08-23-2021
|
#82 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (05:05 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي محجى أي ممسكا يقال حجا الرجل ماله إذا أمسكه قال أبو محلم وذكر أعرابي امرأته فقال ما تحجودوننا شيأ اي ما تمسك وأنشد للفرزدق
( وذلك خير من عطاء مثرب ** منون ومن شبعان تحجى دراهمه )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه ولا تثربوا أي لا تعيروا ومنه قول الله عز وجل { لا تثريب عليكم اليوم } أي لا لوم ولا تأنيب وأنشدنا أبو محلم
( سألتهم الجزيل فليس فيهم ** بخيل بالعطاء ولا منون )
وأنشدنا قال أنشدنا أبو العباس المبرد قال أنشدني ابن المصفى
( رب بيت رأيت قد زينوه ** لم يزل اسرع البيوت خرابا )
( فيه غض الشباب قد متعوه ** بمتاع وألبسوه ثيابا )
وأنشدنا لعبد الله بن طاهر
( ألا من لقلب مسلم للنوائب ** أطافت به الأحزان من كل جانب )
( يخبر يوم البين أن اعتزامه ** على الصبر من إحدى الظنون الكواذب )
وأنشدنا لعبيد الله بن عبد الله
( وإني لأعطي كل امر بقسطه ** إذا الخطب عن حزم الروية أجهضا )
( فأستعتب الأحباب والخد ضارع ** وأستعتب الأعداء والسيف منتضى )
( قال أبو علي ) وأنشدنا جحظة في أبي بكر بن دريد رحمة الله تعالى عليه
فقدت بابن دريد كل فائدة ** لما غدا ثالث الأحجار والترب )
( وكنت أبكي لفقد الجود مجتهدا ** فصرت أبكي لفقد الجود والأدب )
( قال ) وحدثنا أبو الحسن قال أنشدنا ابو محلم للمخارق بن شهاب أحد بني خزاعي بن مالك ابن عمرو بن تميم
( كم شامت بي إن هلكت وقائل ** لا يبعدن مخارق بن شهاب )
( المشتري حسن الثناء بماله ** والمالئ الجفنات للأصحاب )
( مأوى الأرامل والضريك إذا اشتكى ** وثمال كل معيل قرضاب )
( وأخي اخاء قد غدا متقلدا ** سيفا راحلتي له وثيابي )
الضريك الفقير والقرضاب الذي لا شيء له هكذا قال أبو محلم ( قال أبو علي ) وأنا أقول القرضاب والقرضوب أيضا اللص ( قال ) وأنشدنا أبو محلم لأبي حزرة يعني جريرا في ابنه
( إن بلالا لم تشنه أمه ** لم يتناسب خاله وعمه )
( يشفي الصداع ريحه وشمه ** كأن ريح المسك مستحمه )
( ويذهب الغليل عني ضمه ** يقضي الأمور وهو سام همه )
( فآله آلي وسمي سمه ** )
آل الرجل شخصه وسمه خليقته ( قال أبو علي ) ومن أيمان العرب ما حدثنا به أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش عن أبي العباس أحمد بن يحيى قال تقول العرب لا وقائت نفسي القصير القائت من القوت يعطيه قليلا قليلا
وتقول لا والذي لا أتقيه إلا بمقلتة أي الموت في عنقي فكل شيء حتف من القلت أي الموت ( قال أبو علي ) وقرأت في نوادر ابن الأعرابي على أبي عمر لا والذي لا أتقيه إلا بمقتله أي كل شيء مني مقتل من حيث شاء قتلني ( قال ) ومن أيمانهم لا ومقطع القطر لا وفالق الأصباح لا ومهب الرياح لا ومنشر الأرواح لا والذي مسجت أيمن كعبته لا والذي جلد الإ بل جلودها لا والذي شق الجبال للسيل والرجال للخيل لا والذي شقهن خمسا من واحدة يعنون الأصابع لا والذي وجهي زمم بيته والزمم المقابلة لا والذي هو أقرب إلي من حبل الوريد لا والذي يقوتني نفسي
لا وبارئ الخلق لا والذي يراني من حيث ما نظر لا والذي نادى الحجيج له لا والذي رقصن ببطحائه لا والراقصات ببطن جمع لا والذي أمد إليه بيد قصيرة لا والذي يراني ولا أراه لا والذي كل الشعوب تدينه ( قال ) وقال أبو زيد العقيليون يقولون حرام الله لا آتيك كقولك يمين الله لا آتيك وجير يمين خفضت للياء وعوض يمين رفعت للواو التي فيها
وأنشدنا أبو الحسن قال أنشدنا أبو محلم
( ألا ليت شعري عن عوارضتي قنا ** لطول الليالي هل تغيرتا بعدي )
( وعن جارتينا بالبتيل أدامتا ** على عهدنا أم لم تدوما على العهد )
( وعن علويات الرياح إذا جرت ** بريح الخزامي هل تهب على نجد )
البتيل موضع ( قال ) ويقال علوى وعلوى ( قال ) وقال أبو محلم يقال زينة وزين وأنشد للقلاخ بن حزن بن جناب السعدى
( وزانه الشحم وللشحم زين ** ) وأنشد أيضا لزبان بن سيار الفزاري يتفجع على قومه
( لئن فجعت بالقرباء مني ** لقد متعت بالأمل البعيد )
( وما تبغي المنية حين تأتي ** على أدنى الأحبة من مزيد )
( خلقنا أنفسا وبني نفوس ** ولسنا بالسلام ولا الحديد )
( قال أبو محلم ) ومن كلامهم كان ذاك والسلام رطاب وهو مثل وأنشد لرؤبة بن العجاج
( والصخر مبتل كطين الوحل ** )
( قال ) وقال أبو محلم يقال ندسه بالرمح إذا طعنه وتندس فلان الأخبار إذا استخبر عنها وأنشد للحرث بن ضب يهجو حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي
( أوصت صفية نسلها بوصية ** مرعية ختمت بأير الكاتب )
( أن لا تدوم لهم كرامة مكرم ** فيهم وأن ينبوا بحق الصاحب )
( وبذكر مر الفقر عند غناهم ** والشح عند حضور حق واجب )
( والبخل بالمعروف والصلة التي ** أوصى الإله بها لحق الراغب )
( فأرى ابنها حفظ الوصية كلها ** وازداد لؤ م طبائع وضرائب )
( بدعى الحرون عن المكارم كلها ** وإلى الملائم فهو أول واثب )
( ولقد أتاني وازع بمقالة ** عنه تقولها وليس بكاذب )
( أن لست خاتمها ولست بلين ** ما عشت للجار المخاشن جانبي )
( لا تختمن صحيفة من بعدها ** ألا ببظر غزالة المتشاغب )
( فلقد رأيت أباك ماضي عمره ** في الصهر ليس عن اللئام براغب )
( قال أبو علي ) وقرأنا على أبي الحسن قال قال أبو محلم حدثني جماعة من بني تميم عن آبائهم عن أجدادهم قالوا أسنت بنو تميم زمن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه فانتجعوا أرضا من أرض كلب من طرف السماوة يقال لها صوأر من الكوفة على عقبة أو مآبة وهو يوم عطود طويل فصنع غالب بن صعصعة وهو أبو الفرزدق طعاما ونحر نحائر وجفن جفانا وجعل يقسمها على أهل المزايا وهم أهل القدر فأتت جفنة منها سحيم بن وثيل الرياحي الشاعر فكفأها وضرب الخادم التي أتته بها واحتفظ غالب من ذلك فعاتب سحيما فسرى القول بينهما حتى تداعيا إلى المعاقرة وكان سحيم رجلا فيه شنغيرة وأذى للناس وكان الناس شآفى القلوب عليه أي وغراء الصدور عليه وكانت إبله خوامس
قد أغبت خمسا لم ترد فوردت عليه إبل غالب فطفق غالب يعقرها وطافت الوغدان والفتيان بالإبل فجعلت تحوزها من أطرافها إليه ومع الفرزدق هراوة يردها على أبيه فيقول غالب رد أي بني فيقول الفرزدق اعقر أبت حتى نحر سائرها وكانت مائتين فقال طارق بن ديسق بن عوف بن عاصم بن عبيدة بن ثعلبة بن يربوع وكان يهاجى سحيما
( أبلغ سحيما إن عرضت وحجدرا ** أن المخازي لا ينام قرادها )
( أقدحتما حتى إ ذا أوريتما ** للحرب ناركما خبا إيقادها )
( لو كان شاهدنا الجميل ومالك ** لحبت لقاح وله أولادها )
( أطردتها نيبا تحن إفالها ** من أن يكون لسيفه إيرادها )
وقال جرير للفرزدق حين هاجاه
( وألفيت خيرا من أبيك فوارسا ** وأكرم أياما سحيما وحجدرا )
( هم تركوا عمرا وقيسا كلاهما ** يمج نجيعا من دم الجوف أحمرا )
وقال المحل بن كعب أخو بني قطن بن نهشل
( وقد سرني أن لا تعد مجاشع ** من المجد إلا عقرنيب بصوأر )
وقال جرير للفرزدق يهاجيه أيضا
( فنورد يوم الروع خيلا مغيرة ** وتورد نابا تحمل الكير صوأرا )
( شقيت بأيام الفجار فلم تجد ** لقومك إلا عقرنيبك مفخرا )
وقال طارق بن ديسق يعير سحيما
( لعمري وما عمري علي بهين ** لقد ساء ما جازيت يا ابن وثيل )
( مددت بذي باع عن المجد جيدر ** وسيف عن الكوم الخيار كليل )
وقال ذو الخرق الطهوي يتعصب لغالب لأنه من بني مالك بن حنظلة
( ألا أبلغن رياحا على نأيها ** ورهط المحل شفاة الكلب )
( فلا تبعثوا منكم فارطا ** عظيم الرشاء كبير الغرب )
( يعارض بالدلو فيض الفرات ** تصك أواذيه بالخشب )
( فما كان ذنب بني مالك ** بان سب منهم غلام فسب )
( عراقيب كوم طوال الذرى ** تخر بوائكها للركب )
( قال أبو علي ) وأنشدني أبو بكر بن دريد
( بأبيض يهتز في كفه ** يقط العظام ويبري العصب )
( بأبيض ذي شطب باتر ** يقط الجسوم ويفري الركب )
( تسامى قروم بني مالك ** فسامى بهم غالب إذ غلب )
( فأبقى سحيم على ماله ** وهاب السؤال وخاف الحرب )
قال فأقبلت إبل سحيم حتى وردت عليه فأوردها كناسة الكوفة وجعل يعقرها وهو يقول
( كيف ترى حجيدرا يرعاها ** بالسيف يخليها إذا استخلاها )
( ينتثر الخزيز من ذراها ** )
فلم ينفعه عقره إياها وقد سبقه غالب بالعقر
( قال ) وأخبرني عبيد الله بن موسى قال أخبرني ربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي عن أبيه قال قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه لا تأكلوا منها شيأ فإنها مما أهل به لغير الله وأمر فطرد الناس عنها وقال سحيم ابن وثيل في معاقرته
( لهان بما يجني عفير وحجدر ** وذو السيف قد دنى لها كل مقرم )
( ألا لا أبالي أن تعد غرامة ** علي إذا ما حوضكم لم يهدم )
( فسبحت في الظلماء لما رأيتهم ** نجيا وما يخفى عن الله يعلم )
قال أبو العباس يدعى على الإنسان فيقال ماله آم وعام ورماه الله بالأيمة والعيمة أي ماتت امرأته يقال رجل أيم وامرأة أيم إذا كان بغير امرأة وكانت بغير رجل قال أبو الحسن ولو قال امرأة أيمة يخرجها على آمت لكان جيدا لأنه يقال آمت تئيم كما يقال باعت تبيع ومثله كثير وعام هلكت ماشيته حتى يشتهي اللبن ( قال ) ويقال ماله حرب وحرب وحرب وذرب حرب ذهب ماله وحرب هو في نفسه
وجربت إبله وذرب ورم جسده والذربة ورمة تخرج في عنق البعير وماله شل عشره ويدي من يده وأشل الله عشره وأبرد الله مخه أي هزله وأبرد الله غبوقه أي لا كان له لبن حتى يشرب الماء وقل خيسه أي خيره وعثر جده ورماه الله بغاشية وهي وجع يأخذ على الكبد يكوى منه ورماه الله بالسحاف وهو وجع يأخذ بين الكتفين وينفث صاحبه مثل العصب ( قال أبو علي ) وقال غيره السحاف السل ورجل مسحوف أي مسلول
ورماه الله بالعرفة وهي قرحة تأخذ في اليد والرجل وربما أشلت ورماه الله بالحبن والقداد وهو داء يأخذه في بطنه ومنه طائرة ة حبناء أي في بطنها علة
وقرع فناؤه وصفر إناؤه أي أخذت إبله فلا يكون له في فنائه شيء ولا في إنائه لبن ويقال ما له جدت حلائبه أي لا كانت له إبل
وإن كان كاذبا فاستراح الله رائحته أي ذهب الله بها ورماه الله بأفعى ت حارية أي قد رجع سمها فيها فأحرقها فهو أشد لضربتها وذبلته الذبول أي ثكلته أمه وأنشد
( طعان الكماة وركض الجياد ** وقول الحواضن ذبلا ذبيلا )
ويروى بالدال غير معجمة وهو أجود يقال دبلته الدبول بالدال غير معجمة مثل ثكلته الثكول أي ثكلته أمه قال ثعلب وقلت لإبن الأعرابي قلت له ذبلا ذبيلا وقلت لي الآن دبلا دبيلا فقال بالدال غير معجمة أجود قال والذال يجوز وقال أبو محلم يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا عطش خمر وجهه أي غطاه ويروى عنه
صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول خمروا أسقيتكم وأجيفوا أبوابكم وأحذروا على صبيانكم فحمة العشاء وفحمة العشاء بفتح الفاء والحاء ما بين العشاء الأولى والعشاء الآخرة وأنشد لبشير بن النكث الكلبي
( أجدي فاشربي بحياض قوم ** عليهم من فعالهم حبير )
( فإن بني رفاعة في معد ** هم اللجأ المؤمل والنصير )
( هم الأخيار منسكة وهديا ** وفي الهيجا كأنهم الصقور )
( عن الفحشاء كلهم غبي ** وبالمعروف كلهم بصير )
( خلائق بعضهم فيها كبعض ** يؤم كبيرهم فيها الصغير )
( قال أبو علي ) قرأت على أبي الحسن قال أبو محلم كان المهاجر بن عبد الله الكلابي عاملا على اليمامة لهشام بن عبد الملك وكان قد أقطع جريرا دارا وأمر خمسين رجلا من جند أهل الشام أن يلزموا باب دار جرير وأن يكونوا معه في ركوبه إلى باب دار المهاجر اشفاقا عليه من ربيعة فاعتل جرير فقال يوم دخلوا عليه
( نفسي الفداء لقوم زينوا حسبي ** وإن مرضت فهم أهلي وعوادي )
( لو حال دوني أبو شبلين ذو لبد ** لم يسلموني لليث الغابة العادي )
( أن تجر طير بأمر فيه عافية ** أو بالفراق فقد أحسنتم زادي )
قال أبو محلم قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لأبي بكرة أن تبت قبلت شهادتك لأن القاذف المحدود لا شهادة له فقال أبو بكرة أشهد أن المغيرة زان فقال عمر إنك لفاجر أبل ومؤمن لا يفل والأبل الذي يمضي على أمره وشأنه لا يرجع عنه وأنشد
( مجرس يخلط إفكا بجدل ** أبل أن قيل اتق الله احتفل )
( قال ) وقال أبو العباس ماله غالته غول وشعبته شعوب قال الأصمعي شعوب بغير ألف ولام معرفة لا تنصرف لأنها اسم للمنية وولعته الولوع ولعته ذهبت به ورماه الله بليلة لا أخت لها أي بليلة موته ورماه الله بما يقبض عصبه أي بما يجمعه وقولهم قمقم الله عصبه معناه أيبس عصبه فاجتمع وأصل ذلك من القمقام وهو وسط البحر ومجتمع مائه وقال أبو عمرو يقال لما يبس من البسر القمقم
لا ترك الله له هاربا ولا قاربا أي لا صادرا عن الماء ولا واردا شتت الله شعبه أي أباد الله أهله مسح الله فاه أي مسحه من الخير رماه الله بالذبحة وهي وجع يكون في الحلق يطوقه رماه الله بالطسأة مهموز وهي داء يأخذ الصبيان ( قال أبو علي ) الذي أحفظه الطشة وأبو العباس ثقة حافظ فلا أدري أوقع الخطأ من الناقل إلينا أم من سهو أبي العباس أو تكون لغة غير الطشة
سقاه الله الذيفان وهو السم السريع القتل وحكى عن الباهلي جعل الله رزقه فوت فمه أي قريبا منه ويخطئه أي ينظر إليه قدر ما يقرب من فمه ثم لا يقدر عليه رماه الله في نيطه وهو الوتين أي قتله وقال أبو صاعد قطع الله به السبب أي قطع سببه الذي به الحياة
قطع الله لهجته أي أماته قد الله أثره أي أماته وقال في أتان له شرود جعل الله عليها راكبا قليل الحداجة بعيد الحاجه والحداجة الحلس وهو الكساء الذي يحمل على الجمل عليه العفاء أي محو الأثر رغما دغما شنغما دعاء وهو اتباع قال أبو الحسن رغما أي أرغم الله أنفه ودغما مثله وشنغما توكيد
ماله جد ثدي أمه إذا دعا عليه بأن لا يكون له مثل لا أهدى الله له عافية اي من يطلب رفده وفضله أي كان فقيرا ثل عرشه أي ذهب عزه ثلل ثلله وأثل الله ثلله أي أذهب الله عزه عيل ما عاله قال أبو عبيدة هو في التمثيل أهلك هلاكه أراد الدعاء عليه فدعا على الفعل ويقال ذلك في المدح أي من قام بأمره فهو في خفض حته الله حت البرمة والبرمة ثمر الأراك لا تبع له ظلف ظلفا زال زواله وزيل زويله أي ذهب ومات
سل وشل وغل وأل سل من السل وغل من الغل
أي جن حتى يشد وأل طعن بالألة فقتل والألة الحربة قال أبو الحسن المعروف عند جميع العلماء ولا أعلم فيه اختلافا أنه يقال شلت يده وأشلت وحكى ثعلب شل وأظنه جرى على هذا لمزاوجة الكلام لأن قبله سل وكذلك الذي يليه
وكذلك لا عد من نفره أي مات والنفر أهل الرجل وأقاربه ممن ينفر معه في الشدة والخطب الجليل ( وقال أبو زيد ) رماه الله بالطلاطلة بضم الطاء الأولى والطلطلة بضم الطاء أيضا على فعللة ( قال ) وقال الراجز يذكر دلوا
( قتلتني رميت بالطلاطله ** كأن في عرقوتيك بازله )
وهي الداء العضال رماه الله بكل داء يعرف وكل داء لا يعرف سحفه الله أي ذهب به وأفقره لا أبقى الله له سارحا ولا جارحا السارحة الماشية الإبل والبقر والغنم لأنها تسرح في المرعى والجارح الفرس والحمار ولا يكون البعير جارحا وإنما قيل للفرس والحمار جارح لأن الفرس والحمار تجرح الأرض بوطئها أي تؤثر فيها بحوافرها والإبل لا أثر لها رماه الله بالقصمل ويقال القصمل وهو وجع يأخذ الدابة في ظهرها ويقال قصملة أي دقه بفيه الأثلب والإثلب والكثكث والكثكث أيضا أي التراب والدقعم والحصلب وهو التراب بفيه البرى ( قال أبو علي ) التراب قال وأنشد الفراء
( بفيك من ساع إلى القوم البرى ** ) ألزق الله به الحوبة أي المسكنة ( قال ) ويقال برحا له وترحا إذا تعجب منه أي عناء له كما تقول للرجل إذا تكلم فأجاد قطع الله لسانه ( قال ) وقال أبو مهدي بسلاله وأسلا كما تقول للإنسان إذا دعى عليه تعسا له ونكسا لحاه الله كما يلحى العود أي قشره كما يقشر العود إذا أخذ لحاؤه وهو القشر الرقيق الذي يلي العود لا ترك الله له شفرا ولا ظفرا الشفر شفر العين والشفر شفر المرأة ( قال أبو علي ) كذا يقال بالفتح رماه الله بالسكات رماه الله بخشاش أخشن ذي ناب أحجن يعني الذئب قرع مراحه أي لا كانت له إبل قال عروة بن الورد |
| |