07-26-2021
|
#44 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 3 ساعات (06:59 PM) | المشاركات : 16,403 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي يقول أتقي أن أبوح بما أجد كما أتقى رأس حية أن لم تقتل أعرجت أي لا أقدر أن أكلمها من الرقباء ومعنى بحاجتها أي بحاجتي إليها
وحدثني أبو بكر بن دريد قال حدثنا أبو عثمان عن التوزي عن أبي عبيدة أن أعرابيا دخل على بعض الأمراء وهو يشرب فجعل يحدثه وينشده ثم سقاه فلما شربها قال هي والله أيها الأمير أي هي الخمر فقال كلا إنها زبيب وعسل فلما طرب قال له قل فيها فقال
( أتانا بها صفراء يزعم أنها ** زبيب فصدقناه وهو كذوب )
( وما هي إلا ليلة غاب نجمها ** أواقع فيها الذنب ثم أتوب )
وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو عثمان قال حدثني عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير قال كانت مولاة لبني الحجاج تحفظ شعرا وترويه وتنشده فتيات بني الحجاج فأنشدتهن ذات ليلة كلمتي في حمادة وفيهن واحدة وهي عقيلتهن فلما انتهى قولي
( فإن تصبح الأيام شيبن مفرقى ** وأذهبن أشجاني وفللن من غربى )
( فيا رب يوم قد شربت بمشرب ** شفيت به غيم الصدى بارد عذب )
( ومن ليلة قد بتها غيرا ثم ** بساجية الحجلين ريانة القلب )
ضحكت ثم أعرضت وضربت بكمها على وجهها وقالت فهلا أثم حرمه الله
وأنشدنا أبو بكر بن أبي الأزهر مستملي أبي العباس المبرد قال أنشدنا أحمد بن يحيى ثعلب للضحاك
( يقولون مجنون بسمراء مولع ** ألا حبذا جن بنا وولوع )
( وإني لأخفي حب سمراء منهم ** ويعلم قلبي أنه سيشيع )
( ولا خير في حب يكن كأنه ** شغاف أجنته حشا وضلوع )
وقرأت على أبي بكر بن دريد رحمه الله من خط إسحق بن إبراهيم الموصلي
( بنفسي من هواه على التنائي ** وطول الدهر مؤتنف جديد )
( ومن هو في الصلاة حديث نفسي ** وعدل النفس عندي بل يزيد )
وقرأت عليه من خطه أيضا
( ألا بأبي من ليس والله نافعي ** بنيل ومن قلبي على النأى ذا كره )
( ومن كبدي تهفوا ذاذ كراسمه ** كهفو جناح ينفض الطل طائره )
( له خفقان يرفع الجيب كالشجا ** يقطع أزرار الجربان ثائره )
( قال أبو علي ) هكذا وجدته بخط اسحق بكسر الجيم ولم ينكره أبو بكر وقال الفراء جربان القميص بالضم وكذلك جربان السيف حدة وأما الذي في خبر أبي زبيد فجر بان بتسكين الراء والتخفيف وهو الغمد وقرأت على أبي بكر في شعر الراعي
( وعلى الشمائل أن يهاج بنا ** جربان كل مهند عضب )
ومن حسن ما رويناه في خفقان الفؤاد ما أنشدني أبو عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي قال أنشدنا أبو العباس محمد بن يزيد الثمالي لبشار بن برد
( كأن فؤاده كرة تنزى ** حذار البين أن نفع الحذار )
( نبت عيني عن التغميض حتى ** كأن جفونها عنها قصار )
( أقول وليلتي تزداد طولا ** أما لليل بعدهم نهار )
وقد أحسن عدي بن الرقاع حين يقول
( ألا من لقلب لا يزال كأنه ** يدا لامع أو طائر يتصرف )
وأنشدنا غير واحد في هذا المعنى لقيس المجنون
( كأن القلب ليلة قيل يغدى ** بليلى العامرية أو يراح )
( قطاة عزها شرك فباتت ** تجاذبه وقد علق الجناح )
والمجنون أحد المحسنين في هذا المعنى وله
( داع دعا إذا نحن بالخيف من منى ** فهيج أحزان الفؤاد وما يدري )
( دعا باسم ليلى غيرها فكأنما ** أثار بليلى طائرا كان في صدري )
ويروى أطار وقرئ على أبي عمر المطرز غلام ثعلب في هذا المعنى وأنا أسمع قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى الشيباني للوقاف وهو ورد بن وردا الجعدى
