الموضوع
:
(الفوائد الضخام من كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام ) للحافظ ابن الملقن-رحمه الله- 《٦٠٠ فا
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-13-2021
SMS ~
[
+
]
ارقى أنَواعُ اﻷنَاقةَ هِيّ أَن تكَونَ
بَعِيدْ..
عَن القِيلْ وَالقَالْ نَظِيفُ القلَبْ ،
نَاصِعُ الفِكرْ طَيبَ اﻷَخلَاقِ ،
جَميِل المَشَاعِر!!!!
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkviolet
رقم العضوية :
6
تاريخ التسجيل :
May 2013
فترة الأقامة :
4010 يوم
أخر زيارة :
منذ 6 ساعات (05:05 PM)
العمر :
40
الإقامة :
كلنا أمة واحدة في قلبي شعاع
المشاركات :
16,402 [
+
]
التقييم :
43872
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
(الفوائد الضخام من كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام ) للحافظ ابن الملقن-رحمه الله- 《٦٠٠ فا
(الفوائد الضخام من كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام ) للحافظ ابن الملقن-رحمه الله- 《٦٠٠ فا
(الفوائد
الضخام
من
كتاب
الإعلام
بفوائد
عمدة
الأحكام )
للحافظ ابن
الملقن-رحمه
الله-
《٦٠٠ فائدة》
عبدالله سعيد أبوحاوي القحطاني
*هذا الكتاب من أوسع شروح "عمدة
الأحكام
الصغرى" إن لم يكن أوسعها،وقد توسع فيه المصنف توسعا جعله عسرا على المبتدئين،فشرق فيه وغرب ،وذكر فيه ما يقضى منه العجب، فأحببت نقل فوائده النادرة ،ولطائفه الزاخرة ،رجاء النفع في الآخرة .
*وهاك أخي الكريم بعض المعاقد حتى تعرف طبيعة هذه الفوائد:
أ-ركزت غالبا على الفوائد النادرة المفيدة، وتركت في الغالب ما هو واضح ومعروف .
ب- لم أترك أي حديث من نقل فائدة على الأقل، وقد اقتصرت مبدئيا على الفوائد من أبواب العبادات.
ج-لم أترك من رجال العمدة الذين ذكروا وترجم لهم المؤلف أحدا،بل ذكرتهم وركزت على ماندر من سيرهم ولطائفهم .
د- هذه الفوائد المنتقاة تشمل فنون الدين وبعض علوم اللغة كالنحو والصرف خاصة ،والتاريخ ،واللطائف، وأكثرها في الفقه لأنها مادة الكتاب .
ر-قد أذكر المسائل الواضحةالتي فيها خلاف لكي يعرف المخالف، أو لمعرفة أن في المسألةخلاف لا كما يظن بعض الطلاب .
و-تركت بعض الفوائد الطويلة لكيلا أخرج عن المقصود ،وإلا ففي الكتاب مباحث وأبحاث مهمة .
ي-لم ولن أعرف بالكتاب ومؤلفه وما اشتمل عليه ومنهجه،إلا عند استكمال الفوائد في الأبواب الأخرى يسر الله إتمامها وأعانني على إنجازها ،وهذا أوان الشروع في المقصود بإعانة الرحيم المعبود ومنها :
١-عمر بن الخطاب هو أول من سمي أمير المؤمنين عموما، وسمي قبله به خصوصا عبدالله بن جحش على سرية في اثني عشر رجلا، وقيل ثمانية، وقد كان مسيلمة الكذاب تسمى بذلك أيضا كما ثبت في صحيح البخاري في قصة قتله .
٢-ينبغي أن يعلم أن في الرواة عمر بن الخطاب سبعة أولهم : أمير المؤمنين ،وثانيهم : كوفي روى عنه خالد بن عبدالله الواسطي، وثالثهم : راسبي روى عنه سويد بن أبي حاتم، ورابعهم : الأسكندراني حدث عنه ضمام بن إسماعيل، وخامسهم : عنبري روى عن أبيه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وسادسهم: سجستاني روى عن محمد بن يوسف الفريابي، وسابعهم : سدوسي بصري روى عن معتمر بن سليمان .
٣-حديث الأعمال بالنيات لم يبق من أصحاب الكتب المعتمد عليها من لم يخرجه سوى مالك فإنه لم يخرجه في "الموطأ"، نعم رواه خارجها وأخرجه الشيخان في صحيحهما من حديثه، ووهم بن دحية فقال في كلامه على هذا الحديث: إن مالكا أخرجه في "موطئه"وأن الشافعي رواه عنه وهو عجيب منه .
٤-قال السلف : الأعمال البهيمية ما عملت بغير نية
٥- لما عزم مالك - رحمه
الله-
على تصنيف الموطأ فعل من كان بالمدينة يومئذ من العلماء الموطأت فقيل لمالك : شغلت نفسك بعمل هذا الكتاب وقد شركك فيه الناس وعملوا أمثاله، فقال : ائتوني بما عملوا، فأتي بذلك فنظر فيه ثم نبذه، وقال : لتعلمن أنه لا يرتفع من هذا إلا ما أريد به وجه الله .
قال الفضل بن محمد بن حرب : فكأنما ألقيت تلك الكتب في الآبار وما سمع بشيء بعد ذلك يذكر.
٦-أصل النية : القصد، تقول العرب :نواك الله بحفظه ،أي قصدك الله بحفظه ،كذا نقله عنهم جماعة من الفقهاء .
٧-لو وطئ امرأة يظنها أجنبية فإذا هي مباحة له أثم، وكذا لو شرب مباحا يعتقده حراما أثم .ومثله ما إذا قتل من يعتقده معصوما فبان أنه مستحق دمه، أو أتلف مالا يظنه لغيره فكان ملكه .
قال الشيخ عز الدين في "قواعده" ويجري عليه حكم الفاسق لجرأته على ربه تعالى ، وأما مفاسد الآخرة فلا يعذب تعذيب زان ولا قاتل ولا آكل مالا حراما، لأن عذاب الآخرة مرتب على ترتب المفاسد في الغالب.
٨-"نية المؤمن أبلغ من عمله" حديث ضعيف قاله ابن دحية رواه يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس ، ويوسف ليس بشيء، ورواه عثمان بن عبدالله الشامي من طريق النواس بن سمعان ،قال ابن عدي : عثمان هذا له أحاديث موضوعة وهذا من جملته .
٩-هجرة ما نهى الله عنه وهي المشار إليها بقوله صلى الله عليه وسلم " والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"قال بعض المالكية: وهي الهجرة العظمى التي اندرج جميع الأقسام تحتها .
١٠- الهجرة باقية إلى يوم القيامة من دار الكفر إذا لم يمكنه إظهار دينه إلى دار الإسلام
١١- قوله عليه الصلاة والسلام" فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله" القاعدة عند أهل العربية أن الشرط والجزاء، والمبتدأ والخبر لابد أن يتغايرا وهنا وقع الاتحاد في "فمن كانت هجرته" إلى آخره ،فلا بد أن يقدر له شيء وهو " فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله " نية وعقدا "فهجرته إلى الله ورسوله " حكما وشرعا .
١٢- قال الشافعي : أبوهريرة أحفظ من روى الحديث في دهره ،ورآه أبو بكر بن أبي داود في المنام ،وقال له : إني أحبك ،فقال : أنا أول صاحب حديث كان في الدنيا
١٣- قال البخاري : روى عن أبي هريرة أكثر من ثمانمائة رجل مابين صاحب وتابع.
١٤- وكان أبو هريرة يسبح في اليوم اثنتي عشرة ألف تسبيحة، وكان يدمن من الصيام والقيام والضيافة.
١٥-قد تتخلف الصحة عن الثواب بدليل صحة صلاة العبد الآبق، وكذا الصلاة في الدار المغصوبة على الصحيح عندنا .
١٦-إذا نسخ الوجوب بقي الندب على ما تقرر في كتب الأصول، وقد كان الوضوء في صدر الإسلام واجبا لكل صلاة ثم نسخ في فتح مكة وصلى الشارع الخمس بوضوء واحد.
١٧-مالك وابن نافع قالا : فاقد الطهورين لا يصلي ولا يقضي إن خرج الوقت ؛ لأن عدم قبولها لعدم شرطها يدل على أنه ليس مخاطبا بها حال عدم شرطها، فلا يترتب في الذمة شيء فلا يقضي،لكن قوله صلى الله عليه وسلم( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) يمنع هذا، وهذه المسألة فيها أربعة أقوال عندنا وعند المالكية أيضا.
١٨-حكي عن الشعبي ومحمد بن جرير الطبري أنهما أجازا صلاة الجنازة بغير وضوء، وهو باطل لعموم الحديث وللإجماع، ومن الغريب أنه وجه عند الشافعية كما أفدته في " شرح المنهاج ".
١٩- لو صلى محدثا متعمدا بلا عذر أثم ولا يكفر عندنا وعند الجمهور، وحكي عن أبي حنيفة أنه يكفر لتلاعبه .
٢٠- عبدالله بن عمرو بن العاصي بإثبات الياء على الأصح ،حضر صفين مع والده خوف العقوق ولم يسل سيفا وكانت بيده الراية يومئذ فندم ندامة شديدة .
٢١-عائشة - رضي الله عنها- وأبوها وجدها صحابة شاركها قي ذلك جماعة من الصحابة لكنه قليل،نعم لا يوجد أربعة من الصحابة متوالدون إلا في آل أبي بكر الصديق: عبدالله بن أسماء بنت أبي بكر بن أبي قحافة،ومحمد بن عبدالرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة .
٢٢-كلمة "ويل " من المصادر التي لا أفعال لها ،ومثلها : ويح ،وويب ،وويس .
٢٣-فرق بين ورود الماء على النجاسة وورودها عليه ،فإذا ورد عليها الماء أزالها وإذا وردت عليه نجسته إذا كان قليلا .
٢٤-يستحب الأخذ بالاحتياط في العبادات وغيرها عند الاشتباه والشك مالم يخرج إلى حد الوسوسة.
٢٥-النهي المعلق بعدد تارة يكون عن الجمع ،أي الهيئة الاجتماعية دون المفردات على سبيل الانفراد ،كالنهي عن نكاح الأختين،وتارة يكون عن الجميع أي عن كل واحد، كالزنى والسرقة
٢٦-فرع : الكراهة في البول الراكد ليلا أقوى ؛ لأنه قيل : إن الماء بالليل للجن،فلا ينبغي أن يبال فيه ولا يغتسل خوفا من أن يصاب من جهتهم .
٢٧- ارتكبت الظاهرية الجامدة مذهبا شنيعا واخترعوا في الدين أمرا فظيعا،منهم ابن حزم القائل : إن كل ماء راكد قل أو كثر من البرك العظام وغيرها بال فيه إنسان لا يحل لذلك البائل خاصة الوضوء منه ولا الغسل وإن لم يجد غيره، وفرضه التيمم ،ولو تغوط فيه أو بال خارجا منه فسال البول إلى الماء الراكد أو بال في إناء وصبه في ذلك الماء ولم يغير له صفة فالوضوء منه والغسل جائز لذلك المتغوط فيه والذي سال بوله ولغيره.
٢٧-عبدالله بن مغفل -رضي الله عنه- من أصحاب الشجرة،وهو أول من دخل تستر حين فتحت ،وهو أحد البكائين الذي نزل فيهم قوله تعالى (ولا على الذين لا يجدون)
٢٨- مغفَل والد عبدالله بفتح الغين المعجمة وهو من الأفراد، يشتبه بمغْفل بإسكانها،وهو حبيب بن مغفل صحابي فرد أيضا .
٢٩- متى دار الحكم بين كونه تعبدا أو معقول المعنى كان حمله على كونه معقول المعنى أولى،لندرة التعبد بالنسبة إلى
الأحكام
المعقولة المعنى .
٣٠- قال ابن الماجشون : كلب البدوي غير نجس وكلب الحضري نجس .
والأظهر العموم،؛ لأن الألف واللام إذا لم يقم دليل على صرفها إلى المعهود المعين فهما للعموم .
٣١- الصحيح عند الأصوليين أن العبرة بما رواه الراوي لا بما رأى.
٣٢-لم يرو مالك -رحمه
الله-
رواية زيادة (التراب)- أي في حديث ولوغ الكلب- فلذلك لم يقل بها ،وقد رواها مسلم وهي من طريق ابن سيرين عن أبي هريرة ،لاجرم قال بها الشافعي وأصحاب الحديث .
٣٣-الحسن في سماعه من أبي هريرة خلاف ،قال أبوحاتم :لا ، وقال جماعات : نعم .
٣٤- المطلق إذا دار بين مقيدين متضادين وتعذر الجمع فإن اقتضى القياس بأحدهما قيده،وإلا سقط اعتبارهما معا وبقي المطلق على إطلاقه .
٣٥-التراب هو اسم جنس لا يثنى ولا يجمع ،وقال المبرد : هو جمع واحدته ترابة، وله من الأسماء نحو خمسين اسما ذكرتها مفصلة في " الإشارات إلى ما وقع في المنهاج من الأسماء والمعاني والصفات" فمن أراد راجعه منه، واقتصر النحاس منها على خمسة عشر ،وتبعه النووي وغيره ،فسارع إلى استفادة ذلك .
٣٦-الأرض الترابية إذا تنجست بلعاب الكلب ونحوه،هل يحتاج في طهارتها إلى تتريب ؟ فيه وجهان لأصحابنا : أحدهما لا ؛ لأن استعمال التراب في التراب لا معنى له ،وظاهر الحديث قد يخرج هذه الصور ؛ لذكر الإناء فيها .
٣٧-عثمان بن عفان - رضي الله عنه- في كنيته ثلاثة أقوال: أشهرها: أبو عمرو ،وثانيها : أبو عبدالله،وثالثها : أبو ليلى ،ولم يعرف أحد من لدن آدم تزوج ابنتي نبي غيره، وكان في يده خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من سنتين ثم سقط في بئر أريس بقباء، فاتخذ خاتما من فضة ونقش عليه " آمنت بالذي خلق فسوى ".
٣٨-حمران مولى عثمان ،ذكره البخاري في الضعفاء ،واحتج به في "صحيحه" وكذا مسلم والباقون، أغرمه الحجاج مائة ألف ،لأنه كان ولي نيسابور ،ثم رد عليه ذلك بزيادة بشفاعة عبدالملك.
٣٩-قال الشيخ عز الدين: قدمت المضمضة على الاستنشاق لشرف منافع الفم على منافع الأنف ،فإنه مدخل الطعام والشراب اللذين بهما قوام الحياة، وهو محل الأذكار الواجبة والمندوبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
٤٠- " كلا وكلتا" إذا أضيفتا إلى مضمر أعربتا إعراب التثنية بالألف رفعا وبالياء جرا ونصبا، وإذا أضيفتا أعربتا إعراب المقصور نحو: عصى ،ورحى .
٤١-أجمع العلماء على أن تثليث الطهارة مستحب إلا الرأس،فالمشهور عن الشافعي أنها كغيرها في الاستحباب خلافا لباقي الأئمة الثلاثة .
٤٢-فرق المحدثون بين "نحو" و"مثل" فقالوا : فيما كان مثل الإسناد أو المتن من كل وجه : مثله كما استعمله مسلم في " صحيحه" في غير موضع، وقالوا " نحوه" فيما قارب الإسناد أو المتن حتى استدلوا على الذين قالوا بالفرق بينهما، وألزموهم بمنعهم الرواية بالمعنى .
٤٣-في
كتاب
"الصلاة" للحكيم الترمذي ،قال سعد رضي الله عنه: ما قمت في صلاة فحدثت نفسي فيها بغيرها ،فقال الزهري : رحم الله سعدا ،إن كان لمأمونا على هذا ،ما ظننت أن يكون هذا إلا في نبي.
٤٤- عبدالله بن زيد بن عاصم الأنصاري له ولأبويه صحبة ولأخيه خبيب بن زيد الذي قطعه مسيلمة عضوا عضوا ، قتل بالحرة في ذي الحجة عن سبعين سنة.
٤٥- عبدالله بن زيد بن عبدربه الذي أري الأذان لم يخرج له الشيخان شيئا، وقد نص على ذلك الحافظ أبو الحسن بن المفضل المقدسي .
٤٦- كان أنس وابن المسيب يصلي في الشق الأيمن من المسجد، وكان إبراهيم يعجبه أن يقوم عن يمين الإمام، وكذلك عن الحسن وابن سيرين .
٤٧- فرع : لو تعارض الانتعال والخروج من المسجد خرج منه بيساره ووضعها على نعله اليسرى من غير لبس ،ثم خرج باليمنى ولبسها ثم لبس اليسرى
٤٨- يستحب البداءة بالجانب الأيمن من الفم بالسواك .
٤٩- نعيم بن عبدالله المجمر جالس أبا هريرة عشرين سنة ،كان يجمر المسجد
٥٠- مجمر تشتبه بمخمر بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الميم الثانية وهم جماعة سردهم الأمير، منهم : ذو مخمر ابن أخي النجاشي ،له صحبة .
٥١-قال صاحب المعلم : قد استوفى صلى الله عليه وسلم بذكر الغرة والتحجيل جميع أعضاء الوضوء،فإن الغرة بياض في الوجه،والتحجيل : بياض في اليدين والرجلين أي والرأس داخلة في مسمى الغرة .
٥٢-أنس بن مالك - رضي الله عنه- كنيته : أبوحمزة ،كناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقلة كان يجتنيها، يقال إنه ولد له ثمانون ولدا ليس فيهم أنثى إلا اثنتين حفصة وأم عمرو، وفي "البخاري" أنه دفن لصلبه مقدم حجاج البصرة بضع وعشرون ومائة، ومات له في طاعون الجارف ثلاثة وثمانون ابنا، ويقال ثلاثة وسبعون. وأتي به إلى الحجاج فآذاه - آذاه الله -
٥٣- في الرواة أنس بن مالك خمسة : أولهم: هذا رضي الله عنه .
وثانيهم: أبو أمية الكعبي، له حديث : إن الله وضع عن المسافر .. الخ .
وثالثهم: أنس بن مالك بن أبي عامر والد مالك بن أنس الفقيه .
ورابعهم : شيخ حمصي
وخامسهم: كوفي حدث عنه الأعمش وغيره .
٥٤- أنس في الرواة تشتبه بأتش بالمثناة فوق بدل النون ثم شين معجمة، وهو محمد بن الحسن بن أتش الصنعاني المتروك، وأخوه علي بن الحسن ،فاعلم ذلك .
٥٥- الخلاء موضع قضاء الحاجة، سمي بذلك لخلائه في غير أوقات قضاء الحاجة، وأما الخلى بالقصر فهو الحشيش الرطب، والكلام الحسن أيضا.
٥٦-الخبث بضم الخاء والباء كما ذكر المصنف، وممن صرح بالإسكان إمام هذا الفن والعمدة فيه أبو عبيد القاسم بن سلام، وحكاه أيضا الفارابي في "ديوان الأدب" والفارسي في "مجمع الغرائب"
٥٧- لو نسي التعوذ ودخل الخلاء ،فذهب ابن عباس وغيره إلى كراهة التعوذ له وأجازه جماعة منهم ابن عمر وقد أسلفناه عن مالك .
٥٨- أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري، غلبت عليه كنيته،وهو أحد الصحابة الذين وافقت كنيتهم كنية زوجهم ،ولم يزل يغزو الروم حتى قبض في غزوة غزاها يزيد بن معاوية في خلافة معاوية بالقسطنطينية سنة خمسين .
٥٩-أفرد الحافظ أبو الحسن محمد بن عبدالله بن حيويه النيسابوري الصحابة الذين وافقت كنيتهم كنية أزواجهم وعددهم اثني عشر: أولهم أبو أيوب ،وثانيهم: أبو أسيد الساعدي، وثالثهم: أبو الدحداح ،ورابعهم : أبو بكر الصديق ،وخامسهم : أبو الدرداء ،وسادسهم: أبو ذر ، وسابعهم: أبو رافع الأسلمي، وثامنهم: أبو سلمة المخزومي ، وتاسعهم: أبو سيف القن، وعاشرهم: أبو طَلِيق، والحادي عشر: أبو الفضل العباس بن عبد المطلب، والثاني عشر: أبو معقل الأسدي .
٦٠- أيوب في الرواة يشتبه بأثوب بالمثلثة بدل المثناه تحت، وهو أثوب بن عتبة، ذكره ابن قانع في الصحابة، والحارث بن أثوب ،تابعي، كذا قاله عبدالغني ،والصواب : ثوب بوزن صوغ، وأثوب بن أزهر .
٦١-الشأم: مهموز ويجوز تسهيله، وهو يذكر وقد يؤنث فيقال : الشام مبارك ومباركة ،وسمي به لأن سام بن نوح سكنه أولا فعرف بالسين، وقيل: لكثرة قراه ودنو بعضها من بعض كالشامات ، وحده في الطول : من العريش إلى الفرات، وفي العرض قال السمعاني: هو بلاد بين الجزيرة والغور إلى الساحل .
٦٢-أبوعبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب ،قال ابن المسيب: أتو ابن عمر فقالوا: أنت سيد الناس وابن سيد الناس، والناس بك راضون،اخرج فنبايعك،فقال : لا والله ما يراق فيّ محجمة دم ،وكان لا يأكل حتى يؤتى بمسكين فيأكل معه، وكان رقيقه يتزينون له بالعبادة وملازمة المسجد ،فيعتقهم فيقول له أصحابه: ما بهم إلا خديعتك ،فيقول من خدعنا بالله انخدعنا له، وقال ميمون بن مهران : أتت ابن عمر اثنان وعشرون ألف دينار في مجلس فلم يقم حتى فرقها ،وروي أنه قال : قتلني الذي أمر بإدخال السلاح الحرم -يقصد الحجاج- ولم يكن يُدخل به ،فمات وصلى عليه الحجاج قاتله الله.
٦٣-إذا تجنب الاستقبال والاستدبار حالة خروج الفضلة جاز له ذلك حال الاستنجاء بلا كراهة، وكذا إخراج الريح إلى القبلة .
٦٤-التغوط مستقبل القبلة من الصغائر كذا ذكره الرافعي في الشهادات نقلا عن صاحب العدة وأقره .
٦٥-قال صاحب "الموعب" لا يقال للأنثى غلامة إلا في كلام قد ذهب في ألسنة الناس .
٦٦- قال الروياني من أصحابنا : ويجوز أن يُعير ولده الصغير ليخدم من يتعلم منه.
٦٧-شذ ابن حبيب فقال : لا يجوز الاستنجاء بالأحجار مع وجود الماء، والسنة قاضية عليه.
٦٨- أجيب عن قول سعيد بن المسيب وقد سئل عن الاستنجاء بالماء، إنه وضوء النساء، أنه لعل ذلك في مقابلة غلو من أنكر الاستنجاء بالأحجار ،وبالغ في إنكاره بهذه الصيغة ليمنعه من الغلو، وحمله ابن نافع على أنه في حق النساء، وأما الرجال فيجمعون بينه وبين الأحجار، حكاه الباجي عنه .
٦٩-أبو قتادة الحارث بن ربعي بن بلدمة السلمي ،فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم،شهد أحدا والخندق وما بعدهما من المشاهد،وحكى ابن حبان أنه مات في خلافة علي ،وصلى عليه وكبر سبعا .
٧٠-وقد كره مالك أن يدفع الدراهم التي فيها اسم الله تعالى لكافر .
٧١-قال ابن بزيزة في "شرح الأحكام" لعبدالحق : وقعت في "العتبية" رواية منكرة مستهجنة ؛ قال مالك : لابأس أن يستنجي بالخاتم وفيه اسم الله تعالى، وهذه رواية لا يحل سماعها فكيف العمل بها؟ وقد كان الواجب أن تطرح "العتبية" كلها لأجل هذه الرواية وأمثالها مما حوته من شواذ الأقوال التي لم تكن في غيرها، ولذلك أعرض عنها المحققون من علماء المذهب حتى قال أبو بكر بن العربي : حيث حكى أن من العلماء من كره بيع كتب الفقه فإن كان ففي "العتبية"
٧٢-كل ذي رئة متنفس، ودواب الماء لا رئات لها كما ذكر الجوهري .
٧٣-قوله ( ولا يتنفس في الإناء) قيل علة الكراهة أن كل عبة شربة مستأنفة فيستحب الذكر في أولها والحمد في آخرها ،فإذا وصل ولم يفصل بينها، فقد أخل بسنن كثيرة .
