08-30-2021
|
#10 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (05:05 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب (46) أخبرنا أبو المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم المروزي بها أن والده أخبرهم إجازة أنبأنا أبو الحارث عبد المؤمن بن أحمد ابن عبد المؤمن بن أبي هاشم المغماتي بآمل أنبأنا أبو المحاسن بن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني قراءة عليه قال ثنا الأستاذ الإمام إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني أنبأنا عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد المزكي ثنا محمد بن الحسين بن الحسن بن الخليل القطان ثنا محمد بن يزيد ثنا حماد بن قيراط ونوح بن يزيد البلخي قالا ثنا صفوان وأثنى عليه خيرا قال اكتريت إبلا إلى الشام فدخلت مسجدا فصليت خلف إمام فلما انفتل من صلاته أقبل على الناس بوجهه وذكر أبا بكر وعمر بسوء قال فخرجت من ذلك المسجد ورجعت من قابل ودخلت ذلك المسجد فصليت خلف إمام آخر فلما انفتل من صلاته أقبل على الناس بوجهه وقال اللهم ارحم أبا بكر وعمر فقلت لرجل إلى جانبي ما فعل الذي كان يلعنهما فقال لي تشاء أن أريكه فقلت نعم فأدخلني دارا فأراني كلبا مربوطا إلى سارية فقال للكلب هذا رجل صلى خلفك عام أول وأنت تشتم أبا بكر وعمر فأومأ الكلب برأسه أن نعم قال فقال الرجل قد مسخه الله عز وجل كما ترى.
(47) حثني الفقيه الإمام أبو عبد الله محمد بن محمود المعروف بالمزابني قال حدثني الخطيب يحيى بن عبد الرحمن قال حدثني أبي قال جاء إلى قريتنا وهي قرية من العراق رجلان من الحلة اسم أحدهما مسعود والآخر بلك فكانا متوليين عليها وكانا متشيعين ثم غابا عنا مدة ثم جاءا فإذا هما قد رجعا عما كانا عليه فقلت لهما في ذلك فقالا رجعنا عما كنا عليه فقلت لهما ما السبب فحدثني أحدهما قال مضينا إلى الحج وكان معنا رجل ضرير من أهل الحلة وكان يقرأ كل يوم ختمة فلما قضينا الحج وكنا بالطريق توفي فدفناه وكان معنا مرزبة خشب قال فلما دفناه لم نرها فقلنا لعلنا دفناها مع الميت فنبشناه إلى اللحد فلم نجدها فكشف أحدنا اللحد فصاح وغشي عليه ساعة ثم أفاق فقلنا أيش بك أو ماذا رأيت فقال وجدت الرجل قد جمعت رجلاه وعنقه في خرم المرزبة قال فعجبنا من ذلك فلما رجعنا إلى بيته قلنا أيش كان يفعل فقيل لنا كان مجتهدا في العبادة وقراءة القرآن أو كما قيل إلا أنه كان يسب أبا بكر وعمر قالا فلأجل ذلك رجعنا عما كنا عليه.
(48) وسمعت الشيخ أبا بكر بن أحمد الطحان قال كان الشيخ عبد الله البطايحي بالمسجد الذي بالعقبة وكان لا يكاد يقعد إلا وحده وكان رجل اسمه إسماعيل ينقل الفخار على ظهره ويتقوت من ذلك وكان الشيخ عبد الله يأنس به فكان بعض الأيام عنده وأنا حاضر فقال له يا شيخ إسماعيل ألا تحدثني عن أعجب شيء رأيته فقال أنا أتردد إلى كفر عامر اشترى الفخار ولم يكن بها من أهل السنة إلا رجل واحد فكنت إذا وصلت إليه يأتيني فيقعد عندي فبينا أنا وهو ليلة من الليالي في المسجد إذا الباب قد فتح ودخل علينا رجل أشعث أغبر فصلى ركعتين ثم أراد أن يخرج فتعلقنا به وقلنا ادع الله لنا فبكى وقال أسأل الله السلامة أسأل الله السلامة فقلنا أيش قصتك فقال أنا كنت من أهل القرافة وكان بها شيخ يقرأ القرآن بالروايات فقرأت عليه القرآن فلما ختمت عليه جئت إلى لبنان فأقمت به مدة ثم إنني مضيت إلى ثم فأشرقت ثم مضيت إلى الشيخ أبصره فلما جئته قالت لي امرأته هو مريض وهو يقول ما يريد أن يموت إلا يهودي فادخل إليه فمره بالشهادة فدخلت إليه فعرفني فقلت له قل أشهد أن لا إله إلا الله فقال أجدها شديدة فما زلت به أرددها عليه ويقول هي شديدة ولم يقلها ثم جعل يده في عنقه ثم مات فقالت لي امرأته هو له عليك حق فاغسله وادفنه قال فكنت أغسله وأصب عليه الماء فأرى الماء كأنه نار ثم دفنته فقذفته الأرض فبقيت متحيرا في أمره وكان ثم شيخ فمضيت فحدثته حديثه فقال يا بني تريد أن تغير قضاء الله امض فادفنه في مقابر اليهود فمضيت به إلى مقابر اليهود فدفنته بها فكأنما شربته الأرض فمضيت إلى امرأته فسألتها عن أمره فقالت ما كان إلا يقرأ القرآن ولكن كان عنده صورتان فكان بالليل يضربهما ويقول إنهما ظلما عليا حقه قال فإذا هما صورتا أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
(49) وسمعت الشيخ أبا طالب بن يوسف بن إبراهيم البعلبكي قال حدثني الشيخ محمد النوري قال كنت بالموصل وكانت أم صاحب الموصل تعتقد في وكان ابنها يجيء إلي بعض الأوقات قال فخرجت بعض الليالي فطفت في المقابر فإذا مقبرة مبيضة وعليها باب حجر وإذا أنا أسمع فيها صوتا كتهارش الكلاب وليس به فجئت إلى بابها ففتحته وإذا فيها قبران أو ثلاثة ولم أر شيئا ثم خرجت فإذا أنا أسمع ذلك الصوت فبقيت متعجبا قال واتفق أن صاحب الموصل جاء إلينا فجلس وجرى الحديث وذكروا الرافضة وقالوا ما كان عندنا منهم إلا الخادم فلان فقيل ووزير صاحب مازندران أيضا وماتا وهما مدفونان هاهنا بمقبرة لهما فقلت أين فقيل هذه المقبرة البيضاء قال فقلت لقد جرى لي كذا وكذا ولو كان لي قدرة لنبشت عنهما فقال صاحب الموصل أنا أنبش عنهما فنبش عنهما فإذا هما خنزيران.
(50) وسمعت الشيخ أبا بكر مسعود بن ممدود بن أبي بكر الهكاري قال كنت أخدم مع ميمون القصري بحلب فجرى ذكر الرافضة في بعض الأيام عنده فقيل إذا مات منهم أحد تغيرت خلقته خنزيرا فأنكر ذلك ميمون ثم قال عندنا مسنهم فلان البزدار إن مات أبصرناه قال فاتفق أن ذلك الرجل مات فقال ادفنوه في موضع وحده قال ثم خرج ونحن معه إلى المقبرة وبات .. . وأمر بنبشه فإذا هو خنزير فأبصرناه وأمر ميمون بحطب ثم أمر به فأحرق. |
| |