08-30-2021
|
#9 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 21 ساعات (05:05 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب (41) أنبأنا أبو القاسم سعيد بن محمد بن محمد بن عطاف الهمداني أن أبا بكر محمد بن عبد الباقي أخبرهم إجازة أن أبا القاسم علي بن أحمد بن محمد بن علي أذن لهم في الرواية أنبأنا أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان ثنا أبو عمر غلام ثعلب قال أخبرني أبو بكر بي أبي الطيب مؤذن آل حماد قال أخبرني أبو محمد الخراساني قال كان عندنا ملك من ملوك خراسان وكان له خادم يتعبد فلما أخذ في التأهب للحج استأذن الخادم مولاه في الحج فلم يأذن له فقال له الخادم إنما استأذنتك في طاعة الله وطاعة رسوله قال فقال له لست آذن لك تضمن لي حاجة فإن أنت ضمنتها أذنت لك وإن أنت لم تضمنها لم آذن لك قال فقال الخادم هاتها قال أبعث معك برجال وخدم ونوق وزوامل فإذا بلغت إلى قبر المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم فقل يا رسول الله مولاي يقول إني بريء من ضجيعيك قال فقلت له سمعا وطاعة وربي يعلم ما في قلبي قال ثم انتهينا إلى المدينة فبادرت إلى القبر فسلمت على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر وعمر واستحييت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبلغه الرسالة المنكرة فنمت في المسجد بإزاء القبر فحملتني عيناي فرأيت في المنام كأن حائط القبر قد انفتح وإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج وعليه ثياب خضر ورائحة المسك تنفح بين يديه وإذا أبو بكر عن يمينه وعليه ثياب خضر وإذا عمر عن يساره وعليه ثياب خضر وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لي يا كيس مالك لم تؤد الرسالة قال قلت يا رسول الله وقمت قائما هيبة للنبي صلى الله عليه وسلم وقلت إني استحييت منك أن أسمعك في ضجيعيك ما قال لي مولاي قال فقال لي اعلم أنك تحج وترجع سالما إلى خراسان إن شاء الله فإذا بلغت إليه فقل له النبي يقول لك إن الله وأنا بريئان ممن تبرأ منهما فهمت قال قلت نعم يا رسول الله ثم قال لي واعلم أنه يموت في اليوم الرابع من قدومك عليه أفهمت قال قلت نعم قال ثم قال
لي واعلم أنه يخرج في وجهه بثرة قبل أن يموت أفهمت قال قلت نعم يا رسول الله قال ثم انتبهت فحمدت الله عز وجل في أن رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضجيعيه وحمدته على ما كفاني من تبليغي الرسالة المنكرة قال ثم إني حججت ورجعت إلى خراسان سالما وقد جئته بهدايا سنية فسكت عني يومين قال فلما كان في اليوم الثالث قال لي ما صنعت في الحاجة قال قلت قد قضيت قال هاتها قال قلت لا تريد يا مولاي أن تسمع الجواب قال فقال لي هاته قال فقصصت عليه القصة فلما بلغت إلى قوله وقل له إن الله وأنا بريئان ممن تبرأ منهما تضاحك ثم قال لي تبرأنا منهم وتبرءوا منا واسترحنا قال فقلت في نفسي سوف تعلم يا عدو الله قال فلما كان في اليوم الرابع من قدومي ظهرت في وجهه بثرة فآلمته فلم يصل الظهر إلا وقد دفناه.
(42) وحدثني الإمام أبو محمد عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الجليل بن علي بن عبد الله اليماني اللبني بها أن عم أبيه عبد الوهاب بن علي حدثه عن رجل قال قال لي رجل لما أردت الحج سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وقل له لولا مكان ضجيعيك لزرتك قال فلما وصلت المدينة وزرت النبي صلى الله عليه وسلم قلت له ذلك قال فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال لي أبصر هذا الموسى فأبصرته ووزنه فعرفت كم وزنه ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الرجل الذي أرسل معي الرسالة فذبحه به قال فما قدمت إلى القرية التي فيها ذلك الرجل إذا الصياح وأهل القرية معهم السلاح فقلت أيش الخبر قالوا فلان أصبح هذه الليلة مذبوحا وما قتله إلا بنو فلان فقلت أرونيه فدخلت عليه وهو مذبوح وذلك الموسى الذي رأيته مع النبي صلى الله عليه وسلم عنده قال فأخذته فوزنته فإذا هو كما وزنه النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لهم هذا ما قتله إلا النبي صلى الله عليه وسلم وحكيت لهم الحكاية فقلت لأبي محمد وأين كان هذا قال في ساحل عسقلان.
(43) أخبرنا الشيخ العفيف أبو المعالي محمد بن صافي بن عبد الله النقاش ببغداد أن الإمام أبا بكر محمد بن الحسين بن علي الحاجي المقرئ أخبرهم قراءة عليه قال ثنا أبو الحسين محمد بن علي بن محمد المهتدي بالله أنبأنا عبيد الله هو ابن عثمان بن علي بن محمد البنا قراءة عليه ثنا عثمان هو ابن جعفر اللبان ثنا عبد الله بن معاذ النيسابوري المعروف بعبدوس ثنا سوار بن عبد الله حدثني عبيد الله بن معاذ عن أخيه مثني قال حدثني حيان النحوي قال كان لي جليس يذكر أبا بكر وعمر فأنهاه فيغرى فأقوم عنه فذكرهما يوما فقمت عنه مغضبا واغتممت مما سمعت إذ لم أرد عليه الرد الذي ينبغي فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي كأنه أقبل ومعه أبو بكر وعمر فقلت يا رسول الله إن لي جليسا يؤذيني في هذين فأنهاه فيغرى ويزداد قال فالتفت صلى الله عليه وسلم إلى رجل قريب منه فقال اذهب إليه فاذبحه فذهب الرجل وأصبحت فقلت إنها لرؤيا فلو أتيته فخبرته لعله ينتهي قال فمضيت أريده فلما صرت قريبا من بابه إذا بالصراخ .. .. . قلت ما هذا قالوا فلان طرقته الذبحة في هذه الليلة فمات.
(44) أخبرنا أبو الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفاف ببغداد أن أبا منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز أخبرهم أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور أنبأنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى قراءة عليه ثنا عبد الله بن محمد البغوي ثنا نعيم هو بن الهيصم الهروي إملاء ثنا خلف ابن تميم ثنا أبو الحباب وهو عم عمار بن سيف الضبي قال كنا في غزاة في البحر وقائدنا موسى بن كعب ومعنا في المركب رجل من أهل الكوفة يكنى أبا الحجاج فأقبل يشتم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فزجرناه فلم ينزجر ونهيناه فلم ينته فأرسينا إلى جزيرة في البحر فتفرقنا فيها نتأهب لصلاة الظهر فأتانا صاحب لنا فقال أدركوا أبا الحجاج فقد أكلته النحل فدفعنا إلى أبي الحجاج وهو ميت وقد أكلته الدبر وهو النحل قال خلف فزادني في هذا الحديث ابن المبارك قال أبو الحباب فحفرنا لندفنه فاستوعرت علينا الأرض قلت ما استوعرت قال صلبت فلم نقدر على أن نحفر له فألقينا عليه ورق الشجر والحجارة وتركناه.
(45) سمعت أبا العباس أحمد بن شعيب بن علي بن جعفر اليمني غير مرة يقول حدثني رجل من أهل اليمن من خولان اسمه علي أن جماعة من أهل اليمن قدموا للحج فنزلوا في طريقهم في صعدة علي رجل من المتشيعة فلما أرادوا فراقه قال لهم لي إليكم حاجة تأخذون هذا الحجر فتتركونه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال حجر نحو الأوقية قال فأخذوه فتركوه في جراب الدقيق فلما ارتحلوا قالوا وما نصنع بهذا الحجر فرموه في الطريق فلما كان بعد ذلك إذا هاتف يقول يا صاحب الأمانة أد أمانتك فلما فتحوا الجراب إذا الحجر في الدقيق فلما وصلوا إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم تركوه عنده فلما كانت تلك الليلة رأى رجل منهم كأن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يقولان للنبي صلى الله عليه وسلم ألا ترى إلى هذا اللعين الملعون كيف رجمنا بالحجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجموا اللعين الملعون قال فأرخوا تلك الليلة من الشهر فلما رجعوا مروا ببيت الذي أنزلهم فخرجت إليهم امرأته فقالت ما رأيتم ما أصاب نزيلكم فقالوا وما أصابه قالت مات قالوا بماذا كان موته قالت رجم بحجر قال أي ليلة قالت الليلة الفلانية من الشهر الفلاني فنظروا فيما كتبوا فإذا هي الليلة التي أرخوها فقالوا لها عندك الحجر الذي رمي به قالت نعم فأخرجته فإذا هو الحجر الذي كان معهم بعينه وهذا معنى ما حكاه. |
| |