08-23-2021
|
#106 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (04:07 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي ( وكل أبي باسل غير أنني ** إذا عرضت أولى الطرائد أبسل )
( وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن ** بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل )
( وماذاك إلا بسطة عن تفضل ** عليهم وكان الأفضل المتفضل )
( وإني كفاني فقد من ليس جازيا ** بحسنى ولا في قربه متعلل )
( ثلاثة أصحاب فؤاد مشيع ** وأبيض إصليت وصفراء عيطل )
( هتوف من الملس الحسان يزينها ** رصائع قد نيطت عليها ومحمل )
( إذا زل عنها السهم حنت كأنها ** مرزأة ثكلى ترن وتعول )
( ولست بمهياف يعشي سوامه ** مجدعة سقبانها وهي بهل )
( ولا جبا أكهى مرب بعرسه ** يطالعها في شأنه كيف يفعل )
( ولا خالف دارية متغزل ** بروح ويغدو داهنا يتكحل )
( ولست بعل شره دون خيره ** ألف إذا ما رعته أهتاج أعزل )
( ولست بمحيار الظلام إذا نحت ** هدى الهوجل العسيف يهماء هوجل )
( إذا الأمعز الصوان لاقى مناسمى ** تطاير منه قادح ومفلل )
( أديم مطال الجوع حتى أميته ** وأضرب عنه الذكر صفحا فأذهل )
( وأستف ترب الأرض كي لا يرى له ** علي من الطول أمرؤ متطول )
( ولولا اجتناب الذام لم يبق مشرب ** يعاش به إلا لدي ومأكل )
( ولكن نفسا حرة لا تقيم بي ** على الضيم إلا ريث ما أتحول )
( وأطوي على الخمص الحوايا كما انطوت ** خيوطة ماري تغار وتفتل )
( وأغدوا على القوت الزهيد كما غدا ** أزل تهاداه التنائف أطحل )
( غدا طاويا يعارض الريح هافيا ** يخوت بأذناب الشعاب ويعسل )
( فلما لواه القوت من حيث أمه ** دعا فأجابته نظائر نحل )
( مهلهلة شيب الوجوه كأنها ** قداح بكفي ياسر تتقلقل )
( أو الخشرم المبعوث حثحث دبره ** محا بيض رداهن سام معسل )
( مهرتة فوه كأن شدوقها ** شقوق العصي كالحات وبسل )
( فضج وضجت بالبراح كأنها ** وإياه نوح فوق علياء ثكل )
( وأغضى وأغضت وأتسى وأتست به ** أرامل عزاها وعزته أرمل )
( شكا وشكت ثم أرعوى بعد وارعوت ** وللصبر إن لم ينفع الشكو أجمل )
( وفاء وفاءت بادرات وكلها ** على نكط مما يكاتم مجمل )
( وتشرب أساري القطا الكدر بعدما ** سرت قربا أحشاؤها تتصلصل )
( هممت وهمت وابتدرنا وأسدلت ** وشمر مني فارط متمهل )
( فوليت عنها وهي تكبوا لعقره ** يباشره منها ذقون وحوصل )
( كأن وغاها حجرتيه وحوله ** أضاميم من سفلى القبائل نزل )
( توافين من شتى إليه فضمها ** كما ضم أذواد الأصاريم منهل )
( فعبت غشاشا ثم مرت كأنها ** مع الصبح ركب من أحاظة مجفل )
( وآلف وجه الأرض عند افتراشها ** بأهدأ تنيبه سناسن قحل )
( وأعدل منحوضا كأن فصوصه ** كعاب دحاها لاعب فهي مثل )
( فإن تبتئس بالشنفرى أم قصطل ** لما اغتبطت بالشنفري قبل أطول )
( طريد جنايات تياسرن لحمه ** عقيرته لإيها حم أول )
( تبيت إذا ما نام يقظى عيونها ** حثاثا إلى مكروهة تتغلغل )
( وإلف هموم ما تزال تعوده ** عيادا كحمى الربع أو هي أثقل )
( إذا وردت أصدرتها ثم إنها ** تثوب فتأتي من تحيت ومن عل )
( فإما تريني كابنة الرمل ضاحيا ** على رقبة أحفى ولا أتنعل )
( فإني لمولى الصبر أجتاب بزه ** على مثل قلب السمع والحزم أفعل )
( وأعدم أحيانا وأغنى وإنما ** ينال الغنى ذو البعدة المتبذل )
( فلا جزع لخلة متكشف ** ولا مرح تحت الغنى أتخيل )
( ولا تزدهي الأجهال حلمي ولا أرى ** سؤولا بأعقاب الأحاديث أنمل )
( وليلة نحس يصطلي القوس ربها ** وأقطعه اللائي بها يتنبل )
( دغست على بغش وغطش وصحبتي ** سعار وإرزيز ووجر وأفكل )
( فأيمت نسوانا وأيتمت إلدة ** وعدت كما أبدأت والليل أليل )
( فأصبح عني بالغميصاء جالسا ** فريقان مسؤل وأخر يسأل )
( فقالوا لقد هرت بليل كلابنا ** فقلت أذئب عس أم عس فرعل )
( فلم يك الأنبأة ثم هومت ** فقلنا قطاة ريع أم ريع أجدل )
( فإن يك من جن لأبرح طارقا ** وإن يك إنساما كها الإنس يفعل )
( ويوم من الشعرى يذوب لوابه ** أفاعيه من رمضائه تتململ )
( نصبت له وجهي ولا كن دونه ** ولا ستر إلا الأتحمي المرعبل )
( وضاف إذا هبت له الريح طيرت ** لبائد عن أعطافه ما ترجل )
( بعيد بمس الدهن والفلى عهده ** له عبس عاف من الغسل محول )
( وخرق كظهر الترس قفر قطعته ** بعاملتين ظهره ليس يعمل )
( فألحقت أولاه بأخراه موفيا ** على قنة أقعى مرارا وأمثل )
( ترود الأراوى الصحم دوني كأنها ** عذارى عليهن الملاء المذيل )
( ويركدن بالآصال حولي كأنني ** من العصم أدفى ينتحي الكيح أعقل )
وأنشد لجرير بن الغوث أحد بني كنانة بن القين مخضرم
( طرقت سوية من بعيد بعدما ** كادت حبالك يا سوي تقضب )
( جاءت تمايل في المطارف بادنا ** والخطو منقطع المطا متهيب )
( فسألتها أنى اهتدت لرحالنا ** أم كيف آبك طيفها المتأوب )
( فثنت بسالفة كأن سموطها ** في جيد آلفة الرياض تضرب )
( وتبسمت بفم شنيب نبته ** كالأقحوان له ندى يتصبب )
( عذب الرضاب لو أنه يشفى به ** وصب لأدرك شكوه المتوصب )
( نظرت إليك من الطراف كأنما ** يعطو لصوتك شادن متربب )
( عجبا لتيلك نظرة ولراقب ** غير أن يرهبه الوعيد فيرهب )
( نظرت فكاد يشاب شر بيننا ** ولربما يجني الدلال ويأشب )
( اخترت عن خبر يزيد فضافني ** همي فكان إلى يزيد المرغب )
( فإليك تختضع المطي كأنها ** عوج القسي الماسخية تشسب )
( وردت نطاف فلم تجد بللا بها ** قد كان أذهبه سموم صيهب )
( حتى دفعن إلى يزيد ولم يكن ** ليروع طالبه السنيح الأعضب )
( بعث البشير وكان ولد بليلة ** ميمونة ولقاه يوم طيب )
( فدعا له الخلفاء لما بشروا ** كيما يرى قمرا ينير ويحجب )
( ملكا فلم تر غير عام واحد ** حتى مضت لك شرطتان وموكب )
( شربت قريش سؤره ورضوا به ** ورجوا منازله العلى فتذبذبوا )
( لك فوق من يطأ الحصى أكرومة ** فأفخر بفضل يا يزيد يغلب )
( بيتان قد فرعا البيوت بناهما ** أبواك حيث تنجب المتنجب )
( ما مثل أمكما التي ولدتكما ** أما ولا كأبيكما ملكا أب )
( نزلا بكم وسط السماء فلم يكن ** مثل الذي نزلا منازل تطلب )
( هدم الحصون من العدو وحصنه ** بالأمن مرتفع المناكب مصعب )
( أفق ترى راياته من فوقه ** كالطير تحنو مرة وتقلب )
( قال أبو علي ) قال لي أبو بكر بن دريد يقال ألاح الرجل على الرجل يليح إذا جزع عليه وأنشد
( وقد رابنى من صاحبي أن صاحبي ** يليح عن قرصى ويبكي على جمل )
( فلو كنت عذري العلاقة لم تبت ** بطينا وأنساك الهوى شدة الأكل )
( قال ) إنما قال عذري الهوى لأن العشق في بني عذرة كثير ويليح يذهب به ويليح يشفق ( قال ) ويقال ( أشباك بفلان ) كما يقال حسبك بفلان وأنشد
( وذو الرمحين أشباك ** من القوة والحزم )
قال ويقال ( بسل ) في معنى آمين يحلف الرجل ثم يقول بسل والبغز بالزاي النشاط للإبل قال الشاعر
