الموضوع
:
كيف تكوني معلمة رياض للأطفال ناجحة و مميزة
عرض مشاركة واحدة
12-26-2021
#
13
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 2 ساعات (02:45 PM)
المشاركات :
16,201 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: كيف تكوني معلمة رياض للأطفال ناجحة و مميزة
أثر الوسائل الأصلية في نمو خبرة الطفل:
إن استخدام الوسيلة الأصلية الواقعية لتنمية الخبرات النافعة بصورة مباشرة مع الأطفال خلال المواقف التعليمية يجعلهم إيجابيين نشيطون، وتكون الخبرة التي يمرون بها أكثر ثباتاً وواقعية يمكن أن ترى وتسمع وتذاق وتشم وتلمس أي يشترك في فهمها وإدراكها أكثر من حاسة وتهدف إلى غرض معيّن واضح ، أمثلة: تربية الأطفال لبعض الحيوانات الأليفة .
وتتميز هذه الخبرات الهادفة بأن الطفل فيها يكون نشطا فعالاً لـه دور إيجابي واضح حيث يقوم بنفسه ببذل الجهد المطلوب . والطفل في هذه الخبرات الجماعية الهادفة المباشرة يتعاون مع زملائه ويؤدي ما عليه من أعمال وواجبات ويتحمل المسؤولية الموكلة إليه.
فالألفاظ بالنسبة لطفل الروضة
تكون مجرد كلمات لا معنى لها ، فلفظ مثل "المطر" قد لا يعنى شيئاً لهم، وربما أطلقوا عليه"ماء" أو "ماء ينزل من السماء"، ولكنهم عندما يشاهدون هذا الماء بأعينهم،ويسمعون صوت قطراته ، ويبللون به أصابعهم ثم يسمعون "لفظ" مطر، فأن اللفظ يرتبط بما وصل إلى عقولهم من صفات عبر الحواس المختلفة، وهكذا يتكون مفهوم "المطر" من خلال الربط بين اللفظ المجرد (اسم المفهوم)، والخصائص أو الصفات الحية التي توفرها الوسيلة التعليمية للأطفال (دلالة المفهوم أو معناه) ولذا يقال: إن المفهوم إنما يتكون من اسم مجرد ومضمون محسوس يدل عليه ويوضحه.
وفي هذا الصدد، يذكر أحد المربين أن بعض الطلاب قد حفظوا عن ظهر قلب تعريف الصوف والشعر والوبر والفرق بينهم، ومصادر الحصول على كل منهم، ثم لما عرضت عليهم لم يستطيعوا التفرقة بينها. وذلك لأن التعلم في هذه الحلة كان تعلماً لفظياً ، لم يقترن بوسيلة حسية ،أي أن اسم كل مفهوم من المفاهيم الثلاثة( الصوف -الشعر -الوبر) لم يقترن بدلالته الحسية التي تجعل منها مضموناً وخبرة راسخة لدى المتعلم، نتيجة عدم تعليم الاسم مقترناً
بعينة حسية يرى الطالب خصائصها عن طريق حواسه المختلفة.
وتجد الإشارة في هذا المقام بأن كثيراً من الظواهر الطبيعية كثورة بعض البراكين، أو الانفجارات الكونية، أو المذنبات النادرة كمذنب"هالي"، كلها ظواهر يندر تكرارها في فترات متقاربة، كما أن دعوة الطلاب لمشاهدتها على الطبيعة لإحداث الخبرة المباشرة الواقعية لدى المتعلم بها، ينطوي على كثير من عوامل الخطورة. وتستطيع الوسائل التعليمية غير الأصلية أن توفر للطلاب الفرصة لدراسة مثل هذه الظواهر الخطرة أو نادرة التكرار عن طريق الصور بأنواعها، وكذلك عن طريق الأفلام الملونة المتحركة التي تقدم صورة واقعية لهذه الظواهر, دون تعريضهم للخطورة، ودون ترقبهم لموعد حدوث هذه الظواهر الطبيعية.
"يتبع"
فترة الأقامة :
3725 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة