07-27-2021
|
#65 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (01:52 PM) | المشاركات : 16,418 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي فقال لتصف كل واحدة منكن أباها على ما كان فقالت إحداهن كان ابي على شقاء مقاء طويلة الأنقاء تمطق أنثياها بالعرق تمطق الشيخ بالمرق فقال نجا أبوك فقالت الأخرى كان أبي على طويل ظهرها شديد أسرها هاديها شطرها فقال نجا أبوك فقالت الأخرى كان أبي على كزة أنوح يرويها لبن اللقوح قال قتل أبوك فلما انصرف الغل أصابوا الآمر كما ذكر قال أبو علي الشقاء الطويلة وكذلك المقاء والمقق الطول ورجل أشق وأمق إذا كان طويلا والنقي كل عظم فيه مخ وجمعه أنقاء والتمطق التذوق وهو أن يطبق احدى الشفتين على الاخرى مع صوت يكون بينهما والأسر الخلق قال الله عز وجل وشددنا أسرهم والهادى العنق والأنوح الكثير الزحير في جريه يقال منه أنح يأنح أنوحا وهو ذم في الخيل أنشد يعقوب
( جرى ابن ليلى جرية السبوح ** جرية لأوان ولا أنوح )
( قال ) وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري قال أنشدنا أبو العباس لقيس بن ذريح )
( وفي عروة العذري إن مت أسوة ** وعمرو بن عجلان الذي قتلت هند )
( وبي مثل ماما تابه غير أنني ** إلى أجل لم يأتني وقته بعد )
( هل الحب إلا عبرة بعد عبرة ** وحر علي الأحشاء ليس له برد )
( وفيض دموع العين يا ليل كلما ** بدا علم من أرضكم لم يكن يبدو )
( قال ) وأنشدنا أبو بكر محمد بن السري السراج قال أنشدنا أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي ليزيد المهلبي
( لا تخافي إن غبت أن نتناساك ** ولا إن وصلتنا أن نملا )
( إن تغيبي عنا فسقيا ورعيا ** أو تحلي فينا فأهلا وسهلا )
( قال أبو علي ) قال أبو زيد من أمثال العرب لأفشنك فش الوطب يقوله الرجل للآخر إذا رآه منتفخا من الغضب لأي لأذهبن انتفاخك يقال فششت الوطب أفشه فشا )
إذا حللت وكاءه وهو منفوخ فيخرج منه ما فيه من الريح ( وقال الأصمعي ) من أمثالهم هما كعكمى عير يقال للشيئين المستويين ويقال هما كركبتي البعير وهو مثله ويقال سواسية كأسنان الحمار مثله وسواسية مستوون ولم يعرف الأصمعي لسواسية واحدا
ويقال هم كأسنان المشط ( قال اللحياني ) يقال انتقع لونه واستفع لونه من السفعة وهي السواد واهتقع لونه والتمع لونه والتمي لونه واستقع لونه والتقع واستنقع وابتسر والتهم وانتسف وانتشف وقال اللحياني ويقال في الدعاء على الانسان ماله عبر وسهر وحرب وجرب ورجل ( قال ) ورجل من الرجلة ( قال أبو علي ) وعبر من العبرة وحرب من الحرب والحرب السلب وكان أبو بكر بن دريد يقول اشتقاق الحرب من الحرب ( وقال اللحياني ) يقال آم وعام فآم ماتت امرأته ( قال أبو علي ) وعام اشتهى اللبن يراد بذلك ذهبت ابله وغنمه فعام إلى اللبن ( قال ) ويقال ماله مال وعال فمال جار وعال افتقر ويقال ماله شرب بلزن ضاح أي في ضيق مع حر الشمس ( قال أبو علي ) اللزن الضيق والضاحي البارز للشمس الذي لا يستره شيء ( قال ) ويقال ماله أحر الله صداه أي أعطش الله هامته ( قال أبو علي ) ومعنى هذا الكلام أي قتل فلم يثأر به لأن العرب تزعم أن القتيل يخرج من هامته طائر يسمى الهامة فلا يزال يصبح على قبره اسقوني حتى يقتل قاتله ومنه قول ذي الإصبع العدواني
( يا عمرو ان لا تدع شتمي ومنقصتي ** أضربك حتى تقول الهامة اسقوني )
يعني رأسه ويقولون ماله أبلاه الله بالحرة تحت القرة أي العطش والبرد ( قال أبو علي ) الحرة حرارة الجوف من العطش قال الشاعر
( ما كان من سوقة أسقى على ظمإ ** ماء بخمر إذا ناجودها بردا )
( من ابن مامة كعب ثم عيى به ** زو المنية إلا حرة وقدى )
( قال أبو علي ) يريد عيي به والزو الهلاك ( قال ) ويقولون ماله وراه الله والوري سعال
يقيء منه دما وقيحا والعرب تقول للبغيض إذا سعل وريا قحابا فالقحاب السعال وللحبيب إذا عطس عمرا وشبابا ( قال أبو علي ) الوري مصدر والوري الإسم ( قال اللحياني ) وحكى عن أبي جعفر قال العرب تقول بفيه البرى وهو التراب وحمى خيبرا أي خيبر فإنه خيسرا أي ذو خسر
قال وحدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة قال حدثنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي قال قيل لامرأة من العرب أي الإبل أكرم قالت السريعة الدرة الصبور تحت القرة التي يكرمها أهلها إكرام الفتاة الحرة قالت الأخرى نعمت الناقة هذه وغيرها أكرم منها قيل وما هي قالت الهموم الرموم القطوع للديموم التي ترعى وتسوم أي لا يمنعها مرها وسرعتها أن تأخذ والرموم التي لا تبقي شيأ والهموم الغزيرة
قال وحدثنا أبو عبد الله قال حدثنا أحمد بن يحيى قال قال سعيد بن العاص ما شتمت رجلا مذ كنت رجلا ولا زاحمته بركبتي ولا كلفت ذا مسئلتي أن يبذل ماء وجهه فيرشح جبينه رشح السقاء ( قال ) وحدثنا أبو عبد الله قال حدثنا محمد بن عيسى الأنصاري عن ابن عائشة قال سأل عبد الرحمن بن حسان رجلا حاجة فقصر فيها فسألها غيره فقضاها فكتب عبد الرحمن إلى الأول
( ذممت ولم تحمد وأدركت حاجتي ** تولى سواكم شكرها واصطناعها )
( أبى لك فعل الخير رأى مقصر ** ونفس أضاق الله بالخير باعها )
( إذا هي حثته على الخير مرة ** عصاها وإن همت بسوء أطاعها )
وقرأت على أبي عمر المطرز قال حدثنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي قال أسرت طيء رجلا شابا من العرب فقدم أبوه وعمه ليفدياه فاشتطوا عليهما في الفداء فأعطيا لهم عطية لم يرضوها فقال أبوه لا والذي جعل الفرقدين يمسيان ويصبحان على جبلء جبلى طيء لا أزيدكم على ما أعطيتكم ثم انصرفا فقال الأب للعم لقد ألقيت إلى ابن كليمة لئن كان فيه خير لينجون فما لبث أن نجا وأطرد قطعة من إبلهم فكأن أباه قال له الزم الفرقدين على جبلى طيء فإنهما
طالعان عليهما وهما لا يغيبان عنه ( وبهذا الإسناد ) قال ابن الأعرابي الورث في الميراث والإرث في الحسب وقال إذا نمت من أول الليل نومة ثم قمت فتلك الناشئة ( قال ) ويقال رجل معم ملم أي يعم القوم ويجمعهم قال وأنشدنا أبو عبد الله قال أنشدنا أحمد بن يحيى
( ثلاثة أبيات فبيت أحبه ** وبيتان ليسا من هواي ولا شكلي )
( فيا أيها البيت الذي حيل دونه ** بنا أنت من بيت وأهلك من أهل )
( بنا أنت من بيت دخولك لذة ** وظلك لو يسطاع بالبارد السهل )
قال وأنشدنا أبو عبد الله قال أنشدنا أحمد بن يحيى
( أتيت بني عمي ورهطي فلم أجد ** عليهم إذا اشتد الزمان معولا )
( ومن يفتقر في قومه يحمد الغنى ** وإن كان فيهم ماجد العم مخولا )
( يمنون أن أعطوا ويبخل بعضهم ** ويحسب عجزا سمته إن تجملا )
( ويزري بعقل المرء قلة ماله ** وإن كان أقوى من رجال وأحولا )
( فإن الفتى ذا الحزم رام بنفسه ** حواشي هذا الليل كي يتمولا )
قال وأنشدنا أبو بكر رحمه الله قال أنشدنا عبد الرحمن عن عمه
( الحمد لله حمدا دائما أبدا ** في كل حال هو المسترزق الوزر )
( فليس ما يجمع المثري بحيلته ** وليس بالعجز من لم يثر يفتقر )
( أن المقاسم أرزاق مقدرة ** بين العباد فمحروم ومدخر )
( فما رزقت فإن الله جالبه ** وما حرمت فما يجري به القدر )
( فاصبر على حدثان الدهر منقبضا ** عن الدناءة أن الحر يصطبر )
( ولا تبيتن ذاهم تعالجه ** كأنه النار في الأحشاء تستعر )
( على الفراش لنور الصبح مرتقبا ** كأن جنبك مغرور به الإبر )
( فالهم فضل وطول العيش منقطع ** والرزق آت وروح الله منتظر )
( قال أبو علي ) الروح السرور والفرح قال الله عز وجل فروح وريحان والريحان الرزق
قال وحدثنا أبو عبد الله قال حدثنا محمد بن يزيد الأزدي يعني المبرد قال قال سعيد بن سلم مدحني أعرابي ببيتين لم أسمع أحسن منهما
( أيا ساريا بالليل لا تخش ضلة ** سعيد بن سلم ضوء كل بلاد )
( لنا مقرم أربى على كل مقرم ** جواد حثا في وجه كل جواد )
فأغفلت صلته فهجاني ببيتين لم أسمع أهجى منهما وهما قوله
( لكل أخي مدح ثواب علمته ** وليس لمدخ الباهلي ثواب )
( مدحت ابن سلم والمديح مهزة ** فكان كصفوان عليه تراب )
قال وأنشدنا أحمد بن يحيى
( قد مررنا بمالك فوجدناه ** سخيا إلى المكارم ينمي )
( ورحلنا إلى سعيد بن سلم ** فإذا ضيفه من الجوع يرمي )
يرمى بنفسه أي يموت
( وإذا خبزه عليه سيكفيكهم الله ما بدا ضوء نجم )
( وإذا خاتم النبي سليمان ** بن داود قد علاه بختم )
( فارتحلنا من عنند هذا بحمد ** وارتحلنا من عند هذا بذم )
قال وأنشدنا أبو عبد الله قال أنشدنا أحمد بن يحيى ( قال أبو علي ) وقرأت هذه الأبيات على أبي بكر بن دريد والألفاظ في الروايتين مختلفة ولم يسم قائلها أبو عبد الله وقال أبو بكر هي لسالم بن وابصة
( أحب الفتى ينفي الفواحش سمعه ** كأن عن كل فاحشة وقرا )
( سليم دواعي الصدر لا باسطا أذى ** ولا مانعا خيرا ولا ناطقا هجرا )
( إذا ما أتت من صاحب لك زلة ** فكن أنت محتالا لزلته عذرا )
( غنى النفس ما يكفيه من سد خلة ** وإن زاد شيأ عاد ذاك الغنى فقرأ )
وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري رحمه الله أنشدنا أبو علي العنزي للأفوه الأودي ( قال أبو علي ) وقرأتها على أبي بكر بن دريد في شعر الأفوه واسمه صلاءة بن عمرو
( فينا معاشر لم يبنوا لقومهم ** وإن بنى قومهم ما أفسدوا وعادوا )
وروى أبو بكر بن الأنباري منا معاشر لن يبنوا
( لا يرشدون ولن يرعوا لمرشدهم ** فالجهل منهم معا والغي ميعاد )
( أضحوا كقيل بن عمرو في عشيرته ** إذ أهلكت بالذي سدى لها عاد )
وروى أبو بكر بن الأنباري
( كانوا كمثل لقيم في عشيرته ** إذا أهلكت بالذي قد قدمت عاد )
( أو بعده كقدار حين نابعه ** على الغواية أقوام فقد بادوا )
وروى أبو بكر بن الأنباري حين طاوعه
( والبيت لا يبتنى إلا له عمد ** ولا عماد إذا لم ترس أوتاد )
وروى أبو بكر ولا عمود
( فإن تجمع أوتاد وأعمدة ** وساكن بلغوا الأمر الذي كادوا )
( قال أبو علي ) وزادنا أبو بكر بن الأنباري بعد هذا بيتا وهو
( وإن تجمع أقوام ذو وحسب ** اصطاد أمرهم بالرشد مصطاد )
( لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ** ولا سراة إذا جهالهم سادوا )
( تبقى الأمور بأهل الرأي ما صلحت ** فإن تولت فبالاشرار تنقاد )
وروى أبو بكر بن الأنباري تهدى الأمور
( إذا تولى سراة القوم أمرهم ** نما على ذاك أمر القوم فازدادوا )
( أمارة الغي أن يلقي الجميع لذي الأبرام للأمر والأذناب أكتاد ** )
( حان الرحيل إلى قوم وإن بعدوا ** فيهم صلاح لمرتاد وإرشاد )
وروى أبو بكر بن الأنباري آن الرحيل ( قال ) أبو علي وقرأت على أبي بكر بن دريد حان الرحيل ويروى لأرحلن إلى قوم
( فسوف أجعل بعد الأرض دونكم ** وإن دنت رحم منكم وميلاد )
( إن النجاء إذا ما كنت ذا نفر ** من أجة الغي إبعاد فإبعاد )
( قال أبو علي ) وزادنا أبو بكر بن الأنباري بعد هذا بيتا وهو
( فالخير تزداد منه ما لقيت به ** والشر يكفيك منه قلما زاد )
وحدثنا أبو بكر بن دريد رحمه الله قال حدثنا أبو عثمان عن التوزي عن أبي عبيدة قال نازع القتال الكلابي وهو عبيد بن المضرحي رجلا من قومه فقال له الرجل أنت كل على قومك والله أنك لخامل الذكر والحسب ذليل النفر خفيف على كاهل خصمك كل على ابن عمك فقال القتال
( أنا ابن أسماء أعمامي لها وأبي ** إذا ترامى بنو الإموان بالعار )
( لا أرضع الدهر إلا ثدي واضحة ** لواضح الجد يحمي حوزة الجار )
( من آل سفيان أو ورقاء يمنعها ** تحت العجاجة ضرب غير عوار )
( يا ليتني والمنى ليست بنافعة ** لمالك أو لحصن أو لسيار )
( طوال أنضية الأعناق لم يجدوا ** ريح الإماء إذا راحت بأزفار )
( لا يتركون أخاهم في مودأة ** يسفي عليه دليل الذل والعار )
( ولا يفرون والمخزاة تقرعهم ** حتى يصيبوا بأيد ذات أظفار )
( قال أبو علي ) النضي عظم العنق والأزفار الأحمال واحدها زفر والمودأة المضيقة من قولهم تودأت عليه الأرض إذا استوت عليه فوارته ( قال ) وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري
قال أنشدني أبي
( أي شيء يكون أعجب أمرا ** إن تفكرت من صروف الزمان )
( عارضات السرور توزن فيه ** والبلايا تكال بالقفزان )
قال وقرأت على أبي بكر بن دريد رحمه الله لكبشة أخت عمرو بن معد يكرب
( وأرسل عبد الله إذ حان حينه ** إلى قومه لا تعقلوا لهم دمي )
( ولا تأخذوا منهم إفالا وأبكرا ** وأترك في بيت بصعدة مظلم )
( ودع عنك عمرا أن عمرا مسالم ** وهل بطن عمر وغير شبر لمطعم )
( فإن أنتم لم تقبلوا واتديتم ** فمشوا بآذان النعام المصلم )
( ولا تردوا إلا فضول نسائكم ** إذا ارتملت أعقابهن من الدم )
( قال أبو علي ) إلا فال جمع أفيل وهي صغار أولاد الإبل وارتملت التطخت يعني إذا حضن قال وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا العكلي عن الحرمازي قال حدثنا الهيثم عن مجالد عن الشعبي قال دخل صعصعة بن صوحان على معاوية رضي الله عنه أول ما دخل عليه وقد كان يبلغ معاوية عنه فقال معاوية رحمه الله ممن الرجل فقال رجل من نزار قال وما نزار قال كان إذا غزا انحوش وإذا انصرف انكمش وإذا لقي افترش قال فمن أي ولده أنت قال من ربيعة قال وما ربيعة قال كان يغزو بالخيل ويغير بالليل ويجود بالنيل قال فمن أي ولده أنت قال من أمهر قال وما أمهر قال كان إذا طلب أفضى وإذا أدرك أرضى وإذا آب أنضى قال فمن أي ولده أنت قال من جديلة قال وما جديلة قال كان يطيل النجاد ويعد الجياد ويجيد الجلاد قال فمن أي ولده أنت قال من دعمي قال ومادعمي قال كان نارا ساطعا وشرا قاطعا وخيرا نافعا قال فمن أي ولده أنت قال من أفصى قال وما أفصى قال كان ينزل القارات ويكثر الغارات ويحمي الجارات قال فمن أي ولده أنت قال من عبد القيس قال وما عبد القيس قال
أبطال ذاده حجاحجة ساده صناديد قاده قال فمن أي ولده أنت قال من أفصى قال وما أفصى قال كانت رماحهم مشرعه وقدورهم مترعه وجفانهم مفرغه قال فمن أي ولده أنت قال من لكيز قال ومان لكيز قال كان يباشر القتال ويعانق الأبطال ويبدد الأموال قال فمن أي ولده أنت قال من عجل قال وما عجل قال الليوث الضراغمه الملوك القماقمه القروم القشاعمه قال فمن أي ولده أنت قال من كعب قال وما كعب قال كان يسعر الحرب ويجيد الضرب ويكشف الكرب قال فمن أي ولده أنت قال من مالك قال وما مالك قال هو الهمام للهمام والقمقام للقمقام فقال معاوية رحمه الله ما تركت لهذا الحي من قريش شيأ قال بل تركت أكثره وأحبه قال وما هو قال تركت لهم الوبر والمدر والأبيض والأصفر والصفا والمشعر والقبة والمفخر والسرير والمنبر والملك إلى المحشر قال أما والله لقد كان يسوءني أن أراك أسيرا قال وأنا والله لقد كان يسوءني أن أراك أميرا ثم خرج فبعث إليه فرد ووصله وأكرمه ( قال أبو علي ) القارات جمع قارة وهي الجبيل الصغير ( قال أبو علي ) وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال قال معاوية رحمه الله لعقال بم سادكم الأحنف وهو خارجي فقال إن شئت حدثتك عنه بخصلة وإن شئت بإثنتين وإن شئت بثلاث وإن شئت حدثتك إلى الليل قال حدثني عنه بثلاث خصال قال لم أر أحدا من خلق الله كان أغلب لنفسه من الأحنف فقال نعم والله الخصلة قال ولم أر أحدا من خلق الله أكرم لجليس من الأحنف قال نعم والله الخصلة قال ولم أر أحدا من خلق الله كان أحظى من الأحنف قال كان يفعل الرجل الشيء فتصير حظوته للأحنف قال وأنشدني أبو بكر رحمه الله
( بطون الضأن رمحك حين تغدو ** تشد به وليس له سنان )
( سلاح لم يكن إلا لغدر ** به قتل الأشداء الجبان )
وأتيتك على عدواء الشغل أي على اختلاف الأمر بالشغل وصرف الشغل وروى أبو عبيد عن الأصمعي العداوء الشغل ويقال عداه عن كذا وكذا يعدوه إذا صرفه وعده عن ذلك أي اصرفه والعوادي الصوارف واحدتها عادية قال ساعدة
( هجرت غضوب وحب من يتجنب ** وعدت عواد دون وليك تشعب )
( قال أبو علي ) وحدثنا أبو عبد الله عن أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي قال يقال أعداه المرض وأنشدنا هو ولم يعزه إلى ابن الأعرابي
( فوالله ما أدري أطائف جنة ** تأوبني أم لم يجد أحدا وجدي )
( عشية لا أعدي بدائي صاحبي ** ولم أر داء مثل دائي لا يعدي )
( وكان الصبا خدن الشباب فأصبحا ** وقد تركاني في مغانيهما وحدي )
( قال الأصمعي ) يقال ما عدا ذاك بني فلان أي ما جاوزهم قال وأنشدني أبو عمرو لبشر بن أبي حازم
( فأصبحت كالشقراء لم يعد شرها ** سنابك رجليها وعرضك أوفر )
ويقال الزم أعداء الوادي أي نواحيه وقال أبو نصر العدوة والعدوة الساحة والفناء وقال غيره العدوة والعدوة جانب الوادي
وقال الأصمعي يقال نزلت في قوم عدى وعدى أي أعداء والعدى أيضا الغرباء وقال أبو حاتم العدى الأعداء والعدى الغرباء فأما عدى فليس من كلام العرب إلا أن تدخل الهاء فتقول عداة والعادي العدو |
| |