07-27-2021
|
#66 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 2 ساعات (01:52 PM) | المشاركات : 16,418 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي قال الأصمعي خاصمت بنت حلوى امرأة فقالت ألا تقومين أقام الله ناعيك وأشمت الله رب العرش عاديك ( قال أبو علي ) وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا أبو عثمان عن التوزي عن أبي عبيدة للمغيرة بن حبناء
( خذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه ** ولا تك في كل الأمور تعاتبه )
( فإنك لن تلقى أخاك مهذبا ** وأي امرئ ينجو من العيب صاحبه )
( أخوك الذي لا ينقض النأي عهده ** ولا عند صرف الدهر يزور جانبه )
( وليس الذي يلقاك بالبشر والرضا ** وإن غبت عنه لسعتك عقاربه )
قال وقرأت على أبي بكر رحمه الله للمغيرة
( إذا أنت عاديت امرأ فاظفر له ** على عثرة إن أمكنتك عواثره )
( قال أبو علي ) اظفر افتعل من الظفر وهو الوثب
( وقارب إذا مالم تجد لك حيلة ** وصمم إذا أيقنت أنك عاقره )
( فإن أنت لم تقدر على أن تهينه ** فذره إلى اليوم الذي أنت قادره )
وفي هذه القصيدة يقول
( وقد ألبس المولى على ضغن صدره ** وأدرك بالوغم الذي لا أحاضره )
( وقد يعلم المولى على ذاك أنني ** إذا ما دعا عند الشدائد ناصره )
( وإني لأجزي بالمودة أهلها ** وبالشر حتى يسأم الشر حافره )
( وأغضب للمولى فأمنع ضيمه ** وإن كان غشا ما تجن ضمائره )
( وأحلم ما لم ألق في الحلم ذلة ** وللجاهل العريض عندي زاجره )
( قال أبو علي ) ويروى عندي مزاجره
( وإني لخراج من الكرب بعدما ** تضيق على بعض الرجال حظائره )
( حمول لبعض الأمر حتى أناله ** صموت عن الشيء الذي أنا ذاخره )
قال وحدثني أبو عبد الله رحمه الله قال حدثني محمد بن عبد الله القحطبي قال إنما سمي الأخطل لأن ابني جعيل تحاكما أيهما أشعر فقال
( لعمرك أنني وابني جعيل ** وأمهما الإستار لئيم )
فقيل له أن هذا لخطل من قولك فسمى الأخطل
قال أبو عبيدة يقال منطق خطل إذا كان فيه اضطراب ورمح خطل وأذن خطلاء قال والإستار أربعة من كل عدد قال جرير
( أن الفرزدق والبعيث وأمه ** وأبا البعيث لشر ما إستار )
قال والنواة خمسة والأوقية أربعون والنش عشرون والفرق ستة عشر ( قال ) وأنشدنا أبو بكر محمد بن السري السراج قال أنشدني او انشدنا وكيع الشك من أبي علي قال أنشدنا أحمد بن سليمان الراوية
( أستر بصبر خللك ** وألبس عليه سملك )
( وكل هزيليك على الراحة واشرب وشلك ** )
( إذا اعترتك فاقة ** فارحل برفق جملك )
( وارغب إلى الله ونط ** بما لديه أملك )
( وآخ في الله وصل ** في دينه من وصلك )
( رزقك يأتيك إلى ** حين تلاقى أجلك )
( مالك ما قدمته ** وليس ما بعدك لك )
( وللزمان أكلة ** إذا اشتهاها أكلك )
( وللردى قوس فإن ** رماك عنها قتلك )
( يا رب إني راغب ** أدعو وأرجو نفلك )
( أنت حفي لم تخب ** دعوة راج أملك )
( فأعطني من سعة ** يا من تعالى فملك )
( سبحانك اللهم ما ** أجل عندي مثلك )
( قال أبو علي ) المثل ههنا المقدار ( قال ) وأنشدنا علي بن سليمان بن الفضل الكاتب للعطوي
( جل رب الأعراض والأجسام ** عن صفات الأعراض والأجسام )
( جل ربي عن كل ما اكتنفته ** لحظات الأبصار والأوهام )
( برئ الله من هشام وممن ** قال في الله مثل قول هشام )
( أي زاد تزودته يداه ** عامدا من كبائر الآثام )
( سوف تلقاه حين يلقاه نار ** تتلظى لأهلها بضرام )
( كم شديد العناد للإسلام ** بين أبناء ملة الإسلام )
( كهشام فإنه خلع الربقة من كل حرمة وذمام ** )
( قل لمن قال قوله ورآه ** خير مسترشد وخير إمام )
( لم أنكرت أن يكون مصيبا ** في مساعيه عابد الأصنام )
( لم أنكرت قول من عبد الشمس وصلى للأنجم الأعلام ** )
( إن ترم بينها إنفصالا فهيهات ** لقد رمت منه صعب المرام )
( مال الدليل المبين عن حدث العالم ** أفصح به لدى الأقوام )
( لا دليل فلا ترمه وقد قلت كبعض الأنام رب الأنام ** )
( لم ترد غير قدمة الخلق فاقصد ** قصده دع مناقضات الكلام )
قال وقرأت على أبي بكر رحمه الله
( لا أدفع ابن العم يمشي على شفا ** وأن بلغتني من أذاه الجنادع )
( ولكن أواسيه وأنسى ذنوبه ** لترجعه يوما إلي الرواجع )
( وحسبك من ذل وسوء صنيعة ** مناواة القربى وإن قيل قاطع )
( قال أبو علي ) جنادع الشر أوائله واحدها جندعة وأصل الجنادع دواب تكون في حجرة الضباب فإذا جاء المضبب فرآها قال هذه جنادعه ( قال ) وحدثني أبو بكر رحمه الله قال حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي عن يونس قال لما أنشد أبو النجم
( بين رماحي مالك ونهشل ** ) قال رؤبة أو ليس نهشل من مالك فقال له يا ابن أخي أن الكمر أشباه يريد مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة ( قال ) وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا أبو حاتم عن الأصمعي للمخبل السعدي
( إذا أنت عاديت الرجال فلاقهم ** وعرضك عن غب الأمور سليم )
( وإن مقادير الحمام إلى الفتى ** لسواقة مالا يخاف هموم )
( وقد يسبق الجهل النهى ثم أنها ** تريع لأصحاب العقول حلوم )
( وقد تزدري النفس الفتى وهو عاقل ** ويؤفن بعد القوم وهو حزيم )
أي حازم ( قال أبو علي ) وقرأت هذا البيت على أبي عمر في نوادر ابن الأعرابي ( قال ) وأنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي
( ويؤفن بعض القوم وهو جريم ** ) أي عظيم الجرم
( قال أبو علي ) الجرم الجسد ( قال ) وأنشدنا أبو بكر للمغيرة بن حبناء )
( إني امرؤ حنظلي حين تنسبني ** ملقيتك ولا أخوالي العوق )
( لا تحسبن بياضا في منقصة ** أن اللهاميم في أقرابها البلق )
( قال أبو علي ) اللهاميم واحدها لهموم وهو الكثير الجري والعرب تقول أضعف الخيل البلق وأشد البهم وأنشدنا أبو بكر لعروة بن الورد
( قلت لركب في الكنيف تروحوا ** عشية بتنا عند ما وان رزح )
( تنالوا الغنى أو تبلغوا بنفوسكم ** إلى مستراح من عناء مبرح )
( ومن يك مثلي ذا عيال ومقترا ** يغرر يطرح نفسه كل مطرح )
( ليبلغ عذرا أو يصيب رغيبة ** ومبلغ نفس عذرها مثل منحج )
( قال أبو علي ) ما وان ماء لبني فزارة والرازح الذي قد سقط من ا لهزال والأعياء والجميع رزح ( قال ) وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا أبو عثمان عن التوزي عن أبي عبيدة لمعن 4 بن أوس
( لعمرك ما أهويت كفي لريبة ** ولا حملتني نحو فاحشة رجلي )
( ولا قادني سمعي ولا بصري لها ** ولا دلني رأيي عليها ولا عقلي )
( وأعلم أني لم تصبني مصيبة ** من الدهر إلا قد أصابت فتى قبلي )
( ولست بماش ما حييت بمنكر ** من الأمر ما يمشي إلى مثله مثلي )
( ولا مؤثرا نفسي على ذي قرابتي ** وأوثر ضيفي ما أقام على أهلي )
قال حدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا أبو معاذ قال حدثنا محمد بن شبيب أبو جعفر النحوي عن ابن أبي خالد عن سفيان بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان قال وقع ميراث بين بني هاشم وبين بني أمية تشأ حوافيه وتضايقوا فلما تفرقوا أقبل علينا أبونا عمرو فقال يا بني أن لقريش درجا تزل عنها أقدام الرجال وأفعالا تخشع لها رقاب الأموال وغايات تقصر عنها الجياد المسومة وألسنا تكل عنها الشفار المشحوذة ثم إنه ليخيل إلي أن منهم ناسا تخلقوا بأخلاق العوام فصار لهم رفق في اللؤم وتخرق في الحرص أن خافوا مكروها تعجلوا له الفقر وإن عجلت لهم نعمة أخروا عليها الشكر أولئك أنضاء الفكر وعجزة حملة الشكر ( قال ) وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاذ عن محمد بن شبيب النحوي قال وفد عبيد الله بن زياد بن ظبيان على عتاب بن ورقاء فأعطاه عشرين ألفا فلما ودعه قال يا هذا ما أحسنت فأمدحك ولا أسأت فأذمك وإنك لأقرب البعداء وأحب البغضاء
( قال يعقوب ) يقال وقع ذلك الأمر في روعي وفي خلدي وفي ضميري وفي نفسي وحكى التوزي وقع في صفري وفي جخيفي ومنه قيل لا يلتاط بصفري أي لا يلزق بقلبي وكذلك يقال لا يليق بصفري ( قال أبو علي ) وأخبرنا بعض أصحابنا عن أحمد بن يحيى أنه قال حكى لنا عن الأصمعي أنه قيل له أن أبا عبيدة يحكي وقع في روعي وفي جخيفي قال أما الروع فنعم وأما الجخيف فلا قال وحدثنا أبو عبد الله قال أخبرني محمد بن يونس عن الأصمعي قال أتي أبو مهدية بإناء فيه ماء فتوضأ فأساء الوضوء فقيل له
يا أبا مهدية أسأت الوضوء وكان الإناء يسع أقل من رطل فقال القر شديد والرب كريم والجواد يعفو ( قال ) وقرأت على أبي عمر المطرز قال حدثنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي قال قيل لإبنة الخس ما أحسن شيء رأيت قالت غادية في إثر سارية في نبخاء قاوية ( قال ) النبخاء الأرض المرتفعة المشرفة لأن النبات في الموضع المرتفع أحسن ( قال ) وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا أبو عثمان عن التوزي عن أبي عبيدة قال خرج جرير والفرزدق مرتدفين على ناقة إلى هشام بن عبد الملك فنزل جرير يبول فجعلت الناقة تتلفت فضربها الفرزدق وقال ( إلام تلفتين وأنت تحتي ** وخير الناس كلهم أمامي )
( متى تردي الرصافة تستريحي ** من التهجير والدبر الدوامي )
ثم قال الآن يجيء جرير فأنشده هذين البيتين فيرد علي
( تلفت أنها تحت ابن قين ** إلى الكيرين والفأس الكهام )
( متى ترد الرصافة تخزفيها ** كخزيك في المواسم كل عام )
فجاء جرير والفرزدق يضحك فقال ما يضحكك يا أبا فراس فأنشده البيتين فقال جرير |
| |