الموضوع
:
أدبيات اللغة العربية
عرض مشاركة واحدة
07-01-2021
#
4
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 3 ساعات (06:37 PM)
المشاركات :
16,215 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: أدبيات اللغة العربية
(٧) الخَطَابة
كانت خُطَب الصدر الأول من الإسلام في أسمى طبقات الفصاحة والبلاغة كما ترى ذلك في خطب الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة والتابعين، كمعاوية وزِيَاد وعبد الملك والحجَّاج وقَطَرِيِّ بن الفُجَاءة وأبي حمزة وواصل بن عطاء. والفضل في ارتقاء الخَطابة يرجع إلى الكتاب المبين من وجوه كما بَيَّن ذلك صاحب كتاب «أشهر مشاهير الإسلام»، قال في بيان هذه الوجوه:
(١) إن القرآن الكريم وإن نزل بلغة القوم التي بها يتخاطبون وبفصاحتها يتفاخرون،
إلَّا أن أساليبه العالية التي أعجزت خطباءهم وفصحاءهم وأخذت بمجامع قلوبهم ألْبَسَتْهم مَلَكة من البلاغة في تَخَيُّر الأساليب غَيَّرت مَلَكَتهم الأولى، وأطْلَقَت ألسنَتَهم من الوحشية والتعمُّق الذي كان دَيْدَن كثير من خطبائهم، حتى إنهم كانوا يعيبون الخطيب المِصْقَع إذا لم يكن في كلامه شيء من آي القرآن؛ روى الجاحظ أن العرب كانوا يستحسنون أن يكون في الخطب يوم الحفل وفي الكلام يوم الجمع آيٌ من القرآن، فإن ذلك مما يورث الكلام البهاء والوقار وحسن الموقع.
(٢: ما جاء في القرآن من الترغيب والإرهاب على الأسلوب البالغ حد الإيجاز، وما كان له من التأثير في الضمائر والأخذ بشكائم النفوس؛ أعانهم على التفنن في أسالب الوعظ الخطابي عند حلول الأزمات، أو الحاجة إلى تأليف قلوب الجماعات، حتى لقد كان الخطيب البليغ يدفع بالخطبة الواحدة من المُلِمَّات ما لا يُدْفَع بالبِيض المُرْهَفات، ويملك من قلوب الرجال ما لا يُمْلَك بالبِدَر والأموال.
(٣) إن الإسلام — بما هَذَّب مِن أخلاقهم، وألَانَ من طباعهم، وعَدَّل من شِيَمهم — أدخل من الرقة على عواطفهم ما رقَّ به كلامهم وكَثُر للمعاني المؤثرة في النفوس اختيارهم في مخاطبتهم وخطبهم.
(٤) إن الإسلام — بما مهد لهم من سبيل الفتح ومخالطة الأمم، وبما منحهم من سعة السلطان والسيادة على الشعوب — وفَّرَ لهم الأسباب الداعية إلى التوسع في الخطابة بما تتطلبه حاجة التوسع من الملك وتقتضيه عادات الأمم المحكومة وأخلاقها. ا.ﻫ. بتصرف يسير في العبارة.
وكان الخطباء في هذا العصر يمسكون بيدهم العصا أو المِخْصرة كما كان عليه خطباء الجاهلية، قال عبد الملك بن مروان: لو أَلْقَيْتُ الخَيْزُرانة من يدي لذَهَب شَطْر كلامي.
الرسائل
في صدر الإسلام كانوا يكتبون من فلان إلى فلان، وجرى على ذلك الصحابة والتابعون حتى وُلِّي الوَليد بن عبد الملك، فأمر ألا يكاتِبه الناس بمثل ما يكاتِب بعضهم بعضًا، وبقي الحال كذلك إلا ما كان من عمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد حيث اتبعا السُّنة الأولى، وبعد ذلك رجع الأمر إلى ما كان عليه الوليد.
