الموضوع
:
أدبيات اللغة العربية
عرض مشاركة واحدة
07-01-2021
#
34
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 4 يوم (11:14 PM)
المشاركات :
16,207 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: أدبيات اللغة العربية
(١٢٤) بعض حكم المتنبي
ذَلَّ مَنْ يَغْبِطُ الذَّلِيلَ بِعَيْشٍ
رُبَّ عَيْشٍ أَخَفَّ مِنْهُ الحِمَامُ
كُلُّ حِلْمٍ أتَى بغَيْرِ اقْتِدَارٍ
حُجَّةٌ لاجِئٌ إليها اللئَامُ
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيْهِ
مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إيلَامُ
وقال أيضًا:
أَفَاضِلُ النَّاسِ أغْرَاضٌ لِذَا الزَّمَنِ
يَخْلُو مِنَ الهَمِّ أخْلَاهُمْ مِنَ الفِطَنِ
وقال أيضًا:
وَإذَا أتَتْكَ مَذَمَّتِي مِنْ نَاقِصٍ
فَهْيَ الشَّهَادَةُ لي بأنِّي كَامِلُ
وقال أيضًا:
وَمَنْ يُنْفِق السَّاعَاتِ في جَمْعِ مَالِهِ
مَخَافَةَ فَقْرٍ فالذي فَعَلَ الفَقْر
وقال أيضًا:
وَمِنْ نَكَدِ الدُّنْيَا عَلَى الحُرِّ أنْ يَرَى
عَدُوًّا لَهُ مَا مِنْ صَدَاقَتِهِ بُدُّ
وَأُكْبِرُ نَفْسِي عَنْ جَراءٍ بِغِيبةٍ
وكلُّ اغتيابٍ جُهْدُ مَن لا له جُهْدُ
وقال أيضًا:
مِنَ الحِلْمِ أنْ تَسْتَعْمِلَ الجَهْلَ دونَهُ
إذَا اتَّسَعتْ في الحِلْمِ طُرْقُ المظالم
وقال أيضًا:
إذَا لم تَكُنْ نفسُ النَّسيب كأصلِهِ
فَمَاذَا الذي تُغْنِي كِرامُ المَناصب؟!
وقال أيضًا:
وَالهَمُّ يَخْتَرِمُ الجَسِيمَ نَحَافَةً
وَيُشِيبُ نَاصِيَةَ الصَّبيِّ وَيُهْرِمُ
ذو العَقْلِ يَشْقَى في النَّعِيمِ بعَقْلِهِ
وَأخُو الجَهَالَةِ في الشَّقَاوَةِ يَنْعَمُ
لا يَسْلَمُ الشَّرَفُ الرَّفيعُ مِنَ الأَذَى
حتى يُرَاق عَلى جَوَانِبِهِ الدَّمُ
وَالظُّلْمُ من شِيَمِ النُّفُوسِ فإنْ تَجِدْ
ذَا عِفَّةٍ فَلِعِلةٍ لا يَظْلِمُ
وَمِنَ البَليَّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي
عَنْ جَهْلِهِ وَخِطَابُ مَن لَا يَفْهَمُ
وَالذُّلُ يُظْهِرُ في الذَّلِيلِ مَوَدَّةً
وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدُّ الأَرْقَمُ
وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُ
وَمِنَ الصَّدَاقَةِ ما يَضُرُّ وَيُؤلِمُ
وقال أيضًا:
يَرَى الجُبَنَاءُ أنَّ العَجزَ عَقْلٌ
وتِلكَ خَدِيعَةُ الطَّبْعِ اللئيمِ
وكلُّ شَجَاعَةٍ في المَرْءِ تَفْنَى
ولا مِثلَ الشَّجَاعَةِ في حَكِيمِ
وكَمْ مِنْ عَائِبٍ قوْلًا صَحِيحًا
وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السَّقِيمِ!
وقال أيضًا:
وَالأَسَى قَبْل فُرْقَةِ الرُّوحِ عَجْزٌ
والأسَى لا يكونُ بَعدَ الفِراقِ
والغِنَى في يَدِ اللئيمِ قَبيحٌ
قَدْرَ قُبْحِ الكَريمِ في الإمْلاقِ
وقال أيضًا:
وَإذَا كَانَتِ النُّفوسُ كِبَارًا
تَعِبَتْ في مُرَادِهَا الأجسَامُ
وقال أيضًا:
وَلوْ كَانَ النِّسَاءُ كَمَنْ فَقَدْنا
لَفُضِّلَتِ النِّسَاءُ على الرِّجالِ
وما التأنيثُ لاسمِ الشَّمْسِ عَيْبٌ
ولا التَّذْكِيرُ فَخْرٌ للهِلالِ
فَإنْ تَفُقِ الأنَامَ وأنْت مِنهُمْ
فإنَّ المسكَ بَعضُ دَمِ الغزالِ
وقال أيضًا:
مَن كانَ فَوقَ مَحَلِّ الشَّمسِ مَوضِعُهُ
فَلَيسَ يَرفَعُهُ شَيءٌ وَلا يَضَعُ
فَقَد يُظَنُّ شُجاعًا مَن بِهِ خَرَقٌ
وَقَد يُظَنُّ جَبانًا مَن بِهِ زَمَعُ
إِنَّ السِّلاحَ جَميعُ الناسِ تَحمِلُهُ
وَلَيسَ كُلُّ ذَواتِ المِخلَبِ السَّبُعُ
وقال أيضًا:
وَما الخَوفُ إِلَّا ما تَخَوَّفَهُ الفَتى
وَلا الأَمْنُ إِلَّا ما رَآهُ الفَتى أَمْنا
وقال أيضًا:
وَحيدٌ مِنَ الخِلَّانِ في كُلِّ بَلدَةٍ
إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ
بِذا قَضَتِ الأَيَّامُ ما بَينَ أَهلِها
مَصائِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُ
وقال أيضًا:
وَفي تَعَبٍ مَنْ يَحسُدُ الشَّمسَ ضوءَها
وَيَجهَدُ أَن يَأتي لَها بِضَريبِ
وقال أيضًا:
وَمَن صَحِبَ الدُّنيا قليلًا تَقَلَّبَت
عَلى عَينِهِ حَتَّى يَرى صِدقَها كِذْبا
وَمَن تَكُنِ الأُسْدُ الضَّواري جُدُودَهُ
يَكُن لَيلُهُ صُبْحًا وَمَطْعَمُهُ غَصْبا
وقال أيضًا:
أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً
أَنْ تَحْسَبَ الشَّحْمَ فيمَن شَحْمُهُ وَرَمُ
وَما انْتِفاعُ أَخي الدُّنيا بِناظِرِهِ
إِذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأَنْوارُ وَالظُّلَمُ
إِذا رَأَيْتَ نُيُوبَ اللَّيْثِ بارِزَةً
فَلَا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَّيْثَ يبتَسِمُ
وَبَيْنَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعْرِفَةٌ
إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُّهَى ذِمَمُ
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ
وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
وَشَرُّ ما قَنَصَتْهُ راحَتي قَنَصٌ
شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَّخَمُ
وقال أيضًا:
لَعَلَّ عَتْبَكَ مَحمودٌ عَواقِبُهُ
ورُبَّما صَحَّتِ الأَجسامُ بِالعِلَلِ
لِأَنَّ حِلْمَكَ حِلْمٌ لا تُكَلَّفُهُ
لَيسَ التَّكَحُّلُ في العَينَينِ كَالكَحَلِ
وقال أيضًا:
وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ
إِذا احْتاجَ النَّهارُ إِلى دَليلِ
وقال أيضًا:
ومَا كَمَدُ الحُسَّادِ شيءٌ قصدتُهُ
ولكنَّهُ مَنْ يَزْحَمِ البَحْرَ يَغْرَقِ
وإطْرَاقُ طَرْف العين ليس بنافعٍ
إذا كان طرفُ القلب ليس بمُطْرِقِ
وقال أيضًا:
أيَدري ما أرَابَكَ مَنْ يُريب؟
وهلْ تَرْقَى إلى الفَلَك الخُطوب؟!
وقال أيضًا:
وَما قَتَلَ الأَحرارَ كَالعَفوِ عَنْهُمُ
وَمَنْ لَكَ بِالحُرِّ الذي يَحْفَظُ اليَدا؟
إِذا أَنْتَ أَكرَمْتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ
وَإِنْ أَنْتَ أَكْرَمْتَ اللَّئيمَ تَمَرَّدا
وَوَضْعُ النَّدى في مَوضِعِ السَّيفِ بِالعُلى
مُضِرٌّ كَوَضعِ السَّيفِ في مَوضِعِ النَّدى
وقال أيضًا:
وأتعبُ مَنْ ناداكَ من لا تُجيبه
وأَغْيظُ مَنْ عاداكَ من لا تُشاكِل
وقال أيضًا:
عَلَى قَدْرِ أهْلِ العَزْمِ تأتِي العَزَائِمُ
وتأتي على قَدْرِ الكِرامِ المكارمُ
وقال أيضًا:
وَما الحُسْنُ في وَجهِ الفَتى شَرَفًا لَهُ
إِذا لَم يَكُن في فِعلِهِ وَالخَلائِقِ
وَما بَلَدُ الإِنسانِ غَيرُ المُوافِقِ
وَلا أَهلُهُ الأَدْنَوْنَ غَيرُ الأَصادِقِ
وقال أيضًا:
وَإِذا لَم تَجِدْ مِنَ الناسِ كُفؤًا
ذاتُ خِدْرٍ تمَنَّت المَوتَ بَعلا
وَإِذا الشَّيخُ قالَ أُفٍّ فَما مَلَّ
حَياةً وَإِنَّما الضَّعفَ مَلَّا
آلَةُ العَيشِ صِحَّةٌ وَشَبابٌ
فَإِذا وَلَّيَا عَنِ المَرءِ وَلَّى
وقال أيضًا:
وَإِذا ما خَلا الجَبانُ بِأَرضٍ
طَلَبَ الطَّعْنَ وَحدَهُ وَالنِّزالا
مَن أَراد التِماسَ شَيءٍ غِلابًا
وَاغتِصابًا لَم يَلْتَمِسْهُ سُؤالا
كُلُّ غادٍ لِحاجَةٍ يَتَمَنَّى
أَنْ يَكونَ الغَضَنفَرَ الرِّئْبَالا
وقال أيضًا:
الرَّأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُّجعانِ
هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثاني
وَلَرُبَّما طَعَنَ الفَتى أَقرانَهُ
بِالرَّأْيِ قَبْلَ تَطاعُنِ الأَقْرانِ
لَولا العُقولُ لَكانَ أَدنى ضَيغَمٍ
أَدنى إِلى شَرَفٍ مِنَ الإِنسانِ
وقال أيضًا:
وَعادَ في طَلَبِ المَتروكِ تارِكُهُ
إِنَّا لَنَغْفُلُ وَالأَيَّامُ في الطَّلَبِ
وَما قَضى أَحَدٌ مِنها لُبَانَتَهُ
وَلا انتَهى أَرَبٌ إِلَّا إِلى أَرَبِ
وَمَن تَفَكَّرَ في الدُّنيا وَمُهجَتِهِ
أَقامَهُ الفِكرُ بَينَ العَجزِ وَالتَعَبِ
وقال أيضًا:
إِذا كُنتَ تَرْضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ
فَلا تَسْتَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا
فَما يَنفَعُ الأُسْدَ الحَياءُ مِنَ الطَّوَى
وَلا تُتَّقى حَتَّى تَكونَ ضَوارِيا
إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصًا مِنَ الأَذى
فَلا الحَمدُ مَكسوبًا وَلا المالُ باقِيا
وَلِلنَّفْسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى
أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا
وقال أيضًا:
فما الحداثةُ عن حِلْمٍ بمانعةٍ
قد يوجد الحلم في الشُّبان والشِّيب
وقال أيضًا:
وما الصَّارِم الهندي إلا كغيرِهِ
إذا لمْ يفارِقْه النِّجاد وغِمْدُه
وقال أيضًا:
إِذا ساءَ فِعلُ المَرءِ ساءَت ظُنونُهُ
وَصَدَّقَ ما يَعتادُهُ مِن تَوَهُّمِ
وَأَحْلُمُ عَن خِلِّي وَأَعلَمُ أَنَّهُ
مَتى أَجْزِهِ حِلْمًا عَلى الجَهلِ يَنْدَمِ
لِمَنْ تَطلُبُ الدُّنيا إِذا لَم تُرِد بِها
سُرورَ مُحِبٍّ أَو إِساءَةَ مُجرِمِ
وقال أيضًا:
إنما تَنْجَح المقالة في المَرْ
ءِ إذا وافَقَتْ هوًى في الفؤاد
وقال أيضًا:
وَكُلُّ امرِئٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ
وَكُلُّ مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيِّبُ
وَلَوْ جازَ أَن يَحْوُوا عُلاكَ وَهَبْتَها
وَلَكِن مِنَ الأَشياءِ ما لَيسَ يوهَبُ
وقال أيضًا:
مَا كُلُّ مَا يتمنى المرءُ يُدْرِكُهُ
تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ
وقال أيضًا:
غَيرَ أَنَّ الفَتى يُلاقي المَنايا
كالِحاتٍ وَلا يُلاقي الهَوانا
وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ
فَمِنَ العَجزِ أَن يكونَ جَبانا
كُلُّ ما لَم يَكُن مِنَ الصَّعبِ في الأَنْـ
ـفُسِ سَهْلٌ فيها إِذا هُوَ كانا
وقال أيضًا:
لولا المشقَّة ساد النَّاسُ كلُّهُمُ
الجودُ يُفْقِرُ والإقْدامُ قَتَّالُ
وقال أيضًا:
وَلَمْ أرَ في عُيوبِ النَّاسِ شيئًا
كنَقْص القادرين على التَّمام
وقال أيضًا:
وَلِلسِرِّ مِنِّي مَوضِعٌ لا يَنالُهُ
نَديمٌ وَلا يُفضي إِلَيهِ شَرابُ
أَعَزُّ مَكانٍ في الدُّنا ظَهْرُ سابِحٍ
وَخَيرُ جَليسٍ في الزَّمانِ كِتابُ
وقال أيضًا:
ومَنْ جَهِلَتْ نفسُهُ قدرَه
رأى غيرُه منه ما لا يرى
وقال أيضًا:
أَينَ الذي الهَرَمانِ مِن بُنيانِهِ
ما قَومُهُ ما يَومُهُ ما المَصرَعُ؟
تَتَخَلَّفُ الآثارُ عَن أَصحابِها
حينًا وَيُدرِكُها الفَناءُ فَتَتبَعُ
وقال أيضًا:
ولَمْ تَزل قِلة الإنصاف قاطِعةً
بين الأنام ولو كانوا ذوي رَحم
وقال أيضًا:
ذَرِيني أَنَلْ ما لا يُنالُ مِنَ العُلَا
فَصَعبُ العُلا في الصَّعبِ وَالسَّهلُ في السَّهلِ
تُريدينَ لُقْيانَ المَعالي رَخيصَةً
وَلا بُدَّ دونَ الشَّهْدِ مِن إِبَرِ النَّحْلِ
(١٢٥) قال أبو فراس الحَمْداني يصف قتال سيف الدولة لأهل قِنِّسْرين وقبائل العرب
وَلَمَّا سَارَ سَيْفُ الدِّينِ سِرْنَا
كَمَا هَيَّجْتَ آسادًا غِضَابَا
أَسِنَّتُهُ إِذَا لَاقَى طِعَانًا
صَوارِمُهُ إِذَا لَاقى ضِرَابَا
دَعَانَا وَالأَسِنَّةُ مُشْرَعَاتٌ
فَكُنَّا عِنْدَ دَعْوَتِهِ الجَوَابَا
صَنَائِعُ فَاقَ صَانِعُهَا فَفَاقَتْ
وَغَرْسٌ طَابَ غَارِسُهُ فَطَابَا
وَكُنَّا كَالسِّهَامِ إِذَا أَصَابَتْ
مَرَامِيَها فَرَامِيهَا أَصَابَا
فَلَمَّا اشْتَدَّتِ الهَيْجَاءُ كُنَّا
أَشَدَّ مَخالِبًا وَأَحَدَّ نَابَا
وَأَمْنَعَ جانِبًا وَأَعَزَّ جَارًا
وَأَوْفَى ذِمَّةً وَأَقَلَّ عَابَا
سقينا بالرماح بني قُشَيرٍ
ببطن العنتر السُّمَّ المُذَابَا
وَسِرْنَا بِالخُيولِ إِلى نُمَيرٍ
تُجاذِبُنا أَعِنَّتَها جِذَابَا
وَلَمَّا أَيقَنوا أَنْ لا غِياثٌ
دَعَوْهُ لِلمَغوثَةِ فَاسْتَجَابَا
وَعَادَ إِلى الجَمِيلِ لَهُم فَعَادُوا
وَقَد مَدُّوا لِمَا يهوَى الرِّقَابَا
أَمَرَّ عَلَيهِمُ خَوفًا وَأَمْنًا
أذاقَهُمُ بِهِ أَرْيًا وَصَابَا
أَحَلَّهُمُ الجَزيرَةَ بَعدَ يَأْسٍ
أَخو حِلْمٍ إِذا مَلَكَ العِقَابَا
دِيارُهُمُ انْتَزَعناها اقْتسَارًا
وَأَرْضُهُمُ اغْتَصَبناها اغْتِصَابَا
وَلَو رُمْنَا حَمَيناها البَوادي
كَما تَحْمي أُسُودُ الغَابِ غَابَا
إِذَا ما أَرْسَلَ الأُمراءُ جَيشًا
إِلى الأَعداءِ أَرْسَلنَا الكِتَابَا
أَنا ابنُ الضَّارِبينَ الهامَ قِدْمًا
إِذا كَرِهَ المُحامونَ الضِّرابا
ألَم تَعلَم وَمِثلُكَ قالَ حَقًّا
بِأَنِّي كُنتُ أَثْقَبَها شِهابا؟
فترة الأقامة :
3729 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة