الموضوع
:
كيف تكوني معلمة رياض للأطفال ناجحة و مميزة
عرض مشاركة واحدة
12-26-2021
#
14
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 15 ساعات (11:14 PM)
المشاركات :
16,207 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: كيف تكوني معلمة رياض للأطفال ناجحة و مميزة
مشكلة الوسائل التعليمية في رياض الأطفال:
تعتبر مرحلة رياض الأطفال من أكثر مراحل التعليم اعتماداً على الوسائل التعليمية ، ذلك أن الطفل يعتمد على حواسه اعتماداً كبيراً في اكتساب الكثير من المعرفة والخبرات بعامة ، فاستخدام الوسيلة في هذه المرحلة ضرورة ومن أساسيات التدريس لأنها تخاطب حواس الطفل مباشرة ،
وتبرز مشكلة توفير الوسائل في رياض الأطفال في مقدمة مشكلات هذه المرحلة ، وكثيراً ما يكون الاعتماد الكبير على مجهودات معلمة الصف التي تركز على اللوحات التوضيحية التي تتعلق بالوحدة أو شراء بعض القصص والكتب ووضعهما في ركن المطالعة مع الفقر الشديد في الأركان التعليمية واقتصارها على وسائل تعليمية غير متجددة إذ تبقى في الأركان لفترة طويلة مما يؤدي إلى إهمال الطفل لها وشعوره بالملل منها .
ويمكن تحديد المشكلة في ظاهرتين ، الأولى هي عدم استخدام الوسيلة ، وهو أمر ناتج إما عن عدم توفرها أو عدم القناعة بأهمية الوسيلة وأثرها التربوي أو إهمال المعلم وتقاعسه ، والظاهرة الأخرى تبدو في استخدام وسائل لا تحقق الغرض لعدم ارتباطها بأهداف الوحدة ، أو لا يتوفر فيها عنصر التشويق ، أو عدم استخدامها الاستخدام الأمثل من قبل المعلم .
أسباب المشكلة :
عدم الإيمان بأهمية الوسيلة وقيمتها التربوية ، وقد ينتج ذلك من الفهم الخاطيء لدى بعض المعلمين ، من إن اللجوء للوسيلة دليل على إخفاق المعلم وأنها - أي الوسيلة - تحل محله ومن ثم تقل قيمته التربوية.
عدم توفير الوسائل الحديثة المناسبة للمادة العلمية ، إذ قد تتوافر بعض الوسائل بالمدارس لكنها غير مناسبة لتدريس موضوعات المنهج نظراً لتحديث المادة العلمية وعدم تحديث الوسائل أو لانقضاء فترة زمنية طويلة على الوسائل أدى إلى تلفها وعدم صلاحيتها في التدريس .
عدم تدريب الطالبة في كلية التربية التدريب الكافي لإنتاج واستخدام الوسائل .
نقص الموارد المادية وميزانيات المدارس يؤدي إلى ضعف عملية إحلال وتحديث الوسائل وخاصة أن الأجهزة التعليمية الحديثة مرتفعة الثمن إضافة إلى ارتفاع أثمان المواد والأدوات المستخدمة في إنتاجها مما يرهق الميزانية المخصصة للمدارس .
غياب الصناعة المحلية للوسائل ، إذ أن الاعتماد على البيئة المحلية في إنتاج الوسائل يعتبر ضعيفاً جداً ولم تستغل البيئة بعد بصورة فعالة ولم تحقق الهيئات المختصة بتطبيق الأبحاث العلمية في هذا المجال تقدماً واضحاً مما أدى إلى عدم الاهتمام بصناعة الوسائل محلياً بالاعتماد على المصادر البيئية .
إهمال وكسل المعلم عن انتاج وتجهيز الوسائل المناسبة .
عدم معرفة المعلم لكيفية استخدام الأجهزة التي يحتاجها . لذا يحجم كثير من المدرسين عن استعمال مثل هذه الأجهزة خشية إتلافها .
قلة البرامج والدورات التدريبية لتوعية مديري المدارس والمعلمين بأهمية الوسائل وتنمية مهارة إنتاجها وطرق استخدامها .
عدم توفر الغرف الخاصة لحفظ الوسائل في كل مدرسة أو اتباع نظام المكتبة الشاملة الذي يضم جزء منها للوسائل التعليمية وتنظيم إعارة الوسائل للمعلمين حسب احتياجاتهم .
عدم إقامة برامج توعوية داخل المدرسة نحو استخدام الوسائل الموجودة وإنتاج وسائل جديدة ومناسبة لأساليب التدريس ومحتوى المنهج المقرر.
عدم ملاءمة البيئة التعليمية متمثلة في الفصل الدراسي فقد نجد عدم توافر التجديدات الكهربائية مثلاً لتشغيل الأجهزة أو اختلاف قيمة التيار أو نوعيته عن الجهاز المستخدم أو عدم وجود ستائر لإظلام الشبابيك أو عدم تنظيم المقاعد بصورة متحركة تؤمن للطلاب مشاهدة الوسائل بنفس الكيفية أو وجود ضوضاء خارج قاعة الدراسة تؤثر على صوت المعلم والوسيلة .
عدم مراعاة مواصفات الوسيلة الناجحة من ضرورة ارتباطها بالأهداف وسلامة محتواها ، ومناسبتها لمستوى التلاميذ وتوفر عنصر الإثارة والتشويق
عرض المادة بطريقة غير تربوية كأن ينقصها الربط بين أجزاءها بعضها ببعض فتبدو مفككة وتشتت انتباه التلميذ .
ارتفاع تكاليف الوسائل التعليمية في الأسواق ، والحقيقة أن الوسيلة الصالحة ليست هي الوسيلة المكلفة فيفضل اختيار وسائل غير مكلفة متوفرة في البيئة وتحقق أهداف الدرس .
بعض المدرسين المتحمسين لاستخدام الوسائل التعليمية في التدريس يستخدمون عدداً كبيراً من الوسائل في نفس الدرس وكثيراً ما يكون هذا الاستخدام دون تمييز ودون وظيفة معينة يخدمها ويدفعهم إلى ذلك اعتقادهم أن كثرة هذه الوسائل تساعد على زيادة التوضيح .
قلة الحوافز المادية والأدبية التي تخصص لتشجيع الابتكار والتجديد في رياض الأطفال أو لاستخدام الوسائل الرخيصة المحسنة من البيئة المحلية.
وعلاجاً لهذه المشكلة نقترح :
ضرورة الاهتمام بتدريب الطالبات بصورة أكثر كثافة على صنع واستخدام الوسائل في برامج إعداد المعلمين في كليات التربية .
توعية المعلمات بأهمية وأثر الوسيلة في العملية التربوية ، من خلال المشرفات والإدارة والدورات التوعوية .
إقامة دورات تدريبية للمدرسين الذين تتطلب طبيعة عملهم استعمال الوسائل التعليمية، خاصة معلمات رياض الأطفال .
تشجيع المعلمات وتقديم حوافز تدفعهن للاهتمام باستخدام الوسائل بالشكل الفعال .
ضرورة التأكد من مدى تحقيق الوسيلة للأهداف ومدى ملاءمتها لقدرات التلاميذ وأثرها في إثارة اهتمام التلاميذ وصحة محتواها .
تجريب الوسيلة قبل استخدامها للتأكد من صلاحيتها ومدى فاعليتها في تحقيق أهداف الدرس .
تقويم الوسيلة بعد استخدامها لتحديد الدرجة التي تحققت بها الأهداف . ويستلزم ذلك معرفة نواحي القوة أو النجاح ونواحي الضعف أو الإخفاق في الاستخدام ووضع التفسيرات الممكنة ، وبالتالي إمكانية إعادة استخدامها أو التعديل بها قبل تكرار ذلك .
متابعة المعلمات من قبل مشرفات متميزات وتزويدهن باستمرار بملاحظات حول كيفية استخدام الوسائل بفعالية .
التخفيف من أعباء المعلمات ليجدن الوقت الكافي لعمل وسائل تعليمية فائقة الجودة.
على المعلم أن يكون لديه :
فهم متعمق لكل من المادة الدراسية والمتعلمين
معرفة تامة بأنواع الوسائل التعليمية .
المهارة في استخدام الوسائل التعليمية بفاعلية
المهارة في تشغيل أجهزة عرض الأفلام والشرائح والصور وآلة التسجيل الصوتي وغيرها من الأدوات .
توفير الوسائل المتنوعة قدر المستطاع في المدرسة ليسهل على المدرس استخدامها في الوقت الذي يحتاج إليها .
تخصيص ميزانية في الروضة التي يجب أن تتناسب مع احتياجاتها من الوسائل .
فترة الأقامة :
3725 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة