07-26-2021
|
#53 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (12:59 PM) | المشاركات : 16,413 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي ويروى
( إذا الليل أدجى واسجهرت نجومه ** ) والمسجهر الأبيض
( ومال بأصحاب الكرى غالبانه ** فإني على أمر الغواية حازم )
( كذبتم وبيت الله لا تأخذونها ** مراغمة ما دام للسيف قائم )
( تحالف أقوام علي ليسلموا ** وجروا علي الحرب إذ أنا سالم )
( أفاليوم أدعى للهوادة بعدما ** أجيل على الحي المذاكي الصلادم )
( فإن حريما إن رجا أن أردها ** ويذهب مالي يا ابنة القيل حالم )
( متى تجمع القلب الذكي وصارما ** وأنفا حميا يجتنبك المظالم )
( متى تطلب المال الممنع بالقنا ** تعش ماجدا أو تخترمك المخارم )
( وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم ** فهل أنا في ذا يال همدان ظالم )
( فلا صلح حتى تقدع الخيل بالقنا ** وتضرب بالبيض الخفاف الجماجم )
( ولا أمن حتى تغشم الحرب جهرة ** عبيدة يوما والحروب غواشم )
( أمستبطي عمرو بن نعمان غارتي ** وما يشبه اليقظان من هو نائم )
( إذا جر مولانا علينا جريرة ** صبرنا لها أنا كرام دعائم )
( وننصر مولانا ونعلم أنه ** كما الناس مجروم عليه وجارم )
( قال أبو علي ) الخفو اللمعان الضعيف يقال خفا البرق يخفو خفوا وخفوا إذا برق برقا ضعيفا والوميض أشد من الخفو والإحريض حجارة النورة والحيز الناحية ومزيز فاضل من قولهم هذا أمز من هذا أي أفضل منه والحمة القدر وقال بعض اللغويين هي واحد الحمام وتنكع تردع يقال نكعته إذا ردعته والمكفهر المتراكب الظلمة والأفراط الآكام وهي الجبال الصغار واحدها فرط قال الشاعر
( أم هل سموت بجرار له لجب ** يغشى المخارم بين السهل والفرط )
والهوادة الصلح والسكون والصلادم واحدها صلدم وهو الشديد الصلب وتقدع تكف والغشم أشد الظلم وحدثنا أبو بكر قال حدثنا السكن بن سعيد عن أبيه وعن ابن الكلبي قال قتل سماك بن حريم أخو مالك بن حريم قتلته مراد غيلة فلم يدر مالك من قتله حتى أخبر بعد ذلك أن بني قمير قتلوا أخاه فأغار عليهم وقتل قاتل أخيه وأنشأ يقول
( يا راكبا بلغن ولا تدعن ** بني قمير وإن هم جزعوا )
( كي يجدوا مثل ما وجدت فقد ** أصبحت نضوا ومسني الوجع )
( لا أسمع اللهو في الحديث ولا ** ينفعني في الفراش مضطجع )
( لا وجد ثكلى كما وجدت ولا ** وجد عجول أضلها ربع )
( أو وجد شيخ أضل ناقته ** يوم رواح الحجيج إذ دفعوا )
( ينظر في أوجه الرجال فلا ** يعرف شيأ فالوجه ملتمع )
( بني قمير قتلت سيدكم ** فاليوم لا فدية ولا جزع )
( جللته صارم الحديدة كالملح وفيه سفاسق لمع ** )
( تركته باديا مضاحكه ** يدعو صداه والرأس منصدع )
( بني قمير تركت سيدكم ** أثوابه من دمائه ردع )
( فاليوم صرنا على السواء فإن ** أبق فدهري ودهركم جذع )
( لم أك فيها لما بليت بها ** نؤم ليل يغرني الطمع )
( قال أبو علي ) قال أبو عبيدة عن بعض أصحابه سفاسق السيف طرائقه التي يقال لها الفرند وردع متلطخة ولهذا قيل يدي من الزعفران ردعة
وحدثني أبو عمر أن أبا العباس أنشدهم عن ابن الأعرابي لعمرو بن شأس
( إن بني سلمى شيوخ جلة ** بيض الوجوه خرق الأخله )
أخبر أن سيوفهم تأكل أغمادها من حدتها
وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال أخبرنا العكلي عن الحرمازي قال أنشدنا الهيثم بن عدي قال أنشدني مجالد بن سعيد شعرا أعجبني فقلت له من أنشدك قال كنا يوما عند الشعبي فتناشدنا الشعر فلما فرغنا قال الشعبي أيكم يحسن أن يقول مثل هذا وأنشدنا
( أعيني مهلا طالما لم أقل مهلا ** وما سر فاملآن قلت ولا جهلا )
( وأن صبا ابن الأربعين سفاهة ** فكيف مع اللائي مثلت بها مثلا )
( يقول لي المفتي وهن عشية ** بمكة يسحبن المهدبة السحلا )
( تق الله لا تنظر إليهن يا فتى ** وما خلتني في الحج ملتمسا وصلا )
( ووالله لا أنسى وإن شطت النوى ** عرانينهن الشم والأعين النجلا )
( ولا المسك من أعرافهن ولا البرا ** جواعل في أوساطها قصبا خذلا )
( خليلي لولا الله ما قلت مرحبا ** لأول شيبات طلعن ولا أهلا )
( خليلي أن الشيب داء كرهته ** فما أحسن المرعى وما أقبح المحلا )
قال الهيثم قال مجالد فكتبنا الشعر ثم قلنا للشعبي من يقول هذا فسكت فخيل إلينا أنه قائله ( قال أبو علي ) أراد السحل فسكن الحاء وهي ثياب بيض واحدها سحيل ويقال السحل الثوب من القطن قال الهذلي
( كالسحل البيض جلا لونها ** سح نجاء الحمل الأسول )
والأسول المسترخي الأسفل يقال سول يسول سولا ويقال اتقاه يتقيه وتقاه يتقيه أنشدني أبو بكر بن دريد
( جلاها الصيفلون فأخلصوها ** خفافا كلها يتقي بأثر )
الأثر فرند السيف الأثر خلاصة اللبن وجاء فلان على إثر فلان وعلى أثره والأثر أثر الجرح ( وقال الأصمعي ) يقال جاحشته وجاحسته وجاحفته إذا زاحمته ( وقال ) بعض العرب يقول للجحاش في القتال الجحاس وأنشد لرجل من بني فزارة
( والضرب في يوم الوغى الجحاس ** )
وقال أبو زيد يقال مضى جرس من الليل وجرش ( وقال أبو عمرو ) سئفت يده وشئفت وهو تشقق يكون في أصول الأظفار ( قال ) ويقال الشوذق والسوذق للسوار ( وقال اللحياني ) حمس الشر إذا اشتد وحمش واحتمس الديكان واحتمشا إذا اقتتلا ويقال تنسمت منه علما وتنشمت ويقال الغبس والغبش السواد يقال غبس الليل وأغبس وغبش وأغبش ويقال عطس فلان فشمته وسمته ( وقال الفراء ) أتانا بسدفة وسدفة وشدفة وشدفة وهو السدف والشدف ( وقال أبو زيد ) السدفة في لغة قيس الضوء وفي لغة تميم الظلمة وأنشد بعض اللغويين
( وأقطع الليل إذا ما أسدفا ** ) أي أظلم وبعض اللغويين يجعل السدفة اختلاط الضوء بالظلام مثل ما بين صلاة الصبح إلى الفجر ( وقال يعقوب ) قال الأصمعي يقال جعسوس وجعشوش وكل ذلك إلى قمأة وصغر وقلة ويقال هو من جعلسيس الناس ولا يقال في هذا بالشين ( وقال أبو عبيدة ) عن الأصمعي الجعشوش الطويل الدقيق والجعسوس اللئيم ( قال أبو علي ) وحدثنا أبو محمد قال قرأت على علي بن المهدي عن الزاحي عن الليث قال قال الخليل الجعسوس القبيح اللئيم الخلق وقرأت على أبي عمر قال أنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي
( لنا عز ومرمانا قريب ** ومولى لا يدب مع القراد ) |
| |