08-23-2021
|
#72 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (02:43 PM) | المشاركات : 16,413 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي ( وهل أهبطن أرضا تظل رياحها ** لها بالثنايا القاويات وئيد )
( وهل القين سعدى من الدهر مرة ** ومارث من حبل الصفاء جديد )
( وقد تلتقي الأهواء من بعد يأسه ** وقد تطلب الحاجات وهي بعيد )
( وهل أزجرن حرفا علاة شملة ** بخرق تباريها سواهم قود )
( على ظهر مرهوب كأن نشوزه ** إذا جاز هلاك الطريق رقود )
( سبتني بعيني جؤذر وسط ربرب ** وصدر كفاثور اللجين وجيد )
( تزيف كما زافت إلى سلفاتها ** مباهية طي الوشاح ميود )
( إذا جئتها يوما من الدهر زائرا ** تعرض منقوض اليدين صدود )
( يصد ويغضي عن هواي ويجتني ** ذنوبا عليها أنه لعنود )
( فأصرمها خوفا كأني مجانب ** ويغفل عنا مرة فنعود )
( فمن يعط في الدنيا قرينا كمثلها ** فذلك في عيش الحياة رشيد )
( يموت الهوى مني إذا ما لقيتها ** ويحيا إذا فارقتها فيعود )
( يقولون جاهد يا جميل بغزوة ** وأي جهاد غيرهن أريد )
( لكل حديث بينهن بشاشة ** وكل قتيل بينهن شهيد )
( ومن كان في حبي بثينة يمتري ** فبرقاء ذي ضال على شهيد )
( ألم تعلمي يا أم ذي الودع أنني ** أضاحك ذكراكم وأنت صلود )
( قال ) وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري رحمه الله قال أنشدنا أبو العباس بن مروان الخطيب لخالد الكاتب قال وسمعت شعر خالد من خالد
( راعى النجوم فقد كادت تكلمه ** وانهل بعد دموع يالها دمه )
( أشقى على سقم يشفى الرقيب به ** لو كان أسقمه من كان يرحمه )
( يا من تجاهل عما كان يعلمه ** عمدا وباح بسر كان يكتمه )
( هذا خليلك نضوا لا حراك به ** لم يبق من جسمه إلا توهمه )
( قال أبو علي ) وحدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد وأبو بكر بن الأنباري في قوله عز وجل { تلك أمة قد خلت } الأمة القرن من الناس بعد القرن والأمة أيضا الجماعة من الناس والأمة أيضا الملة والسنة ومنه قوله عز وجل { إنا وجدنا آباءنا على أمة } أي على دين وكذلك قوله عز وجل { ولولا أن يكون الناس أمة واحدة } أي لولا يكون الناس كفارا كلهم والأمة أيضا الحين قال الله جل وعز { وادكر بعد أمة } أي بعد حين وقرأ ابن عباس وعكرمة وادكر بعد أمه مثل عمه ووله أي بعد نسيان والأمة أيضا الإمام ويقال الرجل الصالح قال الله عز وجل { إن إبراهيم كان أمة قانتا } والأمة أيضا القامة وجمعها أمم قال الأعشى
( وإن معاوية الأكرمين ** حسان الوجوه طوال الأمم )
والأمهة والأمة والأم والإم الوالدة قال الشاعر
( تقبلتها من أمة لك طالما ** تنوزع في الأسواق عنها خمارها )
وقال آخر
( أمهتي خندف والياس أبي ** )
قال وحدثنا أبو بكر بن الأنباري رحمه الله قال حدثنا إسماعيل بن اسحق القاضي قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن مطرف بن عبد الله عن أبيه أنه أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ألهاكم التكاثر فقال يقول ابن آدم مالي مالي ومالك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو تصدقت فأمضيت أو لبست فأبليت قال أبو بكر المال عند العرب الإبل والغنم والفضة الرقة والورق والذهب النضر والنضير والعقيان ( قال ) وحدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى قال المال عند العرب أقله ما تجب فيه الزكاة وما نقص من ذلك فلا يقع عليه مال ( قال ) وأنشدنا أبو العباس
( ألا يا قرلاتك سامريا ** فتترك من يزورك في جهاد )
( أتعجب أن رأيت علي دينا ** وأن ذهب الطريف مع التلاد )
( ملأت يدي من الدنيا مرارا ** فما طمع العواذل في اقتصادي )
( ولا وجبت على زكاة مال ** وهل تجب الزكاة على جواد )
وأنشد ايضا
( والله ما بلغت لي قط ماشية ** حد الزكاة ولا إبل ولا مال )
قال وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثنا أبو الحسن بن البراء قال حدثنا الزبير قال حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز وهو الماجشون قال شتم رجل الوليد بن أبي خيرة فقال الوليد هي صحيفتك فأمل فيها ما شئت ( قال ) وحدثنا أبو الحسن بن البراء قال حدثنا الزبير قال حدثنا سفيان بن عيينة قال قيل لإبن شهاب ما الزاهد قال من لم يمنع الحلال شكره ولم يغلب الحرام صبره ( قال ) وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثنا الحسن بن عليل العنزي قال حدثني مسعود بن بشر عن وهب بن جرير عن الوليد بن يسار الخزاعي قال قال عمرو بن معد يكرب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يا أمير المؤمنين أأبرام بنو مخزوم قال وما ذاك قال تضيفت خالد بن الوليد فأتى بقوس وكعب وثور قال ان في ذلك لشعبة قلت لي أولك قال لي ولك قال حلا يا أمير المؤمنين فيما تقول وإني لآكل الجذع من الإبل أنتقيه عظما عظما وأشرب التبن من اللبن رثيئة وصريفا ( قال أبو علي ) قال الأصمعي القوس البقية من التمر تبقى في الجلة وقال أبو بكر الكعب القطعة من السمن والثور القطعة من الأقط قال الأصمعي يقال أعطاه ثورة عظاما ( قال أبو علي ) والعرب تقول حلا في الأمر تكرهه بمعنى كلا قال وحدثنا غير واحد من مشايخنا منهم ابن دريد بإسناد له وأبو بكر بن الأنباري قال حدثني أبي عن أبي علي العنزي قال حدثنا مسعود بن بشر قال حدثنا أبو الحسن المدائني قال قال الأحنف بن قيس لمصعب بن الزبير وكلمه في رجل وجد عليه فقال مصعب بلغني عنه الثقة فقال الأحنف حلا أيها الأمير ان الثقة لا يبلغ ( وروى ) أبو بكر بن
الأنباري كلا قال وقال أبو بكر التبن أعظم الأقداح ( قال أبو علي ) الغمر القدح الصغير الذي لا يروى ومنه قيل تغمرت من الشراب أي لم أرو ثم القعب وهو فوقه قليلا والصحن قدح عريض قصير الجدار والجنبل قدح ضخم خشب نحيت والوأب القدح المقعر ( قال أبو علي ) وخبرني الغالبي عن أبي الحسن بن كيسان قال سمعت بندارا يقول الوأب الذي ليس بالكبير ولا الصغير ومنه قيل حافر وأب والعلبة قدح من جلود الإبل والرفد والرفد القدح العظيم أيضا قال الأعشى
( رب رفد هرقته ذلك اليوم ** وأسرى من معشر أقتال )
قال أبو بكر والرثيئة التي قد صب عليها ماء وكذلك المرضة قال الشاعر
( إذا شرب المرضة قال أوكي ** على ما في سقائك قدروينا )
والصريف اللبن الذي ينصرف به عن الضرع حارا قال وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثنا العنزي قال حدثنا أبو خيرة قال كنا عند أبي داود الطيالسي وهو يملي التفسير ولم يكن يحفظ القرآن فقال ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) فقال المستملي ليس هكذا القراءة فقال هكذا الوقف عليها ( قال ) وأنشدنا أبو بكر بن دريد قال أنشدنا أبو حاتم
( إذا اشتملت على اليأس القلوب ** وضاق بما به الصدر الرحيب )
( وأوطنت المكاره واطمأنت ** وأرست في مكامنها الخطوب )
( ولم تر لإنكشاف الضر وجها ** ولا أغنى بحيلته الأريب )
( أتاك على قنوط منك غوث ** يمن به اللطيف المستجيب )
( وكل الحادثات وإن تناهت ** فمقرون بها الفرج القريب )
قال وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو عثمان عن التوزي عن أبي عبيدة قال أنشدني رجل من ولد هشام بن عبد الملك لمعاوية بن أبي سفيان
( قد عشت في الدهر ألوانا على خلق ** شتى وقاسيت فيه اللين والطبعا )
( كلا لبست فلا النعماء تبطرني ** ولا تعودت من مكروهها جشعا )
( لا يملأ الأمر صدري قبل مصدره ** ولا أضيق به ذرعا إذا وقعا )
( قال ) وأنشدنا أبو بكر عن أبي عثمان عن التوزي عن أبي عبيدة
( أمات الهوى حتى تجنبه الهوى ** كما اجتنب الجاني الدم الطالب الدما )
( وأكثر ما تلقاه في الناس صامتا ** فإن قال بذا القائلين وأفهما )
( وكان يرى الدنيا صغيرا كبيرها ** وكان لأمر الله فيها معظما )
( قال ) وأنشدنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة
( خاطر بنفسك لا تقعد بمعجزة ** فليس حر على عجز بمعذور )
( إن لم تنل في مقام ما تطالبه ** فأبل عذرا بادلاج وتهجير )
( لن يبلغ المرء بالإحجام همته ** حتى يباشرها منه بتغرير )
( حتى يواصل في أنحاء مطلبها ** سهلا بحزن وإنجادا بتغوير )
( قال أبو علي ) حدثني أبو بكر بن الأنباري قال حدثني أبي عن أحمد بن عبيد أنه قال أحجم الرجل عن الأمر إذا كع وأحجم إذا أقدم وقال يعقوب وأحمد بن يحيى أحجم وأحجم إذا كع وأنشدنا أبو بكر بن دريد رحمه الله
( كم من أخ لك لست تنكره ** ما دمت من دنياك في يسر )
( متصنع لك في مودته ** يلقاك بالترحيب والبشر )
( يطرى الوفاء وذا الوفاء ويلحى الغدر مجتهدا وذا الغدر )
( فإذا عدا والدهر ذو غير ** دهر عليك عدا مع الدهر )
( فارفض باجمال مودة من ** يقلى المقل ويعشق المثرى )
( وعليك من حالاه واحدة ** في العسر إما كنت واليسر ) |
| |