07-26-2021
|
#50 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 11 ساعات (06:59 PM) | المشاركات : 16,403 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي وحدثنا أبو بكر ابن الأنباري قال حدثنا ابو العباس النحوي قال قال العباس بن الحسن العلوي ما الحمام على الإصرار وحلول الدين مع الإقتار وطول السقم في الأسفار بآلم من لقائه
وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا أبو العباس وأبي واللفظ مختلط
( ثقيل يطالعنا من أمم ** إذا سره رغم أنفي ألم )
( أقول له إذا أتى لا أتى ** ولا حملته إلينا قدم )
( عدمت خيالك لا من عمى ** وسمع كلامك لا من صمم )
( تغط بما شئت عن ناظري ** ولو بالرداء به فالتثم )
( لنظرته وخزة في القلوب ** كوخز المحاجم في الملتزم )
( قال ) وأنشدنا عبد الله بن خلف
( وثقيل أشد من ثقل الموت ** ومن شدة العذاب الأليم )
( لو عصت ربها الجحيم لما كان ** سواه عقوبة للجحيم )
( قال ) وأنشدنا عبد الله بن خلف وغيره لمحمد بن نصر بن بسام
( يا ثقيلا على القلوب إذا عن ** لها أيقنت بطول الجهاد )
( يا قذى في العيون يا غلة بين ** التراقي حزازة في الفؤاد )
( يا طلوع العذول يا بين إلف ** يا غريما أتى على ميعاد )
( يا ركودا في يوم غيم وصيف ** يا وجوه التجار يوم الكساد )
( خل عنا فإنما أنت فينا ** واو عمرو كالحديث المعاد )
( وامض في غير صحبة الله ما عشت ملقى من كل فج وواد ** )
( يتخطى بك المهامة والبيد دليل أعمى كثير الرقاد ** )
( خلفك الثائر المصمم بالسيف ورجلاك فوق شوك القتاد ** )
قال وأنشدنا أبي
( ربما يثقل الجليس وإن كان ** خفيفا في كفه الميزان )
( ولقد قلت حين وتد في البيت ثقيل أربى على ثهلان ** )
( كيف لم تحمل الأمانة أرض ** حملت فوقها أبا سفيان )
وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثني أبي عن عكرمة الضبى قال قال العتبي دخلت عزة على عبد الملك بن مروان فقال لها يا عزة أنت عزة كثير فقالت أنا أم بكر الضمرية فقال لها أتروين قول كثير
( وقد زعمت أني تغيرت بعدها ** ومن ذا الذي يا عز لا يتغير )
( تغير جسمي والخليقة كالتي ** عهدت ولم يخبر بسرك مخبر )
فقالت لا أروي هذا ولكني أروي قوله
( كأني أنادي صخرة حين أعرضت ** من الصم لو تمشي بها العصم زلت )
( صفوحا فما تلقاك إلا بخيلة ** فمن مل منها ذلك الوصل ملت )
( قال أبو علي ) وقرأت هذه القصيدة على أبي بكر بن دريد رحمه الله في شعر كثير وهي من منتخبات شعر كثير وأولها
( خليلي هذا ربع عزة فاعقلا ** قلوصيكما ثم ابكيا حيث حلت )
ويروي
( خليلي هذا رسم عزة فاعقلا ** قلوصيكما ثم انظرا حيث حلت )
( وما كنت أدري قبل عزة ما الهوى ** ولا موجعات الحزن حتى تولت )
( فقد حلفت جهدا بما نحرت له ** قريش غداة المأزمين وصلت )
( أناديك ما حج الحجيج وكبرت ** بفيفا غزال رفقة وأهلت )
( وكانت لقطع الحبل بيني وبينها ** كناذرة نذرا فأوفت وحلت )
ويروى وفت فأحلت
( فقلت لها يا عز كل مصيبة ** إذا وطنت يوما لها النفس ذلت )
( ولم يلق إنسان من الحب ميعة ** تعم ولا غماء إلا تجلت )
( كأني أنادي صخرة حين أعرضت ** من الصم لو تمشي بها العصم زلت )
( صفوحا فما تلقاك إلا بخيلة ** فمن مل منها ذلك الوصل ملت )
ويروى صفوح والصفوح المعرض ويروى ذلك البخل
( أباحت حمى لم يرعه الناس قبلها ** وحلت تلاعا لم تكن قبل حلت )
( فليت قلوصي عند عزة قيدت ** بحبل ضعيف غر منها فضلت )
( وغودر في الحي المقيمين رحلها ** وكان لها باغ سواي فبلت )
( وكنت كذى رجلين رجل صحيحة ** ورجل رمى فيها الزمان فشلت )
( وكنت كذات الظلع لما تحاملت ** على ظلعها بعد العثار استقلت )
( أريد الثواء عندها وأظنها ** إذا ما أطلنا عندها المكث ملت )
( فما أنصفت أما النساء فبغضت ** إلي وأما بالنوال فضنت )
( يكلفها الغيران شتمي وما بها ** هواني ولكن للمليك استذلت )
( هنيأ مريئا غير داء مخامر ** لعزة من أعراضنا ما استحلت )
( قال أبو علي ) قيل لكثير أنت أشعر أم جميل فقال بل أنا فقيل له أتقول هذا وأنت راويته فقال جميل الذي يقول
( رمى الله في عيني بثينة بالقذى ** وفي الغر من أنيابها بالقوادح )
وأنا أقول
( هنيأ مريئا غير داء مخامر ** لعزة من أعراضنا ما استحلت )
( فوالله ما قاربت إلا تباعدت ** بصرم ولا أكثرت إلا أقلت )
ويروى ولا استكثرت
( فإن تكن العتبى فأهلا ومرحبا ** وحقت لها العتبى لدينا وقلت )
( وإن تكن الأخرى فإن وراءنا ** منادح لو سارت بها العيس كلت )
( خليلي أن الحاجبية طلحت ** قلوصيكما وناقتي قد أكلت )
( فلا يبعدن وصل لعزة أصبحت ** بعاقبة أسبابه قد تولت )
( أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة ** لدينا ولا مقلية ان تقلت )
( ولكن أنيلى واذكري من مودة ** لنا خلة كانت لديكم فطلت )
( فإني وإن صدت لمثن وصادق ** عليها بما كانت إلينا أزلت )
( فما أنا بالداعي لعزة بالجوى ** ولا شامت إن نعل عزة زلت )
( فلا يحسب الواشون أن صبابتي ** بعزة كانت غمرة فتجلت )
( فاصبحت قد أبللت من دنف بها ** كما أدنفت هيماء ثم استبلت )
( فوالله ثم الله ما حل قبلها ** ولا بعدها من خلة حيث حلت )
( وما مر من يوم علي كيومها ** وإن عظمت ايام أخرى وجلت )
( وأضحت بأعلى شاهق من فؤاده ** فلا القلب يسلاها ولا العين ملت )
( فيا عجبا للقلب كيف اعترافه ** وللنفس لما وطنت كيف ذلت )
( وإني وتهيامي بعزة بعدما ** تخليت مما بيننا وتخلت )
( لكالمرتجي ظل الغمامة كلما ** تبوأ منها للمقيل اضمحلت )
( كأني وإياها سحابة ممحل ** رجاها فلما جاوزته استهلت )
( فإن سأل الواشون فيهم هجرتها ** فقل نفس حر سليت فتسلت ) |
| |