07-27-2021
|
#60 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (12:59 PM) | المشاركات : 16,413 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي ( إذا أنت لم ترسل وجئت فلم أصل ** ملأت بعذر منك سمع لبيب )
( أتيتك مشتاقا فلم أر حابسا ** ولا ناظر إلا بعين غضوب )
( كأني غريم مقتض أو كأنني ** طلوع رقيب أو نهوض حبيب )
( فعدت وما فل الحجاب عزيمتي ** إلى شكر سبط الراحتين أريب )
( علي له الإخلاص ما ردع الهوى ** أصالة رأي أو وقار مشيب )
( قال أبو علي ) يقال أنه لأصيل الرأي بين الأصالة بفتح الهمزة ( قال ) وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي قال حدثنا جعفر بن سليمان عن العباس ابن محمد قال قلنا لأبي المخش الغطفاني أما كان لك ولد فقال بلى والله مخش وما كان مخش كان خرطمانيا أشدق إذا تكلم سال لعابه كأنما ينظر بمثل الفلسين يعني أن عينيه كانتا خضراوين كأن مشاشة منكبيه كركرة جمل وكأن ترقوته بوان أو خالفة فقأ الله عيني هاتين إن كنت رأيت مثله قبله ولا بعده ( قال أبو علي ) الكركرة والكلكل واليركة والبركضة والجوش والجوشن والجؤشوش والحيزم والحيزوم والحزيم الصدر قال رؤبة
( حتى تركن أعظم الجؤشوش ** حدبا على أحدب كالعريش )
والجؤجؤ ما نتأ من الصدر والبوان عمود من أعمدة البيت دون الصقوب والصقوب عمد البيت وجمعه بوهن مثل خوان وخون ويقال بوان وخوان أيضا بضم أوليهما
والخالفة عمود يكون في مؤخر البيت ( قال أبو علي ) قال الأصمعي يقال أرخت الكتاب وورخته وآكفت الدابة وأوكفتها وإكاف ووكاف وكان رؤبة بن العجاج ينشد
( كالكودن المشدود بالوكاف ** ) بالواو وأكدت العهد ووكدته ووسادة وإسادة ووشاح وإشاح وولدة وإلدة وآخيته واخيته ( وقال الأصمعي ) ذأى البقل يذأى ذأوا بلغة أهل الحجاز وأهل نجد يقولون ذوى يذوي
ذويا وذوي خطأ ( قال أبو علي ) وقد حكى أهل الكوفة ذوي أيضا وليست بالفصيحة
( وقال أبو عبيدة ) آصدت الباب وأوصدته إذا أطبقته ( وقال غيره ) ما أبهت له وما وبهت له والتخمة أصلها من الوخامة وتجاه أصله من الوجه وتترى أصله من المواترة وتقوى أصله من وقيت وتكلان أصله من وكلت والمال التليد والتالد أيضا أصله من الواو وهو ما ولد عندهم والتراث أصله من الواو وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول مروءة الرجل عقله وشرفه حاله وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا عبد الرحمن عن عمه قال قال الأحنف بن قيس العقل خير قرين والأدب خير ميراث والتوفيق خير قائد وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا أبو حاتم عن العتبي عن أبيه قال العقل عقلان فعقل تفرد الله بصنعه وعقل يستفيده المرء بأدبه وتجربته ولا سبيل إلى العقل المستفاد إلا بصحة العقل المركب فإذا اجتمعا في الجسد قوي كل واحد منهما صاحبه تقوية النار في الظلمة نور البصر وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابيا يقول فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها ( قال ) وسمعت آخر يقول عز النزاهة أشرف من سرور الفائدة ( قال ) وسمعت آخر يقول حمل المنن أثقل من الصبر على العدم وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا أبو حاتم عن العتبى أنه قال أن الطالب والمطلوب إليه في الحاجة إذا قضيت اجتمعا في العز وإذا لم تقض اجتمعا في الذل فارغب في قضاء الحاجة لعزك بها وخروجك من الذل فيها
وقرأت على أبي عمر المطرز قال حدثنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي قال كان رجل من بني أبي بكر بن كلاب يعلم بني أخيه العلم فيقول افعلوا كذا وافععلوا كذا فثقل عليهم فقال له بعضهم جزاك الله خيرا يا عم فقد علمتنا كل شيء ما بقي علينا إلا الخراءة فقال والله يا بني أخي ما تركت ذلك من هوان بكم علي اعلوا الضراء وابتغوا الخلاء واستدبروا الريح وخووا تخوية الظليم
وامتشوا بأشملكم ( قال أبو علي ) قال ابن الأعرابي الضراء ما انخفض من الأرض وسائر اللغويين يقول الضراء ما واراك من الشجر خاصة والخمر ما واراك من الشجر وغيره ويقال خوى الظليم إذا جافى بين رجليه قال الراجز
( خوى على مستويات خمس ** كركرة وثفنات ملس )
والثفنات ما أصاب الأرض من البعير من صدره وركبتيه ورجليه إذا برك وامتشوا امسحوا يقال مششت يدي بالمنديل أمشها مشا قال امرؤ القيس
( نمش بأعراف الجياد أكفنا ** إذا نحن قمنا عن شواء مضهب )
والمنديل يسمى المشوش وقرأت على أبي عمر المطرز قال أنشدنا أحمد بن يحى عن ابن الأعرابي
( علقت بمن يشبه قرن شمس ** وعيناه استعارهما غزالا )
( وهن أحب من حضن اللواتي ** حواضنهن يفتن الرجالا )
أي هن أحب من حضن العيدان وضرب بها إلي وقرأت عليه قال أنشدني أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي
( ولم أر شيأ بعد ليلى ألذه ** ولا مشربا أروى به فأعيج )
( كوسطى ليالي الشهر لا مقسئنة ** ولا وثبى عجلى القيام خروج )
أعيج أنتفع يقال شربت دواء فما عجت به أي ما انتفعت به والمقسئنة الكبيرة العاسية يقال قد اقسأن العود إذا صلب
وقرأت عليه أيضا قال حدثنا أحمد بن يحيى أن ابن الأعرابي أنشدهم
( ولو كنت تعطي حين تسأل سامحت ** لك النفس واحلولاك كل خليل )
( أجل لا ولكن أنت ألأم من مشى ** وأسأل من صماء ذات صليل )
يعني الأرض وصليلها صوت دخول الماء فيها وقرأت عليه قال أنشدنا أحمد بن يحيى لإبن الأعرابي
( ترى فصلانهم في الورد هزلا ** وتسمن في المقاري والحبال )
( قال ) لأنهم يسقون ألبان أمهاتها على الماء فإذا لم يفعلوا ذلك كان عليهم عارا فإذا ذبحو لم يذبحوا إلا سمينا وإذا وهبوا فكذلك ( قال أبو علي ) وقرأت على أبي بكر رحمه الله قال حدثنا أبو حاتم والرياشي عن أبي زيد قال المرامق الجهول العاجز الذي يتقى سوء خله وصحبته في السفر والحضر قال الراجز
( وصاحب مرامق داجيته ** زجيته بالقول وازدهيته )
( إذا أخاف عجزه فديته ** على بلال نفسه طويته )
( حتى أتى الحي وما بلوته ** )
( قال ) وقرأت على أبي بكر رحمه الله قال أنشدنا أبو حاتم قال أنشدنا أبو زيد عن المفضل لحاتم طيء
( إن كنت كارهة لعيشتنا ** هاتا فحلي في بني بدر )
( جاورتهم زمن الفساد فنعم الحي في العوصاء واليسر ** )
( فسقيت بالماء النمير ولم ** أترك ألاطم حمأة الجفر )
وروى أبو حاتم ألاطس ومعناه كمعنى ألاطم
( ودعيت في أولى الندي ولم ** ينظر إلي بأعين خزر )
( الضار بين لدى أعنتهم ** والطاعنين وخيلهم تجري )
( والخالطين نحيتهم بنضارهم ** وذوي الغني منهم بذي الفقر )
( قال أبو علي ) أنشدنا أبو عبيدة هذا البيت الأخير لخرنق وقد أمليناه فيما مضى من الكتاب وزمن الفساد حرب كانت لهم والعوصاء الشدة والماء النمير الناجع في الأبدان والجفر البئر ليست بمطوية والنحيت الخامل الذكر والنضار الرفيع كذا قال أبو زيد ( قال أبو علي ) إن الإشتقاق
يوجب أن يكون النحيت الذي ينال ماله وعرضه كل أحد لأنه لا دفاع عنده فكأنه منحوت ( قال ) وأنشدنا أبو الحسن بن جحظلة للحسن بن الضحاك
( وما زلت أشربها والليل معتكر ** حتى تضاحك في أعجازه القمر )
( ثم انثنيت على كفي وقد أخذت ** مني مآخذ ما في دونها وطر )
( قال أبو علي ) وقرأت على أبي عمر قال أخبرنا أحمد بن يحيى أن ابن الأعرابي أنشدهم لسلمى بن غوية بن سلمى
( لا يبعدن عصر الشباب ولا ** لذاته ونباته النضر )
( والمرشقات من الخدود كايمان ** الغمام صواحب القطر )
( وطراد خيل مثلها التقتا ** لحفيظة ومقاعد الخمر )
( ولولا أولئك ما حفلت متى ** غولبت في حرج إلى قبر )
( هزئت زنيبة أن رأت ثرمي ** وأن انحنى لتقادم ظهري )
( من بعدما عهدت فأدلفني ** يوم يجيء وليلة تسري )
( حتى كأني خاتل قنصا ** والمرء بعد تمامه يحري )
( لا تهزئي مني زنيب فما ** في ذاك من عجب ولا سخر )
( أولم ترى لقمان أهلكه ** ما اقتات من سنة ومن شهر )
( وبقاء نسر كلما انقرضت ** أيامه عادت إلى نسر )
( ما طال من أمد على لبد ** رجعت محورته إلى قصر )
( ولقد حلبت الدهر أشطره ** وعلمت ما آتي من الأمر )
( قال أبو علي ) يحرى ينقص ومنه يقال رماه الله بأفعى حارية وهي التي قد نقص جسمها من الكبر ( وقال أبو علي ) قال أبو عبيدة العرب تقلب حروف المضاعف إلى الياء فيقولون تظنيت وإنما هو تظننت قال العجاج
( تقضى البازي إذا البازي كسر ** )
وإنما هو تقضض من الإنقضاض ( وقال الأصمعي ) هو تفعل من الإنقضاض فقلب إلى الياء كما قالوا سرية من تسررت ( وقال أبو عبيدة ) رجل ملب وإنما هو من ألببت قال المضرب بن كعب
( فقلت لها فيئي إليك فإنني ** حرام وإني بعد ذاك لبيب )
بعد ذاك أي مع ذاك ولبيب مقيم وقوله عز وجل { وقد خاب من دساها } إنما هو من دسست ( وقال يعقوب ) سمعت أبا عمرو يقول لم يتسن لم يتغير وهو من قوله { من حمإ مسنون } فقلت لم يتسن من ذوات الياء ومسنون من ذوات التضعيف فقال هو مثل تظنيت ( وقال أبو عبيدة ) التصدية التصفيق وفعلت منه صددت قال الله عز وجل { إذا قومك منه يصدون } أي يعجون وقال أيضا إلا مكاء وتصدية ( وقال العتابي ) قصيت أظفاري بمعنى قصصتها وقال ابن الأعرابي تلعيت من اللعاعة ( وقال أبو علي ) واللعاعة نبت وقال الشاعر
( رعى غير مذعور بهن وراقه ** لعاع تهاداه الدكادك واعد )
الدكادك ما علا من الأرض وأنشد ابن الأعرابي
( نزور امرأ أما الإله فيتقي ** وأما بفعل الصالحين فيأتمي )
أراد يأتم فقلب إلى الياء ( وقال الفراء ) ادرعفت الإبل واذرعفت إذا أسرعت
( وقال أبو عمرو ) ما ذقت عدوفا ولا عذوفا والدحداح والذحذاح بالدال والذال وهو القصير
وقال الأصمعي في قلبه عليه حسيفة وحسيكة اي غدروا عداوة وقال ابن الأعرابي الحسا كد والحسافد الصغار ( وقال الأصمعي ) ذرق الطائر وزرق ( وقال أبو عبيدة )
زبرت الكتاب وذبرته إذا كتبته ( وقال الأصمعي ) زبرته كتبته وذبرته قرأته قراءة خفيفة ( وقال ) قال أعرابي حميري أنا أعرف تزبرتي أي كتابتي ( وقال الأصمعي ) تريع السراب وتريه إذا جاء وذهب
( قال ) وحدثنا أبو بكر رحمه الله تعالى قال أخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي قال بلغني أن ابن السماك قال للفضل بن يحيى وقد سأله رجل حاجة إن هذا لم يصن وجهه عن مسئلته إياك فأكرم وجهك عن ردك إياه فقضى حاجته ( قال ) وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا أبو حاتم عن العتبي قال سأل أعرابي عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى فقال رجل من أهل البادية ساقته الحاجة وانتهت به الفاقة والله سائلك عن مقامي هذا فقال والله ماسمعت كلمة أبلغ من قائل ولا أوعظ لمقول منها ( قال ) وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا أبو حاتم قال أخبرنا الأصمعي عن العلاء بن الفضل بن عبد الملك قال قال خالد بن صفوان لفتى بين يديه رحم الله أباك إن كان ليملأ العين جمالا والأذن بيانا
وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي قال قال أكثم بن صيفي خير السخاء ما وافق الحاجة ومن عرف قدره لم يهلك ومن صبر ظفر وأكرم أخلاق الرجال العفو ( قال ) وقرأت على أبي عمر المطرز قال أخبرنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي قال زعم الثقفي عثمان بن حفص أن خلفا الأحمر أخبره عن مروان بن أبي حفصة أن هذا الشعر لابن أذينة الثقفي
( ما بال من أسعى لأجبر عظمه ** حفاظا وينوي من سفاهته كسرى )
( أعود على ذي الذنب والجهل منهم ** بحلمي ولو عاقبت غرقهم بحري )
( أناة وحلما وانتظارا بهم غدا ** وما أنا بالواني ولا الضرع الغمر )
( أظن صروف الدهر والجهل منهم ** ستحملهم مني على مركب وعر )
( ألم تعلموا أني تخاف عرامتي ** وأن قناتي لا تلين على الكسر )
( وإني وإياهم كمن نبه القطا ** ولو لم ينبه باتت الطير
لا تسري )
( قال أبو علي ) ويروى وأني وهو جيد ( قال ) وقرأت عليه أيضا قال أنشدنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي
( ومولى على ما رابني قد طويته ** حفاظا وحاربت الذين يحارب )
( إذا أنت لم تغفر لمولاك أن ترى ** به الجهل أو صارمته وهو عاتب )
( ولم توله المعروف أوشك أن ترى ** موالي أقوام ومولاك غائب )
( قال ) وقرأت على أبي عمر قال حدثنا أبو العباس عن ابن الأعرابي قال الغلة خرقة تشد على رأس الإبريق وجمعها غلل والغلة ما تواريت فيه والغلة حرارة الجوف من العطش وغيره ( قال ) وقيل لابنة الخس أي الطعام أثقل قالت بيض نعام وصرى عام إلى عام قيل فأي الطعام أخبث قالت طريثيث مر أبدى عن رأسه القر ( قال ) والطرثوث نبت لا بقل ولا شجر ولا جنبة كأنه من جنس الكماة ينبت مع العضاة والذآنين مع الرمث ( وقالت جارية راعية ) طرثوث ولا عضاء له وذؤنون ولا رمثة له وذكر ولا رجل له ثم قعدت عليه ( وقال أبو العباس ) كان الضب قد دفن نفسه في التراب وأخرج ذكره فقالت هذا القول ثم قعدت عليه وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا أبو حاتم وعبد الرحمن عن الأصمعي قال مر أعرابي بأعرابية تبكي زوجها فقال وما يبكيك لا جمع الله بينك وبينه في الجنة ثم مر بها بعد ذلك فقال يا فلانة رفئيني فإني قد تزوجت فقالت نعم بالبيت المهدوم والطائر المشؤم والرحم المعقوم ( قال ) وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال كانت أم كثير الضبية بذية وكان زوجها كذلك فاختصما عند بعض ولاة المياه فقالت له اسكت يا منتن الخصيتين فقال يحق لهما أن يكونا كذلك وهما طبقا عجانك منذ ثلاثين عاما وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال قيل لأم كثير كم تزوجت
قالت ثلاثة وكان أبو ابني هذا آخرهم وكان والله مسترخيا ضعيفا فنظر إليها الغلام فقال أبي تذكرين أما والله فلربما رز عجانك رز البيطار حجفلة الحمار ( قال ) وحدثنا أبو بكر قال دعا بنان الطفيلي لرجل فقال من الله عليك بصحة الجسم وكثرة الأكل ودوام الشهوة ونقاء المعدة ورزقك ضرسا طحونا ومعدة هضوما وسرما نثورا ( قال ) وقرأت على أبي بكر لسعد بن ناشب
( تفندني فيما ترى من شراستي ** وشدة نفسي أم سعد وماتدري )
( فقلت لها أن الكريم وان حلا ** ليلفى على حال أمر من الصبر )
( وفي اللين ضعف والشراسة هيبة ** ومن لا يهب يحمل على مركب وعر )
( وما بي على من لان لي من فظاظة ** ولكنني فظ أبي على القسر )
( أقيم صغاذى الميل حتى أرده ** وأخطمه حتى يعود إلى القدر )
( فإن تعذليني تعذلي بي مرزأ ** كريم نثا الإعسار مشترك اليسر )
( إذا هم ألقى بين عينيه عزمه ** وصمم تصميم السريجي ذي الأثر ) |
| |