وفي أواخر الدولة الأموية أخذت الرسائل أسلوبًا غير الذي كانت عليه، ودخلتها الصنعة والقصد إلى تنميق اللفظ. وابتدأ ذلك الانقلاب بعبد الحميد بن يحيى الكاتب، وهو أوَّل الطبقة الثانية من الكُتاب، وكانت الرسائل قبل عبد الحميد موجزة غالبًا ثم طُوِّلت لاقتضاء المقام تطويلها.
النظم
قد انصرف العرب عن الشعر والمنافسة فيه في أوَّل عصر الإسلام بما شغلهم من أمر الدين والنبوَّة والوحي وما أدهشهم من أسلوب القرآن ونظمه، فَأُخْرِسوا عن ذلك وسكتوا عن الخوض في النظم والنثر زمانًا، ثم استقر ذلك وأُونسَ الرُّشْد من المِلَّة ولم ينزل الوَحْي في تحريم الشعر وحَظْره، وسمعه النبي ﷺ وأثاب عليه فرجعوا حينئذ إلى دَيْدَنهم منه. وكان لعُمَر بن أبي ربيعة كبير قريش لذلك العهد مقامات فيه عالية وطبقة مرتفعة، وكان كثيرًا ما يَعْرِض شِعْره على ابن عباس، فيقف لاستماعه مُعْجَبًا به. ثم جاء من بعد ذلك المُلْك والدولة العزيزة، وتَقَرَّب إليهم العرب بأشعارهم يمتدحونهم بها، ويجيزهم الخلفاء بأعظم الجوائز على نسبة الجودة في أشعارهم ومكانهم من قومهم، ويَحْرِصون على استهداء أشعارهم يَطَّلِعون منها على الآثار والأخبار واللغة وشرف اللسان، والعرب يطالبون وليدهم بحفظها. ولم يزل هذا الشأن
أيام بني أمية وصدرًا من دولة بني العباس. ا.ﻫ. من المقدِّمة لابن خلدون، من الفصل الخمسين، من الكلام على العلوم.
وقال حَمَّاد الراوية:
أمَرَ النُّعمانُ فنُسِخت له أشعار العرب في الطُّنُوج، أي الكراريس، فكُتِبت له ثم دَفَنها في قَصْره الأَبْيض.
فلمَّا كان المختار بن عُبَيد قيل له: إن تحت القصر كنْزًا؛ فاحتَفَره فأخرج تلك الأشعار،
فمِن ثَمَّ كان أهل الكُوفة أعلم بالأشعار من أهل البَصرة. وقال ابن خلدون أيضًا: إن كلام الإسلاميين من العرب أعلى طبقة في البلاغة من كلام الجاهلية في منثورهم ومنظومهم، فإنَّا نجد شعْر حَسَّان بن ثابت وعمر بن أبي ربيعة والحُطَيْئة وجَرِير والفَرَزْدق ونُصَيْب وغَيْلان ذي الرُّمَّة والأحْوص وبَشَّار، ثم كلام السَّلَف من العرب في الدولة الأموية وصدر الدولة العباسية، في تَرَسُّلهم وخُطَبهم ومُحَاوَرتهم للمُلُوك؛ أرفع طبقة في البلاغة من شعر النابِغة وعنترة وابن كُلْثوم وزُهَيْر وعَلْقمة بن عَبَدَة وطَرَفة بن العَبْد، ومن كلام الجاهلية في منثورهم ومحاورتهم.
والطبع السليم والذوق الصحيح شاهدان بذلك للناقد البصير بالبلاغة، والسبب في ذلك أن هؤلاء الذين أدركوا الإسلام سمعوا الطبقة العالية من الكلام في القرآن الكريم والحديث الشريف اللذين عجز البشر عن الإتيان بمثلهما؛ لكونها وَلَجَت في قلوبهم ونشأت على أساليبها نفوسهم، فنهضت طِبَاعهم، وارتقَت مَلَكاتهم في البلاغة على مَلَكات مَن قَبْلَهم من أهل الجاهلية مِمَّن لم يَسْمَع هذه الطَّبَقة ولا نشأ عليها، فكان كلامُهم في نَظْمهم ونَثْرهم أحسنَ دِيباجةً وأصفَى روْنقًا من أولئك، وأرْصَفَ مَبْنًى وأعْدَل تثقيفًا بما استفادوه من الكلام العالي الطبقة. ا.ﻫ.
والشعراء الذين أدركوا الجاهلية والإسلام يُسَمَّوْن المُخَضْرمِين (من الخَضْرمة وهي الخَلْط؛ لأنهم جَمَعوا بين العَصْرَين الجاهلي والإسلامي)، ومن أشهرهم: حسَّان بن ثابت، والنابغة الجَعْدي، وكَعْب بن زُهَير، والعَبَّاس بن مِرْداس، والحُطَيْئَة. وأما الذين لم يُدْرِكوا عصر الجاهلية بل نَشَئوا في الإسلام بعد هؤلاء المخضرمين، فإنهم يُسَمَّوْن بالإسلاميين، ومِن أشهرهم: جَرِير، والفَرَزْدق، والأخْطَل، وذو الرُّمَّة، والكُمَيت، وبَشَّار بن بُرْد آخرهم وهو ممن أدرك العصرين الأموي والعباسي.
وكلا الفريقين يُسْتَشْهد بكلامه في اللغة ويُحْتَجُّ به.
وقد امتاز الشعر في هذا العصر ببلاغة في المعنى، ومتانة في التعبير، وإحكام في التركيب، مع رقَّة وحُسْن تصرف في القول، وسَعة في التصوُّر فاق في كل منها الشعر الجاهلي.
ولم يزل للشعر من المكانة في النفوس في العصر الأموي وصدر من العصر العباسي مثل ما كان له في العصر الجاهلي، وإن كان بعض المخضرمين كالحُطَيْئة والإسلاميين كالأخطل وجرير اتَّخذوه صناعة للتكسب وطَلَب الرِّزْق من السادات والأمراء والخلفاء؛ فإن ذلك لم يَحُطَّ مِن قَدْره ولم يَخْضِد من شوكته، ومن شواهد ذلك ما رواه الجاحظ في البيان عن أبي عبيدة قال: كان الرجل من بني نُمير إذا قيل له: ممن الرجل؟ يقول: نُمَيري كما ترى، فما هو إلَّا أنْ قال جرير:
فَغُضَّ الطَّرْفَ إنَّك من نميرٍ
فلا كعبًا بَلَغْتَ ولا كلابا
حتى صار الرجل من بني نمير إذا قيل له: ممن الرجل؟ قال: من بني عامر.
وروى الجاحظ أيضًا عن أبي عبيدة قال: كان الرجل من بني أنْف الناقة إذا قيل له: ممن الرجل؟ قال: من بني قُرَيْع، فما هو إلا أن قال الحطيئة:
قَوْمٌ هُمُ الأَنْفُ والأَذْنَاب غَيْرُهُمُ
ومَنْ يُسوِّي بأنفِ الناقة الذَّنَبا؟
حتى صار الرجل منهم إذا قيل له: ممن الرجل؟ قال: من بني أنف الناقة.
العلوم والمعارف
جاء القرآن المجيد بحكمه السامية، وأحكامه العادلة، كافلًا لمن عمل به سعادة الدنيا والآخرة، فوجد فيه المسلمون غُنْيَتَهم، وجَعَلوه — هو والسُّنَّة النَّبَوية — عُمْدَتَهم ومَرْجعَهم مدَّة الخُلَفاء الراشدين والدولة الأموية.
وكان الصحابة — رضوان الله عليهم — يفهمون دقائق الكتاب، ويدركون حِكَمه وأسراره، ويعرفون أحكامه من غير احتياج إلى تعلم العلوم اللسانية كالنحو والصرف وعلوم البلاغة ومَتْن اللغة؛ لأن الكتاب كان مُتَنَزَّلًا بلُغَتهم التي هم بها يتخاطبون، وكانوا على علم تام بالحوادث التي نزل فيها القرآن وبأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ وأنواع النَّسْخ، والمحكم والمتشابه والمجمل والمفصل … إلى آخر علومه التي أفردها الأئمة بالتأليف. وغاية الاشتغال بهذه العلوم اللسانية إنما هو الوصول إلى معرفة اللغة كما كانت تعرفها العرب، ولم يكن لديهم من بقايا قدمائهم في العلوم الدنيوية إلا البعض كالطِّبِّ الذي ورثوه عن أسلافهم.
ولا يذهبن بك الوهم إلى أن الدين الإسلامي يصدُّ عن الاشتغال بالعلوم والفنون الدنيوية، إذ الكتاب العزيز جاء حاثًّا على النظر في ملكوت السموات والأرض، منبهًا إلى الانتفاع بكل ما يمكن الانتفاع به من هذه الخليقة بصريح العبارة في الآيات العديدة، غير أن المسلمين في أوَّل ظهور الإسلام كان يمنعهم عن الاشتغال بهذه العلوم انصرافهم إلى القيام بدعوته وتَصَدِّيهم لتهذيب جميع العالَم وترقيته وتخليص من حَوْلَهم منَ الأمَم مِن شوائب الأوهام والرذائل، فكانوا خَصَمَاء للعالَم كله. فلما تضمَّخ الخافِقانِ بطيب عبيره، وارْتَوَى الأُفُقانِ من عُذَيب نَميره، واستقرَّت من الدين دعوته، وعلت كَلِمته، ونَفَذَت شَوْكته؛ وُجِّهَت العناية إلى تلك العلوم الدُّنيوية في أواخر الدولة الأموية وأوائل الدولة العباسية، وقد ظهرت آثار العلوم العقلية في أوائل القرن الثاني، وتُرجمت جملة من الكتب العلمية والصناعية.
وكان الصحابة — رضوان الله تعالى عليهم أجمعين — يستظهرون الأحاديث النبوية ولا يكتبونها، وجرى التابعون على سنتهم حتى كانت خلافة عمر بن عبد العزيز — رضي الله عنه — فكتب إلى الآفاق: «انظروا حديث رسول الله ﷺ واجمعوه.» ودوَّنه بأمره محمد بن شهاب الزُّهْري المتوفَّى سنة ١٢٥، وكان ابتداء تدوين الحديث على رأس المئة، وبعد ذلك دُوِّنت كُتُب الحديث تِباعًا في عصر العباسيين، ووُجِّهت إليها العناية حتى ضُبطت ضبطًا محكمًا.
وأما البراعة في الآداب من العلم بوقائع العرب وتاريخهم، وقول الشعر، وإنشاء البليغ من النثر؛ فإنها قد بلغت في خلافة بني أمية مبلغًا لم تبلغه أمة قط في مثل مدَّتها. وقد كان الخلفاء من بني أمية يُعْلُون مَنْزِلتها ويرفعون مكانات الشعراء والخطباء والعلماء، وكذا الدولة العباسية، وأخبار المهدي مع المفضَّل وحَمَّاد وحديث الرشيد مع الأصمعيِّ حلية تلك القلادة. وقال الإمام أبو الحسن بن سعيد العسكري: «بلغ من عناية بني أمية وشغفهم بالعلم أنهم ربما اختلفوا وهم بالشام في بيتٍ من الشِّعر أو خَبَرٍ أو يوم من أيام العرب؛ فيُبرِدون فيه البَرِيد إلى العراق حتى قال أبو عبيدة: ما كنا نفقِد في كل يوم راكبًا من ناحية بني أميَّة يُنِيخ على باب قَتَادة يسأله عن خَبَرٍ أو نَسَب أو شِعر، فقدِم عليه رجل من عند أبناء الخلفاء من بني مروان، فقال له: مَن قَتَل عامرًا وعمرًا التغلِبيَّيْنِ يومَ قِضَّة؟ فقال: قتلهما جَحْدر بن ضُبَيْعَةَ بن قَيس بن ثَعْلَبة، فشخَصَ بها ثم عاد إليه فقال: أجَلْ، قَتَلهما جحدر، ولكن كيف قتلهما جميعًا؟ فقال: اعْتَوَرَاهُ، فطعَن هذا بالسِّنَان وهذا بالزُّجِّ فَعَادى بينهما، ثم قال: ولم يزل المأمون حين دخل العراق يراسل الأصمَعيَّ في أن يجيئه ويحرِص على ذلك، والشيخ يعتذر بضعفٍ وكِبَرٍ ولم يُجِب، فكان الخليفة يجمع المسائلَ ويُنْفِذها إليه إلى البصرة. ا.ﻫ. باختصار.
وقد كُتِب شيء من التاريخ في زمن معاوية — رضي الله عنه — وقال ابن خلكان إنه رأى تأليفًا لوهب بن منبه المتوفى سنة ١١٦ في أخبار ملوك حمير وأشعارهم.
وكان وَضْعُ علم العربية في آخر عهد الخلفاء الراشدين بسبب انتشار اللحن، وأول من وضعه وأسس قواعده أمير المؤمنين عليُّ بن أبي طالب — كرم الله وجهه — وأخَذه عنه أبو الأسْوَد الدُّؤَلي وأتَمَّه.
قال أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري في كتابه «تاريخ الأدباء» بعد كلام، ما نصه:
وسبب وضع علي — كرَّم الله وجهه — لهذا العلم ما روى أبو الأسود قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فوجدت في يده رُقْعة، فقلت: ما هذه يا أمير المؤمنين؟ فقال: إني تأملت كلام العرب فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحَمْراء (يعني الأعاجم)، فأردت أن أضع شيئًا يرجعون إليه ويعتمدون عليه. ثم ألقى إليَّ الرقعة وفيها مكتوب: «الكلام كله: اسم وفعل وحرف، فالاسم: ما أنبأ عن المسمى، والفعل: ما أُنبئ به، والحرف: ما أفاد معنى»، وقال لي: انْحُ هذا النَّحْو، وأضِفْ إليه ما وقع إليك، واعلم يا أبا الأسود أن الأسماء ثلاثة: ظاهر، ومضمر، واسم لا ظاهر ولا مضمر، وإنما يتفاضل الناس يا أبا الأسود فيما ليس بظاهر ولا مضمر (وأراد بذلك الاسم المبهم). قال: ثم وضعت بابَي العطف والنعت، ثم بابَي التعجب والاستفهام، إلى أن وصلت إلى باب إنَّ وأخواتها، فكتبتها ما خلا «لكنَّ»، فلما عرضتها على أمير المؤمنين — عليه السلام — أمرني بضم «لكنَّ» إليها، وكنت كلما وضعت بابًا من أبواب النحو عرضته عليه إلى أن حصلت ما فيه الكفاية، فقال: ما أحسن هذا النحو الذي نحوتَ! فلذا سُمِّي «النحو». ا.ﻫ.
وأخذ عن أبي الأسود جَمْعٌ من الطُّلاب، من أشهرهم نصر بن عاصم المتوفى سنة ٨٩ بالبصرة، وهو واضع النقط والشكل للمصحف كما تقدم، وجاء بعده جمع من أئمة العربية أحكموا ترتيب القواعد وأكثروا من الأدلة والشواهد، وسيرد عليك ترجمة بعضهم في هذا الكتاب.
فترة الأقامة :
3732 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة