الموضوع
:
العرب أمة تحكمها فكرة العصبية
عرض مشاركة واحدة
06-28-2021
#
5
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 14 ساعات (10:00 PM)
المشاركات :
16,181 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: العرب أمة تحكمها فكرة العصبية
الهوامش
عند ذكر العصبية وما يتصل بها كالبداوة مثلًا؛ فإننا لا نذكرها كتوصيف بيئي؛ ولكن كقيمة اجتماعية على غرار ما دار عليه كلام ابن خلدون في مواضع من مقدمته.
جواد علي، المفصل في تاريخ العرب.
عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، المقدمة، ص 122.
فاطمة جمعة، الاتجاهات الحزبية في الإسلام، ص 43.
ابن خلدون، المقدمة، ص 148.
المرجع نفسه، ص 147.
المرجع نفسه، ص140.
المرجع نفسه، ص 198.
السابق.
أبو عبد الله ابن الأزرق، بدائع السلك في طبائع الملك، تحقيق علي سامي النشار،
«إن هذه شريعة توصي (بالعدل) و(الرحمة) معًا، وتتواثق فيها العناصر (الفردية) و(الاجتماعية) و(الإنسانية) و(الإلهية) على نحوٍ متين. بيد أننا لو بحثنا في مجال هذا النظام عن فكرة مركزية، عن الفضيلة الأم التي تتكاثف فيها كل الوصايا، فسوف نجدها في مفهوم «التقوى»، وإذًا، فما التقوى إن لم تكن الاحترام البالغ العمق للشرع»، محمد عبد الله دراز، دستور الأخلاق في القرآن، تعريب وتحقيق وتعليق عبد الصبور شاهين، بيروت: مؤسسة الرسالة، ص 681.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صل الله عليه وسلم-قال: «إن أول الناس يُقضَى يومَ القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرّفه نعمه فعرَفها، قال: فما عملتَ فيها؟ قال: قاتلتُ فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل، ثم أمر به فسُحب على وجهه حتى ألقي في النار.
ورجل تعلّم العلم وعلّمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرّفه نعمه فعرَفها، قال: فما فعلتَ فيها؟ قال: تعلمتُ العلم وعلّمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسُحب على وجهه حتى ألقي في النار.
ورجل وسّع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله، فأتي به فعرّفه نعمه فعرَفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركتُ من سبيلٍ تحبّ أن يُنفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد، فقد قيل، ثم أمر به فسُحب على وجهه ثم ألقي في النار» أخرجه مسلم. انظر أيضًا: محمد عابد الجابري، العقل الأخلاقي العربي، ص ٥٦١ - ٥٩٢.
أبي الإسلام لا أب لي سواه ... إذا هتفوا ببكر أو تميم. القائل هو نهار بن توسعة
بن أبي عتبان، من بكر بن وائل، يراجع: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري،
الشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر،
لذلك قال النبي -صل الله عليه وسلم-: «ليس منّا من دعا إلى عصبية، وليس منّا من قاتل عصبيةً، وليس منّا من مات على عصبية» أخرجه أبو داود في السنن 5/ 343، كتاب الأدب (35)، باب في العصبية (121)، الحديث (5121).
أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي،
انظر: البداية والنهاية، لابن كثير، 557.
عماد الدين خليل، دراسة في السيرة، ص 152.
البداية والنهاية، 4/ 557.
حديث النبي -صل الله عليه وسلم- «لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهادٌ ونيّة، وإذا استنفرتم فانفروا» أخرجه أحمد 1 / 226، 266، 316، 355، والبخاري 2 / 214، 3 / 200، 210، 4 / 38، ومسلم 2 / 986، 1487، برقم (1353).
المدهش أن هذا الباب سمح للكثير من ذوي العصبية التقليدية، كالأمويين والمخزوميين والذين أسلموا بعد الفتح، أن ينالوا فضائل جديدة، مثل فضيلة الجهاد، وتمكين قوى الدين في الجزيرة العربية وخارجها. انظر: عبد الله جنوف، عقائد الشيعة الإثني عشرية وأثر الجدال في نشأتها وتطورها حتى القرن السابع من الهجرة، ص27.
المطهر بن طاهر المقدسي، البدء والتاريخ، مرجع سابق، 4/ 346.
قال الصحابي الجليل عند مبايعة الأنصار النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- في مكة: «ودعوتنا
ونحن جماعة في عزٍّ ومنعةٍ لا يطمع فينا أحدٌ أن يرأس علينا رجل من غيرنا قد أفرده قومه وأسلَمه أعمامُه وتلك رتبةٌ صعبةٌ فأجبناك إلى ذلك، وكل هؤلاء الرتب مكروهةٌ عند الناس إلا مَن عزَمَ الله على رشده»، راجع علاء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، تحقيق: بكري حياني وصفوة السقا، ص 327.
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، الرسالة، تحقيق: أحمد محمد شاكر، ص 79.
يرى الفقيه عبد القادر عودة أن أحاديث القرشية كلها وردت بصيغة الخبر عدا حديث
«استقيموا لقريش ما استقاموا لكم»، وحديث «قدِّموا قريشًا ولا تَقدَّموها» فإنهما وردَا بصيغة الأمر، والأحاديث الواردة بصيغة الخبر ليست أحكامًا، وإنما هي أخبار عن حال قريش وما يحدث لها، ومجموعها يفيد أن الإمامة ستكون فيهم ما أطاعوا الله ولو بقي من الناس اثنان، فإذا عصوا الله بعث عليهم من يقصيهم عنها، أما الحديثان الواردان بصيغة الأمر فقد جاءَا ببيانِ ما يجب على الأمة من معاملة قريش ما دامت مستقيمةً على أمر الله. يراجع: عبد القادر عودة، الإسلام وأوضاعنا السياسية، ص 144،
كذلك يراجع: ناصيف نصار، الفكر الواقعي عند ابن خلدون، ص 207.
ابن الأزرق، مرجع سابق، 1/113.
المقدمة، ص 349.
المرجع نفسه، كذلك يراجع ناصيف نصار، مرجع سابق، ص 229.
التقاليد العربية لا تقر مبدأ الوراثة في الرئاسة، انظر: عبد العزيز الدوري،
مقدمة في تاريخ صدر الإسلام، ص 57،
ومن رأي ابن خلدون أن الملكية أو الحكم الوراثي مع تتابع الأجيال يبدأ اعتزازها بنسبها الخاص وتطرح ما عداه من عصبية «والرياسة التي تأتي من قوة العصبية وشرف النسب والخلال الكريمة. وهذه خلال تضعف من الابن إلى الحفيد، حتى إذا كان الرابع قصر عن طريقتهم جملة وأضاع الخلال الحافظة لبناء مجدهم واحتقرها، وتوهم أن ذلك البنيان لم يكن بمعاناة ولا تكلف، وإنما هو أمر موجب لهم منذ النشأة بمجرد انتسابهم، فيربأ بنفسه عن أهل عصبته» ابن خلدون، المقدمة، ص 128-129.
المقدمة، ص 140
المرجع نفسه، ص140.
المرجع نفسه، ص132.
أبو حامد محمد بن محمد الغزالي، الاقتصاد في الاعتقاد، عُني به: أنس الشرقاوي، ص74.
أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أم سلمة بإسناد حسن بلفظ
«إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا»، انظر: المغني عن حمل الأسفار في الأسفار، في تخريج ما في الإحياء من الأخبار، أبو الفضل زين الدين العراقي1 ص 1153.
حسين فوزي النجار، الإسلام والسياسة، القاهرة: دار المعارف (من دون تاريخ)، ص 113.
المقدمة، ص 539.
تقيّ الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني، مجموع الفتاوى،
جمع وتحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، المدينة النبوية: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، 2004 34/35.
المرجع نفسه.
المرجع نفسه.
راجع المفاوضات التي تمت بين زعماء مكة والنبي صل الله عليه وسلم، ومنها عرضُهم له
أن يتوّج عليهم ملكًا، في ابن هشام، السيرة النبوية، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري،ص 322-326.
شمس الدين الذهبي، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري،
المقدمة، ص 177،178.
المرجع نفسه.
المرجع نفسه، ص 191.
قال المسعوديّ: (في أيّام عثمان اقتنى الصّحابة الضّياع والمال، فكان له يومَ قُتل عند خازنه خمسون ومائة ألف دينار وألف ألف درهم وقيمة ضياعه بوادي القرى وحنين وغيرهما مائتا ألف دينار وخلّف إبلًا وخيلًا كثيرة، وبلغ الثّمن الواحد من متروك الزّبير بعد وفاته خمسين ألف دينار وخلّف ألف فرس وألف أمَة، وكانت غلّة طلحة من العراق ألف دينار كلّ يوم ومن ناحية السّراة أكثر من ذلك، وكان على مربط عبد الرّحمن بن عوف ألف فرس وله ألف بعير وعشرة آلاف من الغنم وبلغ الرّبع من متروكه بعد وفاته أربعة وثمانين ألفًا، وخلّف زيد بن ثابت من الفضّة والذّهب ما كان يكسر بالفؤوس غير ما خلّف من الأموال والضّياع بمائة ألف دينار، وبنى الزّبير داره بالبصرة وكذلك بنى بمصر والكوفة والإسكندريّة، وكذلك بنى طلحة داره بالكوفة وشيّد داره بالمدينة وبناها بالجصّ والآجر والسّاج، وبنى سعد بن أبي وقّاص داره بالعقيق ورفع سمكها وأوسع فضاءها وجعل على أعلاها شرفات، وبنى المقداد داره بالمدينة وجعلها مجصّصة الظّاهر والباطن، وخلّف خمسين ألف دينار وعقارًا وغير ذلك ما قيمته ثلاثمائة ألف درهم- اهـ كلام المسعودي. ... ولم يكن ذلك منعيا عليهم في دينهم؛ إذ هي أموال حلال لأنّها غنائم وفيوء، ولم يكن تصرّفهم فيها بإسراف، إنّما كانوا على قصدٍ في أحوالهم -كما قلناه-، فلم يكن ذلك بقادحٍ فيهم، وإن كان الاستكثار من الدّنيا مذمومًا فإنّما يرجع إلى ما أشرنا إليه من الإسراف والخروج به عن القصد، وإذا كان حالهم قصدًا ونفقاتهم في سبل الحقّ ومذاهبه؛ كان ذلك الاستكثار عونًا لهم على طرق الحقّ واكتساب الدار الآخرة). المقدمة، ص 191.
ابن الأزرق، مرجع سابق، ص 90.
بعد انقلابها (الخلافة) ملكًا وخصوصًا إلى العضوض منه، ضعف الوازع (التَّقَوى) أو كاد يفقد غالبًا؛ فاحتيج إلى مزيدٍ من الرهبة» ابن الأزرق، بدائع السلك، 1/73.
شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، سير أعلام النبلاء، بيروت: مؤسسة الرسالة، 3/146. وبحسب الجاحظ استولى معاوية على الملك واستبدّ على بقية الشورى وعلى جماعة المسلمين من الأنصار والمهاجرين في العام الذي سمَّوْه «عام الجماعة» وما كان عامَ جماعةٍ بل كان عام فُرقةٍ وقهرٍ وجبريةٍ وغلبة، والعام الذي تحولت فيه الإمامة ملكًا كسرويًا والخلافة منصبًا قيصريًّا. انظر: رسائل الجاحظ، جمعَها ونشَرها: حسن السندوبي، القاهرة ص294.
ابن الأزرق، مرجع سابق، ص73.
أبو حامد الغزالي، الاقتصاد، مرجع سابق ص 21.
قال رسول الله -صل الله عليه وآله وسلم-: «أول هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم يكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملكًا ورحمة» (رواه أحمد والطيالسي والبزار، وصحّحه العراقي والألباني) انظر: السلسلة الصحيحة (رقم 3270).
ابن الأزرق، 1/ 91.
ويقارن ابن خلدون بحال الصحابة تحت الحكم النبوي بقوله: «لا تستنكر ذلك بما وقع في الصحابة من أخذِهم بأحكام الدين والشريعة ولم ينقص ذلك من بأسِهم بل كانوا أشدَّ الناس بأسًا؛ لأن الشارع -صلوات الله عليه- لما أخذ المسلمون عنه دينهم كان وازعهم فيه من أنفسهم لما تلا عليهم من الترغيب والترهيب، ولم يكن بتعليم صناعي ولا تأديب تعليمي، إنما هي أحكام الدين وآدابه المتلقاة نقلًا، يأخذون أنفسهم بها بما رسخ فيهم من عقائد الإيمان والتصديق، فلم تزل سورة بأسِهم مستحكمةً كما كانت ولم تخدشها أظفار التأديب والحكم» المقدمة، ص 120.
أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين، ص25.
المرجع نفسه.
المرجع نفسه.
انظر: عبد الله العروي، مفهوم الحرية، ص 13ـ 27.
يقول ابن خلدون «ثم إن الشيعة خصُّوا عليًّا باسم الإمام نعتًا له بالإمامة التي هي أخت الخلافة، وتعريضًا بمذهبهم في أنه أحق بإمامة الصلاة من أبي بكر لما هو مذهبهم وبدعتهم، فخصُّوه بهذا اللقب ولمن يسوقون إليه منصب الخلافة من بعده، فكانوا كلهم يُسمَّوْن بالإمام ما داموا يدعون لهم في الخلفاء حتى إذا يستولون على الدولة يحولون اللقب فيما بعده إلى أمير المؤمنين كما فعله شيعة بني العباس»، المقدمة، ص 210.
فترة الأقامة :
3719 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة