12-07-2021
|
#2 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ 8 ساعات (05:09 PM) | المشاركات : 16,211 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: زياد بن أبيه والي البصرة فتوحاته
عندما ولي خراسان كان عمره 22 سنة، وسار بجيش مكون من 20000 جندي على الأبل، فافتتحوا بيكند ونسف ورامدين؛ وهي حاميات مملكة بخارى. وكان معه في فتوحاته زياد بن عثمان الثقفي والمهلب بن أبي صفرة الأزدي. ولايته البصرة
ولي ابن زياد البصرة سنة 55 هـ (أيام معاوية بن أبي سفيان
وعمره 22 سنة، وولي خراسان، فكان أول عربي قطع جيحون، وفتح بيكند وغيرها. وقد أرسله أبوه ففتح سجستان وزابل و كابول وقهستان ولايته للكوفة بجانب البصرة
ولى الخليفة يزيد بن معاوية ابن عمه عبيد الله على البصرة والكوفة ليقضي على ثورة آل البيت، وقضى عليها وصار حاكم عليها حتى موت يزيد. فراره للشام
بعد موت يزيد، تولى معاوية بن يزيد الخلافة على دمشق، بينما أقام ابن الزبير خلافته في الحجاز وبدأ يتوسع في اتجاه العراق، ففر عبيد الله إلى دمشق، وكان معه عمرو بن الحجاج الزبيدي المذحجي. حملته لاسترداد العراق
مناطق نفوذ المختار وعبد الملك وابن الزبير
ذهب عبيد الله بن زياد بحملة مع 15000 لاسترداد العراق من مصعب بن الزبير والي العراق لأخيه عبد الله بن الزبير لكنه تفاجأ بأعداء جدد وهم فرقة سليمان بن صرد المعروفون ب(التوابين) وفرقة المختار فهزم عبيد الله التوابين، لكنه بعد سنتين هزم أمام فرقة المختار بن أبي عبيد الثقفي عام 67 هـ.
:::مقتله:::
قتل عبيد الله بن زياد سنة 67 هـ على يدي إبراهيم بن الأشتر النخعي، الذي كان قد خرج من الكوفة في ذي الحجة من عام 66 هـ قاصدًا ابن زياد في أرض الموصل، فالتقيا بمكان يقال له الخازر بينه وبين الموصل خمسة فراسخ، فباغت ابن الأشتر جيش ابن زياد، وأخذ يحرض جنده قائلًا
هذا قاتل ابن بنت رسول الله صل الله عليه وسلم، قد جاءكم الله به وأمكنكم الله منه اليوم، فعليكم به ، فإنه قد فعل في ابن بنت رسول الله صل الله عليه وسلم ما لم يفعله
فرعون في بني إسرائيل! هذا ابن زياد قاتل الحسين الذي حال بينه وبين ماء الفرات أن يشرب منه هو وأولاده ونساؤه،
ومنعه أن ينصرف إلى بلده أو يأتي يزيد بن معاوية حتى قتله. ويحكم! اشفوا صدوركم منه، وارووا رماحكم وسيوفكم من دمه، هذا الذي فعل في آل نبيكم ما فعل، قد جاءكم الله به
وأقبل ابن زياد في جيش كثيف، على ميمنته الحصين بن نمير السكوني وعلى الميسرة عمير بن الحباب السلمي الذي كان قد اجتمع بابن الأشتر ووعده أنه معه وأنه سينهزم بالناس غدا)، وعلى الخيل شرحبيل بن ذي الكلاع الحميري، وابن زياد في الرجالة يمشي معهم.
وعندما التقى الجيشان حمل الحصين بن نمير بالميمنة على ميسرة جيش ابن الأشتر فهزمها وقتل أميرها علي بن مالك الجشمي، فأخذ رايته من بعده ولده قرة بن علي بن مالك
فقُتل أيضا. واستمرت ميسرة جيش ابن الأشتر ذاهبة، فجعل ابن الأشتر يناديهم:
"إليَّ يا شرطة الله، أنا ابن الأشتر"، وقد كشف عن رأسه ليعرفوه فاجتمعوا إليه،
ثم حملت ميمنة أهل الكوفة على ميسرة أهل الشام وقيل: بل انهزمت ميسرة أهل الشام وانحازت إلى ابن الأشتر، واشتد القتال، فانهزم جيش الشام، وثبت عبيد الله بن زياد
في موقفه حتى اجتاز به ابن الأشتر فقتله، وهو لا يعرفه، لكن قال لأصحابه: التمسوا في القتلى رجلا ضربته بالسيف فنفحني منه ريح المسك، شرقت يداه وغربت رجلاه وهو واقف عند راية منفردة على شاطئ نهر خازر، فالتمسوه فإذا هو عبيد الله بن زياد وإذا هو قد ضربه ابن الأشتر فقطعه نصفين، فاحترزوا رأسه وبعثوه إلى المختار في الكوفة مع البشارة بالنصر والظفر بأهل الشام.
قتل من رؤوس أهل الشام أيضا الحصين بن نمير السكوني، وشرحبيل بن ذي الكلاع، وأتبع الكوفيون أهل الشام فقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وغرق منهم أكثر ممن قتل، واحتازوا
ما كان في معسكرهم من الأموال والخيول. |
| |