( إذا تركت وردية النجد لم يكن ** لعينيك مما يشكوان طبيب )
( وإني لأخشى أن يعود عليهما ** قذى كان في جفنيهما وغروب )
( وكانت رياح الشام تبغض مرة ** فقد جعلت تلك الرياح تطيب )
( وقد كان علوي الرياح أحبها ** إلينا فقد دارت هناك جنوب )
( كأن فؤادي كلما خفت روعة ** من البين بازما يزال ضروب )
( سما بالخوافي واستمر بساقه ** على الصيد سير بالأكف نشوب )
( ولم أنس منها منظرا يوم شبها ** لعيني في الصرم الحلول شبوب )
( تأود بين المطرفين كأنما ** تأود بين المطرفين عسيب )
( أثيبي صدى لو تعلمين سقيته ** سقاك غمامات لهن دبيب )
( هوامل ماء تمتريهن ربدة ** لما فرغت من مائهن سكوب )
( هنيأ لعود من بشام تزفه ** على برد شهد بهن مشوب )
( بما قد تروى من رضاب ومسه ** بنان كهداب الدمقس خضيب )
( فلا وأبيها إنها لبخيلة ** وفي قول واش إنها لغضوب )
( رمتني عن قوس العدو وإنها ** إذا ما رأتني عازفا لخلوب )
وقرأت على أبي بكر بن دريد للشماخ
( رعى بارض الوسمي حتى كأنما ** يرى يسفا البهمى أخلة ملهج )
يقول رعى هذا الحمار بأرض الوسمى والبارض أول ما يخرج من النبات فلعادته وأكله ذلك كأنما يرى بسفا البهمى أخلة ملهج
والسفا شوك البهمي وأخلة جمع خلال والملهج الذي قد لهجت فصائله بالرضاع فإذا لهجت خل أنفها بخلال محدد الرأس ولا سفله حجنة لئلا يخرج فيقول رعى بارض البهمى حتى ظهر شوكه وجف فإذا تناوله الحمار أوجعه فكأنما يرى برؤيته السفا أخلة ملهج وقرأت على أبي بكر بن دريد لكثير
( ألا حييا ليلى أجد رحيلي ** وآذن أصحابي غدا بقفول )
( تبدت له ليلى لتذهب عقله ** وشاقتك أم الصلت بعد ذهول )
وروى ابو عمرو الشيباني تبدت له ليلى لتغلب صبره
( أريد لأنسى ذكرها فكأنما ** تمثل لي ليلى بكل سبيل )
( إذا ذكرت ليلى تغشتك عبرة ** تعل بها العينان بعد نهول )
( وكم من خليل قال لي هل سألتها ** فقلت له ليلى أضن خليل )
( وأبعده نيلا وأوشكه قلى ** وإن سئلت عرفا فشر مسول )
( حلفت برب الراقصات إلى منى ** خلال الملا يمددن كل جديل )
( تراها رفاقا بينهن تفاوت ** ويمددن بالأهلال كل أصيل )
( تواهقن بالحجاج من بطن نخلة ** ومن عزور الخبت خبت طفيل )
( بكل حرام خاشع متوجه ** إلى الله يدعوه بكل نقيل )
( على كل مذعان الرواح معيدة ** ومخشية أن لا تعيد هزيل )
( شوامذ قد أرتجن دون أجنة ** وهوج تبارى في الأزمة حول )
( يمين امرئ مستغلظ من ألية ** ليكذب قيلا قد ألح بقيل )
( لقد كذب الواشون ما بحت عندهم ** بليلى ولا أرسلتهم برسيل )
ويروى برسول والرسول والرسيل الرسالة ههنا
( فإن جاءك الواشون عني بكذبة ** فروها ولم يأتوا لها بحويل )
( فلا تعجلي يا ليل أن تتفهمي ** بنصح أتى الواشون أم بحبول )
( فإن طبب نفسا بالعطاء فأجزلي ** وخير العطايا ليل كل جزيل ) ( وإلا فإجمال إلي فإنني ** أحب من الأخلاق كل جميل )
( وإن تبذلي لي منك يوما مودة ** فقدما تخذت القرض عند بذول )
( وإن تبخلي يا ليل عني فإنني ** توكلني نفسي بكل بخيل )
( ولست براض من خليل بنائل ** قليل ولا راض له بقليل )
( وليس خليلي بالملول ولا الذي ** إذا غبت عنه باعني بخليل )
( ولكن خليلي من يديم وصاله ** ويحفظ سري عند كل دخيل )
( ولم أر من ليلى نوالا أعده ** ألا ربما طالبت غير منيل )
( يلومك في ليلى وعقلك عندها ** رجال ولم تذهب لهم بعقول )
( يقولون ودع عنك ليلى ولا تهم ** بقاطعة الأقران ذات حليل )
( فما نقعت نفسي بما أمروا به ** ولا عجت من أقوالهم بفتيل )
( تذكرت أترابا لعزة كالمها ** حبين بليط ناعم وقبول )
( وكنت إذا لاقيتهن كأنني ** مخالطة عقلي سلاف شمول )
( تأطرن حتى قلت لسن بوارحا ** رجاء الأماني أن يقلن مقيلي )
( فأبدين لي من بينهن تحبهما ** وأخلفن ظني إذ ظننت وقيلي )
( فلأ يا بلأي ما قضين لبانة ** من الدار واستقللن بعد طويل )
( فلما رأى واستيقن البين صاحبي ** دعا دعوة يا حبتر بن سلول )
( فقلت وأسررت الندامة ليتني ** وكنت امرأ أغتش كل عذول )
( سلكت سبيل الرائحات عشية ** مخارم نصع أو سلكن سبيلي )
( فأسعدت نفسا بالهوى قبل أن أرى ** عوادي نأي بيننا وشغول )
( ندمت على ما فاتني يوم بنتم ** فيا حسرتا أن لا يرين عويلي )
وروى أبو بكر يوم بينة وقال هو موضع
( كأن دموع العين واهية الكلى ** وعت ماء غرب يوم ذاك شجيل )
( تكنفها خرق تواكلن خرزها ** فأبجلته والسير غير بجيل )
( أقيمي فإن الغور يا عز نعدكم ** إلي إذا ما بنت غير جميل )
( كفى حزنا للعين أن رد طرفها ** لعزة عير آذنت برحيل )
ويروى أن راء طرفها العزة عيرا ( قال أبو بكر ) رأى وراء مثل رعى وراع
( وقالوا نأت فاختر من الصبر والبكا ** فقلت البكا أشفى إذا لغليلي )
( توليت محزونا وقلت لصاحبي ** أقاتلتي ليلى بغير قتيل )
( قال أبو علي ) وروى أبو بكر فوليت محزونا
( لعزة إذا يحتل بالخيف أهلها ** فأوحش منها الخيف بعد حلول )
( وبدل منها بعد طول إقامة ** تبعث نكباء العشي جفول )
( لقد أكثر الواشون فينا وفيكم ** ومال بنا الواشون كل مميل )
( وما زلت من ليلى لدن طر شاربي ** إلى اليوم كالمقصى بكل سبيل )
( قال أبو علي ) بقفول برجوع والقافلة الراجعة من سفر ولا يقال للذين خرجوا من بيوتهم إلى مكة قافلة وأوشكه أسرعه والقلى البغض والراقصات الإبل والملا الفضاء والجديل زمام مجدول أي مضفور والأصيل العشي وتواهقن تبارين في سيرهن والمواهقة المباراة في السير قال طفيل
( قبائل من فرعى غني تواهقت ** بها الخيل لا عزل ولا متأشب )
والمواضخة المباراة في كل شيء قال الشاعر
( إذا وضخوه المج أربى عليهم ** بمستفرغ ماء الذناب سجيل )
وقال العجاج تواضخ التقريب قلوا مغلجا
قال وكذلك المساجلة والمواغدة والمماتاة والمماءرة والمواءمة يقال واضخت الرجل وواغدته وساجلته ومانيته وماءرته وواءمته إذا ساويته في فعله قال أوس بن حجر
( تواغد رجلاها يديه ورأسه ** له نشز فوق الحقيبة رادف )
وقال الآخر
( من يساجلني يساجل ماجدا ** يملأ الدلوالي عقد الكرب )
وقال لبيد
( أماني بها الأكفاء في كل موطن ** وأجرى فروض الصالحين وأقتري )
وقال خداش بن زهير
( تماءرتم في الفخر حتى هلكتم ** كما أهلك الغار النساء الضرائرا )
وبطن نخلة بستان بني عامر وهو المجمعة وعزور ثنية الحجفة والخبت جمعه خبوت وهي المطمئنات من الأرض وطفيل موضع والنقيل الطريق والمذعان المذلة يقال أذعن له إذا ذل وخضع ومعيدة التي قد عاودت السفر والشوامذ الشائلات الأذناب والناقة إذ استبان لقحها شمذت بذنبها وأرتجن أغلقن أرحامهن على أولادهن فهن مرتجات ومنه قيل أرتج على القارئ إذا وقف فلم يدر ما يتلو كأنه أغلق عليه والحول جمع حائل وهي التي لا تلقح والألية اليمين وفيها أربع لغات يقال ألية وتجمع أليات وألايا وألوة وتجمع ألوات وألوة وتجمع ألى وإلوة وتجمع إلى وفروها من الفرية يقال فرى يفرى والحويل المحاولة والحبول الدواهي واحدتها حبل بكسر الحاء والخبول جمع خبل وهو الفساد والدخيل العالم بداخل أمرك يقال هو عالم بدخلك ودخلك ودخللك ودخيلائك ودخيلتك ودخلك ودخيلك ( وقال اللحياني ) قال بعضهم قد عرفت دخلل أمره ودخلل أمره ودخلة أمره ودخلة أمره ودخلة أمره ودخيل أمره وداخلة أمره وقال بعضهم دخلل الحب صفاؤه وداخله وأنشدني عبد الله بن جعفر النحوي قال أنشدنا أبو العباس المبرد
( فوددت إذا سكنوا هنالك دارهم ** وعدتهم عنا أمور تشغل )
( أنا نطاع إذا فتنقل أرضنا ** أو أن أرضهم إلينا تنقل )
( لترد من كثب إليك رسالتي ** بجوابها ويعود ذاك الدخلل )
ويقال الدخيل والدخلل الخاصة وما نقعت أي ما رويت يقال شرب حتى نقع وبضع أي روى ومن أمثال العرب حتام تكرع ولا تنقع وعجت انتفعت والأتراب الأقران وكذلك اللدات والليط اللون وهو الجلد أيضا وتأطرن ههنا تلبثن وأصل التأطر التعطف واللأى البطء واللبانة الحاجة والمخارم جمع مخرم وهو منقطع أنف الجبل ونصع جبل أسود بين الصفراء وينبع والعوادى الصوارف والكلى جمع كلية وهي الرقعة تكون في أصل عروة المرادة والغرب الدلو العظيمة والسجيل الغرب الضخم والخرق جمع خرقاء والخرقاء التي لا تحسن العمل فإذا أحسنت العمل فيه صناع والرجل صنع وأبجلنه أوسعته والبجبيل الغليظ يريد أنهن أغلظن الإشفى وأدققن السير ( وقال أبو علي ) وقال لي أبو بكر البجبيل الكبير في غير هذا الموضع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وقف على بقيع الغرقد ( لقد أصبتم خيرا بجبيلا وسبقتم شرا طويلا ) ( قال أبو علي ) وهما عندي في المعنى واحد لأن الغليظ لا يكون إلا عن كثرة أجزا والنكباء الريح التي تهب بين مهبي ريحين وإنما قيل لها نكباء لأنها تنكبت مهب هذه ومهب هذه والجفول التي تذهب التراب وطرور الشارب نباته قال الشاعر
( منا الذي هو ما إن طر شاربه ** والعانسوهن ومنا المرد والشيب )
( قال أبو علي ) قال الأصمعي من أمثال العرب ( حبل فلان يفتل ) إذا كان مقبلا ( قال ) ويقال ( لو كان ذا حيلة تحول ) يراد أنه إنما أتي من قبل ضعفه
( قال ) ويقال لأعصبنكم عصب السلمة والسلمة يأتيها الرجل فيشدها بنسعة إذا أراد أن يخبطها لئلا يشذ شوكها فيصيبه ويقال ( احس وذق ) مثل للرجل يتعرض لما يكره فيقع فيه ( وقال أبو عبيدة ) يقال ضبعت الخيل وضبحت سواء ( قال ) وقال بعضهم ضبحت بمنزلة نحمت كذا حكى عنه يعقوب
( وقال الأصمعي ) إنه لعفضاج وحفضاج إذا تفتق وكثر لحمه ويقال رجل عفاضج ( قال ) وسمعت أبا مهدي يقول ( ان فلانا لمعصوب ما حفضج ) ويقال بحثر وامتاعهم وبعثروه أي فرقوه ويقال للمرأ ة إذا كانت تبذو وتجيء بالكلام القبيح والفحش هي تعنطى وتحنظي وتحنذي وقد عنظى الرجل وحنظى وحنذى وأنشد الجندل
( قامت تعنظي بك سمع الحاضر ** ) ويروى تحنظى بك وتحنذي ويقال الغرب الضخم والخرق جمع خرقاء والخرقاء التي لا تحسن العمل فإذا أحسنت العمل فهي صناع والرجل صنع وأبجلنه أوسعنه والبجبيل الغليظ يريد أنهن أغلظن الإشفى وأدققن السير ( وقال أبو علي ) وقال لي أبو بكر البجبيل الكبير في غير هذا الموضع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وقف على بقيع الغرقد ( لقد أصبتم خيرا بجيلا وسبقتم شرا طويلا ) ( قال أبو علي ) وهما عندي في المعنى واحد لأن الغليظ لا يكون إلا عن كثرة أجزاء والنكباء الريح التي تهب بين مهبي ريحين وإنما قيل لها نكباء لأنها تنكبت مهب هذه ومهب هذه والجفول التي تذهب التراب وطرور الشارب نباته قال الشاعر
( منا الذي هو ما إن طر شاربه ** والعانسون ومنا المرد والشيب ) |
| |