08-23-2021
|
#75 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (02:43 PM) | المشاركات : 16,413 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي ويروى في الحديث ( أن قبل الدجال سنين خداعة ) يرون أن معناها ناقصة الزكاة والصفا الصخرة والصلد الصلب الذي إذا أصابه شيء صلد أي صوت والشوائع جمع شائعة وهي الظاهرة وقوله وانشقت العصا أي تفرقت الجماعة والعصا الجماعة وارفض يرفض ارفضاضا إذا سال ولا يكون إلا سيالا مع تفرق ومشت مفرق وشطت بعدت والنوى النية والمستشعر الذي لبس شعارا وهو الثوب الذي يلي الجسد والجوى الهوى الباطن والأسى الحزن يقال أسي يأسى أسى ونكاس جمع نكس مثل ترس وتراس وقرط وقراط وروادع جمع رادعة وهي التي تردعه عن الحركة والتصرف ودجا ألبس بظلمته كل شيء والبساط الأرض الواسعة والبساط ما بسط من الفرش وترعني تفزعني والمدى الغاية والصرم القطيعة والصريمة القطعة تنقطع من معظم الرمل والصريمة العزيمة التي قطع عليها صاحبها والصريم الصبح سمى بذلك لأنه انصرم عن الليل والصريم الليل لأنه انصرم عن النهار وليس هو عندنا ضدا والصرمة القطعة من الإبل وسيف صارم قاطع وتهدنه تسكنه ووجبات خفقات والمأق من العين الجانب الذي يلي الأنف واللجاظ الذي يلي الصدغ والآيات العلامات واحدتها آية وشحوب هزال والأشاجع عروق ظاهر الكف واحدها أشجع والظؤار جمع ظئر وهي التي عطفت على ولد غيرها والسواجع واحدتها ساجعة وهي التي تمد حنينها على جهة واحدة يقال سجعت تسجع سجعا والهيام داء يأخذ البعير مثل الحمى فيسخن جلده ويكثر شربه للماء وينحل جسمه يقال بعير هيمان وإبل هيام كقولك عطشان وعطاش وناقة هيمى
( قال وقرأت على أبي بكر بن دريد رحمه الله لحاتم بن عبد الله
( أكف يدي عن أن ينال التماسها ** أكف صحابي حين حاجاتنا معا )
( أبيت هضيم الكشح مضطمر الحشا ** من الجوع أخشى الذم أن أتضلعا )
( وأني لأستحيى رفيقي أن يرى ** مكان يدي من جانب الزاد أقرعا )
( وأنك إن أعطيت بطنك سؤله ** وفرجك نالا منتهى الذم أجمعا )
( قال أبو علي رحمه الله ) وحدثنا أبو بكر بن البستنبان قال حدثنا أبو يعلى عن الأصمعي قال شهدت أعرابيا عشية عرفة بالموقف فسمعته يقول اللهم إن هذه العشية من عشايا منحتك وأحد أيام زلفتك فيها يقض إليك بالهمم بكل لسان تدعى وكل خيرك فيها يبغى أتتك الضوامر من الفج العميق وجابت إليك المهارق من شعب المضيق ترجو مالا خلف له من وعدك ولا مترك له من عظيم أجرك أبرزت إليك وجوهها المصونة صابرة على لفح السمائم وبرد ليل التمائم ليدركوا بذلك رضوانك ثم انتحب وبكى ورفع يديه وطرفه إلى السماء ثم أنشأ يقول إلهي إن كنت مددت يدي إليك داعيا فطالما كفيتني ساهيا نعمتك تظاهرها على عند القفلة فكيف أيأس منها عند الرجعة ولا أترك رجاءك لما قدمت من اقتراف آثامك وإن كنت لا أصل إليك إلا بك فهب لي يا رب الصلاح في الولد والأمن في البلد وعافني من شر الحسد ومن شر الدهر النكد
( قال ) وحدثنا أبو يعلى عن الأصمعي قال حدثنا محمد بن عبد الله المزني عن أبيه عن بلال بن سعد قال قضى سعد بن أبي وقاص لحرقة بنت النعمان حاجة سألته إياها فكان من دعائها له لا جعل الله لك إلى لئيم حاجة ولا أزال لك عن كريم نعمة ولا زالت عن عبد صالح نعمة إلا جعلك سببا لردها
وحدثنا أبو بكر بن دريد عن بعض أشياخه قال كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كثيرا ما ينشد شعر عبد الله بن عبد الأعلى القرشي
( تجهزي بجهاز تبلغين به ** يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا )
( وسابقي بغتة الآجال وانكمشي ** قبل اللزام فلا منجى ولا غوثا )
( ولا تكدي لمن يبقى وتفتقري ** أن الردى وارث الباقي وما ورثا )
( واخشى حوادث صرف الدهر في مهل ** واستيقني لا تكوني كالذي انتجثا )
( عن مدية كان فيها قطع مدته ** فوافق الحرث موفورا كما حرثا )
( لا تأمني فجع دهر مورط خبل ** قد استوى عنده ما طاب أو خبثا )
( يا رب ذي أمل فيه على وجل ** أضحى به آمنا أمسى وقد جئثا )
( من كان حين تصيب الشمس جبهته ** أو الغبار يخاف الشين والشعثا )
( ويألف الظل كي تبقى بشاشته ** فسوف يسكن يوما راغما جدثا )
( في قعر موحشة غبراء مقفرة ** يطيل تحت الثرى في رمسها اللبثا )
قال الكسائي جئث الرجل جأثا فهو مجؤوث وجث جثا فهو مجثوث وزئد رؤدا وزؤدا فهو مزؤود قال أبو كبير الهذلي
( حملت به في ليلة مزؤدة ** كرها وعقد نطاقها لم يحلل )
وقال أبو زيد شئف شأفا فهو مشؤف إذا فزع وقال غيره الوهل الفزع والإجئلال مثل الإجعلال الفزع وأنشد
( للقلب من خوفه اجئلال ** )
وقال أبو عمرو أذأب فهو مذئب إذا فزع وقال الفراء وترته بغير همز إذا أفزعته ( وقال ) الأصمعي والعله الذي يستخف فيذهب ويجىء من الفزع ( وقال ) أبو عمرو ضاعني الشيء أفزعني ( قال أبو علي ) والضوع عندي الحركة من فزع كان أو غيره قال الشاعر وهو أبو ذؤيب الهذلي
( فريخان ينضاعان في الفجر كلما ** أحسادوي الريح أو صوت ناعب )
ومنه قيل تضوع المسك أي تحرك ريحه وقال غيره الإفزاز الأفزاع وأنشد لأبي ذؤيب
( والدهر لا يبقى على حدثانه ** شبب أفزته الكلاب مروع )
( قال أبو علي ) الشبب والشبوب والمشب المسن من الثيران قال والإفزار عندي الإستخفاف وأفزته استخفته ومنه قيل لولد البقرة فزلانه يستخفه كل شيء رآه أو وأحس به
( قال أبو زيد ) يقال أخذني منه الأزيب أي الفزع وقرأت على أبي عمر في نوادر
ابن الأعرابي عن ابن الأعرابي هذه الأبيات
( اين خليلي الذي أصافيه ** قد بان عني فما ألاقيه )
( حل برمس فما يكلمني ** شغلا وإن كنت قد أناديه )
( قد كان برا فكيف أجفوه ** أيام يدني وكنت أدنيه )
( يا بعد من حل في الثرى أبدا ** عنك وأن حل حيث تأتيه )
( أيام نلهو وبيننا أمد ** نرجوه فيه وقد يرجيه )
( يبسطني مرة ويوعدني ** فضلا طريفا إلى أياديه )
( أيام أن قلت قال في سرع ** وإن كرهنا بدا تأبيه )
( مساعد مونق أخو كرم ** فليس شبه له يدانيه )
( إذ نحن في سلوة وفي غفل ** عن ريب دهر دعت دواعيه )
وقرأت على أحمد بن عبد الله عن أبيه
( أبكي أخا كان يلقاني بنائله ** قبل السؤال ويلقى السيف من دوني )
( إن المنايا أصابتني مصائبها ** فاستعجلت بأخ قد كان يكفيني )
وقرأت عليه أيضا عن أبيه وأنشدنا أبو بكر بن دريد أيضا
( أيغسل رأسي أو تطيب مشاربي ** ووجهك معفور وأنت سليب )
( سيبكيك من أمسى يناجيك طرفه ** وليس لمن وارى التراب نسيب )
( وإني لأستحيي أخي وهو ميت ** كما كنت أستحييه وهو قريب )
وحدثنا أبو بكر بن الأنباري رحمه الله قال حدثني أبي عن بعض أصحابه عن الأصمعي قال رأيت امرأة جا لسة عند قبر تبكي وتقول
( هل خبر القبر سائليه ** أم قرعينا بزائريه )
( أم هل تراه أحاط علما ** بالجسد المستكن فيه )
( لو يعلم القبر من يواري ** تاه على كل ما يليه )
( تحلو نعم عنده سماحا ** ولم تدر قط لا بفيه )
( أنعى بريدا لمعتفيه ** أنعى بريد المجتدبه )
( أنعى بريدا إلى حروب ** تحسر عن منظر كريه )
( أندب من لا يحيط علما ** بكهه بلغ نادبيه )
( يا جبلا كان ذا امتناع ** وطود عز لمن يليه )
( ونخلة طلعها نضيد ** يقرب من كف مجتنيه )
( ويا مريضا على فراش ** تؤذيه أيدي ممرضيه )
( ويا صبورا على بلاء ** كان به الله يبتليه )
( يا دهر ماذا أردت مني ** أخلفت ما كنت أرتجيه )
( دهر رماني بفقد إلفي ** أشكو زماني وأشتكيه )
( آمنك الله كل روع ** وكل ما كنت تتقيه )
( قال الفراء ) يقال أنه لترعية مال إذا كان يصلح المال على يديه ويحسن رعيته والترعية الحسن القيام على المال والرعى له وأنشد
( ترعية قد ذرئت مجاليه ** يقلي الغواني والغواني تقليه )
وقال يعقوب ترعية وترعية بضم التاء وكسرها قال ويقال للراعي الحسن الرعية للمال أنه لبلو من أبلائها قال عمر بن لجأ
( فصادفت أعسل من أبلائها ** يعجبه النزع على ظمائها )
وأنه لعسل من أعسالها وأنه لزر من أزرارها ويقال أن لفلان على ماله إصبعا أي أثرا حسنا قال الراعي
( ضعيف العصا بادي العروق ترى له ** عليها إذا ما أجدب الناس أصبعا )
أي يشار إليها بالأصابع إذا رؤيت ويقال أنه لخال مال وخائل مال إذا كان حسن القيام عليه وأنه لسرسور مال وأنه لصدى مال وأنه لسؤبان مال وقال أبو عمرو وأنه لمحجن مال وأنشد
( قد عنت الجلعد شيخا أعجفا ** محجن مال أينما تصرفا )
الجلعد الناقة القوية الشديدة ويقال للمرأة إذا أسنت وفيها قوة أنها جلعد ويقال هو إزاء مال وإزاء معاش إذا كان يقوم به قياما حسنا وقال حميد بن ثور الهلالي
( إزاء معاش لا يزال نطاقها ** شديدا وفيها سورة وهي قاعد )
أي وثوب وارتفاع ويروى وفيها سؤرة أي بقية من شباب ( وقال الأصمعي ) في قول زهير ابن أبي سلمى
( تجدهم على ما خيلت هم إزاؤها ** وإن أفسد المال الجماعات والأزل )
أي هم الذين يقومون بها المقام المحمود وأنشدنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة للعتبي
( ينام المسعدون ومن يلوم ** وتوقظني وأوقظها الهموم )
( صحيح بالنهار لمن يراني ** وليلي لا ينام ولا ينيم )
( كأن الليل محبوس دجاه ** فأوله وآخره مقيم )
( لمهلك فتية تركوا أباهم ** وأصغر ما به منهم عظيم )
( يذكرنيهم ما كنت فيه ** فسيان المساءة والنعيم )
( فبالخدين من دمعي ندوب ** وبالأحشاء من وجدي كلوم )
( فإن يهلك بى فليس شيء ** على شيء من الدنيا يدوم )
قال وأنشدني إسحق بن الجنيد قال أنشدني أحمد الجوهري
( واحزني من فراق قوم ** هم المصابيح والحصون )
( والأسد والمزن والرواسي ** والخفض والأمن والسكون )
( لم تتنكر لنا الليالي ** حتى توفتهم المنون )
( فكل نار لنا قلوب ** وكل ماء لنا عيون )
وأملى علينا علي بن سليمان الأخفش قال قال عمرو بن مالك بن يثربي يرثى مسعود بن شداد قال وقال يعقوب هي لأبي الطمحان القيني ثم شك قال والصحيح أنها لعمر وقد قالوا أنها لأمرأة من جرم وإنما وقع الخلاف ههنا ( قال أبو علي ) وقرأتها على أبي عمر المطرز عن أبي العباس عن ابن الأعرابي لفارعة بنت شداد ترثى أخاها مسعود بن شداد وفي الروايتين اختلاف وتقديم وتأخير وزيادة ونقصان ورواية أبي الحسن على الأخفش أتم وهي وهذه الأبيات
( يا عين بكي لمسعود بن شداد ** بكاء ذي عبرات شجوه بادي )
( من لا يذاب له شحم السديف ولا ** يجفوا العيال إذا ما ضن بالزاد )
( ولا يحل إذا ما حل منتبذا ** يخشى الرزية بين الماء والباد )
( قال أبو علي ) لم يرو هذا البيت ولا الذي قبله ابن الأعرابي ويروى معتنزا مكان منتبذا وهما سواء وقال لنا أبو الحسن الأخفش وحفظي والنادي
( قوال محكمة نقاض مبرمة ** فتاح مبهمة حباس أو راد )
وروى ابن الأعرابي فراج مبهمة
( حلال ممرعة فراج مفظعة ** حمال مضلعة طلاع أنجاد )
( قتال طاغية رباء مرقبة ** مناع مغلبة فكاك أقياد )
وروى ابن الأعرابي
( قتال طاغية نحار راغية ** حلال رابية )
( حمال ألوية شداد أنجية ** سداد أوهية فتاح أسداد )
وروى ابن الأعرابي شهاد أنجية رفاع ألوية وزاد ههنا بيتين وهما هذان
( جماع كل خصال الخير قد علموا ** زين القرين ونكل الظالم العادي ) |
| |