الموضوع
:
كيف تكوني معلمة رياض للأطفال ناجحة و مميزة
عرض مشاركة واحدة
12-26-2021
#
6
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ ساعة واحدة (09:00 PM)
المشاركات :
16,207 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: كيف تكوني معلمة رياض للأطفال ناجحة و مميزة
الآثار المترتبة على المشكلة:
في واقع الأمر أن المنهج الذي لا يلبي حاجات الأفراد وميولهم ومن ثم يبدو منعزلاً عن تنمية المجتمع يترتب عليه الكثير من الآثار
أهمها ما يلي:
1-
بدلاً من أن تؤدي المناهج دورها في إصلاح الأفراد وتوجيه سلوكهم إلى المثل العليا ، نجدها كثيراً ما تعمل على تنمية بعض السلوكيات السلبية مثل الغش والكذب والتحايل وغيرها .
2-
بدلاً من أن تعمل المناهج على ترغيب الفرد بالعلم ورفع قيمته في نفسه ، نكاد لا نجد إلا نادراً من يحب المدرسة والاستزادة من المعرفة النافعة .
3-
إهمال الجوانب النفسية المهمة مثل تعزيز الثقة بالنفس والجرأة والرضا والطمأنينة وغيرها ، الأمر الذي أدى انتاج إلى أفراد ينقصهم الكثير في هذا الجانب .
4-
إهمال كثير من المهارات الضرورية اللغوية والحركية ، مثل مهارات القراءة والخطابة والإقناع والدفاع عن النفس والركض وغيرها .
5-
أهملت المناهج أيضا جوانب اجتماعية مهمة ، مثل تنمية التعاون والتفاعل الاجتماعي والتأقلم ، والتدريب على حل المشكلات المرتبطة بمجتمع المتعلمين .
6
-
رغم اهتمام المناهج بالجانب المعرفي إلا أنها أهملت كثير من القدرات العقلية ومهارات التفكير ، مركزة بذلك على قدرة الحفظ التي هي أدنى مستويات المجال العقلي ، وطريقة التدريس الرئيسية التي أصبحت تستخدم نتيجة لهذا الخلل تقوم على التلقين وهو ما أسماه (باولوفريرى) " التعليم البنكي" والذي ينحصر دور الطلاب فيه في الحفظ والتذكر وإعادة ما يسمعونه دون أن يتعمقوا في مضمونه واستقبال المعلومات وتخزينها دون وعي، فيتحولون بذلك إلى أوان فارغة يصب فيها المعلم كلماته، ويصبح التعليم نوعا من الإيداع، حيث تكون عقول الطلاب هي البنوك التي يقوم المعلمون بالإيداع فيها، ولذلك أصبح كثير من الطلاب يجنحون إلى الاعتماد على الذاكرة في دراستهم، ويميلون إلى تقبل ما يتلقونه أو يقرؤونه من الكتب دون نقد أو تحليل أو تمحيص، وتحول التعليم بشكل عام إلى مجرد استذكار وحفظ وتكرار إلى الحقائق المحفوظة بدلا من كونه أداة لتنمية الذكاء والتفكير العلمي.
7-
يرتبط بمفهوم المناهج مفهوم الإشراف التربوي والذي أصبح تقليديا يأخذ شكل التفتيش والمساءلة والمحاسبة والمفاجأة، الأمر الذي يجعل المعلمين في حالة توتر مستمر مع المشرفين الذين بدلا من أن يكونوا مصدر مساعدة وعون للمعلمين، أصبحوا مصدر قلق وخوف لهم، لعدم إدراك الكثير منهم لمسؤولياتهم وطبيعة رسالتهم وللأسس والأساليب الحديثة التي ينبغي أن تمارس مهنتهم على ضوئها.
8-
ترتب على الخلل في المناهج أن أصبحت الامتحانات مصدر قلق كبير للتلاميذ ولأسرهم لدرجة أن أصبح الهدف الأسمى للتربية هو النجاح في الامتحان.
9-
عدم وجود ارتباط بين المناهج ومن ثم التربية وبين التنمية الشاملة للمجتمع ككل مما يعني عدم تلبية التربية لاحتياجات سوق العمل ومن ثم إحداث نوع من البطالة.
"يتبع"
فترة الأقامة :
3725 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة