07-24-2021
|
#3 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (04:07 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي قال وكيف ترون برقها أوميضا أم خفيا أم يشق شقا قالوا بل يشق شقا قال فكيف ترون جونها قالوا ما أحسنه وأشد سواده فقال صلى الله عليه وسلم الحيا فقالوا يا رسول الله ما رأينا الذي هو منك أفصح قال وما يمنعني من ذلك فإنما أنزل القران بلساني لسان عربي مبين
قال أبو علي قواعدها أسافلها واحدتها قاعدة فأما القواعد من النساء فواحدتها قاعد وهي التي قعدت عن الولد وذهب حرم الصلاة عنها ورحاها وسطها ومعظمها وكذلك رحى الحرب وسطها ومعظمها حيث استدار القوم قال الشاعر
( فدارت رحانا بفرسانهم ** فعادوا كأن لم يكونوا رميما )
وبواسقها ما علا منها وارتفع واحدتها باسقة وكل شيء ارتفع وطال فقد بسق يقال قد بسقت النخلة قال الله عز وجل { والنخل باسقات } وكذلك بسق النبت فكثر في كلامهم حتى قالوا بسق فلان على قومه أي علاهم في الشرف والكرم
والوميض اللمع الخفي قال امرؤ القيس
( أعني على برق أراه وميض ** يضئ حبيا في شمارخ بيض )
ويقال أومض البرق يومض إيماضا إذا لمع لمعا خفيا وأومض بعينه إذا غمز بعينه
والخفي البرق الضعيف قال أبو عمرو خفى البرق يخفي خفيا إذا برق برقا ضعيفا وقال الكسائي خفا يخفو خفوا
وجونها أسودها والجون من الأضداد يكون الأسود ويكون الأبيض قال الأصمعي وأتي الحجاج بدرع وكانت صافية بيضاء فجعل لا يرى صفاءها فقال له رجل وكان فصيحا
قال أبو عمر وهو أنيس الجرمي إن الشمس جونة يعني شديدة البريق والصفاء فقد غلب صفاؤها بياض الدرع وأنشد
( يبادر الآثار أن تؤبا ** وحاجب الجونة أن يغيبا )
وأنشد أبو عبيدة
( غير يا بنت الحليس لوني ** طول الليالي واختلاف الجون )
وسفر كان قليل الأون
أي الفتور وقال الفرزدق يصف قصرا أبيض
( وجون عليه الجص فيه مريضة ** تطلع منها النفس والموت حاضره ) والحيا مقصور الغيث والخصب وجمعه أحياء قال الأخطل
( ربيع حيا ما يستقل بحمله ** سؤوم ولا مستنكش البحر ناضبه )
وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري رحمه الله
( إنا ملوك حيا للتابعين لنا ** مثل الربيع إذا ما نبته نضرا )
وقرئ على أبي بكر يوسف بن يعقوب بن إسحق بن البهلول الأزرق في مسجد الرصافة وأنا أسمع قال حدثنا حميد قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا عثمان بن حكيم قال أخبرنا عامر بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها وقال المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يخرج منها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه ولا يصبر أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت شهيدا أو شفيعا يوم القيامة هكذا سمعت بلاله
قال أبو علي الابة واللوبة الحرة فمن قال لابة قال في جمعها لاب ومن قال لوبة قال في الجمع لوب قال سلامة ابن جندل
( حتى تركنا وما تثنى ظعائننا ** يأخذن بين سواد الخط فاللوب )
والعضاه كل شجر له شوك يعظم ومن أعرف ذلك الطلح والسلم والسيال والعرفط والسمر والشبهان والكنهبل والواحدة عضة قال الراعي
( وخادع المجد أقوام لهم ورق ** راح العضاه به والعرق مدخول )
واللأواء الشدة قال رؤبة
لأواءها والأزل والمظاظا
الأزل الضيق والمظاظ المشارة يقال ماظظت فلانا مماظة ومظاظا
قال أبو علي وقرئ على الأزرق وأنا أسمع قال حدثنا بشر
ابن مطر قال حدثنا سفيان عن عمرو عن أبي العباس عن عبد الله بن عمرو قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار فقلت إني أفعل ذلك فقال إنك إن فعلت ذلك هجمت عيناك ونفهت نفسك إن لعينك حقا ولأهلك حقا ولنفسك حقا فقم ونم وصم وأفطر
قال أبو علي قال أبو عمرو الشيباني هجمت عينه وخوصت وقدحت ونقنقت عينه نقنقة كل ذلك إذا غارت
وقال الأصمعي حجلت عينه وهجمت كلاهما غارت
وجاء حاجلة عينه وأنشد
( وأهلك مهر أبيك الدواء ** ليس له من طعام نصيب )
( فتصبح حاجلة عينه ** لحنواسته وصلاه غيوب )
وحاجلة من حجلت بالتخفيف والأكثر حجلت بالتشديد فهي محجلة
ونفهت أعيت ويقال للمغي نافة ومنفه وجمع النافه نفه قال رؤبة
( به تمطت غول كل ميله ** بنا حراجيج المهاري النفه ) والميله الذي يوله سالكه أي يحيره
وحدثنا أبو بكر بن دريد رحمه الله تعالى قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله عن عمه عبد الملك بن قريب قال سمعت أعرابيا يدعو الله وهو يقول هربت إليك بنفسي يا ملجأ الهاربين بأثقال الذنوب أحملها على ظهري لا أجد شافعا إليك إلا معرفتي بأنك أكرم من قصد إليه المضطرون وأمل فيما لديه الراغبون يا من فتق العقول بمعرفته وأطلق الألسن بحمده وجعل ما امتن به من ذلك على خلقه كفاء لتأدية حقه لا تجعل للهوى على عقلي سبيلا ولا للباطل على عملي دليلا
وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا السكن بن سعيد عن محمد بن عباد عن ابن الكلبي عن أبيه قال لما قتل عبد الملك مصعب بن الزبير دخل الكوفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال أيها الناس إن الحرب صعبة مرة وإن السلم أمن ومسرة وقد زبنتنا الحرب وزبناها فعرفناها وألفناها فنحن بنوها وهي أمنا
أيها الناس فاستقيموا على سبل الهدى ودعوا الأهواء المردية وتجنبوا فراق جماعات المسلمين |
| |