08-23-2021
|
#99 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 6 ساعات (04:26 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي ( فويلي على عفراء ويلا كأنه ** على الكبد والأحشاء حد سنان )
( ألا حبذا من حب عفراء ملتقى ** نعم وألالا حيث يلتقيان )
( قال أبو بكر ) أخبرني أبي عن الطوسي قال أراد بقوله ملتقى نعم وألا لا شفتيها لأن الكلمتين في الشفتين تلتقيان ويروى
( ألا حبذا من حب عفراء ملتقى ** نعام وبرك حيث يلتقيان )
وقال هما موضعان
( لو أن أشد الناس وجدا ومثله ** من الجن بعد الإنس يلتقيان )
( فيشتكيان الوجد ثمت أشتكي ** لأضعف وجدي فوق ما يجدان )
( فقد تركتني ما أعي لمحدث ** حديثا وإن ناجيته ونجاني )
( وقد تركت عفراء قلبي كأنه ** جناح غراب دائم الخفقان )
( قال أبو علي ) قال أبو العباس ثعلب سميت العنزة عنزة من قولهم اعتنز الرجل إذا تنحى وذلك أن الإمام يجعلها بين يديه إذا صلى ويقف دونها فتكون ناحية عنه ( قال ) وسميت الحربة حربة من قولهم حربته إذا أحميته وأغضبته لأنها حادة ماضية
والعترة أقرب أهل الرجل إليه ومنه عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي من عتر الريح وهو حركتها واضطرابها والعتيرة الذبيحة التي كانت تذبح في الجاهلية في رجب وهي من الحركة والإضطراب لأن الرجل كان ينذر إذا كثر ماله أن يذبح منه وإذا كثر المال انتشر والإنتشار الإضطراب وسمى عنترة من ذلك لتحركه في الحرب وتصرفه وأخذه في كل وجه وناحية وأنشد أبو العباس
( فإن تشرب الأرطى دما من صديقنا ** فلا بد أن تسقى دماءكم النخل )
يقول إن قتلتم صاحبنا في هذا الموضع الذي ينبت الأرطى اهتبالا لغفلته ووحدته فإنا لعزنا نقصدكم طالبين بثأره وجهارا في بلادكم وأوطانكم ( قال ) وقول العامة فلان قرابة فلان
محال إنما كلام العرب هذا قريب فلان وهؤلاء أقارب فلان وأقرباؤه وقرابات ليس بشيء ( قال ) وقول ذي الرمة
( كأنهن خوافي أجدل قرم ** ولى ليسبقه بالأمعز الخرب )
ترتيبه كأن الحمر بالأمعز خوافي أجدل قرم والخوافي مستوية والقوادم ليست كذلك فأراد أنه ليس يفضل بعضها بعضا في العدو لجدها ونجائها وأنشد له أيضا
( نظرت إلى أظعان مي كأنها ** ذرى النخل أو أثل تميل ذوائبه )
( فأسبلت العينان والقلب كاتم ** بمغرورق نمت عليه سواكبه )
( هوى آلف حان الفراق ولم تجل ** مجاولها أسراره ومعاتبه )
( إذا راجعتك القول مية أو بدا ** لك الوجه منها أو نضا الدرع سالبه )
( فيا لك من خد أسيل ومنطق ** رخيم ومن وجه تعلل جادبه )
تعلل من العلل وهو الشرب مرة بعد مرة أي نظر الناظر وأعاد نظره مرة بعد مرة فلم يجد عيبا وأشعلت الدموع كثرت فتفرقت وكتيبة مشعلة أي كثيرة متفرقة ويقال أشعل السلطان جماعة في طلبه أي فرقهم ( قال ) وأنشدنا ثعلب ليزيد بن الطثرية وقال الطثرة الخصب وكثرة الخير
( بنفسي من لا يستقل بنفسه ** ومن هوان لم يحفظ الله ضائع )
( قال ) ويقال فلان سراب بقيعة أي لا يحصل منه على شيء وشراب بأنقع أي حازم كامل
( قال ) وسمي اللص لصا لأنه يجمع نفسه ويضائل شخصه ليستتر بذلك وهو من قولهم لصصت أضراسه إذا اجتمعت وتلاصقت وقال امرؤ القيس يصف كلبا
( ألص الضروس حني الضلوع ** تبوع طلوب نشيط أشر )
( قال ) ويقال السفينة من سفنته إذا قشرته كأنها تقشر الماء والحراقة من قولهم هو يحرق عليه الأرم وهي الأضراس والزلال من قولهم زل يزل والطيار من قولهم الطيران والملاح من الملح لشظف عيشه وخشونة مطعمه والحفف القيام بالأمر حفهم قام بأمرهم ورفهم أطعمهم وهو يحفه ويرفه أي يطعمه ويقوم بأمره فالحفف أن يكون المأكل بإزاء آكله والضفف أن يكون دونه وضفه الوادي والنهر جانباهما فكأن الضفف ما يكفي جانبا من العيال والقوم ولا يعمهم وأنشد لذي الرمة ( أذاك أم خاضب بالسي مرتعه ** أبو ثلاثين أمسى وهو منقلب )
قال أبو ثلاثين أي أنه قد عرف ما يصلح البيض ويفسده للتجربة فلما أحس بالمطر أجد في طلب أدحية وخص الذكر لأنه أسرع من الأنثى وقال أمسى لجده في اللحاق قبل الليل وهو منقلب لأنه قد رعى فنفسه قوية والخاضب الذي قد خضب في الربيع فهو أحسن لحاله والنعام يبيض نحو العشر فما فوقها فأراد بالثلاثين أنه قد حضن أبطنا وقال ثعلب في قول ذي الرمة
( أرى إبلي وكانت ذات زهو ** إذا وردت يقال لها قطيع )
( تكنفها الأرامل واليتامى ** فصاعوها ومثلهم يصوع )
( وطيب عن كرائمهن نفسي ** مخافة أن أرى حسبا يضيع )
أي يزهى من يملك مثلها والقطيع ما كثر وصاعوها فرقوها أي أنه نحر وفرق وأطعم وانصاع الطائر إذا مر ويقال أيضا صاع جمع ومنه الصاع ( قال أبو الحسن ) يروى غيره ضاعوها معجمة الضاد ( قال ) وأنشدنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء
( من النفر البيض الذين إذا انتموا ** وهاب اللئام حلقة الباب قعقعوا )
البيض السادة الذين لا عيب فيهم يقدمون على أبواب الملوك بأحسابهم ومواضعهم وكبر أنفسهم وتهابها اللئام لخمولهم وقصر هممهم ( قال ) ويقال جاء نعي فلان بالتشديد إذا رفع الصوت بذكر وفاته وأصله من نعى على الناقة حملها إذا رفعه عليها ومنه نعى عليه ذنوبه إذا ذكرها وأشاد بها وقال أبو العباس في قول ابن أحمر
( وبعيرهم ساج بجرته ** لم يؤذه غرب ولا نفر )
( فإذا تجر رشق بازله ** وإذا أصاخ فإنه بكر )
يريد أنهم في خفض وخصب وأمن وعز فأموالهم راعية ساكنة ويقول وجهه لطراوته وجه بكر وهو إذا بدت أسنانه بازل وذلك لحسن حاله ( قال ) ويقال قاره يقوره إذا ختله وهو يقور الوحش أي يختلها ليصيدها ومنه قولهم قيره يقيره إذا ختله وخدعه ويقال قبح الله ثفرها وهو كناية عن الفرج أي قبح الله الموضع الذي خرجت منه ( قال ) والتفرة بالتاء المعجمة اثنتين الروضة والتفرات الرياض قال الطرماح
( لها تفرات تحتها وقصارها ** على مشرة لم تعتلق بالمحاجن )
يصف ظبية من أمن والمشرة الهاء معجمة والميم مفتوحة الشجرة الكثيرة الورق ( قال ) والطرماح من طرمح بابه إذا رفعه أي هو رفيع القدر والطرمذة لفظة عربية والطرماذا الفرس الرائع الكريم ( قال ) وسألت ابن الأعرابي عن الطرمذان وهو المتكثر
بما لا يفعل فقال لا أعرفه وأعرف الطرماذا وأنشدني سلام طرماذ على طرماذ وأنشدنا أبو العباس لبعض المحدثين هو أشجع السلمى
( ليس للعسكر إلا ** من له وجه وقاح )
( ولسان طرمذان ** وغدو ورواح )
( ولهم ما شئت عنيد ** وعلى الله النجاح )
وقال في قول الشاعر
( مخايط العكم مواديع المطي ** التاركي الرفيق بالخرق النطي )
أي لا يحلون أزوادهم ويأكلون أزواد الناس ولا يرحلون إلى الملوك والخرق الفلاة لإنخراق الريح فيها والنطي البعيد ويقال في مثل ذلك ( كيف يقطع النطي بالبطي ) والنطي البعيد والبطي البعير المبطئ يضرب مثلا للذي يروم عظائم الأمور بغير ما جد ولا انكماش ( قال أبو الحسن ) حفظي عنه محايط بغير معجمة والشعر لجميل ابن معمر ( قال أبو العباس ) ويقال أصير إليك في غد أو الذي يليه وقول الناس أو الذي أليه خطأ وإنما لم يقفوا على حق الكلمة ويقال خبيصة معقدة وأعقدت الخبيصة وغيرها من الحلواء والدواء فهي معقدة وأعقدت العسل وعقدت الحبل ( قال أبو العباس )
العهدة أول مطرة والرصدة الثانية فتلك أول ما عهدت الأرض وهذه ترصد تلك ويقال نحن ننتظر الرصدة ( قال ) والنهار عند العرب من طلوع الشمس إلى غروبها وما عدا ذلك فهو عندهم ليل مما تقدم أو تأخر ( قال أبو العباس ) والشاكلة الطريقة والشاكلة الناحية وشاكلة الجدي خاصرته لأنها ناحية منه ( قال ) ورغوة اللبن بكسر الراء أفصح من فتحها قال والوصيد الفناء وأنشد أبو العباس
( ولما قضينا من منى كل حاجة ** ومسح بالأركان من هو ماسح )
( أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا ** وسالت بأعناق المطي الأباطح ) |
| |