويمكن أن يكون لكل شاب وفتاة ، مشروع مع
القرآن
وكذلك كل أفراد الأسرة الأب والأم والأبناء ، تحت رعاية ومتابعة الأب والأم ، يجتمعون عليه مرة في الأسبوع للمتابعة ومدى تطبيق ذلك عملياً في حياتنا.
فقد بدأت الكتاب بالحديث عن المستقبل ، وما يكون فيه ، المستقبل الذي فهمه الكثير منا خطئاً ، فوضحت معناه وما السبيل لجعله مستقبل باهر ، وكيف نجمع بين السعادتين في الدنيا والآخرة ثم الحديث عن أهمية الوقت بالنسبة للإنسان ، وكذلك أنواع النفوس في
القرآن
الكريم وطرق تربيتها وتزكيتها حتى نرقى بأنفسنا ، ونتعلم كيفية مجاهدة النفس ويكون في ذلك قدوتنا رسول الله
صلى الله عليه و سلم
ثم صحابته الكرام ومن بعدهم جيل التابعين الذين ساروا عاى نفس المنهج في تربية نفوسهم ، وليس هناك من سبيل إلا
القرآن
الكريم وعلاقتنا الصحيحة مع الله سبحانه وتعالى ، وإتباع ما جاء به نبينا محمد
صلى الله عليه و سلم
معلم البشرية وداعيها إلى باريها بعد ذلك بدأت بالحديث عن أحوال الناس مع
القرآن
وأوجه التقصير معه وكيف نتخلق بأخلاق
القرآن
وكيف نرفع درجاتنا عنده تعالى ، ثم في ختامه وضعت الجداول الخاصة في الخطوات العملية للتربية القرآنية التي يتم تحليل الآيات ووضع القيم القرآنية والوصايا العملية كما هو موضح في تلك الجداول وطريقة استخدام تلك الجداول والتقييم الذاتي ، والتطبيق العملي حتى ينعكس مدى تفاعلنا مع الآيات في حياتنا العملية حتى لا نكون ممن قال عنهم أحد الصحابة : (( رب تال ٍ للقرآن والقرآن يلعنه )) يقرأ قوله تعالى : {
أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
}(هود:18) وهو منهم .
أسأل الله عز وجل أن يجعل هذا الكتاب خالصاً لوجهه الكريم وأن لا يكون حسرة علي وندامة ، وأن ينفع به كل من قرأه بما يوفقه الله تعالى إليه ، وهذا جهد المقصر ، فإن أحسنت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
سنة النشر:
1432هـ/2011م
عدد الطبعات:
الطبعة الأولى
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
1401
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.09 يوميا
MMS ~
إسمهان الجادوي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إسمهان الجادوي
زيارة موقع إسمهان الجادوي المفضل
البحث عن كل مشاركات إسمهان الجادوي