( تخال باغزها بالليل مجنونا ** ) والحنج الأصل يقال
فلان في حنج صدق أي في أصل كرم والدعبوب الطريق الدارس وأنشد
( وكل قوم وإن طالت سلامتهم ** يوما طريقهم في الشر دعبوب )
والدعبوب حب أسود يختبز في الجدب وقالوا رجل دعبوب أي ضعيف والدعبوب نمل ويقال حضنهم بمعنى منعهم ( قال ) وقلت الأنصار يوم السقيفة أنحضن عن هذا وأنشدنا أبو علي قال قال أنشدني ابن الأعرابي لمحمد بن وهيب
( إذا اختلجت عيني رأت من تحبه ** فدام لعيني ما حييت اختلاجها )
( وما ذقت كأسا مذ تعلقني الهوى ** فأشربها إلا ودمعي مزاجها )
وأنشد لأبي بكر بن دريد
( لو أن قلبا ذاب من كمد ** ما كان بين ضلوعه قلب )
( لو كنت صبا أو تسر هوى ** لعلمت ما يتجرع الصب )
( يهوى اقترابك وهو قاتله ** فشفاؤه وسقامه القرب )
وأنشد له
( صدغ كقادمة الخطاف منعطف ** في وجنة يجتنى من صحنها الورد )
( لو ذاب في نظر خد لرقته ** لذاب من لحظ عيني ذلك الخد )
( قال ) أبو بكر بن دريد قال أو هفان المهزمي قال الأصمعي السدوس بفتح السين الطيلسان والسدوس بضم السين اسم القبيلة ( قال ) وخالفه سيبويه في الطيلسان بالضم وفي القبيلة بالفتح فحكيت ذلك لأحمد بن يحيى فقالوا القول ما قال الأصمعي ويقال كل ما في العرب عدس بضم العين وفتح الدال إلا عدس بن زيد فإنه بضمهما وكل ما في العرب سدوس بفتح السين الأسدوس بن أصمع في طيء ولك ما في العرب فرافصة بضم الفاء إلا فرافصة أبا نائلة امرأة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وكل ما في العرب أسلم بفتح الهمزة واللام إلا أسلم بن الحاف بن قضاعة وكل ما في العرب ملكان بكسر الميم إلا ملكان في جرم بن ربان ( قال ) وحدثنا أبو سعيد السكري قال أتي عبد الملك بعود فقال
للوليد بن مسعدة الفزاري ما هذا قال عثود يشقق ثم يرقق ثم يعلق عليه أوتار يضرب بها فتضرب الكرام برؤسها الحيطان وامرأته طالق إن كان أحد في المجلس إلا ويعلم منه مثل ما أعلم أنت أولهم يا أمير المؤمنين وقال سلامة بن جندل
( ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل ** يعطى دواء قفي السكن مربوب )
الأسفى الخفيف الناصية والإسم منه السفا مقصور والفعل سفي يسفى سفا مثل عمي يعمى عمى والسفاء ممدود من الطيش والجهل وكذلك من الخفة ( قال أبو علي ) قال أبو بكر بن دريد قال أبو عثمان الأشنانداني كثر مدعو هذه القصيدة فما أدرى لمن هي وكان أبو عبيدة يصححها العليل بن الحجاج الهجيمى وهي هذه
( أما القطاة فإني سوف أنعتها ** نعتا يوافق نعتي بعض ما فيها )
( سكاء مخطومة في ريشها طرق ** سود قوادمها صفر خوافيها )
( تنتاش صفرا بأفحوص بقنتها ** يكاد يأزي على الدعموص آزيها )
( تسقي رذيبن بالموماة قوتهما ** في ثغرة النحر من أعلى تراقبها )
( كأن مجلوزة قدام جؤجؤها ** أو جرو حنظلة لم يغد واعيها )
( تشتق في حيث لم تنفذ مصعدة ** ولم تصوب إلى أدنى مهاويها )
( حتى إذا استأنيا للوقت واحتضرت ** تجرسا الوحي منها عند غاشيها )
( فرفعا من شؤن غير زاكية ** على لديدى أعالي المهد ألحيها )
( مدا إليها بأفواه ميسرة ** صعرا ليتستنزلاها الرزق من فيها )
( كأنها حين مداها لرزقهما ** طلى بواطنها بالورس طاليها )
( حثلين رضا رفاض القيض عن زغب ** ورق أسافلها بيض أعاليها )
( ترأدا حين قاما ثمت اختطيا ** على نحائف مياد مجاثيها )
( تكاد من لينها تنآد أسوقها ** تأود الربل لم تعرد نواميها ) |
| |