08-30-2021
|
#11 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 3 ساعات (04:26 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب (51) وسمعت أبا الفتيان علي بن هبة الله الزيداني بعد سؤالي له كيف رجع والدك عن مذهب الشيعة فإن أقاربك على مذهبهم أو نحو هذا فقال كان لأبي صديق منهم فسافر وإذا هو بعد أيام قد رجع .. . مريضا فمات فقال لرجل يغسله فنظر إليه المغسل فإذا خلقته قد تحولت خلقة قبيحة فأعلم أبي بذلك فنظر إليه وقال لا تغسله وأمر بدفنه ثم رجع عن مذهبهم هذا معنى ما حكاه لي وقد سمعت الإمام أبا محمد عبد الحميد ابن عبد الهادي وهو الذي كان سبب معرفتي بأبي الفتيان يقول حدثني والدي عن هبة الله الزيداني بهذه الحكاية بنحو من هذا.
(52) سمعت أبا العباس أحمد بن سليمان بن عبد السيد الخليلي قال كنا بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من أربعة فقراء فكنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما فسمعنا رجل من أهل المدينة فدعانا إلى بيته فمضينا معه ونحن نظن أنه يطعمنا شيئا فلما دخلنا أغلق الباب وضربنا ضربا كثيرا حتى كسر مرفقي فخرجنا ومضينا إلى نخل حمزة فقعدنا هناك فإذا شاب قد جاءنا فقال يا فقراء هل يحسن أحد منكم يغسل الميت فقلت له نعم فقال تعالوا ثم جاء بنا إلى دار الرجل الذي ضربنا فقال إن أبي هو الذي ضربكم وقد مات فغسلوه وأعلمكم أني قد رجعت عن مذهبه قال فكشفنا وجهه فإذا هو وجه خنزير قال فغسلته وكفنته.
(53) أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي في كتابه قال سمعت أبا نصر أحمد بن محمد بن علوان التاجر الآمدي بضمير يقول سمعت يحيى بن عطاف المعدل بالموصل يقول حكى لي شيخ دمشقي جاور بالحجاز سنين قال جاورت بالمدينة سنة مجدبة فخرجت إلى السوق لأشتري برباعي دقيقا فأخذ الدقيقي مني الرباعي وقال العن الشيخين حتى أبيعك الدقيق فامتنعت من ذلك فراجعني مرات وهو يضحك فضجرت وقلت لعن الله من لعنهما فلطم عيني ورجعت إلى المسجد والدموع تسيل منها قال وكان لي صديق من ميافارقين شاهد جاور بالمدينة سنين فسألني عن حالي فذكرت له القصة فقام معي إلى التربة وقال السلام عليك يا رسول الله وقد جئناك مظلومين فخذ بثأرنا وتضرع كثيرا ورجعنا فلما جن علي الليل نمت فحين أصبحت صادفت العين أحسن مما كانت كأنها لم يصبها ضرب قط ثم لم تكن إلا ساعة وإذا رجل مبرقع قد دخل من باب المسجد يسأل عني فدل علي فجاء وسلم وقال ناشدتك الله إلا جعلتني في حل فأنا الرجل الذي لطمتك فقلت لا أو تذكر قصتك فقال نمت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقبل ومعه أبو بكر وعمر وعلي فتقدمت وقلت السلام عليكم فقال علي لا سلم الله عليك ولا رضي عنك أنا أمرتك أن تلعن الشيخين وجعل أصبعه هكذا في عيني ففقأها فانتبهت وأنا تائب إلى الله تعالى وأسألك التجاوز عن جرمي فحين سمعت قوله قلت اذهب فأنت في حل من قبلي قال أبو نصر ثم إن هذا الدمشقي قدم علينا الموصل فدلني عليه يحيى بن عطاف فمضيت إليه وحكى لي القصة على وجهها وكان شيخا صالحا متدينا.
(54) سمعت الشيخ أبا الحسن بن أحمد بن أبي الحسن الواسطي القيم قال كنا جماعة نتحدث في علم الكيمياء وعمله في الكلاسة يعني بدمشق ومعنا قوم يتشيعون فجرى بينهم وبين رجل من أهل السنة كلام فقال رجل منهم شريف أما أنا فإنني والله لا أسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز لأحد سبهم وقد كان رجل من أصحابنا ممن يسبهم رأى مناما حدثني عنه ابنه ثم لقيته فحدثني به قال رأيت في منامي كأن القيامة قد قامت وقد خرجت من قبري عطشان شديد العطش وخرج الناس من قبورهم كذلك فمشينا إلى جهة فانتهينا إلى حوض ملآن من الماء لا يرى طرفاه فيه ماء أبيض من الثلج وعليه أربعة من أحسن الناس وجوها يسقون الناس فقيل هؤلاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فأتيت أبا بكر فقلت اسقني فغرف لي من ذلك الماء وناولني فإذا هو دم منتن قبيح فقلت إنما فعل بي هذا لأنني كنت أسبه فتركته ثم جئت إلى عمر ففعل بي كذلك ثم جئت إلى عثمان ففعل بي كذلك ثم جئت عليا فقلت هذا كنت أتولاه وأحبه فما يغشني فغرف لي وناولني الإناء فإذا هو دم منتن قبيح فقلت يا أمير المؤمنين أنا كنت أتولاك وأحبك وأسب الصحابة من أجلك وتغشيني فقال وأي شيء أنت قال قلت رافضي قال ويحك والله ما غششتك ولكن هذا بعملك وسوء مذهبك فتب إلى الله عز وجل فإنك إن مت على هذا دخلت النار فقلت يا أمير المؤمنين وتقبل توبتي قال نعم باب التوبة مفتوح قال فتبت إلى الله عز وجل في منامي فصار الماء الذي في إنائي أبيض لون ماء الحوض فشربت منه حتى رويت وانتبهت وأنا أترضى عن الصحابة ويرفع صوته بذلك فقال أهله ما خبرك فأخبرهم بقصته وبقي سبعة عشر يوما لا يشرب ماء ويجد الري على صدره من تلك الشربة.
(55) أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي بأصبهان أن أبا عبد الله الحسين بن عبد الملك الأديب أخبرهم قراءة عليه وهم يسمعون ثنا شيبان هو ابن عبد الله بن أحمد بن محمد بن شيبان أبو المعمر المحتسب ثنا إسماعيل بن علي بن إسماعيل ثنا محمد بن عثمان بن محمد العبسي ثنا الحسن بن سهل الخياط قال سمعت عبد الله بن إدريس يقول قال محرز أبو القاسم وكان يتشيع رأيت أبا بكر وعمر أخذاني قال فقلت مالكما قالا نذهب بك إلى النار قال فبينا أنا معهما إذ لقينا علي بن أبي طالب قال فقلت يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم حبي لكم أهل البيت قال فالتفت إليهما فقال مالكما وله فقالا إن هذا يسبنا ويشتمنا فقال لي علي ما أغنى عنك من الله شيئا فجاءا بي حتى وقفا بي على النار فقالا لي هذا مقعدك منها قال محرز أبو القاسم لا أذكرهما بسوء أبدا. |
| |