08-30-2021
|
#8 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 21 ساعات (05:05 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب (36) أخبرنا الشيخ الإمام أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الصوفي ببغداد أن أبا المعالي أحمد بن محمد بن الحسين بن عثمان المذاري أخبرهم أنبأنا أبو علي البناء أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ثنا يحيى بن يوسف الزمي ثنا شعيب بن صفوان عن عبد الملك بن عمير قال كان بالكوفة رجل يعطى الأكفان فمات رجل فقيل له فأخذ كفنا وانطلق حتى دخل على الميت وهو مسجى فتنفس وألقى الثوب عن وجهه وقال غروني أهلكوني النار النار قلنا له قل لا إله إلا الله قال لا أستطيع أن أقولها قيل ولم قال بشتمي أبا بكر وعمر.
(37) أخبرنا أبو الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل بن الحسين ابن عبد الله بن محمد الخفاف ببغداد أنبأنا أبو منصور بن عبد الرحمن بن محمد القزاز قراءة قال أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور أنبأنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى قراءة عليه ثنا عبد الله بن محمد البغوي ثنا نعيم هو ابن الهيصم الهروي إملاء ثنا خلف بن تميم قال سمعت بشيرا ويكنى أبا الخصيب قال كنت رجلا تاجرا وكنت موسرا وكنت أسكن مدائن كسرى وذلك في زمن ابن هبيرة قال فأتاني أجير لي فذكر أن في بعض خانات المدائن رجلا قد مات وليس يوجد له كفن فأقبلت حتى دخلت ذلك الخان فدفعت إلى رجل ميت مسجى وعلى بطنه لبنة ومعه نفر من أصحابه فذكروا من عبادته وفضله قال فبعثت يشترى الكفن وغيره وبعثت إلى حافر فحفر له وهيأنا له لبنا وجلسنا نسخن ماء لنغسله فبينا نحن كذلك إذ وثب الميت وثبة فبدرت اللبنة عن بطنه وهو يدعو بالويل والثبور والنار قال فتصدع أصحابه عنه قال فدنوت حتى أخذت بعضده وهززته ثم قلت ما رأيت وما حالك فقال صحبت مشيخة من أهل الكوفة فأدخلوني في دينهم أو في رأيهم الشك من أبي الخصيب في سب أبي بكر وعمر والبراءة منهما قال قلت استغفر الله ثم لا تعد قال فأجابني وما ينفعني وقد انطلق بي إلى مدخلي النار ورأيته وقيل انك سترجع إلى أصحابك فتحدثهم بما رأيت ثم تعود إلى حالك فما انقضت كلمته حتى مال ميتا على حاله الأول قال فانتظرت حتى أتيت بالكفن فأخذته ثم قمت فقلت لا كفنته ولا غسلته ولا صليت عليه ثم انصرفت فأخبرت بعد أن القوم الذين كانوا معه كانوا على رأيه وولوا غسله ودفنه والصلاة عليه قال خلف قلت يا أبا الخصيب هذا الحديث الذي حدثتني شهدته قال بصر عيني وسمع أذني وأنا أؤديه إلى الناس.
(38) أخبرنا أبو شجاع زاهر بن رستم بن أبي الرجاء الأصبهاني ببغداد أن أحمد بن محمد بن الحسين بن عثمان المذاري أخبرهم أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء أنبأنا علي بن بشران المعدل أنبأنا الحسين بن صفوان ابن إسحاق البرذعي ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد قال وحدثني الوليد بن شجاع بن الوليد السكوني ثنا أبي قال سمعت خلف بن حوشب يقول مات رجل بالمدائن فلما غطوا عليه ثوبه تحرك الثوب فقال به فكشف عنه فقال قوم مخضبة لحاهم في هذا المسجد يعني مسجد المدائن يلعنون أبا بكر وعمر ويتبرءون منهما الذين جاءوني يقبضون روحي يلعنونهم ويتبرءون منهم قلنا يا فلان لعلك بليت من ذلك بشيء قال أستغفر الله أستغفر الله ثم كأنما كانت حصاة فرمى بها.
(39) أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد المقدسي أن أبا بكر أحمد بن المقرب بن الحسين بن الحسن الكرخي أخبرهم أخبرنا طراد بن محمد الزينبي أنبأنا علي بن محمد بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان ثنا عبد الله ابن محمد بن أبي الدنيا قال سويد بن سعيد عن المحياه التيمي قال حدثني مؤذن عك قال خرجت أنا وعمي إلى مكران فكان معنا رجل يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فنهيناه فلم ينته فقلنا اعتزلنا فاعتزلنا فلما دنا خروجنا ندمنا فقلت لو صحبنا حتى نرجع إلى الكوفة فلقينا غلام له فقلنا له قل لمولاك يعود إلينا قال إن مولاي قد حدث به أمر عظيم قد مسخت يداه يدي خنزير قال فأتيناه فقلنا ارجع إلينا قال إنه قد حدث بي أمر عظيم فأخرج ذراعيه فإذا هما ذراعا خنزير قال فصحبنا حتى انتهينا إلى قرية من قرى السواد كثيرة الخنازير فلما رآها صاح صيحة ووثب فمسخ خنزيرا وخفي علينا وجئنا بغلامه ومتاعه إلى الكوفة.
(40) أخبرنا الشيخ العفيف أبو القاسم محمود بن الواثق بن أبي القاسم البيهقي المعروف بزنكي بقراءتي عليه بمرو قلت أخبركم عبد الأول بن عيسى قراءة عليه أنبأنا أبو القاسم أحمد بن محمد ابن محمد العاصمي ثنا أبو القاسم عبد الله بن عمر بن محمد المعروف بابن داية الكلواذي قرية من قرى بغداد قدم علينا مجتازا أنبأنا أبو نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي بجرجان ثنا أبو حبيب محمد بن أحمد بن موسى حدثني محمد بن حميد البزار حدثني أيوب بن الحسن الفقيه حدثني مردك وكان ثقة وكان يبيع الساج قال بعت ساجا لي بالأهواز من رجل وكان له سلطان وهيبة فذهبت لأتقاضاه مالي فذكر عنده أبو بكر وعمر رضوان الله عليهما فشتمهما فمنعني سلطانه وهيبته أن أرد عليه فرجعت إلى منزلي فبت ليلتي بغم الله به عليم فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم فقلت يا رسول الله هذا يشتم أبا بكر وعمر فقال هذا فقلت هذا .. فقال هذا قال لي قم فأضجعه فقمت فأضجعته فقال لي قم فاذبحه فعظم الذبح في عيني فقال لي ثلاث مرات قم فاذبحه فقمت فأمررت السكين على أوداجه فذبحته فلما دنا الإصباح قلت والله لأذهبن إليه وأخبره بهذه الرؤيا فلما أن دنوت من باب داره إذا أنا بالولولة والصياح من داره قلت ما هذا الصياح قالوا فلان طرقته الذبحة في جوف الليل قلت أنا ذبحته بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فخرج علي غلام ابن له فقال أحب أن تكتمه علينا وهذه الحكاية مشهورة قد رواها عبد الله بن يزيد الأنصاري عن مردك هذا. |
| |