٧٤- أبو العباس عبدالله بن عباس الهاشمي ،بحر العلم وأبو الخلفاء وترجمان القرآن ،وكان قد عمي في آخر عمره ،قال الطبراني في أكبر معاجمه : كأبيه وجده فيما بلغني، وقال طاووس : أدركت نحو خمسمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خالفوا ابن عباس لم يزل يقررهم حتى ينتهوا إلى قوله، وقد أفردت سيرته رضي الله عنه بالتصنيف. والله الموفق .
٧٥-القبور : جمعه قبور في الكثرة ، وأقبر في القلة، واستعمل مصدرا ،قالوا: قبرته أقبره قبرا .
٧٦-وللقبر أسماء أحدها: الرمس، وثانيها : الجدث ،وثالثها: الجدف ، ورابعها : البيت ، وخامسها : الضريح ، وسادسها: الرّيْم ،وسابعها : الرجم، وثامنها: البلد ،ذكرهن صاحب "المخصص"
التاسع :الختان ،والعاشر: الجامور ،الحادي عشر : الدمس
٧٧-كل من حملت إليه النميمة وقيل له : قال فيك فلان كذا، لزمه ستة أمور :
أولها : أن لا يصدقه ،لأن النمام فاسق مردود الخبر ،وثانيها أن تنهاه عن ذلك وتنصحه وتقبح فعله، وثالثها: أن تبغضه في الله ،ورابعها: أن لا يظن بالمنقول عنه السوء،وخامسها :أن لا يحملك ما حكى على التجسس ،والبحث عن تحقيق ذلك،وسادسها : أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه،فلا تحكي نميمته .
٧٨-حكي أن إنسانا رفع إلى الصاحب بن عباد رقعة يحضه فيها على أخذ مال يتيم ،وكان مالا كثيرا ، فكتب في ظهرها : النميمة قبيحة ،وإن كانت صحيحة، والميت رحمه الله، واليتيم جبره الله، والمال ثمّره الله،والساعي لعنه الله.
٧٩- قال قتادة : عذاب القبر ثلاثة أثلاث : ثلث من الغيبة، وثلث من النميمة،وثلث من البول
٨٠- اليابس لا يسبح على قول كثير من المفسرين ،وأكثرهم في قوله تعالى( وإن من شيء إلا يسبح بحمده) قالوا معناه: وإن من شيء حي، وحياة كل شيء تسبيحه،فحياة الخشب مالم ييبس،والحجر مالم يقطع.
٨١-قال بعض العلماء : يفسد النمام في ساعة ما لا يفسد الساحر في شهر ،ولترغيب الشارع في الإصلاح يين الناس أباح الكذب فيه،ولزجره على الإفساد حرم الصدق فيه .
٨٢-قال العلماء : لا يكون الشخص نماما إلا وفي نسبه شيء، فإن من جملة أوصافه في الآية(زنيم) وهو الدعي الذي لا يعرف من أبوه على أحد القولين
٨٣-" عند " معناها : حضور الشيء ودنوه ،وهي ظرف زمان ومكان، ولا يدخل عليها من حروف الجر إلا " من ".
٨٤-يجوز الاجتهاد للنبي صلى الله عليه وسلم فيما لم يرد فيه نص من الله تعالى،وهو مذهب الفقهاء وأصحاب الأصول ،وهو الصحيح المختار .
٨٥-يجوز تعليل الحكم العدمي بالمانع ،ولا يتوقف على وجود المقتضي
٨٦- للسواك منافع وقد ذكرتها في تخريجي لأحاديث الرافعي فزادت على الثلاثين فسارع إليه فإنه يرحل إليه.
٨٧-وكان السواك من أذنه صلى الله عليه وسلم موضع القلم من أذن الكاتب كما رواه البيهقي من حديث جابر، وكذا كان زيد بن خالد الجهني يفعله، وكلما قام إلى الصلاة استاك، كما رواه الترمذي وصححه، وروى الخطيب في
كتاب
" من روى عن مالك" عن أبي هريرة : أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أسوكتهم خلف آذانهم يستنون بها لكل صلاة .
٨٨-حذيفة بن اليمان وهو صحابي ابن صحابي ،واليمان اسمه : حُسيل، شهد حذيفة وأخوه صفوان وأبوهما أحدا، وقتل أبوهما يومئذ ،قتله بعض المسلمين خطأ، وهو يحسبه من المشركين، فتصدق بدم أبيه وديته على المسلمين، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فأكثر ولم يذكر عدتها بقي بن مخلد، وكان معروفا في الصحابة بصاحب السر .
