07-26-2021
|
#55 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (12:59 PM) | المشاركات : 16,413 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي ويقال فلان يأكل الغليث إذا أكل خبزا من شعير وحنطة ( قال ) وفي لعل لغات بعض العرب يقول لعلي وبعضهم لعلني وبعضهم علي وبعضهم علني وبعضهم لعني وبعضهم لغني وأنشدنا للفرزدق
( هل أنتم عائجون بنا لعنا ** نرى العرصات أو أثر الخيام ) ( قال ) وقال عيسى بن عمر سمعت أبا النجم يقول
( أغد لعلنا في الرهان نرسله ** ) يريد لعلنا وبعض العرب يقول لأنني وبعضهم يقول لأني وبعضهم لوني ( قال ) وقال رجل بمنى من يدعو إلى المرأة الضالة فقال أعرابي لون عليها خمارا أسود يريد لعل عليها خمارا أسود فقال سود الله وجهك ( وقال الفراء ) سمعت وعاهم ووغاهم وهي الضجة ويقال ماله عن ذلك وعل وماله عن ذلك وغل في معنى لجأ ( وقال اللحياني ) يقال ماله أرمعل دمعه وارمغل إذا قطر وتتابع ( وقال أبو عمرو الشيباني ) نشعت به ونشعت أي أولعت به وإنه لمنشوع بأكل اللحم ونشعته ونشغته إذا سعطته والنشوع والنشوغ السعوط
وحدثنا أبو عمر عن أبي العباس أن ابن الأعرابي قال في بيت الكميت
( وما استنزلت في غيرنا قدر جارنا ** ولا ثفيت إلا بنا حين تنصب )
يقول إذا جاورنا أحد لم نكلفه أن يطبخ من عنده بل يكون ما يطبخه من عندنا بما نعطيه من اللحم حين ينصب قدره ( قال أبو علي ) وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا أبو معمر عبد الأول قال حدثنا رجل من موالي بني هاشم قال أذنب رجل من بني هاشم ذنبا فعنفه المأمون فقال يا أمير المؤمنين من كانت له مثل دالتي ولبس ثوب حرمتي ومت بمثل قرابتي غفر له فوق زلتي فأعجب المأمون كلامه وصفح عنه
وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثنا موسى بن علي الختلي قال حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال حدثنا الأصمعي قال حدثني بعض العتابيين قال كتب كلثوم بن عمرو إلى صديق له أما بعد أطال الله بقاءك وجعله يمتد بك إلى رضوانه والجنة فإنك كنت عندنا روضة من رياض الكرم تبتهج النفوس بها وتستريح القلوب إليها وكنا نعفيها من النجعة استتماما لزهرتها وشفقة على خضرتها وادخارا لثمرتها حتى أصابتنا سنة كانت عندي قطعة من سني يوسف واشتد علينا كلبها وغابت قطتها وكذبتنا غيومها وأخلفتنا بروقها وفقدنا صالح الأخوان فيها فانتجعتك وأنا بإنتجاعي إياك شديد الشفقة عليك مع علمي بإنك موضع الرائد وأنك تغطي عين الحاسد والله يعلم أني ما أعدك إلا في حومة الأهل واعلم أن الكريم إذا استحيا من إعطاء القليل ولم يمكنه الكثير لم يعرف جوده ولم تظهر همته وأنا أقول في ذلك
( ظل اليسار على العباس ممدود ** وقلبه أبدا بالبخل معقود )
( إن الكريم ليخفي عنك عسرته ** حتى تراه غنيا وهو مجهود )
( وللبخيل على أمواله علل ** زرق العيون عليها أوجه سود )
( إذا تكرمت عن بذل القليل ولم ** تقدر على سعة لم يظهر الجود )
( بث النوال ولا يمنعك قلته ** فكل ما سد فقرا فهو محمود )
قال فشاطره ماله حتى أعطاه إحدى نعليه ونصف قيمة خاتمه ( قال أبو علي ) وحدثنا أبو بكر بن دريد قال حدثنا عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابية رجلا ينشد
( وكاس سلاف يحلف الديك أنها ** لدى المزج من عينيه أصفى وأحسن )
فقالت بلغني أن الديك من صالح طيركم وما كان ليحلف كاذبا وأنشدنا أبو عبد الله نفطويه قال أنشدنا أحمد بن يحيى النحوي لرجل من العرب كان أبوه يمنعه من الإضطراب في المعيشة شفقة عليه فكتب إليه
( ألا خلني أذهب لشأني ولا أكن ** على الناس كلا إن ذاك شديد )
( أرى الضرب في البلدان يغني معاشرا ** ولم أر من يجدي عليه قعود )
( أتمنعني خوف المنايا ولم أكن ** لأهرب مما ليس منه محيد )
( فدعني أجول في البلاد لعلني ** أسر صديقا أو يساء حسود )
( فلو كنت ذا مال لقرب مجلسي ** وقيل إذا أخطأت أنت سديد )
وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا أبو عثمان الأشنانداني قال كان رجل من أهل الشام مع الحجاج يحضر طعامه فكتب إلى امرأته يعلمها بذلك فكتبت إليه
( أيهدى لي القرطاس والخبز حاجتي ** وأنت على باب الأمير بطين )
( إذا غبت لم تذكر صديقا ولم تقم ** فأنت على ما في يديك ضنين )
( فأنت ككلب السوء جوع أهله ** فيهزل أهل البيت وهو سمين )
( قال أبو علي ) وحدثنا أبو بكر قال حدثنا السكن بن سعيد عن محمد بن عباد قال كان البختري بن أبي صفرة من أكمل فتيان العرب جمالا وبيانا ونجدة وشعرا وكان بنو المهلب يحسدونه لفضله فدست إليه أم ولد عمارة بن قيس اليحمدي فراودته عن نفسه فأبى فحملت عليه عمارة حتى شكاه إلى المهلب وأكثر في ذلك بنوه القول فعرف ذلك في وجه المهلب فكتب إليه
( جفوت أمرأ لم ينب عما تريده ** وكان إلى ما تشتهيه يسارع )
( تموت حفاظا دون ضيمك نفسه ** وأنت إلى ما ساءه متطالع )
( كاني أخو ذنب وما كنت مذنبا ** ولكن دهتني الساريات الشبادع )
( قال أبو علي ) الشبادع النمائم والشبادع العقارب واحدها شبدعة
( دببن وقد نام الغفول بعيبنا ** إليك إماء مومسات جوالع )
المومسة الفاجرة والجالعة التي قد ألقت عنها الحياء
( فأوقدن نيران العداوة بيننا ** جهارا ولم تسدد علي المطالع )
( بغين أمور الست ممن أشاؤها ** ولو جعلت في ساعدي الجوامع )
( أأصبو بعرس الحار أن كان غائبا ** وتلك التي تستك فيها المسامع )
( فلست ورب البيت أصبو بمثلها ** وربي راء ما صنعت وسامع )
( فإن تك عرس اليحمدي وأخته ** سرين فلا قاهن أليس خالع )
الأليس الجرئ من كل شيء وخالع قد خلع الحياء
( يبيت يراعي المومسات إذا دجا الظلام وجار البيت وسنان هاجع ** )
( فما أ نا ممن تطبيه خريدة ** ولو أنها بدر من الأفق طالع )
تطبية تدعوه يقال اظباه يطبيه وطباه يطبوه
( وإني لتنهاني خلائق أربع ** عن الفحش فيها للكريم روادع )
( حياء واسلام وشيب وعفة ** وما المرء إلا ما حبته الطبائع )
( وقد كنت في عصر الشباب مجانبا ** صباي فأنى الآن والشيب شائع )
( فلا تقطعن مني وشائج سهمة ** فلا يصل الابناء ما أنت قاطع )
( وكافح بأجرامي الهياج إذا التظى ** شهاب من الموت المحرق لامع )
( تنبه وعهد الله منى مشيعا ** صبورا على اللاواء والموت كانع )
الوشائج الأرحام المشتبكة المتصلة ( قال أبو محمد ) وهي مأخوذة من وشائج الرماح وهي عروقها والسهمة القرابة وقرأت على أبي بكر لتأبط شرا
( وإني لمهد من ثنائي فقاصد ** به لإبن عم الصدق شمس بن مالك )
( أهز به في ندوة الحي عطفه ** كما هز عطفي بالهجان الأوارك )
الندوة المجلس والأوارك التي ترعى الأراك
( قليل التشكي للمهم يصيبه ** كثير الهوى شتى النوى والمسالك )
( يظل بموماة ويمسي يغيرها ** حجيشا ويعرورى ظهور المهالك )
الحجيش المنفرد
( ويسبق وفد الريح من حيث ينتحي ** بمنخرق من شدة المتدارك )
( إذا خاط عينيه كرى النوم لم يزل ** له كالئ من قلب شيحان فاتك )
بمنخرق يريد السريع الواسع والشيحان الحاد في كل أمر
( إذا طلعت أولى العدي فنفره ** إلى سلة من صارم الغرب باتك )
العدي الجماعة الذين يعدون في الحرب
( إذا هزه في عظم قرن تهللت ** نواجذ أفواه المنايا الضواحك )
( يرى الوحشة الأنس الأنيس ويهتدي ** بحيث اهتدت أم النجوم الشوابك )
وأنشدنا أبو الحسن الترمذي الوراق قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى
( إلبس أخاك على تصنعه ** فلرب مفتضح على النص )
( ما كدت أفحص عن أخي ثقة ** إلا ذممت عواقب الفحص )
وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري رحمه الله قال أنشدني أبي
( تركت النبيذ لأهل النبيذ ** وأصبحت أشرب ماء نقاخا )
( شراب النبيين والمرسلين ** ومن لا يحاول منه إطباخا )
( رأيت النبيذ يذل العزيز ** ويكسوا التقي النقي اتساخا )
( فهبني عذرت الفتى جاهلا ** فما العذر فيه إذا المرء شاخا )
( قال أبو علي ) قال الأصمعي يقال أناء قربان وكر بان إذا دنا أن يمتلئ ويقال عسق به وعسك به إذا لزمه والأقهب والأكهب لون إلى الغبرة ( قال ) ويقال دقمه ودكمه إذا دفع في صدره ويقال للصبي والسخلة قد امتك ما في ضرع أمه وقد امتق ما في ضرع أمه إذا شربه كله ويقال كاتعه الله وقاتعه الله في معنى قاتله الله ( وقال أبو عمرو الشيباني ) عربي كح وعربية كحة ( وقال أبو زيد ) أعرابي قح وأعراب أقحاح أي محض خالص وكذلك عبد قح أي خالص ( وقال الأصمعي ) القح الخالص من كل شيء ( وقال الفراء ) يقال للذي يتبخر به قسط وكسط ويقال كشطت عنه جلدة وقشطت ( قال ) |
| |