07-26-2021
|
#40 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 22 ساعات (01:24 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي ( حبيب أبى إلا اطراحى وبغضتي ** وفضله عندي على الناس خالقه )
وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري قال أنشدني أبي لإبن الدمينة
( ألا يا حمى وادي المياه قتلتني ** أباحك لي قبل الممات مبيح )
( ولي كبد مقروحة من يبيعني ** بها كبد اليست بذات قروح )
( أبى الناس ويب الناس لا يشترونها ** ومن ذا الذي يشري دوى بصحيح )
قال أبو بكر الدوى المرض الشديد والدوى الرجل الشديد المرض والدوى الرجل الأحمق ( قال أبو علي ) وأنشدني أبو بكر بن دريد
( وقد أقود بالدوى المزمل ** أخرس في السفر بقاق المنزل )
وقال أبو بكر بن الأنباري الدوا جمع دواة ** والدواء بالمدما يتداوى به والدواء اللين أيضا بالمد
وحدثنا قال حدثنا أبو العباس قال العرب تقول انك ستساق إلى ما أنت لاق وقرأنا على أبي بكر بن دريد قول الشاعر
( ستبكى المخاض الحرب إن مات هيثم ** وكل البواكي غيرهن جمود )
ويقول كان يحسن إليها ولا بنحرها وهذا هجاء وضده مدح وهو قوله
( قتيلان لا تبكي المخاض عليهما ** إذا شبعت من قرمل وأفان )
يعني أنه يعقرها ويهبها فلا تحزن عليه والقرمل واحدها قرملة وهي شجرة ضعيفة كثيرة الماء تنفضخ إذا وطئت ومن أمثالهم ( ذليل عاذ بقرملة ) وإلأ فأني نبت واحدتها أفانيه ينبت في السهل وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري قال أنشدني أبي لمحرز العكلى
( يظل فؤادي شاخصا من مكانه ** لذكر الغواني مستهاما متيما )
( إذا قلت مات الشوق مني تنسمت ** به أريحيات الهوى فتنسما )
وأنشدنا قال أنشدني أبي لرجل من بني رياح
( كفى حزنا أن لا يزال يعودني ** على النأي طيف من خيالك يا نعم )
( وأنت مكان النجم منا وهل لنا ** من النجم إلا أن يقابلنا النجم )
( وقال أبو زيد ) يقال رتمت أرتم رتما وحطمت أحطم حطما وكسرت أكسر كسرا ودققت أدق دقا هؤلاء الأربع جماع الكسر في كل وجه من الكسر وأنشد غيره
( لأصبح رتما دقاق الحصى ** مكان النبي من الكائب )
ويقال رضضت أرض رضا وفضضت أفض فضا ورفضت أرفض رفضا هؤلاء الثلاث في الكسر سواء وهرست أهرس هرسا إذا دققت الشيء في المهراس والهرس والوهس دقك الشيء لاشيء وبينه وبين الأرض وقاية ومثله نحزت أنحز نحزا
( قال أبو علي ) ومنه المنحاز وهو الهاون وقال أبو زيد نحزت النسيج إذا جذبت إليك الصيصية غير مهموزة لتحكم اللحمة
وسحق يسحق سحقا وهو أشد الدق تدقيقا وسحقت الأرض الريح إذا عفت الآثار وأسفت التراب وانسحق الثوب انسحاقا إذا سقط زئبره وهو جديد وسهكت تسهك سهكا والريح تسهك التراب كما تسحق
ورهك يرهك رهكا وجش يجش جشا فالرهك والفرهك ما جش بين حجرين والجش ما طحن بالرحيين والشيء جشيش ومجشوش وطحنت أطحن طحنا والطحن بالكسر الدقيق ورضخت أرضخ رضخا بإعجام الخاء
وشدخت أشدخ شدخا وفدغت أفدغ فدغا وثلغت أثلغ ثلغا وثمغت أثمغ ثمغا وهؤلاء الخمس في الرطب
( وقال غير أبي زيد ) يقال رضخت النوى بالخاء رضخا رضضته ويقال للحجر الذي يرض به المرضاخ والرضخة النواة التي تطير من تحت الحجر قال الشاعر
( جلذية كأتان الضحل صلبها ** جرم السوادي رضوه بمرضاخ )
يصف ناقة
( وقال أبو زيد ) وغضف يغضف غضفا وخضد يخضد خضدا وغرض يغرض غرضا وهؤلاء الثلاث الكسر في الرطب واليابس وهو الكسر الذي لم يبن
وقصمت أقصم قصما بالقاف وفصمت أفصم فصما بالفاء وعفت أعفت عفتا وهو الكسر الذي ليس فيه ارفضاض في رطب أو يابس
ويقال هشمت أهشم هشما وهو كسر اليابس مثل العظم أو الرأس من بين الجسد أو في بيض
وقالوا تممت الكسر تتميما إذا عنت فأبنته ووقرت العظم أقره وقرا إذا صدعته والوقر الصدع في العظم
وروى أبو عبيدة عن أبي زيد هضضته أهضه هضا ودهسته والشيء دهيس
( وقال الأصمعي ) قرضمته قرضمة كسرته ( وقال ) وهسته أهوسه هوسا كسرته وأنشد
( إن لنا هواسة عريضا ** )
( وقال ) المعثلب المكسور والدوك الدق والمدوك الحجر الذي يدق به
( وقال الكسائي ) وقصت عنقه أقصها وقصا ولا يقال وقصت العنق نفسها
( وقال الأموي ) أصرته آصره أصرا كسرته ( قال أبو علي ) الأصر العطف والصور مصدر صرته أصوره إذا أملته ومن هذا قيل للمائل العنق أصور وقد قرئ ( فصرهن إليك ) أي أملهن ومن قرأ ( فصرهن إليك ) أي قطعهن من قولهم صاره يصيره إذا قطعه ومن هذا قيل صار فلان إلى موضع كذا وكذا لأنه ميل وذهاب إلى ذلك الوجه
( وقال غيره ) وهصت ووطست ووقصت أي كسرت وقد روى بيت عنترة تطس الإكام بذات خف ميثم وروى تقص وتهص والوهص الكسر
( وقال الأصمعي ) وهصه يهصه وهصا وهزعه إذا كسره
( قال أبو علي ) وفي كتاب الغريب المصنف هصت وهكذا قرأته وأنا أشك فيه وأظنه وهصت فسقطت الواو عن الناقل إلينا
وقصدته أقصد قصدا كسرته ومنه قيل ( القناقصد ) والقصم والفصم الكسر وبعضهم يفرق بينهما فيقول القصم الكسر الذي فيه بينونة والفصم الكسر الذي لم يبن ( وقال أبو عمرو ) الوهط الكسر يقال وهطه وحكى أنغرف عظمه أي انكسر
( قال أبو زيد ) ومن أمثال العرب ( لا يعدم عائس وصلات ) يقال ذلك للرجل الذي قد أرمل من الزاد والمال فيلقى الرجل فينال منه ثم الآخر حتى يصل إلى أهله
( قال ) ومن أمثالهم ( ما أنت إلا كابنة الجبل مهما يقل تقل ) وذلك إذا تكلمت فرد عليك إنسان مثل كلامك يريد الصدى الذي يجيبك بما تتكلم به
ومن أمثال العرب عود يعود العنج والعنج الرياضة قال ومن أمثال العرب ( نعيم كلب في بؤس أهله ) ويقال بئيس أهله ويقال بئس أهله لغتان يضرب مثلا للرجل يأكل مال غيره فيسمن وينعم وأصله أن كلبا سمن وأهزل الناس لأكل الجيف فاهله بائسون
وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا أبو عثمان عن التوزي عن أبي عبيدة قال بلغني أنه ولد للحسن البصري غلام فهنأه بعض أصحابه فقال الحسن نحمد الله على هبته ونستزيده من نعمته ولا مر حبا بمن أن كنت غنيا أذهلني وإن كنت فقيرا أتعبني لا أرضى له بسعي سعيا ولا بكدي له في الحياة كدا أشفق عليه من الفاقة بعد وفاتي وأنا في حال لا يصل إلي من همه حزن ولا من فرحه سرور وبهذا الإسناد قال بلغني أن محمد بن كعب القرظي قال لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لا تتخذن وزيرا إلا عالما ولا أمينا إلا بالجميل معروفا وبالمعروف موصوفا فإنهم شركاؤك في أمانتك وأعوانك على أمورك فإن صلحوا أصلحوا وأن فسدوا أفسدوا
وبهذا الإسناد قال قال عبد الملك بن مروان رحمه الله يا بني أمية أبذلوا نداكم وكفوا أذاكم واعفوا إذا قدرتم ولا تبخلوا إذا سئلتم فإن خير المال ما أفاد حمدا أو نفى ذما ولا يقولن أحدكم أبدأ بمن تعول فإنما الناس عيال الله قد تكفل الله بأرزاقهم فمن وسع أخلف الله عليه ومن ضيق ضيق الله عليه ( قال أبو علي ) وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابيا يقول لا يوجد العجول محمودا ولا الغضوب مسرورا ولا الملول ذا إخوان ولا الحر حريصا ولا الشره غنيا
وحدثنا قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابيا يقول صن عقلك بالحلم ومروأتك بالعفاف ونجدتك بمجانبة الخيلاء وخلتك بالإجمال في الطلب وحدثنا قال حدثنا عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابيا يقول أقبح أعمال المقتدرين الإنتقام وما استنبط الصواب بمثل المشاورة ولا حصنت النعم بمثل المواساة ولا اكتسبت البغضاء مثل الكبر
وقرأت على أبي بكر بن دريد للشماخ
( كلا يومي طوالة وصل أروى ** ظنون أن مطرح الظنون )
طوالة اسم بئز كان لقيها عليها مرتين فلم ير ما يحب والمعنى في كلا يومى طواله وصل أروى ظنون والظنون الذي لا يوثق به كالبئر الظنون وهي القليلة الماء التي لا تثق بمائها ثم أقبل على نفسه فقال قد حان أن أترك الوصل الظنوهن وأطرحه ثم قال
( وما أروى وإن كرمت علينا ** بأدنى من موقفة حرون )
الموقفة الأروية التي في قوائمها خطوط كأنها الخلاخل والوقف الخلخال من الذبل والتوقيف البياض مع السواد فأراد أن في قوائمها خطوطا تخالف لونها والحرون التي تحرن في أعلى الجبل فلا تبرح يقول فهذه المرأة ليست بأقرب من هذه الأروية التي لا يقدر عليها ثم قال
( تطيف بها الرماة وتتقيهم ** بأوعال معطفة القرون )
يقول تطيف بهذه الأروية الرماة فلا تبرح لأنها في أعلى الجبل ودونها أوعال فلا تصل إليها نبل الرماة لأنهم يرمون تلك لأنها أقرب إليهم فكأنها تقي نفسها بها وإنما يؤكد بهذا بعدها وأنها لا يقدر عليها
وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي قال كان بشر بن مروان شديدا على العصاة فكان إذا ظفر بالعاصي أقامه على كرسي وسمر كفيه في الحائط بمسمار ونزع الكرسي من تحته فيضطرب معلقا حتى يموت وكان فتى من بني عجل مع المهلب وهو يحارب الأزارقة وكان عاشقا لإبنة عم له فكتبت إليه تستزيره فكتب إليها
( لولا مخافة بشر أو عقوبته ** أو أن يشد على كفي مسمار )
( إذا لعطلت ثغري ثم زرتكم ** إن المحب إذا ما اشتاق زوار )
فكتبت إليه
( ليس المحب الذي يخشى العقاب ولو ** كانت عقوبته في إلفه النار )
( بل المحب الذي لا شيء يمنعه ** أو تستقر ومن يهوى به الدار )
قال فلما قرأ كتابها عطل ثغره وانصرف إليها وهو يقول
( أستغفر الله إذ خفت الأمير ولم ** أخش الذي أنا منه غير منتصر )
( فشأن بشر بلحمي فليعذبه ** أو يعف عفو أمير خير مقتدر )
( فما أبالي إذا أمسيت راضية ** يا هند ما نيل من شعرى ومن بشرى )
ثم قدم البصرة فما أقام إلا يومين حتى وشى به واش إلى بشر فقال علي به فأتي به فقال يا فاسق عطلت ثغرك هلموا الكرسي فقال أعز الله الأمير إن لي عذرا فقال وما عذرك فأنشده الأبيات فرق له وكتب إلى المهلب فأثبته في أصحابه
( قال أبو علي ) وأنشدنا أبو بكر رحمه الله قال أنشدنا أبو حاتم عن الأصمعي لتماضر بنت مسعود بن عقبة أخي ذي الرمة وكان خرج بها زوجها إلى القفين
( نظرت ودوني القف ذو النخل هل أرى ** أجارع في آل الضحى من ذرى الأمل )
( فيالك من شوق وجيع ونظرة ** ثناها على القف خبلا من الخبل )
( ألا حبذا ما بين حزوى وشارع ** وأنقاء سلمى من حزون ومن سهل )
( لعمري لأصوات المكاكي بالضحى ** وصوت صبا في حائط الرمث بالدحل )
( وصوت شمال زعزعت بعد هدأة ** ألاء وأسباطا وأرطى من الحبل )
( أحب إلينا من صياح دجاجة ** وديك وصوت الريح في سعف النخل )
( فيا ليت شعري هل أبيتن ليلة ** مجمهور حزوى حيث رببني أهلي )
( قال أبو علي ) قال الأصمعي الأجارع جمع أجرع وجرعاء وهي الرابية السهلة
والأمل جمع أميل والأميل الرمل المستطيل يكون ميلا وأكثر من ذلك والخبل الفساد في البدن والأنقاء جمع نقا وهي الرملة المستطيلة ليست بعظيمة والمكاكي جمع مكاء وهو طائر قال الشاعر
( إذا غرد المكاء في غير روضة ** فويل لأهل الشاء والحمرات )
( قال أبو علي ) قال الأصمعي يقال للرمث أول ما يبدو ورقه قبل أن يخرج قد أقل فإذا زاد على ذلك قيل قد أدبى فإذا ظهرت خضرته قيل قد بقل فإذا ابيض وأدرك قيل قد أحنط فإذا جاوز ذلك قيل قد أورس فهو وارس ولا يقال مورس والألاء شجر حسن المنظر مر المطعم قال بشر
( فإنكم ومدحكم بجيرا ** أبا لجإ كما امتدح الألاء )
( يراه الناس أخضر من بعيد ** وتمنعه المرارة والإباء )
والأسباط جمع سبط وهو ضرب من الشجر أيضا والحبل المستطيل من الرمل ( قال أبو علي ) وقرأت عليه لإبنة الحباب
( محاحب يحيى حب يعلى فأصبحت ** ليحيى توالي حبنا وأوائله )
( ألا بابي يحيى ومثنى ردائه ** وحيث التقت من متن يحيى حمائله )
وقالت فيه أيضا
( أأضرب في يحيى وبيني وبينه ** تنائف لو تسري بها الريح كلت )
( ألا ليت يحيى يوم عيهم زارنا ** وأن نهلت مني السياط وعلت )
( قال أبو علي ) وأنشدنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى
( أمن أجل دار بين لوذان فالنقى ** غداة اللوى عيناك تبتدران )
( فقلت ألا لابل قذيت وإنما ** قذى العين لي ما هيج الطللان )
( فيا طلحتي لو ذان لا زال فيكما ** لمن يبتغي ظليكما فننان )
( وإن كنتما هيجتما لاعج الهوى ** ودانيتما ما ليس بالمتداني )
وأنشدنا أيضا
( ألا يا سيالات الدحائل باللوى ** عليكن من بين السيال سلام )
( وإني لمجلوب لي الشوق كلما ** تغرد في أفنانكن حمام )
( قال أبو علي ) وقرأت على أبي بكر بن دريد رحمه الله لإبن الدمينة
( قفي يا أميم القلب نشكو الذي بنا ** وفرط الهوى ثم افعلي ما بدا لك )
( سلي البانة الغناء بالأجرع الذي ** به البان هل حييت أطلال دارك )
( وهل قت في أطلالهن عشية ** مقام أخي البأساء واخترت ذلك )
( ليهنئك إمساكي بكفي على الحشى ** ورقراق عيني رهبة من زيالك )
( لو قلت طأفي النار أعلم أنه ** هوى لك أو مدن لنا من نوالك )
( لقدمت رجلي نحوها فوطئتها ** هدى منك لي أو ضلة من ضلالك )
( قال أبو علي ) وأنشدنا أبو عمر المطرز غلام ثعلب قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي
( فلو كنت أدري أن ماكان كائن ** حذرتك أيام الفؤاد سليم )
( ولكن حسبت الصرم شيأ أطيقه ** إذا رمت أو حاولت فيك عزيم )
( أخا الجن بلغها السلام فإنني ** من الإنس مزور الجناب كتوم )
( قال أبو علي ) هكذا أنشدنا جناب وهو عندي جناب من قولهم لج فلان في جناب قبيح إذا لج في مجانبة أهله
( أخا الجن ما ندري إذا لم يدم لنا ** خليل صفاء الود كيف نديم )
( ولا كيف بالهجران والقلب آلف ** ولا كيف يرضى بالهوان كريم )
( قال الأصمعي ) الدفينة والدثينة منزل لبني سليم ويقال اغتفت الخيل واغتثت إذا أصابت شيأ من الربيع وهي الغفة والغثة قال طفيل الغنوي
( وكنا إذا ما اغتفت الخيل غفة ** تجرد طلاب التراب مطلب )
ويقال فلغ رأسه وثلغ رأسه إذا شدخه ويقال جدف وجدت للقبر والدفئي والدثئي مثاله الدفعي من المطر ووقته إذا فاءت الأرض الكمأة فلم يبق فيها شيء والحثالة والحفالة الرديء من كل شيء
قال أبو عبيدة الحفالة والحثالة واحد وهي من التمر والشعير وما أشبههما القشارة منه ( وقال أبو عمرو ) الفناء والثناء في فناء الدار وحكي غلام ثوهد وفوهد وهو الناعم وحكي الأرفة والأرثة للحدبين الأرضين
وقال اللحياني الأثافي والأثاثي ولغة بني تميم الأثاثي وتوفر وتحمد وتوثر وتحمد ( وقال الفراء ) المغافير والمغاثير شيء ينضجه الثمام والرمث والعشر كالعسل ( قال ) وسمعت العرب تقول خرجنا نتمغفر ونتمغثر أي نأخذ المغفور ( قال ) وسمعت الكسائي يحكي عن العرب مغفر لواحد المغافير
والفوم والثوم الحنطة وفي قراءة ابن مسعود ( وثومها وعدسها ) وثوب فرقبي وثرقبي ووقعوا في عافور شر وعاثور شر
قال العجاج وبلدة مرهوبة العاثور قال يعقوب ابن السكيت نرى أنه من قولهم عثر يعثر إذا وقع في الشر والنفي والنثي ما نفاه الرشاء من الماء قال الراجز
( كأن متنيه من النفي ** مواقع الطير على الصفي )
ويروى الصفي بالكسر والضم وثم وفم في النسق
والنكاف والنكاث داء يأخذ الإبل وفروغ الدلو وثر وغها مصب مائها
ويقال للشيخ مر يدلف ويدلث إذا مشى مشيا ضعيفا وعفنت في الجبل أعفن وعثنت أعثن إذا صعدت في الجبل ويقال هو الضلال ابن فهلل وثهلل وفهلل أيضا عن اللحياني واللفام واللثام قال الفراء اللثام على الفم واللفام على الأرنبة وفلان ذو فروة وثروة أي ذو كثرة من المال
وقال ابن الأعرابي يقال انفجر الجرح وانثجر وطلف على الثمانين وطلث إذا زاد عليها وقرأت على أبي بكر بن دريد رحمه الله لطفيل
( كأن على أعطافه ثوب مامح ** وإن يلق كلب بين لحييه يذهب ) |
| |