٨٩- في الرواة حذيفة بن اليمان اثنان : أحدهما : هذا رضي الله عنه، وثانيهما: واسطي حدث عن الشعبي وغيره، وعنه شعبة بن الحجاج وغيره.
٩٠- سئل حذيفة - رضي الله عنه- أي الفتن أشد ؟ قال : أن يعرض عليك الخير والشر فلا تدري أيهما تركب .وقال رضي الله عنه: لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها .
٩١-عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق هو أخو عائشة لأبويها، وهو أسن أولاد الصديق، حضر بدرا وأحدا مع الكفار، ثم أسلم في هدنة الحديبية وحسن إسلامه ،وفي الرواة عبدالرحمن بن أبي بكر ثلاثة هذا أحدهم رضي الله عنه.
٩٢-العمل بما يفهم من الإشارات والحركات قد أعملها الفقهاء في غير ما مسألة من الأخرس وغيره .
٩٣-كان صلى الله عليه وسلم يحب السواك ،وقد صحح أصحابنا وجوبه عليه ،وفيما نقل عن ابن سبُع: أن السواك يسهل الموت .
٩٤- أبو موسى الأشعري : نسبة إلى الأشعر بن سبأ أخي حمير ابن سبأ، وكان عمر إذا رآه يقول: ذكرنا يأبا موسى ،فيقرأ عنده ،وفي وفاته ستة أقوال.
٩٥-(أع أع ) كأنه يتهوع،وفيه ثلاث روايات أخرى : (عا عا ) رواه النسائي ،و(إخ إخ) رواه الجوزقي في صحيحه ،و(أُه أُه) رواه أبو داود، وكلها عبارة عن إبلاغ السواك إلى أقاصي الحلق
٩٦- المغيرة بن شعبة الثقفي ،أسلم عام الخندق، قال مالك : وكان نكاحا للنساء ،وكان ينكح أربعا جميعا، ويطلقهن جميعا .وقص له رسول الله صلى الله عليه وسلم شاربه على سواك وهذه منقبة لا نعرفها لغيره من الصحابة، وكان يقال له مغيرة الرأي ؛ لكمال عقله ودهائه ،وروي عن عائشة قالت:كسفت الشمس على عهد رسول الله فقام المغيرة بن شعبة ،فنظر إليها فذهبت عينه ،وقال قبيصة بن جابر : صحبت المغيرة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر ؛ لخرج من أبوابها كلها .
٩٧-لا فرق في جواز المسح - أي على الخفين- بين أن يكون لحاجة أم لا، حتى يجوز للمرأة الملازمة لبيتها والزّمن الذي لا يمشي،ونقل النووي في "شرح مسلم" الإجماع عليه.
٩٨-كان ابن سعد لا يجيز شهادة من بال قائما ،وقال ابن المنذر : البول جالسا أحب إلي وقائما مباح، وكل ذلك ثابت عنه صلى الله عليه وسلم.
٩٩-علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-روى عنه أمم لا يحصون ،وهو أول خليفة أبواه هاشميان ،ولم يل بعده ممن أبواه هاشميان غير محمد الأمين بن زبيدة ،وشهد معه صلى الله عليه وسلم مشاهده كلها إلا تبوك ،خلفه على المدينة وعلى عياله ،قال أحمد: لم يرو في فضائل الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائله مع قدم إسلامه ،ولم يبارزه أحد إلا قتله، وفي الرواة من اسمه علي بن أبي طالب ثمانية غيره .
١٠٠- المقداد بن عمرو الكندي الهراني - رضي الله عنه- يقال : كان عبدا حبشيا للأسود فتبناه، شهد المشاهد كلها ،وكان فارس المسلمين يوم بدر باتفاق ،وهو أحد الستة الذين أظهروا إسلامهم ،روي أنه شرب دهن الخروع فمات .
يتبع بإذن الله
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
1395
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.09 يوميا
MMS ~
إسمهان الجادوي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إسمهان الجادوي
زيارة موقع إسمهان الجادوي المفضل
البحث عن كل مشاركات إسمهان الجادوي