08-23-2021
|
#80 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (02:43 PM) | المشاركات : 16,413 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي ( كأن قلوب الطير رطبا ويابسا ** لدى وكرها العناب والحشف البالي )
( قال ) وحدثنا عبد الله بن خلف قال حدثنا محمد بن الفضل قال حدثنا العباس بن الفرج قال سمع الأصمعي رجلا يدعو ربه ويقول في دعائه يا ذوا الجلال والإكرام فقال له الأصمعي ما اسمك قال ليث فقال الأصمعي
( يناجي ربه باللحن ليث ** لذاك إذا دعاه لا يجاب )
وحدثنا أيضا قال حدثنا عبد الله قال حدثنا إسحق بن محمد النخعي قال حدثنا ابن عائشة قال قال رجل لبشار أنه لم يذهب بصر رجل إلا عوض من بصره شيأ فما عوضت أنت من بصرك قال أن لا أراك فأموت غما وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو حاتم قال قال عبد الله بن خازم بعد قتله أهل فرناباذ من بني تميم وكان قتل نيفا وسبعين رجلا من وجوههم صبرا وذلك أنهم قتلوا ابنه محمدا قتله شماس بن دثار العطاردي بهراة وذلك معنى قول ابن عرادة
( فإن تك هامة بهراة تزقو ** فقد أزقيت بالمروين هاما )
وقال يوما وحوله بنو سليم وبنو عامر وناس من سائر قيس وبلغه أن بني تميم قالوا لا نرضى بقتل أحد دونه فإنه ثأرنا المنيم فقال
( دمي غال وفيه بواء قوم ** أصيبوا من سراة بني تميم )
( فليسوا قابلين دما سواه ** ولا يشفي الصميم سوى الصميم )
( أبينا أن ندر على المخازى ** وكنا القوم ندرك بالوغوم )
( قتلنا منهم قوما كراما ** بيوم عابس قسر مشوم )
( فإن فاءت وراجعت الهوينا ** كففنا والتفضل للحليم )
( وإن ضاقت صدورهم وهموا ** بإقدام على الكلا الوخيم )
( ففي أسيافنا ناه لغاو ** شديد شنؤه جم الهموم )
فكان ذلك مما أوغر صدورهم عليه ثم قال يوما آخر بعدما قتل أهل فرناباذ هذه الأبيات
( ما أنا ممن يجمع المال ما خلا ** سلاحي وإلا ما يسوس بشير )
( سلاح وأفراس وبيضاء نثرة ** وذلك من مال الكريم كثير )
( وقلب إذا ما صيح في القوم لم يكن ** هيوبا ولكن في اللقاء وقور )
( ولسنا كاقوام هراة محلهم ** لهم سلف في أهلها وحوير )
( ولكننا قوم بدار مرابط ** يغار علينا مرة ونغير )
فزادهم ذلك عليه حنقا حتى كان من أمره ما كان وحدثنا قال أخبرنا أبو حاتم قال أخبرنا أبو عبيدة قال لما بعث خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد أخاه عبد العزيز لقتال الأزارقة قام إليه عرهم أخو بني العدوية فقال أصلح الله الأمير إن هذا الحي من تميم تئط بقريش منهم رحم داسة ماسة وإن الأزارقة ذؤبان العرب وسباعها وليس صاحبهم إلا المباكر المناكر المحرب المجرب الذي أرضعته الحرب بلبانها وجرسته وضرسته وذلك أخو الأزد المهلب بن أبي صفرة والله إن غثك أحب إلينا من سمينه ولكني أخاف عدوات الدهر وغدره وليس المجرب كمن لا يعلم ولا الناصح المشفق كالغاش المتهم قال له خالد اسكت ما أنت وذا فلما هزمت الأزارقة عبد العزيز وأخذوا امرأته وفرعنها قال عرهم
( لعمري لقد ناجيت بالنصح خالدا ** وناديته حتى أبى وعصانيا )
( ولج وكانت هفوة من مجرب ** عصاني فلاقى ما يسر الأعاديا )
( نصحت فلم يقبل ورد نصيحتي ** وذوا النصح مظن بما ليس آتيا )
( وقلت الحروريون من قد عرفتهم ** حماة كماة يضربون الهواديا )
( فلا ترسلن عبد العزيز وسرحن ** إليهم فتى الأزد الألد المساميا )
( فتى لا يلاقي الموت إلا بوجهه ** جريأ على الأعداء للحرب صاليا )
( فلما أبى ألقيت حبل نصيحتي ** على غارب قد كان زهمان ناويا )
( وشمرت عن ساقي ثوبي إذا بدت ** كتائبهم تزجى إلينا الأفاعيا )
( يهزون أرماحا طوالا بأذرع ** شداد إذا ما القوم هزوا والعواليا )
وحدثنا قال حدثنا عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابيا يقول لإبنه كن للعاقل المدبر أرجى منك للأحمق المقبل ثم أنشد
( عدوك ذو الحلم أبقى عليك ** وأرعى من الوامق الأحمق )
( قال ) وأخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال كتب حكيم إلى حكيم عظني فكتب إليه أما بعد فما أبعد ما فات وما أسرع ما هو آت والسلام
وأخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال كتب حكيم إلى حكيم ارض من الدنيا بالقليل مع سلامة أمرك كما رضي قوم بالكثير مع ذهاب دينهم واعلم أن أجور العاملين موفاة فاعمل ما شئت والسلام ( قال ) وأنشدنا عبد الرحمن عن عمه
( إن يكن العقل مولودا فلست أرى ** ذا العقل مستغنيا عن حادث الأدب )
( إني رأيتهما كالماء مختلطا ** بالترب تظهر عنه زهرة العشب )
( وكل من أخطأته من موالده ** غريزة العقل حاكى البهم في النسب )
( ولم يكن عقله المولود مكتفيا ** فيما يحاوله من حادث الأدب )
( قال ) وأخبرنا أبو عثمان قال اجتمع خالد بن صفوان وأناس من تميم في جامع البصرة وتذاكروا النساء فجلس إليهم أعرابي من بني العنبر فقال العنبري قد قلت شعرا فاسمعوا
( إني لمهد للنساء هدية ** سيرضى بها غيابها وشهودها )
( إذا ما لقيتم بنت عشر فإنها ** قليل إذا تلقى الحزور جودها )
( يمد إليها بالنوال فتأتلي ** وتلطم خديها إذا يستزيدها )
( ولكن بنفسي ذات عشرين حجة ** فتلك التي ألهو بها وأريدها )
( وذات الثلاثين التي ليس فوقها ** هي النعت لم تكبر ولم يعس عودها )
( وصاحب ذات الأربعين بغبطة ** وخير النساء سروها وخرودها )
( وصاحبة الخمسين فيها منافع ** ونعم المتاع للمفيد يفيدها )
( وصاحبة الستين تغدو قوية ** على المال والإسلام صلب عمودها )
( وإما لقيتم ذات سبعين حجة ** هديا فقل هاخيبة يستفيدها )
( وذات الثمانين التي قد تسعسعت ** من الكبر العاسي وناس وريدها )
( وصاحبة التسعين فيها أذى لهم ** فتحسب ان الناس طرا عبيدها )
( وأن مائة أوفت لأخرى فجئتها ** تجد بيتها رثا قصيرا عمودها )
فقال خالد لله درك لقد أتيت على ما في نفوسنا
وأخبرنا أبو عثمان عن التوزي قال أخبرني رجل من ولد عبد الله بن مصعب الزبيري قال كنت مع أبي لما سعى على بني كليب فجاءتنا امرأة تستعدي على زوجها وذكرت أنه واقع جاريتها فقال الرجل هي سوداء وجاريتها سوداء وفي عيني قدع ويضرب الليل بأرواقه فآخذ ما دنا
وحدثنا أبو حاتم قال قال ابن أبي تميمة وأسرته الترك
( ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ** وسادى كف في السوار خضيب )
( وبين بني سلمى وهمدان مجلس ** على نأيه مني إلي حبيب )
( كرام المساعي يأمن الجار فيهم ** وقائلهم يوم الخطاب مصيب )
قال ابن دريد أخبرنا أبو عثمان عن التوزي قال سمعت الأصمعي يقول لم يبتدئ أحد من الشعراء مرثية أحسن من ابتداء مرثية أوس بن حجر
( أيتها النفس أجملي جزعا ** إن الذي تحذرين قد وقعا )
( إن الذي جمع السماحة والنجدة والحزم والقوى جمعا ** )
الألمعي الذي يظن بك الظن كأن قد رأى وقد سمعا )
( قال أبو علي ) ويلي هذه الأبيات والمخلف المتلف وأنا ذاكرها إلى تمام القصيدة
( والمخلف المتلف المرزأ لم ** يمتع بضعف ولم يمت طبعا )
( والحافظ الناس في تحوط إذا ** لم يرسلوا تحت عائذ ربعا )
( وعزت الشمال الرياح وإذا ** بات كميع الفتاة ملتفعا )
( وشبه الهيدب العبام من الأقوام سقبا ملبسا فرعا ** )
( وكانت الكاعب المخبأة الحسناء في زاد أهلها سبعا ** )
( أودى فلا تنفع الإشاحة من ** أمر لمن قد يحاول البدعا )
( ليبكك الشرب والمدامة والفتيان طرا وطامع طمعا ** )
( وذات هدم عار نواشرها ** تصمت بالماء تولبا جدعا )
( والحي إذا حاذروا والصباح وإذ ** خافوا مغيرا وسائرا تلعا )
( وازدحمت حلقتا البطان بأقوام وجاشت نفوسهم جزعا ** )
( قال أبو علي ) تحوط السنة الشديدة والعائذ من الإبل التي وضعت حديثا والربع الذي ولد في الربيع وعزت غلبت والكميع الضجيع والهيدب الذي عليه أهدابه تذبذب كأنها هيدب من السحاب والعبام الثقيل والفرع ذبح كان أهل الجاهلية يذبحونه على أصنامهم ويلبسون جلدة سقبا آخر والإشاحة الجد في الأمور والهدم الأخلاق من الثياب والنواشر عروق ظاهر الكف
والجدع السيء الغذاء
وأنشدنا أبو عثمان قال كتب بعض الشعراء إلى أخيه يعزيه على ابن له يقال له محمد
( اصبر لكل مصيبة وتجلد ** واعلم بأن المرء غير مخلد )
( وإذا ذكرت محمدا ومصابه ** فاذكر مصابك بالنبي محمد )
( وقال ) وأنشدنا أبو عثمان قال أنشدني التوزي لبعض الشعراء يرثى أخا له
( طوى الموت ما بيني وبين محمد ** وليس لما تطوي المنية ناشر )
( لئن أوحشت ممن أحب منازل ** لقد أنست بمن أحب المقابر )
( وكنت عليه أحذر الموت وحده ** فلم يبق لي شيء عليه أحاذر )
قال وأنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي
( يا ليت أم العمر كانت صاحبي ** ورابعتني تحت ليل ضارب )
( بساعد فحم وكف خاضب ** مكان منء أنشا على الركائب )
( قال ) أنشا وأقبل واحد ( قال ) وأنشدنا عن ابن الأعرابي
( من لم يمت عبطة يمت هرما ** للموت كأس لا بد ذائقها )
( ما لذة النفس في الحياة وإن ** عاشت قليلا فالموت لا حقها )
( يقودها قائد إليه ويحدوها حثيثا إليه سائقها ** )
( قال ) وأنشدنا ثعلب
( ويوم عماس تكاءدته ** طويل النهار قصير الغد )
( بضرب هذاذ وطعن خلاس ** يجيش من العلق الأسود )
( وصدع رأبت فدانيته ** وقد بان فوت يد من يد )
( وليل هديت به فتية ** سقوا بصباب الكرى الأغيد )
( وبات سهيل يؤم الركاب ** حيران كاللهق المفرد )
( قال ) وأنشدنا العبدي عن ثعلب عن ابن الأعرابي
( لا تقتلوني إن قتلي محرم ** عليكم ولكن أبشري أم عامر )
( قال ) الضبع تأتي القبور فتبحث عنها ثم تستخرج الموتى فتأكلهم فيقول فلا تعجلوا بقتلي فإني سأموت فتفعل بي الضبع هذا ( قال ) وحدثنا أبو العباس عن ابن الأعرابي قال يقال امرأة قرزح أي قصيرة قال أنشدنا ابن الأعرابي
( آب الغزاة ولم يؤب عمرو ** لله ما وارى به القبر )
( يا عمرو وللضيفان إذ نزلوا ** والحرب حين ذكالها الجمر )
( يا عمرو للشرب الكرام إذا ** أزم الشتاء وعزت الخمر )
( أصبحت بعد أخي ومصرعه ** كالصقر خان جناحه كسر )
( قال ) وأخبرنا أبو العباس عن ابن الأعرابي قال معنى قوله رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبل على أعمامه أي يناولهم النبل ( وقال ) النابل الحاذق وتنبل الموت المال إذا أخذ أفضله وأنشدنا
( فانبل بقومك إما كنت حاشرهم ** فكل حاشر أقوام له نبل )
وقال أبو العباس عن أبي نصر خرج علينا الأصمعي ذات يوم فقال أجد في عيني حثرا أي انسلاقا ( قال ) وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو حاتم أحسبه قال عن أبي عبيدة قال قال هريم بن أبي طحمة المجاشعي كنا مع قتيبة بن مسلم بن عمرو الباهلي نقاتل العدو فهاجت قسطلانية فتلقاني سعد بن نجد القردوسي وهو قاتل قتيبة بن مسلم فطعنته فصرعته فقال ما صنعت ويلك فعرفته فقلت يموت من الطعنة فإن مضيت عنه ومر به رجل من الأزد فيقول له من طعنك فيقول هريم فيطلبوني بدمه فهممت بقتله وانتضيت سيفي ففطن لها وقال ويلك ياحمار ما علي بأس أعني حتى أركب فأعنته فركب ومرض من الطعنة فكنت أعوده مع أصحابه فلا يخبرهم حتى أفاق فلقيني يوما فضحك وقال ويلك أردت أن تقتلني فقلت نعم وأخبرته بما قلت في نفسي فقال علمت ذاك ولكن اسمع وأنشأ يقول
( لقد كنت في نيل الشهادة راغبا ** فزهدني فيها لقاء ابن أطحما )
( ولو كان أرداني لكنت مخاصما ** لدى موقف الحشر اللئيم الملطما )
( وكان بوائي لو أصابته أسرتي ** أذل بني حواء طرا وألأما )
( وأقسم لولا أن تعرض دونه ** قتام يريك الصبح أسحم مظلما )
( لخضخضت في صدر التميمي صعدة ** تزجي سنانا كالوذيلة لهذما )
( ولولا اعتياص المهر إذ ملت واجبا ** لجللته عضب الغرارين مهذما )
( فإن تشدا لجعراء يوما بذكرها ** فقد أحرزت فخرا بها متقدما )
( وثوبا أبي رهن بها أن أبيئها ** بشروى لها جياشة تقلس الدما )
ثم قال خذها يا أخا تميم وحدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا أبو العباس قال حدثني الرياشي قال حدثنا محمد بن سلام قال قال أمية بن أبي الصلت أتيت نجران فدخلت على عبد المدان بن الديان فإذا به على سريره وكأن وجهه قمر وبنوه حوله كأنهم الكواكب فدعا بالطعام فأتي بالفالوذج فأكلت طعاما عجيبا ثم انصرفت وأنا أقول
( ولقد رأيت القائلين وفعلهم ** فرأيت أكرمهم بني الديان )
( ورأيت من عبد المدان خلائقا ** فضل الأنام بهن عبد مدان )
( البر يلبك بالشهاد طعامه ** لا ما يعللنا بنو جدعان )
فبلغ ذلك عبد الله بن جدعان فوجه إلى اليمن من جاءه بمن يعمل الفالوذج بالعسل فكان أول من أدخله مكة ففي ذلك يقول ابن أبي الصلت
( له داع بمكة مشتعل ** وآخر فوق دارته ينادي )
( إلى ردح من الشيزى عليها ** لباب البر يلبك بالشهاد )
( قال ) وحدثنا أبو عمر قال حدثنا ثعلب قال يقال للصبي إذا ولد رضيع وطفل ثم فطيم
ثم دارج ثم جفر ثم يفعة ويافع ثم شدخ ثم حزور ثم مراهق ثم محتلم ثم خرج وجهه ويقال بقل وجهه ثم اتصلت لحيته ثم مجتمع ثم كهل والكهل من ثلاث وثلاثين سنة ثم فوق الكهل طعن في السن ثم خصفه القتير ثم أخلس شعره ثم شمط ثم شاخ ثم كبر ثم توجه ثم دلف ثم دب ثم عود ثم ثلب
( قال ) وحدثنا أبو حاتم قال سمعت الأصمعي يقول جاء عيسى بن عمر الثقفي ونحن عند أبي عمرو بن العلاء فقال يا أبا عمرو ماشيء بلغني عنك تجيزه قال وما هو قال بلغني عنك أنك تجيز ليس الطيب إلا المسك بالرفع فقال أبو عمرو ونمت يا أبا عمرو أدلج الناس ليس في الأرض حجازي إلا وهو ينصب وليس في الأرض تميمي إلا وهو يرفع ثم قال أبو عمرو قم يا يحيى يعني اليزيدي وأنت يا خلف يعني خلفا الأحمر فاذهبا إلى أبي المهدي فإنه لا يرفع واذهبا إلى المنتجع ولقناه النصب فإنه لا ينصب ( قال ) فذهبا فأتيا أبا المهدي وإذا هو يصلي وكان به عارض وإذا هو يقول أخسأناه عني ثم قضى صلاته والتفت إلينا وقال ما خطبكما قلنا جئناك نسألك عن شيء قال هاتيا فقلنا كيف تقول ليس الطيب إلا المسك فقال أتأمراني بالكذب على كبرة سني فأين الجادي وأين كذا وأين بنة الإبل الصادرة فقال له خلف الأحمر ليس الشراب إلا العسل فقال فما يصنع سودان هجر ما لهم شراب غير هذا التمر قال اليزيدي فلما رأيت ذلك منه قلت له ليس ملاك الأمر إلا طاعة الله والعمل بها فقال هذا كلام لا دخل فيه ليس ملاك الأمر إلا طاعة الله فقال اليزيدي ليس ملاك الأمر إلا طاعة الله والعمل بها فقال ليس هذا لحني ولا لحن قومي فكتبنا ما سمعنا منه ثم أتينا المنتجع فأتينا رجلا يعقل فقال له خلف ليس الطيب إلا المسك فلقناه النصب وجهدنا فيه فلم ينصب وأبى إلا الرفع فأتينا أبا عمرو فأخبرناه وعنده عيسى بن عمر لم يبرح فأخرج عيسى بن عمر خاتمه من يده وقال ولك الخاتم بهذا والله فقت الناس ( قال أبو علي ) حدثني اسحق بن إبراهيم بن الجنيد وراق أبي بكر بن دريد قال قال أبو محمد التوزي سمعت أبا عبيدة يقول يعجبني من شعر أبي نواس كله بيتان قوله |
| |