07-27-2021
|
#59 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (12:59 PM) | المشاركات : 16,413 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي أي آختلسا
والخارب سارق الإبل خاصة ثم يستعار فيقال لكل من سرق بعيرا كان أو غيره ( قال أبو علي ) وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا عبد الرحمن عن عمه قال أخبرنا شيخ من بني العنبر قال كان يقال النساء ثلاث فهينة لينة عفيفة مسلمة تعين أهلها على العيش ولا تعين العيش على أهلها وأخرى وعاء للولد وأخرى غل قمل يضعه الله في عنق من يشاء
والرجال ثلاثة فهين لين عفيف مسلم يصدر الأمور مصادرها ويوردها مواردها وآخر ينتهي إلى رأي ذي اللب والمقدرة فيأخذ بقوله وينتهي إلى أمره وآخر حائر بائر لا يأتمر لرشد ولا يطيع المرشد وحدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحمن عن عمه قال قال رجل أحب أن أرزق ضرسا طحونا ومعدة هضوما وسرما منباقا
( قال ) وأخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال قيل لعرابة الأوسي بم سدت قومك قال بأربع أنخدع لهم عن مالي وأذل لهم في عرضي ولا أحقر صغيرهم ولا أحسد رفيعهم
وحدثنا أبو بكر قال حدثنا الأشنانداني عن التوزي عن أبي عبيدة قال قيل لقيس بن عاصم بم سدت قومك قال ببذل القرى وترك المرا ونصر المولى وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني قال قال عامر بن الظرب العدواني يا معشر عدوان الخير ألوف عروف وأنه لن يفارق صاحبه حتى يفارقه وإني لم أكن حكيما حتى صاحبت الحكماء ولم أكن سيدكم حتى تعبدت لكم ( قال أبو علي ) قرأت على أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة عن أبيه قال نظر الحطيئة إلى ابن عباس في مجلس عمر رضي الله عنه فقال من هذا الذي نزل عن الناس في سنه وعلاهم في قوله
وقرأت عليه أيضا عن أبيه قال نظر رجل إلى معاوية وهو غلام صغير فقال إني أظن هذا الغلام سيسود قومه فقالت هند ثكلته إن كان لا يسود إلا قومه
وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو حاتم عن العتبي قال قال عبد الملك بن مروان لأمية ابن عبد الله بن خالد بن أسيد مالك ولحرثان بن عمرو حيث يقول فيك
( إذا هتف العصفور طار فؤاده ** وليث حديد الناب عند الثرائد )
فقال يا أمير المؤمنين وجب عليه حد فأقمته فقال هلا درأت عنه بالشبهات فقال كان الحد أبين وكان رغمه علي أهون فقال عبد الملك يا بني أمية أحسابكم أنسابكم لا تعرضوها للهجاء وإياكم وما سار به الشعر فإنه باق ما بقي الدهر والله ما يسرني أني هجيت بهذا البيت وإن لي ما طلعت عليه الشمس
( يبيتون في المشتى ملاء بطونهم ** وجاراتهم غرثى يبتن خمائصا )
وما يبالي من مدح بهذين البيتين أن لا يمدح بغيرهما
( هنالك إن يستخبلوا المال يخبلوا ** وإن يسالوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا )
( على مكثريهم رزق من يعتريهم ** وعند المقلين السماحة والبذل )
وأملى علينا أبو بكر قال أنشدنا أبو حاتم عن أبي عبيدة لخرنق بنت هفان ترثى زوجها عمرو ابن مرثد وابنها علقمة بن عمرو وأخويه حسان وشرحبيل )
( لا يبعدن قومي الذين هم ** سم العداة وآفة الجزر )
( النازلون بكل معترك ** والطيبون معاقد الأزر )
ويروى النازلين والطيبين معاقد الأزر ويروى النازلون والطيبين
( إن يشربوا يهبوا وإن يذروا ** يتواعظوا عن منطق الهجر )
( قوم إذا ركبوا سمعت لهم ** لغطا من التأييه والزجر )
( والخالطين نحيتهم بنضارهم ** وذوي الغنى منهم بذي الفقر )
( هذا ثنائي ما بقيت عليهم ** فإذا هلكت أجنني قبري )
( قال أبو علي ) الهجر القحش واللغط الجلبة التأييه الصوت يقال أيهت به تأييها إذا صحت به والنحيت المنحوت والنضار الذهب
وحدثني أبو عمرو عن أبي العباس عن ابن الأعرابي أن غليما من بني دبير أنشده
( يا ابن الكرام حسبا ونائلا ** حقا ولا أقول ذاك باطلا )
( إليك أشكوا الدهر والزلازلا ** وكل عام نقح الحمائلا )
التنقيح القشر ( قال ) قشروا حمائل السيوف فباعوها لشدة زمانهم
وأملى أبو العهد صاحب الزجاج قال أنشدنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي قال أنشدنا أبو عثمان المازني للفرزدق
( لا خير في حب من ترجى نوافله ** فاستمطروا من قريش كل منخدع )
( تخال فيه إذا ما جئته بلها ** في ماله وهو وافي العقل والورع )
وقرأت هذين البيتين في عيون الأخبار على أحمد بن عبد الله بن مسلم مكان نوافله فضائله وفي البيت الثاني مكان تخال فيه إذا ما جئته بلها في ماله كأن فيه إذا حاولته بلها عن ماله وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا الرياشي قال أنشدنا أبو العالية الرياحي
( إذا أنا لم أشكر على الخير أهله ** ولم أذمم الجبس اللئيم المذمما )
( ففيم عرفت الخير والشر باسمه ** وشق لي الله المسامع والفما )
وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا عبد الرحمن عن عمه لأعرابي سأل رجلا حاجة فتشاغل عنه
( كدحت بأظفاري وأعملت معولي ** فصادفت جلمود من الصخر أملسا )
( تشاغل لما جئت في وجه حاجتي ** وأطرق حتى قلت قدمات أو عسى )
( وأقبلت أن أنعاه حتى رأيته ** يفوق فواق الموت ثم تنفسا )
( فقلت له لا بأس لست بعائد ** فأفرخ تعلوه السمادير مبلسا )
السمادير ما يتراءى للإنسان عند السكر ( قال أبو علي ) أنشدنا أبو بكر بن أبي الأزهر مستملى أبي العباس محمد بن يزيد قال أنشدنا أحمد بن يحيى النحوي قال أنشدنا الزبير لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
( غراب وظبي أعضب القرن ناديا ** بصرم وصردان العشي تصيح )
( لعمري لئن شطت بعثمة دارها ** لقد كنت من وشك الفراق أليح )
( أروح بهم ثم أغدوا بمثله ** ويحسب أني في الثياب صحيح )
( فإن كنت أغدو في الثياب تجملا ** فقلبي من تحت الثياب جريح )
( قال ) وأنشدنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة لنفسه
( أتراني صبرت عنك اختيارا ** أم تطلبت إذ ظلمت انتصارا )
( لا وغنج بمقلتيك وورد ** فوق خديك يخجل الأنوارا )
( ما تجافيت عن مرادك إلا ** خوف واش أشعرت منه الحذارا )
( ورقيب موكل بي طرفا ** وحسود ينمق الأخبارا )
( قال أبو علي ) يقال رمح يزني وأزني ويزأني وأزأني منسوب إلى ذي يزن ويقال رجل يلمعي وألمعي إذا كان ظريفا ويلملم وألملم اسم موضع أو جبل
( وقال غيره ) يقال لافة تصيب الزرع اليرقان والأرقان وهذا زرع ميروق وقد يرق وزرع مأروق وقد أرق ويقال للرجل الشديد الخصومة والجدل رجل ألدو يلندد وألندد ويقال طير يناديد وأناديد أي متفرقة ويقال للجلود السود يرندج وأرندج ويقال للعود الذي يتبخر به يلنجوج وألنجوج ويبرين وأبرين موضع وسهم يثربي وأثربي بفتح الراء وكسرها فيهما منسوب إلى يثرب وهذه يذرعات وأذرعات ويقال في أسنانه يلل وألل إذا كان فيها إقبال على باطن الفم ويقال قطع الله يديه وحكى اللحياني عن الكسائي أنه سمع بعضهم يقول قطع الله أديه ويقال للرفيق اليدين إنه ليدي وأدي ويقال ولدته أمه يتنا وأتنا وتنا وهو أن تخرج رجلاه قبل رأسه ويقال ما في سيرة يتم ولا أتم أي إبطاء ويقال أعصر ويعصر ويقال لدودة تنسلخ فتصير فراشة يسروع وأسروع ويقال هي الدودة التي تكون في البقل ويقال
هي بنات النقى وبنات النفى دود أبيض يكون في الرمل تشبه به الأصابع وقال ذو الرمة
( خراعيب أملود كأن بنانها ** بنات النقى تخفى مرارا وتظهر )
وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال خرجت تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد فهنأت ذودا الهاجر بي ثم نضت عنها ثيابها واغتسلت ودريد يراها ولا تراه فقال دريد
( حيوا تماضر واربعوا صحبي ** وقفوا فإن وقوفكم حسبى )
( ما ان رأيت ولا سمعت به ** كاليوم طالي أينق جرب )
( متبذلا تبدو محاسنه ** يضع الهناء مواضع النقب )
( متحسرا نضخ الهناء به ** نضخ العبير بريطة العصب )
( أخناس قد هام الفؤاد بكم ** واعتاده داء من الحب )
( فسليهم عني خناس إذا ** غض الجميع هناك ما خطبي )
( قال أبو علي ) النقب القطع المتفرقة من الجرب في جلد البعير ويقال النقب أيضا بفتح القاف والواحدة نقبة وغض من الغضاضة واللين وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال خطب دريد بن الصمة خنساء بنت عمرو بن الحرث بن الشريد فأراد أخوها معاوية أن يزوجها منه وكان أخوها صخر غائبا في غزاة له فأبت وقالت لا حاجة لي به فأراد معاوية أن يكرهها فقالت
( تباكرني حميدة كل يوم ** بما يولى معاوية بن عمرو )
( فإلا أعط من نفسي نصيبا ** فقد أودى الزمان إذا بصخر )
ويروى
( لئن لم أوف من نفسي نصيبا ** لقد أودى ** )
( أتكرهني هبلت على دريد ** وقد أحرمت سيد آل بدر )
( معاذ الله يرصعني حبركى ** قصير الشبر من جشم بن بكر )
ويروى ينكحني ومعناهما واحد
( يرى مجدا ومكرمة أتاها ** إذا عشى الصديق جريم تمر )
ويروى إذا غدى الجليس ( قال أبو علي ) الحبركى القصير الرجلين الطويل الظهر والشبر الخير والعطاء وقال دريد
( لمن طلل بذات الخمس أمسى ** عفا بين العقيق فبطن ضرس )
( أشبهها غمامة يوم دجن ** تلالأ برقها أو ضوء شمس )
( فأقسم ما سمعت كوجد عمرو ** بذات الخال من جن وإنس )
( وقاك الله يا ابنة آل عمرو ** من الفتيان أمثالي ونفسي )
( فلا تلدي ولا ينكحك مثلي ** إذا ما ليلة طرقت بنحس )
( وقالت أنه شيخ كبير ** وهل خبرتها أني ابن أمس )
( تريد أفيحيج الرجلين شثنا ** يقلع بالجديرة كل كرس )
ويروى
( تريد شرنبث الكفين شثنا ** يقلع بالجدائر ) والشرنبث الغليظ
( إذا عقب القدور عددن مالا ** تحب حلائل الأبرام عرسى )
( وقد علم المراضع في جمادى ** إذا استعجلن عن حز بنهس )
( بأني لا أبيت بغير لحم ** وأبدأ بالأرامل حين أمسي )
( وأني لا يهر الضيف كلبي ** ولا جاري يبيت خبيث نفس )
( وأصفر من قداح النبع فرع ** به علمان من عقب وضرس )
( دفعت إلى المفيض إذا استقلوا ** على الركبات مطلع كل شمس )
ويروى
( دفعت إلى النجي وقد تجانوا ** على الركبات )
قال أبو علي ) الجديرة الحظيرة والكرس ما تكرس أي صار بعضه فوق بعض ومنه أخذت الكراسة والأبرام جمع برم وهو الذي لا يدخل مع القوم في الميسر ( قال أبو علي ) قال لنا
أبو بكر قال أبو حاتم عن الأصمعي هذا غلط إنما هو مغرب كل شمس لأن الأيسار إنما يتياسرون بالعشيات ألم تسمع إلى قول النمر بن تولب
( ولقد شهدت إذا القداح توجدت ** وشهدت عند الليل موقد نارها )
فلما مات صخر قالت الخنساء تعارض دريد في كلمته
( يؤرقني التذكر حين أمسي ** ويردعني مع الأحزان نكسي )
( على صخر وأي فتى كصخر ** ليوم كريهة وطعان خلس )
( وعان طارق أو مستضيف ** يروع قلبه من كل جرس )
( ولم أر مثله رزأ لجن ** ولم أر مثله رزأ لانس )
( أشد على صروف الدهر منه ** وأفضل في الخطوب لكل لبس )
ويروى أشد على صروف الدهر إدا
( ألا يا صخر لا أنساك حتى ** أفارق مهجتي ويشق رمسى )
( ولولا كثرة الباكين حولي ** على أخوانهم لقتلت نفسي )
( ولكن لا أزال أرى عجولا ** يساعد نائحا في يوم نحس )
( تفجع والها تبكي أخاها ** صبيحة رزئه أو غب أمس )
( يذكرني طلوع الشمس صخرا ** وأبكيه لكل غروب شمس )
( وما يبكون مثل أخي ولكن ** أعزي النفس عنه بالتأسي )
( قال أبو علي ) قال أبو بكر طلوع الشمس للغارة وغروب الشمس للضيفان وقرأت على أبي عمر قال حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي قال يقال عل في المرض يعل اي اعتل وعل في الشراب يعل ويعل علا ( قال ) يقال رجل هزر وقنذعل وطيخة وضاجع إذا كان أحمق وأنشد
( ما للكواعب يا عيساء قد جعلت ** تزور عني وتطوى دوني الحجر )
( قد كنت فتاح أبواب مغلقة ** ذب الرياد إذا ما خولس النظر )
( فقد جعلت أرى الشخصين أربعة ** والواحد اثنين مما بورك البصر )
( وكنت أمشي على رجلين معتدلا ** فصرت أمشي على أخرى من الشجر )
( قال ) هو لعبد من عبيد بجيلة أسود ( قال أبو علي ) يقال فلان ذب الرياد إذا كان لا يستقر في موضع ومنه قيل للثور الوحشي ذب الرياد قال ابن مقبل
( أتى دونها ذب الرياد كأنه ** فتى فارسي في سراويل رامح )
وحدثني أبو عمر عن أبي العباس أن ابن الأعرابي أنشدهم
( فتى مثل ضوء الماء ليس بباخل ** بخير ولا مهد ملاما الباخل )
( ولا قائل عوراء تؤذي جليسه ** ولا رافع رأسا بعوراء قائل )
( قال أبو علي ) هذا عندي من المقلوب أراد بقائل عوراء
( ولا مظهر أحدوثة السوء معجبا ** باعلانها في المجلس المتقابل )
( وليس إذا الحرب المهمة شمرت ** عن الساق بالواني ولا المتضائل )
( ترى أهله في نعمة وهو شاحب ** طوى البطن مخماص الضحى والأصائل )
وحدثنا أبو بكر بن دريد رحمه الله قال حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي قال قال بعض الحكماء لا غنى كالعقل ولا فقر كالجهل ولا ظهير كالمشاورة ولا ميراث كالأدب وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي قال قال جعفر بن سليمان ما سمعت بأشعر من الذي يقول
( إذا رمت عنها سلوة قال شافع ** من الحب ميعاد السلو المقابر )
فقال له رجل أشعر منه الذي يقول
( سيبقى في مضمر القلب والحشا ** سريرة ود يوم تبلى السرائر )
وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابيا يقول اللهم إني أعوذ
بك أن أقول زورا أو أغشى فجورا أو أكون بك مغرورا ( قال ) وسمعت عمي يقول كان يقال الخط يعرب عن اللفظ
( قال ) وسمعته يقول البلاغة أن تظهر المعنى صحيحا واللفظ فصيحا وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال بلغني أنه قيل لمعن بن زائدة ما أحسن ما مدحت به قال قول سلم الخاسر
( أبلغ الفتيان مألكة ** أن خير الود ما نفعا )
( إن قرما من بني مطر ** أتلفت كفاه ما جمعا )
( كلما عدنا لنائله ** عاد في معروفه جذعا )
( قال أبو علي ) المألكة والمألكة والألوك الرسالة ومنه اشتقاق الملائكة ( قال ) وحدثنا أبو بكر قال أنشدنا أبو حاتم للمثقب ( قال ) ويروى لعنترة
( وللموت خير للفتى من حياته ** إذا لم يثب للأمر إلا بقائد )
ويروى
( إذا لم يطق علياء إلا بقائد ** )
( فعالج جسيمات الأمور ولا تكن ** هبيت الفؤاد همه للوسائد )
( ويروى ولا تكن ** نكيث القوى ذا نهمة بالوسائد )
( إذا الريح جاءت بالجهام تشله ** هذا ليله سل القلاص الطرائد )
( وأعقب نوء المرزمين بغبرة ** وقطر قليل الماء بالليل بارد )
( كفى حاجة الأضياف حتى يريحها ** عن الحي منا كل أروع ما جد )
( تراه بتفريج الأمور ولفها ** لما نال من معروفها غير زاهد )
( وليس أخونا عند شر يخافه ** ولا عند خير أن رجاه بواحد )
( إذا قيل من للمعضلات أجابه ** عظام اللهى منا طوال السواعد )
( قال أبو علي ) الهبيب الفؤاد الضعيف يقال فيه هبته أي ضعف والهذاليل واحدها هذلول وهو ما طال من الرمل وامتد وهذاليل الريح ما امتد منها ( قال أبو علي ) وقرأت على أبي الحسن علي بن سليمان الأخفش للعطوى |
| |