08-30-2021
|
#2 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 19 ساعات (05:05 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب (6) أخبرنا الإمام العالم أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم ابن أحمد المقدسي قراءة عليه أن أحمد بن علي بن الناعم أخبرهم أنبأ المبارك بن الحسين الغسال المقرئ أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد الخلال ثنا أبو حفص عمر بن محمد ابن علي الزيات ثنا الحسن بن الطيب البلخي ثنا عبد الله ابن معاوية الجمحي ثنا أبو الربيع السمان واسمه أشعث عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الناس يكثرون وأصحابي يقلون فلا تسبوهم فمن سبهم فعليه لعنة الله.
(7) أخبرنا أبو الفضل إسماعيل بن علي بن إبراهيم الشروطي أنبأنا طاهر بن سهل بن بشر بن أحمد أنبأنا الحسين بن محمد أنبأنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الله هلال الحنائي ثنا أبو يوسف الجصاص ثنا عبد الله بن أيوب ثنا عبد الله بن سيف عن مالك بن مغول عن عطاء عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله من سب أصحابي.
(8) أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر المؤدب أن أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري أخبرهم أنبأنا الحسن ابن محمد الجوهري ثنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيوية الخزاز ثنا أبو عبيد بن حربويه ثنا أبو السكين الطائي قال حدثني سليمان بن داود الهاشمي قال حدثني خالد بن عمرو بن محمد بن محمد الأموي –وهو ابن عم عبدالعزيز بن أبان- عن سهل بن بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إن أبا بكر لم يسؤني قط فاعرفوا ذلك له يا أيها الناس إني راض عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي ابن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين الأولين فاعرفوا ذلك لهم يا أيها الناس إن الله تبارك وتعالى قد غفر لأهل بدر والحديبية يا أيها الناس احفظوني في أختاني وأصهاري وفي أصحابي لا يطالبنكم الله بمظلمة أحد منهم فإنها ليست تذهب يا أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين وإذا مات الرجل فلا تقولوا إلا خيرا ثم نزل صلى الله عليه وسلم.
(9) أخبرنا الإمام العالم أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد المقدسي رحمة الله عليه أن أبا بكر أحمد بن المقرب بن الحسين الكرخي أخبرهم ببغداد قال قرئ على الشريف النقيب أبي الفوارس طراد بن محمد الزينبي أنبأ أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي البزاز ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو ابن البختري الرزاز قال ثنا ابن أبي العوام محمد بن أحمد قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يسأل أبا النضر هاشم بن القاسم عن هذا الحديث فسمعت هاشم ابن القاسم يقول حدثنا عبد العزيز بن النعمان القرشي أنبأنا يزيد ابن حيان عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمع حب هؤلاء الأربعة إلا في قلب مؤمن أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم.
ما ذكر عن علي عليه السلام في حق أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
(10) قرئ على الشيخ الإمام أبي الفضل إسماعيل بن علي بن إبراهيم الجنزوي ونحن نسمع سنة سبع وسبعين بدمشق أخبركم الشيخ أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان بقراءتك عليه أنبأنا الشيخ الفقيه الإمام أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي من لفظه بدمشق أنبأنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان البغدادي أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد الوراق المعروف بابن العسكري ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله ابن محمد بن أيوب المخرمي في سنة إحدى وثلاثمائة ثنا علي ابن عيسى الكراجكي ثنا حجين بن المثني ثنا كثير بن مروان عن الحسن بن عمارة عن المنهال بن عمرو عن سويد بن غفلة قال مررت بنفر من الشيعة يتناولون أبا بكر وعمر فدخلت على علي فقلت يا أمير المؤمنين مررت بنفر من أصحابك آنفا يتناولون أبا بكر وعمر بغير الذي هما له من هذه الأمة أهل فلولا أنك تضمر على مثل ما أعلنوا عليه ما تجرءوا على ذلك فقال علي ما أضمر لهما إلا الذي أتمنى المضي عليه لعن الله من أضمر لهما إلا الحسن الجميل ثم نهض دامع العين يبكي قابضا علي يدي حتى دخل المسجد فصعد المنبر وجلس عليه متمكنا قابضا على لحيته ينظر فيها وهي بيضاء حتى اجتمع له الناس ثم قام فخطب خطبة موجزة بليغة ثم قال ما بال قوم يذكرون سيدي قريش وأبوي المسلمين أنا مما قالوا برئ وعلى ما قالوا معاقب ألا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يحبهما إلا مؤمن تقي ولا يبغضهما إلا فاجر ردئ صحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدق والوفاء يأمران وينهيان وما يجاوزان فيما يصنعان رأي رسول الله ولا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بمثل رأيهما ولا يحب كحبهما أحدا مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهما راض ومضيا والمؤمنون عنهما راضون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر بصلاة المؤمنين فصلى بهما سبعة أيام في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قبض الله تعالى نبيه
صلى الله عليه وسلم واختار له ما عنده ولاه المؤمنون أمرهم وقضوا إليه الزكاة لأنهما مقرونتان ثم أعطوه البيعة طائعين غير كارهين أنا أول من سن ذلك من بني عبد المطلب وهو لذلك كاره يود أن أحدنا كفاه ذلك وكان والله خير من اتقى أرحمه رحمة وأرأفه رأفة وأثبته ورعا وأقدمه سنا وإسلاما شبهه رسول الله صلى الله عليه وسلم بميكائيل رأفة ورحمة وبإبراهيم عفوا ووقارا فسار فينا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى على ذلك ثم ولي عمر الأمر من بعده فمنهم من رضي ومنهم من كره فلم يفارق الدنيا حتى رضي به من كان كرهه فأقام الأمر على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه يتبع آثارهما كتباع الفصيل أمه وكان والله رفيقا رحيما للمظلومين عونا وراحما وناصرا لا يخاف في الله لومة لائم ضرب الله بالحق على لسانه وجعل الصدق من شأنه حتى كنا نظن أن ملكا ينطق على لسانه أعز الله بإسلامه الإسلام وجعل هجرته للدين قواما ألقى الله تعالى له في قلوب المنافقين الرهبة وفي قلوب المؤمنين المحبة شبهه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبريل فظا غليظا على الأعداء وبنوح حنقا مغتاظا الضراء على طاعة الله آثر عنده من السراء على معصية الله فمن لكم بمثلهما رحمة الله عليهما ورزقنا المضي على سبيلهما فإنه لا يبلغ مبلغهما إلا باتباع آثارهما والحب لهما ألا فمن أحبني فليحبهما ومن لم يحبهما فقد أبغضني وأنا منه بريء ولو كنت تقدمت إليكم في أمرهما لعاقبت على هذا أشد العقوبة ولكن لا ينبغي أن أعاقب قبل التقدم فمن أتيت به يقول هذا بعد اليوم فإن عليه ما على المفتري ألا وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ولو شئت سميت الثالث واستغفر الله لي ولكم. وقد رواه عبد الحميد الحماني عن الحسن بن عمارة بنحوه. |
| |